...ويقولون ان أسعار العقارات في العراق، بيعاً وإيجاراً، غالية!
فقط بـ 1000 دينار عراقي سنوياً، أي أقل من دولار واحد، لكل منها، سيتم تأجير 10 مواقع في خمس محافظات عراقية لاستضافة الجنود الأمريكان الذين سيبقون في بلاد النهرين، سابقاً، بعد انتهاء الاتفاقية الأمنية... يابلاش!
عندي سؤال: اذا كانت الحكومة مضطرة لأسباب مادية لتأجير هذه المقرات، هل يمكن أن أؤجرها أنا، أو أي عراقي، وندفع أكثر من هذا المبلغ؟
ملاحظة مهمة: لم نقلها نحن، ولا أي بعثي أو صدامي أو ارهابي تكفيري، بل قالتها صحيفة المدى التي يرأس تحريرها كبير مستشاري (ضخامة النائم).
هناك تعليق واحد:
اخي مصطفى
هذا المبلغ البسيط هو لمجرد استكمال الاجراءات القانونية. مثلما حين يكتب الزوج في عقد الزواج مهرا لزوجته مقداره دينار واحد، ويسألها القاضي: استلمت المهر؟ فتقول نعم. فيصح العقد.
لعد ليش هي الحكومة الامريكية تقول للعالم انها تنتظر ان (تطلب) منها الحكومة العراقية البقاء؟ لتكون (ضيفة) حسب طلب المضيف وليس (احتلالا) وحين تكون ضيفة، تكون مصاريفها كلها على حساب المضيف الكريم: الكهرباء والمياه والوقود والبنى التحتية الخ.
إرسال تعليق