موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأربعاء، 20 يوليو 2011

سفيرة جهنم في مصر!

الحديث عن الاختراقات الأمريكية لوطننا العربي، وعقلنا الجمعي، وخاصة من باب المنظمات المدنية والانسانية، ليس جديداً، وقد كتب فيه باحثون كثيرون، واجادوا في الذي عرضوه، بما يحصّن العقل العربي من السقوط في مهاوي الاحتلال.


وبعد أن نجح المحتل الأمريكي في إنشاء العديد من المراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني في العراق، بعد احتلاله، التي تخدم توجهاتهم وتمكنهم من إنشاء (بنية اجتماعية تحتية) تتقبل المفاهيم الأمريكية الاستعمارية، بل وتروج لها، يأتي الدور الان على مصر العربية.
ومصر بثقلها الكبير في الوطن العربي، مصدر خطر كبير، فقيمتها الثقافية والتاريخية، وكتلتها السكانية الشابة المتعلمة، وحجم تأثيرها في محيطها الأقرب، والمحيط الانساني الأبعد، تجعلها الهدف الأكثر قرباً للمساعي الأمريكية والصهيونية في هذا الصدد.
ويزداد الأمر خطورة في ظل الأوضاع غير المستقرة التي شهدتها مصر بعد الثورة، كما ان كثيرين يشيرون الى دور بعض المنظمات المشبوهة في تحريك الشباب المصري إبتداء، للقيام بالثورة.
ومن بين تلك المساعي التي تستهدف مصر وعروبتها وقيمها الدينية والانسانية، ماتبذله المدعوة زينب السويج، من جهد محموم فيها، ابتدأ في العام 2007، وزاد نشاطه في الأشهر الأخيرة.
وزينب السويج لمن لا يعرفها، من أصول عراقية، فهي من البصرة، غادرت العراق بعد عدوان 1991، وتنسب لنفسها (بطولات أسطورية) من خلال ادعائها العمل المسلح ضد النظام الوطني في العراق، استجابة لدعوة الرئيس المجرم جورج بوش الأب، لشعب العراق، بحمل السلاح ضد قيادته الشرعية، وهي عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي، متحمسة لغزو العراق واحتلاله، وشاركت في مؤتمري الناصرية وبغداد الذي عقد أولهما أثناء الغزو الامريكي، في نهاية مارس/ آذار 2003، وعقد الثاني في بغداد في نهاية أبريل/ نيسان 2003، بتنظيم وكالة المخابرات المركزية وحضور عملاء المعارضة العراقية.



كما انها كانت متحمسة جدا لدعم المجرم جورج بوش للفوز برئاسة ثانية، وعلى هذا الاساس فقد ألقت كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر القومي للحزب (30 آب- أغسطس2004) قالت فيها إن “العراق يتمتع بيوم جديد... جئت الى المؤتمر لأخبركم أن العراق يتمتع بيوم جديد... نعم، ما زال هناك سفك دماء وشكوك، ولكن أمريكا، بقيادة الرئيس بوش القوية الرؤوفة، قدمت للعراقيين أثمن هدية يمكن أن تقدمها دولة لدولة أخرى، هدية الديمقراطية والحرية لتقرير مصيرهم”.
وقبل اندلاع الثورة المصرية، بدات السويج، في العام 2007 بجهد ميداني في القاهرة، معتمدة على مصريين، تتقدمهم الشابة داليا زيادة


التي تعرف نفسها بأنها (ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومدونة ليبرالية، تكتب الشعر وهمها الأول العمل مع الشباب المصري وتنمية قدراته وتفعيل دوره في عملية المشاركة السياسية) فيما تصفها صحف أخرى بأنها ( أول مسلمة محجبة تدخل البيت الأبيض وتلقي محاضرات عن حقوق الإنسان في جامعة "هارفرد" كبرى الجامعات الأمريكية، كما أنها مدونة وشاعرة وناشطة حقوقية) وتدير مكتب شمال أفريقيا لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي، وهي المنظمة التي تتولى السويج إدارتها التنفيذية وكانت تأسست عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، بهدف (تعزيز الحوار بين الأديان والتسامح الديني) وهي الكلمات البراقة التي يعزف على نغماتها كل الباحثين عن الانخراط السريع في المشروع الاحتلالي الأمريكي.



كان بزوغ زيادة واشتهارها خلال العامين الأخيرين من خلال مهاجمتها لمؤسسة الأزهر، حتى باتت شخصية مشهورة بعد أن كانت مجرد كاتبة تدوينات مغمورة، كما أصبحت أخبارها ومقالاتها حاضرة على موقع آي آي بي ديجيتال التابع لوزارة الخارجية الأميركية والذي يقدم للقراء أحدث المواد الصادرة عن مكتب برامج الإعلام الخارجي في الوزارة، من خلال صفحاته المنشورة بلغات أربع.
ولمزيد من التفصيل في مهمات السويج وزيادة، أحيل القارئ الكريم الى التحقيق المنشور في غار عشتار والموسوم (
اكذوبة اعمار العراق: الخلطة السرية في تعليم الرعية !!) حيث فيه بعض التفصيلات المهمة عن مساعي السويج، وأمثالها، بشكل عام، وأحيله إلى التقرير المنشور في موقع محيط، والموسوم (سفيرة جهنم على أرض مصر) عن هذه المساعي المشبوهة في مصر العربية تحديداً.



هناك 4 تعليقات:

نصار يقين - فلسطين يقول...

الأخ مصطفى كامل المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أشكركم على هذا الكشف المفيد عن حقيقة المدعوة " زينب " السويج ، والحقيقة بأن من تخون أمتها وتعمل بالتنسيق مع أوباش وعلوج أمريكا لا تستحق أن يطلق عليها اسم زينب ، المطلوب تغيير اسمها من زينب السويج إلى ( عيب السويج ) حتى تتوب وتعود إلى رشدها وتعترف بجميع أفعالها الخيانية في مناصرة المخنث و العاهر بن العاهرة جورج بوش وأبيه الغادر الجبان، الذي جعل من منصب رئاسة امبراطورية الشر الأمريكية مطية قذرة لخدمة أهداف العدو الصهيوني
تحياتي واحترامي للأخ مصطفى كامل وقبلاتي لكل حبة رمل في أرض العراق الأشم ، والنصر قادم إنشاء الله ، وإسرائيل إلى فناء وزوال وأمريكا إلى هزيمة ومذلة
أخوكم : نصار يقين - فلسطين

علي سمراني يقول...

خيانة الوطن ترتكب مرة واحدة ..مهما تاب الخائن عن فعلته فهو قد أحرق مراكبه ورسى مع الركب الخائن.

مصطفى كامل يقول...

أخي علي: اني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون...

علي سمراني يقول...

لا تتعجب أخي مصطفى فالخيانة مرض مثل كل الامراض فالخائن مريض كالسارق والكاذب والمرتشي والشاذ والى ما هنالك من أمراض ولكن الخيانه داء ليس لها دواء إلا السيف.

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..