في أدناه، يروي لنا أحد ثوار تموز، الأبطال، قصة الأيام الثلاث التي سبقت ثورة 17 تموز 1968، ويصف بكل دقة تحركات القائد الشهيد صدام حسين، ودوره المحوري في قيادة الثورة المجيدة.
ذكريات ثائر
في يوم 15 تموز 1968 كنت مع الرفيق (س) متجهين، على ما اذكر، الى منطقة الحرية في جانب الكرخ وفي ارض خالية تقريبآ من السكن حيث يوجد فيها مساكن متفرقة، حيث اوقف صاحبي السيارة التي يقودها ليلتقي بالرفيق عزة الدوري، الذي كان قد وضع سترته على كتفه وهو يرتدي دشداشة داكنة اللون، وبعد تعارفنا وتبادل التحية واستذكار بعض المواقف السابقة، حيث كنت قد التقيته في العام 1963 في موقف الامن العامة، حيث كان موقوفاً وقد تم ايداعي التوقيف في ذات المكان لدوري في اضراب الطلبة بالرغم من صغر سني وقتها.
بعد لقاء دام خمس دقائق تقريباً افترقنا، مع الرفيق عزة، حيث ذهبنا، أنا و(س) بعدها الى دار الاب القائد احمد حسن البكر رحمه الله، ثم غادرنا لنستقر في احد الاوكار الحزبية التي تقع في حي العدل، بجانب الكرخ من بغداد، ويومها كانت مساكن حي العدل متباعدة وهي حديثة البناء وشوارع المنطقة غير معبدة، وعند المساء حيث كنت لوحدي في الوكر وبجنبي سلاح عبارة عن قنبلة يدوية ومسدس، حيث جاءني الشهيد صدام حسين، ومعه الرفاق ( ك. ع و س ) وطلب مني بأن اقوم بتهيئة ثلاث غدارات كانت مخبأة عن طريقي في مسكن عائلتي وكانت مخبأة بطريقة امينة ولايمكن ان يطالها احد، ابلغني، رحمه الله، بتهيئتها وتنظيفها مما علق بها من دهون مبلغاً اياي بأن هناك مظاهرة مسلحة سنقوم بها وعليه يستوجب تهيئة السلاح.
وقد ذهبت بمعيتهم الى الدار وأتممت ذلك بكل دقة دون ان يشعر بي احد حتى من اهلي وعادو الي واخذنا ذلك السلاح لنوصله الى الوكر الذي كنت به، فلم استطع ان أخفي سروري وفرحي، رافعاً بنظري الى الشهيد صدام حسين ومحدقاً بشخصه، داعيا ان يساعدنا الله، وحينما رآني، رحمه الله، بتلك الحالة ارتسمت الضحكة على وجهه، رحمه الله، قائلاً: ما بك يافلان ...هل في كلامي شيء مخبأ؟
اخبرته بعدم وجود مثل ذلك، ضاحكاً وقد ارتسمت على وجهه الابتسامة، وقد شعرت انه يريد ان يقول لي شيء، لكنه لايحبذ ذلك، وهذا ما تأكد لي في اليوم التالي مستفسراً منه مازحاً عن المظاهرة المسلحة/ فقال لي: يا فلان انني اردت ان اقول لك صراحة ما وراءنا لانني اعرف واعلم بشجاعتك ومحافظتك على الاسرار لكنني لايمكن ان اقول لك دون البعض ممن هم بمثل نوعيتك وشاكلتك.
فرحت كثيراً كثيرأ لذلك، وكلما كان يمر الزمن واتذكر تلك العبارات كان يملؤني الفرح والفخر .. هذا هو القائد في تقييمه لي وانا لم اكن الا شاباً في مقتبل العمر وهذا هو بعد نظره...... والحمد لله كنت عند حسن ظنه وعلى مدى خمسه وثلاثون عاماً بعد تسلمنا السلطة، وما قبلها أيضاً.
جاء يوم 16 تموز من العام 1986 ومر علينا الشهيد صدام حسين، في المكان الذي كنت انا فيه وشخصين آخرين هما (الشهيد المرحوم غازي حمود العبيدي) و ( ع . ع ) الاول كان مسؤولي المباشر والثاني لم تربطني به الا معرفه نضالية بسيطة، جاءنا، رحمه الله، وبرفقته احد الرفاق (س) وقد انزلو من سيارتهم كيساً يحتوي على عدد من الرشاشات وعتادها والبعض من القنابل اليدوية.
فرحنا بها فرحاً كبيراً كان ذلك قبل حلول مساء 16 تموز، ثم غادرونا بعد ان طلب منا تهيئة السلاح والقيام بتنظيفه، والشهيد رحمه الله ينظر لي وهو يبتسم قائلا (ها .. فلان شلونك بيها هذه المرة) وانا ابادله الابتسامة وينظر الينا كل المتواجدين .. محاولين التأكد من الحالة التي نحن فيها وما نتيجتها او هدفها دون ان نحاول التحدث بما يدور في أذهاننا ..) .
غادرنا الشهيد ورفيقه ليعودا الينا في الساعة التاسعة من مساء ذلك اليوم العظيم بتاريخ العراق... وليأخذنا بسياره من نوع فولكس واغن مستصحبين ما تمت تهيئته حاملين عدتنا في نفس الكيس، حيث وضع احد الرفاق الموجودين واحدة من الغدارات تحت مقعد السيارة الامامي ليكون ذلك السلاح بمتناول يده ان دعت الحاجة إليه وبهدف الحماية.
ذهبنا الى مسكن (س) الذي اعرفه تماماً لندخل السيارة في كراج البيت وبعد وقت لم يتجاوز العشرة دقائق أتينا بكيس السلاح من السيارة الى داخل البيت، هنا ضحك، رحمه الله، ضحكة بصوت مسموع قائلا لي يا فلان جاء يومنا غداً ستكون الثورة على الطغيان الثورة التي يجب ان تكون .....
لم أتمالك نفسي، فقد ملأني شعور غامر بالفرح، عانقته قائلا ورفاقك عند عيناك يا ابو عدي عند عيناك ياابو عدي عند عيناك يا (س) وهو الرفيق الذي كان معه ....
قبلنا بعضنا فرحين مستبشرين ونحن مشدودي الاعصاب قال بما نصه: انتظروا الفجر ان شاء الله وسيأتي اليكم هنا في هذا المكان مجموعة من رفاقكم، واخذ ورفيقه (س) يملون علينا الاسماء ونحن نعرفهم واحداً واحداً حق المعرفة وقال ( كل من يدخل هنا لايسمح له بالمغادرة من البيت مهما كان السبب وعلى الاطلاق، هل سمعتم يافلان، يقصدني انا في البدء ويافلان يقصد المرحوم غازي حمود العبيدي وفلان (ق) ؟
اجبناه بالايجاب وقال: لايتحرك اي احد منكم الا ان آتي انا او (س) الذي كان معه، قلنا له بكل اريحيه سمعاً وطاعة يا اباعدي، ثم تعانقنا عناق الامل بلقاء قريب، وغادرانا.
مضى الوقت وبدأ يتوافد علينا الثوار يدخلون المكان لنتعانق ويهنئ بعضنا البعض وكان اهل البيت يهيئون لنا المأكل والمشرب حيث بلغ العدد (18) ثائراً على ما اذكر، حيث رغم انقضاء كل تلك السنوات الطويلة، مازلت اتذكرهم بالأسماء، ويتراءى لي الان المنظر بالكامل بالرغم من مرور 43 عاماً، وللحقيقة اراد احدهم المغادرة بعد مكوثه بيننا لساعة او اكثر بقليل فما كان علي انا تحديدا الا ان انهره، قائلا: لايمكن ان تخرج من هنا الا على رقبتي، وكان صوتي الى حد ما مرتفعاً، فاستغرب وقال: ما بك يارفيقي؟ قلت له: لايسمح لك بالخروج.
كان الرفيق (م) محقاً باعتراضه على اسلوبي، وكان هادئاً تماماً، حيث يريد فقط الذهاب الى بيتهم لكي يطمئن اهله بأنه سيذهب الى خارج بغداد، لأنه لم يبلغهم، من قبل بأنه سيتأخر وليطمئنهم ليس الا، ولكنني كنت احول دون ذلك، تنفيذا لأمر صدر الينا من قبل الرفيق صدام حسين، وفعلا تم ذلك.
عند انتصاف تلك الليلة العظيمة من تاريخ العراق وصل الينا الشهيد القائد ودخل الدار الذي كنا به بعد ان كنا قد شاهدناه من الخارج، حيث كان واجب اثنان من الثوار مراقبة الدار، احدهما بالداخل والاخر من الخارج، وهما مسلحين بالطبع.
أدخل سيارته من نوع فولكس واغن، ومعه رفيق دربه حيث تأكدا من المتواجدين بالكامل دون ان يتأخر احداً، ثم قال رحمه الله: نريد سيارة ثالثة الان لكي نوصلكم على مرحلتين لمكان آخر حيث المفروض ان نستبدل هذا المكان بمكان آخر بانتظار ساعة الصفر.
تم تهيئة السيارة الاخرى بعد حوالي ربع ساعة وكانت تعود لعائلة احد الثوار وهو (ح . السامرائي) حيث استطاع اقناع اهله بأخذها بحجة إيصال صديق له الى المستشفى، وهكذا خرج البعض وكنت انا انتظر الخروج مع الاخرين بالوجبة الثانية.
بعد ان نقلت رفاق الوجبة الأولى، عادت الينا السيارات الثلاثة، وكان نصيبي ان استقل السيارة التي يقودها الشهيد، وقد كانت السيارة متجهة نحو مركز شرطة المنصور، حيث كان هناك بجانبه مركز امني يسمى معاونية امن المنصور، وكانت السيارتان الاخريتان تتبعنا.
عندها قلت للشهيد القائد اننا باتجاه امن المنصور، حينها استدرك قائلا: لولا الظرف الذي نحن فيه لدخلنا عليهم، لكن لاوقت لدينا، واستدار بسيارته بعكس الاتجاه حيث طريق شارع المنصور المتجه نحو معرض بغداد سالكاً طريق مطار المثنى ثم شارع 14 رمضان ثم مركز التجمع الذي هو عبارة عن مسكن لعائلة احد الثوار الذي يدعى (س.م.عبد....) دخلنا البيت وعلى جانب من السرعة اوعز لاحد الثوار بالتواجد في حديقة الدار للمراقبة واوعز لي بأن اوجز للثوار كيفية استعمال القنبلة اليدوية، حيث كان لي إلمام بها وسبق ان تدربت عليها، اضافة لقراءتي كراس بشأنها، وغادرنا الشهيد ومعه رفيقه (س) الذي كان دائماً معه، واخبرنا بعدم تركنا للمكان الا ان يأتينا هو بنفسه او شخص اخر يحمل كلمه السر المتفق عليها، والتي كانت (رشاد يسلم).
قمت باعطاء فكرة عن كيفية استخدام القنبلة اليدوية، وكانت من النوع الهجومي، وشرحت كيفية رميها وكيفية تشظيها ومدى التاثير الذي ينجم عند انفجارها، وكيف يحمي راميها نفسه من جراء انفجارها النافوري والذي يتوزع تشظيها الى 48 شظية.
وهكذا حيث كان مسؤولنا المرحوم الشهيد غازي حمود العبيدي، قد وزع علينا السلاح وكان حصتي رشاشة من نوع بورسعيد واربعة قنابل يدوية، ونحن على ذلك الحال في حاله الانتظار الصعب جاءنا الشهيد القائد في الساعة الثانية بعد منتصف الليل ليطلب منا التهيؤ وعلى عجل بغية التواجد بالقرب من منطقة الواجب المنسوب لنا، حيث دخلنا حدائق كازينو 14 تموز حينها والتي تقع مقابل معسكر الوشاش في الشارع الرئيسي ومن الجهة الخلفية يقع مطار المثنى حيث كنا قد سلكنا طريقاً ملتوياً وكانت معنا اربع سيارات تسير بين واحدة واخرى مسافة حوالي المائة متر وكانت الشوارع فارغة تماماً، وابلغنا ان نخبئ سلاحنا تحت الاشجار الموجودة بانتظار ساعة الصفر، والتي ستكون حال مجيء الشهيد الينا وتبليغنا بالبدء بتنفيذ الواجب حيث كان قد شرحه الينا مسؤول المجموعة المرحوم (غازي) والذي كان في البداية السيطرة على الطرق المؤدية الى القصر الجمهوري والقريبة منه، وعدم السماح لكائن من يكون بالمرور الا لمن يحمل كلمة سر الثورة، والسيطرة على معسكر الوشاش، وكذلك على مطار المثنى، حيث تم تهيئه احد الضباط والتي تساعده في واجبه ناقلتي جنود، وكان يدعى العقيد كمال جميل عبود، حيث عرفنا اسمه فيما بعد، والتقيناه في المدخل الرئيسي لمطار المثنى، وبإمرته ناقلتي جنود روسيتا الصنع، والتي تشبه البرمائيات، زيتونية اللون، على ما اذكر.
وفي الساعة الثالثة وعشرون دقيقة بالضبط سمعنا صوت انفجار كبير واحد لاغيره .... وبعدها رشقة واحدة من رشاش متوسط ولم نسمع شيئاً اخراً على الاطلاق.
حينها بدأ الشك يساورنا هل نجحت الثورة ام العكس؟
وبينما نحن في تلك الدوامة التي لم تستغرق طويلا جاءنا البطل ومعه اثنين من رفاقه، الاول (ع.ك) والثاني (س) نزلوا من السيارة يلوحون لنا بسلاحهم، وكان من نوع كلاشنكوف الذي كنا نتمنى ان يكون معنا مثله، سارعنا لتناول اسلحتنا وكان ذلك بأسرع من البرق ولنتجمع حولهم وليزفوا لنا خبر نجاح الثورة ولنقوم بالرمي من اسلحتنا بعدد من الاطلاقات، تحيه للثورة المجيدة.
بعدها سارعنا بتنفيذ الواجب المناط بنا، بينما غادرنا الشهيد القائد ورفيقيه متوجهين الى اعمالهم، وقمنا بما كلفنا به على احسن وجه، وكان دورنا متميزا حيث نفذنا قرار منع التجوال قبل الاعلان عنه من خلال الاذاعة، مانعين العدد الكبير من الضباط والمراتب من الالتحاق بوحداتهم ومنهم الضباط الطيارون، وعدد من الضباط ذوي الرتب الكبيرة، وذلك بايعازنا لهم بالعودة الى بيوتهم في ذلك الوقت.
وكان موقع فعلنا هو تقاطع مطار المثنى من جهة المحطة العالمية والطريق الموصل بالقصر الجمهوري وساحة معرض بغداد الدولي والذي تتفرع في هذه المفترقات الكثير من الطرقات الهامة والمؤدية الى مراكز حكومية مهمة كمعسكر ابو غريب والحبانية ومعسكر الوشاش ومطار المثنى، اضافة الى مركز النقل في المنطقة التي تسمى علاوي الحلة.
حدثت بعض المشاكل ولكنه تم تجاوزها بروح الثورة وخلقها، الى ان استطعنا ان نتمكن وبشكل دقيق بفرض منع التجوال والسيطرة المطلقة على المنطقة، بما فيها معسكر الوشاش ومطار المثنى.
وعند ظهر يوم 17 تموز المجيد دخلت طلائع اللواء المدرع العاشر الى بغداد مروراً بنا، حيث لم نكن نعلم بتلك الحركة وكادت ان تحدث مجزرة، لولا حكمة قائد اللواء المرحوم الشهيد حماد شهاب، الذي كان يركب سيارة من نوع جيب، حيث ترجل ومن معه الينا تاركاً سيارته، ومعه ضباط وهم (ملازم اول ث. س) و ( ملازم اول خ.غ) حيث عرفناهما بعد ايام عندما التقيناهم في مبنى القصر الجمهوري، بعد تصفيه الثورة من العناصر الدخيلة التي كانت القيادة مجبرة وغير مخيرة، على مشاركتهم وعلى ضوء رغبتهم وتلك قصة اخرى ...
أثناء تواجدنا في منطقة الواجب المكلفين به، جاءنا عصر يوم الثورة، اي في يوم 17 تموز، المجاهد الثائر عزة الدوري، ومعه عدد قليل من رفاقه، برفقة سياره من نوع جيب عسكرية لينزلوا منها رشاشات من نوع كلاشنكوف مع مخازنها واعتدتها ليسلموها لنا، ثم في منتصف الليل جاءنا ايعاز للتوجه الى ملعب الادارة المحلية المقابل لمعرض بغداد الدولي، لتوزع علينا الواجبات من جديد وهكذا قضينا ليلتين هناك، حيث تم الايعاز لنا بالتجمع في نقابة الزراعيين الفنيين، والتي تقع في تقاطع شارع 14 رمضان مع شارع المنصور الرئيسي.
هنا تبدأ احداث جديدة وهي كيفية التصرف والقضاء على العناصر الدخيلة في ثوره 17 تموز المجيدة، وهذه كما اسلفت لها قصة اخرى، لانني أردت أن أقدم وصفاً بسيطاً لما دار معي، والمجموعة التي كنت أتشرف بالانتماء اليها، في الايام الخوالد 15 و 16 و 17 تموز من العام 1968، والله العليم الحكيم بما ينطق ويخبئ المرء، فتلك هي الحقيقة التي استطعت ان اصفها حيث لايمكن اعطاء الوصف الدقيق لها مقارنة لمن عاشها.
تحية لشعبنا الابي شعب ثورة تموز المجيده وللثوار الاحرار ولشهدائنا الابرار وفي مقدمتهم ابو الشهيدين رمز الامة وفخرها، وعهداً سنبقى مشاريع استشهاد لاجل المبادئ والله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسؤون .
ملاحظة: الوصف الدقيق للاسماء موجود وبدقة، ولكن لضرورات امنية يتطلب عدم ذكرها في هذه المرحلة والشمس لايحجبها غربال.
والحمد رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله واصحابه الغر الميامين وعلى زوجاته وانصاره افضل التسليم.
هناك 5 تعليقات:
من العميد الركن ق . خ
الرحمه لشهيد الامه وفخر العرب ابا الرافدين شهيد الحج صدام حسين ولكل الشهداء الابرار الذين ضحو بحياتهم ارضاء لله تعالى ومحبة لارضهم وعرضهم وشعبهم واليك ايها الثائر الحر اصدق التحايا مليئه بالفخر والعز لدورك في صنع تاريخ العراق الناصع ولكل من ساهم بتلك الثوره الجباره ولكل من ساهم وعمل على بناءها ورقيها والى شعب الامه العربيه مقرونه بالعهد بان نبقى اوفياء مخلصين لامتنا المجيده وعراقنا البطل عاملين بكل ما أوتينا به لاجل النهوض من هذه الكبوه وبالله نستعين والخلود لرسالة امتنا المجيده وليخسأ الخاسؤون ..والله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر
نعم انا مع هذه المطالب ولكن يبقى من يحاسب المجرمين من العراقيين من قام بعمليات التعذيب والخطف والقتل على الهويه مثل باقر صولاغ وحاكم الزاملي وشكرا لكم
اخوكم وليد
رائعه من روائع تاريخ العراق المجيد ولك ايها الثائر نشيد موطني ......موطني ...ودمتم بخير وفي العلا
انتم يا ابطال الثورة المجيدة رفعتوا رؤوسنا وانتم نبراس لنا ... ونتمنى فعلا ان تتحقق ثورة قادمة تطيع بالرؤوس العفنة والعملاء والخونة من الدخلاء وايضا الايرانيين
من ثائر من ثوار تموز
السلام عليكم
اليك بدايه يااخي مصطفى كامل كل التحايا مقرونه بتمنياتي بالتوفيق سائلا العظيم الجبار ان يوفقكم وايانالخدمة عراقنا الحبيب وصولا للنصر المبين على الاعداء ومن ساندهم او يساندهم ومن خلالكم ارسل تعليقاتي للاخوه الذين تابعونا
الاخ العميد الركن شكرآ لمشاعرك اتجاه اخوتك وقد كنتم الافضل منا بدفاعكم عن الوطن والمحافظه على النصر اصعب من النصر نعم كان لنا دورآ في صنع تاريخ العراق وذاك كان بفضله تعالى ولكنكم عززتم تلك الصناعه عندما مرغتم انوف الاعداء في معارككم الشريفه وبقاءكم على مبادئكم هو ذا الشرف الرفيع ياسيدي العزيز لك ماتمنيته لنا من تحايا ودمتم بعونه سيوفآ مشرعه لتحز رقاب العملاء
واقول لاخي الفاضل بكل ثقه وايمان مهما كلف الامر سيرى شعبنا العراقي كيف سيحاسب السفله وكل من عمل عملا اساء به لشعبه والله والله سيكون الحساب عسير نسال الله ان يقعو بايدينا ليتعرف العالم كم هم جبناء فهم معروفون بجبنهم يا اخي العزيز
وليذكرو تمامآ من هم الابطال ومن هم الجبناء وثق بان الله معنا لاننا على حق وحاشى لله ان يرضى على ما يدور فالله يمهل ولايهمل ( وعلى الله فليوكل المتوكلون )
شكرآ لك ايها الشهم ابن النشامى ياوليد على هديتك وثق بانني رجعت للانترنيت لاسمع النشيد الذي اهديتني اياه والحمد لله انتم ونحن انشاء الله لها
اما انت يااخي
فستبقى رؤوسكم كما كانت عاليه ونحن معكم وراس كل عراقي شريف عاليآ بحمده تعالى وانشاء الله اقتربت ساعتهم انشاء الله وقد حان قطاف الرؤوس العفنه بهمتكم وان غدآ لناظره لقريب
بسم الله الرحمن الرحيم (اصبرو وصابرو ورابطو واتقو الله لعلكم تفلحون ) صدق الله العظيم واقول في نهايه حديثي هذا لاخوتي (( لولا الامل لفقد العمل )) واعقل وتوكل
إرسال تعليق