تتحكم عصابات الأخوين طرزاني بواردات المنافذ الحدودية الشمالية والشرقية للعراق المحتل، فضلا عن عائدات النفط العراقي المستخرج من أراضي محافظات شمال العراق، يضاف الى ذلك مايستقطع لها من ميزانية الحكومة( المركزية).
وقد أدى ذلك الى انتفاخ جيوب الأخوين طرزاني بأموال السحت الحرام التي راحت تبعثرها ذات اليمين وذات الشمال.
ومن بين وسائل بعثرة الأموال وشاء الذمم ودفع الرشاوى هنا وهناك، ما نقرأه في هذا التقرير الذي كتبه الصحافي الاميركي المعروف جوزيف ترينتو .
هناك تعليق واحد:
في الحقيقة لايمكنني أن أثق بكاتب أمريكي يظن بأن أمريكا فقدت في العراق بضع مليارات من الدولارات ومئات القتلى!!! بالرغم من ترشيحه لنيله جائزة بولتزر!! ولا أعلم كيف يمكن لكاتب وصحفي لايعرف حقيقة عدد قتلى بلده وخسائرهم الحقيقية في العراق؟؟
إرسال تعليق