موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الجمعة، 15 يوليو 2011

الدجال في اجتماع قديم!

بعث لنا أحد المسؤولين في النظام الوطني العراقي الشرعي، بالمقال التالي الذي يستعرض فيه تفاصيل لقاء جرى في العام 1972، في مدينة النجف،
مع الدجال الفارسي، خميني.
ويفضح المقال جانباً من الخبث الذي تمتع به ذلك الدجال، الذي تجرَّع السم الزعاف على يد جنود العراق الأبطال في ملاحم التحرير الكبرى التي توَّجت معارك (قادسية صدام المجيدة).





تفاصيل لقاء مسؤولين في الدولة العراقية مع خميني في مطلع سبعينات القرن العشرين


سأدخل دون مقدمات لموضوع يتحتم البوح به، حاله حال الكثير من المواضيع التي لايجب ان يطوي التاريخ صفحاته عنها، حيث يجب طرح تلك الاسرار علانية وبكامل الثقة، من قبل شهودها الأحياء، واضعين امامنا ضمائرنا ووفائننا لأرض العراق الطاهرة، بدقة ما نطرحه وخاصة تلك الوقائع التي لايعرف بها الا البعض القليل من العراقيين،  ومنهم على وجه التحديد اولئك المناضلين الذين كانو يتحملون مسؤولية مفاصل الدولة، ومهما تكن تلك المفاصل في العمل الاستخباري او الدبلوماسي او الاقتصادي او التربوي، الخ  ....
......
كلِّفت ان اكون مع احد المسؤولين يرافقنا ضابط كبير في دائرة من دوائر الدولة الامنية وضابط اخر، بمعنى كنا اربعة اشخاص، والحمد لله ظني انهم جميعاً الان احرار طليقين يناضلون من اجل العراق ولعلهم يطلعون على ما سأذكره، كلفنا ان نذهب الى خميني عندما كان يسكن مدينة النجف، وهي مدينتي، وكان على علم بقدومنا لكنه لايعرف بالطبع ماهي مهمتنا، وهي إيصال رسالة شفهية من القيادة العراقية، كنا محملين بها.
استقبلنا في العاشرة من صباح ذلك اليوم، في شقة واسعة جدا، وتقع في احد الشوارع الرئيسة من المدينة وفي الطابق الاول من البناية، وكانت واسعة جداً بحيث لاتتلاءم مع كونها شقة في بناية، وتحتوي على اثاث متميز وملفت للنظر،كان ذلك في بداية السبعينيات ولعله تحديداً في العام 1972.
وكان يلازم خميني اثنين من اصحابه لم نلتق بهم من قبل، وكان احدهما، كما تبين، مترجم من الفارسية الى العربية وبالعكس، والثاني لم نشأ ان نتعرف عليه، حيث ان ذلك لايهمنا، وكان الثلاثة، على ما يبدو، على معرفه بغالبيتنا، حتى ان  المترجم ذكر اسم احدنا اثناء الترجمة بالرغم من اننا لم نكن قد اعلنا اسماءنا له، فبالرغم من ان خميني كان يتقن العربية فهماً ونطقاً الا انه لم يتكلم بها ولم يحاول سماعها الا عن طريق المترجم لأسباب نجهلها بدقة، ولكن الامر مثير للانتباه، لغتنا هذه هي لغة القران الكريم، التي انزله الله عز وجل بها  .......
تكلم المسؤول الاول الذي هو من بيننا موجهاً كلامه للخميني وبكل ادب بنص العبارة التالية (سيد جئنا من بغداد وننقل لك تحيات القيادة وتمنياتها لك بالخير والصحه والعافية)) قاطعه خميني بالفارسية (( اهلا وسهلا سلامنا الاكثر لك وللجماعة وللقيادة العراقية، تفضل بكل رحابة صدر))  قال له ((سيدنا انت تعرف الوضع في ايران وتعلم من هو الشاه واتباعه وتعلم ماهي سياسته وكيف  كانت حتى سياسة والد الشاه، ان كنت تعلم؟)) اجابه مقاطعاً وبطريقة إرضائية كلها خنوع ( ... نعم، نعم، نعم،  انا اعرف،  واعلم ومطلع مثلما انتم تعرفون)) اجابه صاحبنا  (( بارك الله بك ولكن دعني اكمل حديثي جزاك الله خير))
خميني: تفضل  .
صاحبنا: وعليه نطلب منك ان تقوم بتقديم فتوى ضد الشاه ونظامه وبمنطق واضح لاتعتليه اي ذرة من الغبار، وهذا اقل ما بامكانكم ان تقدموه للشعوب الايرانية وانت تعلم ما هو الوضع في عربستان.
هنا اخذ خميني يفكر واخذت عيناه تبرق، وبدون مبالغة جاءنا الشاي في هذه اللحظة، وكأن الذي اعد تقديم الشاي،كما يبدو، كان قد تقصَّد ان يناولنا اياه في تلك اللحظة تحديداً، ليبعد الاحراج في المفاجأة عن سيده خميني، وليفسح المجال له بالتفكير.
وكان لابد لنا ان نتوقف عن الكلام لحين مغادرة الشخص الذي قام بتقديم الشاي ....
ارتشف خميني البعض من الشاي، وقال: بلِّغ، يا استاذنا ومعك الاساتذة الافاضل، سلامنا للقيادة التي اغرقتنا بكرمها، بلِّغها بأن هذا موضوع سياسي، ونحن لاعلاقة لنا بالسياسة، ومن اهم توجيهاتنا لجماعتنا ان يبتعدوا تماماً عن السياسة، فإذا قمت انا بذلك او سمحت لأحد من جماعتنا بذلك تغيرت كل توجهاتنا، وابتعدنا عن اهدافنا الاساسية.
قال له صاحبنا بعد هدوء وبطريقة لاتخلو من الاستهزاء: أهذا هو رأي سماحتكم الاخير؟
أجاب الدجال بكلمة واحدة وبالفارسية: بلي .... بلي (بمعنى نعم نعم).
نهضنا دون ان نتناول الشاي ولأكثر من سبب، وتركنا المكان دون ان يفاجئنا موقف خميني، معلقين على الرأي الذي سمعناه بالطريقة التي سيعلق عليها القارئ الكريم وعدنا ادراجنا الى بغداد لنبلغ القيادة بموقف الدجال.

تعليق.....
 ........ هذا الذي يمكن أن أنقله لكم دون التفاصيل الاخرى التي من المحتمل عند طرحها سأبتعد عن الموضوع الاساسي.
اعوذ بالله، فليسمع الصم البكم، في نظام العمالة في العراق، ومن غرَّتهم الحياة الدنيا وأموال السحت الحرام ما نطق به ذلك الدجال.   
وأرجو ان يسمح القراء الاحرار لي بعدم التوسع بتعليقي لأكثر من هذه الكلمات لأن ما سيقولونه هم بعد اطلاعهم على ما ذكرت، كنت سأقوله.
لكم كل التوفيق متطلعين لتحرير العراق من العملاء، وإن غداً لناظره لقريب.

هناك تعليق واحد:

Anonymous يقول...

من اخوكم عمار الاسدي
انها التقيه انها التقيه وما خفى كان اعظم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ونحن نقرأ هذا الذي حدث بين الدجال وبين المسؤولين في الحكومه السابقه الحكومه الوطنيه بحق وحقيقه وشرف
ونحن نسمع هذه الايام وما سمعناها قبل فتره عما استلمه السيستاني من الملايين ممن كانو يسمونه الشيطان الاكبر بل هم ادهى وأمر من ذلك الشيطان فليسمع الذين اصمو آذانهم واغمضو اعينهم واغلقو افواههم افواه القرده الخنازير الذين حتى بخالق العباد اشركو اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وليفقه الذين قد يساورهم الشك مما يحدث
وارجو ان يعلم المسؤولون على هذا الموقع ومنذ ان طرح هذا الموضوع ولعشرات المرات اردنا ان نعقب عليه ولكن فقره التعليقات كانت غير فاعله لسبب قد يكون لئيم للعلم فقط الف تحيه للمشرفين على هذا العمل

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..