موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 24 يوليو 2011

تواضع الفطيس

لا ادري إذا كان ضخامة الفطيس جاهلاً بالأعراف الدبلوماسية والتقاليد البروتوكولية، أم انه يتعمد خرقها،
أم انه بليد الى الحد الذي لا يريد، معه، أن يفهم تلك الأعراف التي يتحتم عليه بحكم منصبه، خراعة خضرة، الالتزام بها، أم ان جوعه الشديد هو الذي دفعه الى وليمة السفارة الأمريكية زائراً السفير الأمريكي، وقائد القوات المحتلة، أم ان لقاء أركان الاحتلال  في سفارتهم في الساعة الثانية والنصف بعد انتصاف ظهيرة الجمعة، أكثر ثواباً وأكثر بركة من الصلاة في جوامع العراق المحتل، أمريكياً وإيرانياً؟ أم ان أمر الاستدعاء الذي جاءه كان سريعاً الى الحد الذي لا يمكن تأجيله.


لا أدري ما الذي دفع ضخامته الى هناك، من بين الأسباب التي أدرجتها في أعلاه، بالضبط، وربما تكون كلها صحيحة.
الا ان أطرف تعليق جاء من الكاكا الفصيح، محمود عثمان، الذي قال ان ذلك يعبر عن صفة التواضع التي يحملها (الفطيس) في التعامل مع الآخرين. 
وللإنصاف وللتاريخ نذكر ان ذلك ليس غريباً على (الفطيس) الذي اعتاد التعامل بـ (تواضع) ملحوظ مع أسياده الأمريكان.

هناك 9 تعليقات:

Anonymous يقول...

يا سيدي التواضع سمة الأقوياء

بس عند صاحبنا ليس هكذا رجل راح خطار عند عمامه ليش تغارون هههههههه

عشتار العراقية يقول...

لا تواضع ولا هم يحزنون. كل المسألة ان المسؤولين الأمريكان يفضلون اللقاء بعملائهم في سفارتهم لأنها اكثر أمانا، او هذا ما يعتقدونه على الأقل.

لابد أنك تذكر ان كل زيارات بوش وغيره كانت بهذا الشكل. يجلس في السفارة ويأتيه القوم صاغرين. وإذا كانت الزيارة في محافظة غير بغداد، فإن المسؤول يقبع في المعسكر او القاعدة الأمريكية ويزوره العملاء هناك. كانت دائما المسائل بهذا الشكل ولا اعلم ان مسؤولا امريكيا كبيرا زار احد كبار العملاء في مكتبه.

مصطفى كامل يقول...

طبعا سيدتي الموضوع لا يتعلق بالتواضع، انه يتعلق بالوضاعة.
لأن التواضع سمة الأقوياء، كما يقول صاحبنا (غير المعرف).

عدنان عباس يقول...

لا عتب على كائن خسيس فطيس كالطلي باني الذي ترترع في احضان المخابرات البريطانية وانتقل من من حضن الى آخر هذا الكائن الأشد مكرار وقذارة هو ورطهه واتباع جبلوا على الغدر والخيانة الي تتجذر اصولها العفنة في نخاع عظامعه البرازي

هانئ العزاوي يقول...

ان الاعراف الدبلوماسية امر و التواضع امر مختلف تماما
ثم ان العزة شي و المذلة و الخنوع شيئ اخر
وشعور المرء بانه شغل المنصب عن جدارة شعور يحقق له و للمنصب احتراما, و غير هذا الشعور يجلب عدم الاحترام لكليهما. ويكون جليا ان المنصب طارئ عليه, و كحالك يا هذا (اسف لذكر المثل العراقي العامي: شاف ماشاف و شاف ..... امه و اخترع , أ ذ كره لانه بمستوى صاحب المنصب لا المنصب بحد ذاته....... فهل هناك وجه مقارنة, يا من تدعي بانك رئيس جمهورية القطر العراقي, بينك و بين سلفك ..... !!!!)
اذكر اصحابك ثم انت ,ان كنت لا تذكر, بثلاثينيات القرن الماضي و ما بعده, كيف كان النظام الملكي و السيد نوري السعيد بالذات (رحمهم الله جميعا) يتعامل مع حركاتكم المشبوهة التي لم تكن الا حركات قطاع طرق و حركات مدعومة بجهات معلومة و كما هي حالها الان; لم يرسل النظام الملكي اي جيش و انما كان يسيطر على تلك الحركات بالشرطة فقط!!!!!!
الا تشعر المذلة يا هذا ..... فقليلا من الرجولة .... افقدت كل شيئ!!!!
لقد مرغت جبين العراق بالوحل باعتبارك, و كما تدعي او كما اوحى لك اسيادك, بانك رئيسا للجمهورية!!!!
يا هذا انك لن ترقى انت و ازلامك لاكثر من خادم و ضيع!!!!
تا الله اني اعرف الكردي ذا شهامة و عزة و و فاء و دين و ....... و ......
فهل انت كردي حقا؟؟؟؟
و لا يسعني الا ان اقول عاش شرفاء العراق في اي بقعة من ربوعه

Anonymous يقول...

ثائر عراقي
عجيب ياجماعة الخير لمن تنصحون وتنتقدون وتعلمون وتنصحون اسألكم بالله هل انتم جادون بذلك ان كنتم كذلك فعجبي منه وان كنتم تستسخفونه فلاباس فانا معكم ولمن كل ذلك وهل في يوم من الايام سنعترف بهذا الاخرق وحكومته كائن من يكون نعترف ونعتبره رئيسآ ... لايا اختنا عشتار ولايا اخوان فهناك مثل طرء على بالي عندما قرأت تعليقه الاخ الدكتور هاني وهو العزيز الغالي عندما علق على محمود عثمان ربيب اليهود وهذا ماهو موثق بالصور ايام ماكان مصطفى البرزاني حيآ وعندما كانو يتوافدون على الكيان الصهيوني ويتوافد عليهم المثل يقول بمناسبه تبرير محمود عثمان وحشاكم (( هاي الركعه من هذا النعال )) اليس ذلك صحيح فدعوهم يا جماعه الخير في المذله وهل هي هذه دوله لو ملطشه ما اريد اقول شيئ آخر زيدونا علمآ عن هؤلاء الرعاع لنضحك وليضهرو انفسهم امام العالم من يكونون بممارساتهم اليوميه الذليله ..... واليكم يا اخوتي دعاءي لله ان يرعاكم بحرصكم على وطننا الحبيب

Anonymous يقول...

انا اضف تعليقي من وجهة نظر تاريخية ... لا تتوقع ابدا ان يكون للعميل نهاية مشرفة في حياته لذلك ارى جميع العملاء مهما كانت مرتبعتم سواء رئيس جمهورية كصاحبنا الفطيس او بياع سبح كنوري المالكي او رداد بالحسينيات كابراهيم الجعفري وغيرهم كثير فأن نهايتهم تأتي تدريجيا مذلة ومخزية وتضيف لعارهم عار ابدي تسطره كتب التأريخ بحروف لا تمحى ... ظانها ارادة الله سبحانه وتعالى وقانونه الالهي ان يمد بعمر الخونة والعملاء حتى يمروا بسلسلة مراحل من الذلة والهوان والخزي والعار حتى تأتيهم فردة حذاء تختم بها جباههم الواحد تلو الاخر ... والله جل جلاله اعلم بأن نهاية الطالباني باتت قريبة لذلك حلقات عاره بدأت تتعاقب . . . ابو نماء

غفران نجيب يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم ..
لقد أسمعت لو ناديت حيا ، ولكن لا حياة لمن تنادي .
الرجولة موقف والقيادة موقف ، وقيم الرجولة تعضد سلوك القائد وتنحت له طريقه بالصخر انسجاما والقيم التي يؤمن ، وحين يتجرد الانسان من اصغر القيم المنظمة لسلوكه العام والخاص ، فان الانحدار للهاوية هو مصيره وينبذ من المجتمع الذي يعيش ، ولا يؤمن له جانب لدرجة السفه التي هو عليها ، والمسمى رئيسا لجمهورية العراق العظيم واحدا من هؤلاء اذ اعتاد من بواكير حياته التملق والتزلف والارتباط بالاجهزة الامنية ( وكيل أمن )لتسهيل تسلقه لما يريد وكما قالو وصدقوا ان من شبَّ على شيء فقد شاب عليه وهو ما ينطبق عليه تماما ، فهو طيلة حياته وبجل المواقع القيادية وغير القيادية لم يتصرف غير وكيل امن مع اعتذرنا للشرفاء الذين قدموا للوطن ما قدموه من انجازات من خلال ارتباطهم بالاجهزة الامنية ،فهل ياترى تجوز الملامة بحقه وهو الذي اقدم على تدمير وطنا وخان اتلعهد قلبها ، فهل مثل هذا يلام على شيء.
نصر الله العظيم العراق واشراف العراق ومكنهم من عدوهم ومن رضوا ان يمثلوه جبنا ونفاقا وخنوعا وطمعا.ونصرنا آت باذنه تعالى وان علت التضحيات

لبيب العراقي يقول...

الاخ مصطفى..انت شنو ما يعرف انه الباتري مال الدماغ مال الماما جلال مركب بالمكلوب..متشوف المسكين من يريد يكعد بمجلس يروح نايم..و صوره تشهد

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..