موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الجمعة، 22 يوليو 2011

برنامج الهي... شيطاني!

قد يذهب ذهنك بعيداً، عزيزي القارئ الكريم، فتتصور ان ثمة خطأ في العنوان، بمعنى انك قد تتصور انني أقدم لك برنامجاً للتهذيب الروحي والتطهير الجسدي، خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان المبارك، ولكنني أخطأت في الكتابة.
أنت واهم تماماً، للأسف الشديد، وعليك أن تقرأ تفاصيل هذا البرنامج (الإلهي) الشرير هنا.

البرنامج الإلهي

شاكر محمود الفلاحي
قد يتصور القارئ للوهلة الاولى ان المقصود بهذا التعبير هو برنامج روحاني عبادي، يغتنم به المسلم ليله ونهاره سيما وان شهر رمضان الكريم على الابواب وبات قاب قوسين او ادنى منا عباد الله ...
ليعذرني من راودته هذه الفكره وظن هكذا، فهذا البرنامج ابعد ما يكون عن هذا فهو استراتيجية شريرة تحمل في طياتها كل النوايا العدوانية الشريرة الحاقدة على كل ما هو اسلامي وعربي .
البرنامج الالهي هو برنامج اعلاني يسبق ظهور الامام المهدي، وهذا حسب وصف الرواية الصفوية الايرانية له... ويهدف وبكل بساطة الى سيطرة ايران الكاملة وبسط نفوذها العسكري والمذهبي على دول الخليج العربي كافة والدول العربية والاسلامية الاخرى المجاورة لايران وبالاخص المملكة العربية السعودية حيث بيت الله الحرام وقبر سيد الكائنات المصطفى عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام،وكذلك الوصول الى مصر قلب الوطن العربي ومفتاحه الى اقطار المغرب العربي والدول الاسلامية الافريقية .
لقد اعدت ايران العدة والعديد لتنفيذ هذه الاستراتيجية العدوانية الشريرة واوكلت مهام التنفيذ الى قوة تسمى (قوة المهمات المستحيلة)والتي تتبع فنيا الى فيلق القدس، سيء الصيت، الذي تشهد له الساحة العراقية وما ارتكب فيها من جرائم وويلات ضد اناس لا ذنب لهم سوى انتمائهم الى مذهب لا يعجب ايران والصفويين - اما من الناحية الفعلية والادارية فان هذه القوة ترتبط بمكتب المرشد الاعلى وتتلقى اوامرها وتحركاتها منه مباشرة .
ان اولى المهمات التي انيطت بهذه القوة العدوانية الشريرة هي اثارة القلاقل والفتن في البلدان المجاورة وهذا ما حدث ويحدث الان في البحرين والسعودية والكويت وبقية اقطار الخليج ومصر وقبلهما العراق والباكستان وافغانستان، لقد بدأت الخطوات الاساسية لهذه الستراتيجية منذ تسنم الخميني للسلطة في ايران ووضع مبدأ ولاية الفقيه موضع التنفيذ وكانت اولى خطوات هذا البرنامج هو شعار تصدير الثورة بالقوة والذي دشنه خميني بحربه التي شنها على العراق ودارت رحاها الطاحنة رغم كل الدعوات لانهائها لثمان عجاف وما كانت لتهدأ لولا تجرعه لسم السلام الذي فرضه الجيش العراقي على الارض.
وبعد فشله في تحقيق ايا من الهدفين رفع الخميني شعار تحرير القدس شريطة ان يكون هذا التحرير عبر مدينة (كربلاء)اي ان تقوم ايران بتحرير مدينة كربلاء ومن هناك تنطلق لتحرير القدس وقد جاء هذا الشعار بديلا عن شعاره قبل ان يهزم علي يد جند العراق والذي كان يقول حربا حربا حتى النصر (جنك ..جنك تا بيروزي).
لقد اختطت ايران سياسة (البرنامج الالهي) عبر قنوات متعدده حيث بدأت بالتبشير الطائفي الصفوي عبر البترول والدولار ولا ينتهي الامر عند بناء بؤر طائفية سياسية بل يمتد ذلك الى السيطرة على قطاعي الاقتصاد والثقافة بعد الدخول فسادا في النسيج الاجتماعي والتهديم الديني المذهبي لذلك البلد اي يكون عبر انقلاب هادئ تستخدم فيه كل الاسلحة المتاحة الشرعية وغير الشرعية من اجل الانقضاض على المجتمع ونخره من الداخل، وينتهي هذا الخراب والتدمير الى السيطرة الكاملة عليه، وعلى كل مفاصله كما حصل في العراق حتى اصبح التومان هو البديل عن الدينار العراقي في الكثير من المناطق العراقية التي تقبلت هذه السيطرة، مستغلين بذلك حب الناس لال البيت الاطهار  الذي تستخدمه ايران زورا وبهتانا  كجزء من حملتها .
يقول السيد (رضا محسني)الضابط السابق في الحرس الثوري الايراني والمقيم حاليا في استراليا والذي كشف النقاب عن البرنامج الالهي الايراني من على شاشة احدى الفضائيات العربية ضمن البرنامج المعروف (فتيان الثورة وشيوخها) يقول : ان ايران انشأت قواعد صواريخ تحت الارض في كل من سوريا وجنوب لبنان كجزء من الخطة المرسومة لتنفيذ البرنامج وتصل مديات هذه الصواريخ الى كل الوطن العربي من مشرقه حتى مغربه وباستطاعتها ان تصل اهدافها بوقت قياسي جدا .
ويضيف السيد محسني، وهو المطلع على التفاصيل الدقيقه للبرنامج بحكم موقعه السابق وقربه من قيادة (قوة المهمات المستحيلة) بأن ايران لا تتوانى عن فعل اي شيء ودون اي رادع اخلاقي او  مبدئي وضد ايا كان من اجل تنفيذ البرنامج كاعتقاد روحاني ونفس شريرة .
وخير دليل على ما ذهب اليه السيد محسني هو تعاون ايران مع  (الشيطان الاكبر) خلال احتلاله للعراق وافغانستان وهذا ماورد على لسان اعلى سلطة ايرانيه تنفيذية، وهو محمد علي ابطحي نائب رئيس جمهورية ايران سابقا والذي صرح دون وازع من خجل او ضمير بأنه (لولا مساعدة ايران لما تمكنت اميركا من احتلال العراق وافغانستان) .
 ان السياسة التوسعية الايرانية لم تعد خافية على احد وتحت اي مبرر كان، سواء ستراتيجية (البرنامج الالهي)او غيره والهم الاوحد هو السيطرة على الاراضي العربية والاسلامية من اجل نشر المذهب الصفوي وتوسيع رقعة تواجده في العالم، اذ ان محدودية العدد تشكل عقدة تقض مضاجعهم. 

هناك 13 تعليقًا:

Anonymous يقول...

أيها الكاتب العربي الأصيل المسلم الهوية
كنت أتمنى لو أنك كتبت عن اسرائيل وعن مخططات اسرائيل

وكنت أتمنى لو أنك وجهت نظر العالم الاسلامي أولاً والعربي ثانياً
إلى عدو الله الشياطين وأقصد بالشياطين كما ورد في كتاب الله تعالى
(شياطين الإنس والجن)حينما قال تعالى
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ
يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً
وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ }الأنعام112

فهلا كتبت يا سيدي عن شياطين الإنس
وأولهم اسرائيل ...

والله إن إيران ستنضم تحت لواء الإسلام إلى كل المسلمين
لكن علينا إن رأينا اعواجاً ما أن نقومه
لا أن نزيد في هذا الاعوجاج ونشوه بكل المسلمين الإيرانيين

لقد أصبح العالم يضحك علينا
لأننا المسلمين نضرب ببعضنا البعض

لقد قرف العالم من الاسلام برمته
فأرجو ألآ ينخدع أمثالك ...
بالكتابة عن بلد اسلامي
يراه العراقيون أسوأ من اليهود
لأن بينهم حرب راح ضحيتها أشرف رجال العراق

يا أخي .. ليس بالضرورة أن تقنع العالم أن حربكم مع إيران كانت صائبة
لأنها بكل المعايير لم تكن صائبة

فلا تلعب على وتر تشويه سمعة إيران لتقنع العالم
أن العراق معها حق في حربها على إيران

وتشكراتي واحتراماتي لقلمك الشريف
الذي أتمنى أن يبقى شريفاً
لا أن ينخدع وراء أحقاد عراقية


ولكم أفضل التحيات يا شباب العراق
فأنتم مسلمون أولاً وعرب ثانياً
فلا تتسلوا بتقبيح ألآخرين


يكفي ما مات منكم بغير وجه حق

sara يقول...

إلى المستميت المدافع عن دولة المجوس نقول.. (غير معروف)
ايران دولة ليست مسلمة هذا أولاً..
تقبيحها واجب اسلامي ووطني مقدس لخلع برقع أسلمتها الكاذبة.. لأنها على الاسلام والمسلمين أخطر من اسرائيل نفسها.!؟
حيث العدو الباطني أخطر علينا من العدو الظاهري...
ثالثاً.. حربنا مع جارة السوء ليست صائبة فحسب ، بل قمة الصواب لانها جارة أرادت استباحتنا فاوقفنا شرورها .. وها نحن الان بعد الاحتلال أيقنا صواب قرارنا بحربنا ضدها.. بعد أن فعلت في العراق ما لم يفعله حتى اليهودي الصهيوني وقتلت من أبناء ما لم يقتل الاحتلال نفسه..

عجبت لهذا المنطق.. أو كلما فضحنا ايرانكم وجهتم بوصلتكم لاسرائيل.. !؟

اسرائيل نعد ألدّ الأعداء لكننا اكتشفنا أن ايران أكثر عداءا منها لنا.. لاننا لم نشهد بتاريج المسخ الصهيوني سادية كسادية المجوس بحق الاسلام والمسلمين ودولهم..
نعم ارتكبت مجازر.. ولكن أين هي من مجازر ايران في العراق.؟
اسرائيل لا تروج فكراً شاذا ..؟
فيما دولو المجوس شوهت الاسلام والمسلمين ودمرت الدين وشيعت القوم وأفسدتهم، حتى اباحت الزنى العلني تحت مسميات المتعة..
أحقادنا مبررها مقتل مليونا عراقي تهجير 6 ملايين عراقي وترميل 3 ملايين عراقية وتيتيم 4 ملايين يتيم.. ودمار وتقسيم واستباحة وحكومة ساقطة بكافة المقاييس تدعمها ومرجعيتها الضالة.. وبعد هذا تتهمنا بالحقد.. علينا أن نأخذها بالاحضان .. لا بل علينا أن نغمض الطرف عن قتلها لنا وتدميرا لبلدنا..
لن ننسى أنها وراء احتلالنا.. ولن ننسى جرائمها أبدا...
اللهم اجعل بيننا وبين بلاد فارس (جبالا) من نار..

** وابقى كاتبنا الكريم على نهجك المعادي لايران، فوالله من لا يعادي ايران لا شرف له ولا غيرة ولا حتى دين.. بعد أن سقطت عنها آخر أوراق التوت..
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..

Anonymous يقول...

سارة نسيت أن اشكرك على نظرتك الألوهية للأمور
فأنت الآن .. تعترفين باسلام هذا وتنكرين اسلام ذاك
لا بل أسوأ من ذلك .. تنكرين اسلام دولة بكاملها ...؟؟؟

حيث قلت
اقتباس
ايران دولة ليست مسلمة هذا أولاً..
انتهى الاقتباس

ورغم أنك لم تذكري ثانياً .. لكنك قلت ثالثاً رهيباً
متناقضاً مع سردك للمصائب التي حلت بالعراق
وكان ثالثاً .,, كما ورد منك


اقتباس منك
حربنا مع جارة السوء ليست صائبة فحسب ، بل قمة الصواب لانها جارة أرادت استباحتنا فاوقفنا شرورها ..
وها نحن الان بعد الاحتلال أيقنا صواب قرارنا بحربنا ضدها..
بعد أن فعلت في العراق ما لم يفعله حتى اليهودي الصهيوني وقتلت من أبناء ما لم يقتل الاحتلال نفسه..
انتهى الاقتباس


وبعد كل صوابك الذي قررته أنت .. وحدك ..
نقلت لنا .. أن الضرر أصاب الملايين من العراقيين
فهل كنتم تتصورون أن إيران ستجلس تنتظر ضرباتكم
وهي القوية كما اعترفت أنت ...
أم أنها الحرب التي بدأتموها ..
وكلها كر وفر .. والله كر .. و .. فر
وفي كل كر .. يموت آلاف الأبرياء المسلمين
وفي كل فر .. يموت مثلهم .. ومن الطرفين ..
كفاكم كبرياء والتفاف على الحقائق ,,,
كلنا نعلم أن الشهادة يقررها رب العزة
وأن الحساب سيطال الجميع فرداً فرداً

وسيقف الاثنان المسلمان المتحارنان أمام رب العزة للمحاسبة
وسيسأل كل واحد لماذا قتلت من يشهد أن لا إله إلا الله

ولن يأخذ الله سبحانه رأيك الجهبذ .. وأنت تقررين بكل كبرياء
أن إيران كدولة أي فرداً فرداً .. ليست مسلمة ..

هل ترين ..!!!
أستنتج من كلامك .. كما يستنتج الجميع
أنكم .. بدل أن تكسبوا شبراً .. خسرتم العراق كله
وهذا حسب تقريرك أنت .. الآن
وبعد كل هذا تقولين ... أن فكرة الحرب كانت صائبة ..
يا ويليييييييييييييييييييييييييييييييييي

سارة أنت تضحكين على من ..؟؟؟

كل هذه الخسائر والحرب صائبة بنظرك
فإذا ماذا كنا نتوقع أن تكون الخسائر أكثر من ضياع العراق كله
إن كانت الحرب غير صائبة .. بنظرك .... يا ترى ..؟؟

الله أكبر ...


أخيراً .. أتساءل
كيف ختمت قسمك المعظم هذا
والذي سيسألك الله عنه ..
قلت

اقتباس
فوالله من لا يعادي ايران لا شرف له ولا غيرة ولا حتى دين
انتهى الاقتباس

أصبحت يا سارة
يا من اسمك على اسم .. أم نسل أنبياء اليهود
هل أصبحت توزعين الإيمان على عباد الله

أريد أن أسالك وأنت صاحبة هذه النظرة الغيبية الإلهية
هل ستدخل جارتنا الجنة وهل هي صاحبة إيمان
وعندها غيرة وشرف ودين ..
علماً أنها تحب العراق وتحب إيران ..؟؟؟
وتكره اسرائيل ...؟؟

أقيدونا .. يرحمكم الله ...؟؟؟

عراقي غيور يقول...

أنا أعطف على هذا الكاتب غير المعروف والذي جند كل ما يملك من أقلام وملكة أدبيه دفاعا عن أيران وأسلامها .

وصلت الى حد التطاول على الأخت ساره وتمنى أن تبدل أسمها الى هاجر وياريت كان قد ذكر أسمه لكنا نصحناه أيضا ليبدل أسمه ويجعله رضائي أو خامنئي حتى يعزز دفاعه .

العراق يا سيدي قوي برجاله وأيمانه وأسلامه وأيران لم تستطع الصمود أمامه حتى تجرع وليهم سم الزعاف وترك السلاح صاغرا أمام العراق وهذا لا ينكره القاصي والداني .

لن أرد على كل ما ورد في دفاعك المستميت عن أيران لأني لا أحب الأنشاء والكلام الكثير ولكني اؤكد لك أن ايران
لم ولن تتجرأ بالتطاول على شبر من ارض العراق لولا شيطانها الأكبر الذي تعرفون جميعا ما يملك من سلاح وعده

ومهما كانت أمكانات وشجاعة العراق ورجاله المعروفه والتي تشهد لها ساحات الوغى وأسوار دمشق قبل أيران ... أقول مهما بلغت شجاعته فصواريخ الشيطان الأكبر وعدته التكنولوجيه وعمالة وخسة أيران التي تدافع عنها وأخوة يوسف وما أدراك ما أخوة يوسف لما أستطاع أحد أن ينال شعرة من عراقي .

الحديث طويل وطويل وفي غالب الأحيان الصمت أولى .

sara يقول...

إلى السيد (غير معروف).. أبدأ قولي بالآية الكريمة: وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً..

عجبت.. ثم عجبتً.. وزاد عجبي لجرأتك على الله ثم العراق.. إذ دوماً فاجئني حجم (الولاء) لجارة السوء والحقد لبعض من يسمون أنفسهم عرباً.. حتى وجدت الايراني الذي خرج مظاهرات يلعن فيه دولة الملالي وقدّم فيها قتلى وجرحى لهو بالتأكيد أقلّ انتماءا منه لهم..
قالها أحد الكتاب.. ايران تمتطي (عرب الجنسية) لتقود مخططاتها الشيطانية الخبيثة في السيطرة على البلاد العربية والاسلامية..

وما أراك إلا أحدهم.. فهنيئاً لك هذه المكانة ..
طال الحديث وكثر (التأفف).. وقلبت الحقائق، في عهد تحوّل البعض للسير على رؤوسهم بدل أرجلهم.. فقد اعتدنا جدال عقيم مع أتباع ولاية السفيه التي ستتهاوى بمظالمها وجرائمها وسقوطها المدوي المهين قريباً بإذن الله..

اولاً: لي الفخر أن اسمي كإسم سيدتنا سارة زوجة سيدنا ابراهيم، ويهودية من وجهة نظري أفضل من مجوسية.. على الأقل اليهود يعبدون الله وليس النار.. مع أني مسلمة ونسلي يعود لسيد الخلق وأفخر بهذا والحمدلله..

ثانياً: حربنا ضد ايران أجبرنا عليها/ لان مقبورهم (جعله الله أسفل السافلين) أعادته الصهيونية والماسونية العالمية لتدمير الاسلام وشن حرب شعواء ضد العراق والعرب وأراد تصدير ثورته الشيطانية - التي نعايشها اليوم - بالقوة.. فهل كنا سنترتضي هذا المجوسي أن يدنس العراق.. لالالالالالالا ألف لالالالالالا..
نعم حربنا صائبة في صدّ العدوان وصفع العدو.. وليس لأننا نروم الحرب التي أجبرنا عليها.. والتي يتحمل وزرها المقبور وزمره المتعطشين للدماء.. فلو ارتضى ايقافها لما هدرت الأرواح والأموال والخراب على الشعبين.. وهو الباديء فيها أصلاً..

ثالثاً: يقال أن الحيوان الصغير إذا هاجمه أسد يقاوم.. مع أن العراق قوي برجالاته وماجداته وكلّ ما فيه، ماذا كنت تنتظر أن نقف مكتوفي الايدي وأقزام صهيون ونيرون والمجوس يرومون استحلال أرضنا.. فالحرب مقدسة ضد هؤلاء اعداء الأمس واليوم.. وحينما تعترف جارة السوء أنه لولاها لما احتل العراق.. (احفظ هذه الجملة).. عداءنا لها وثأرنا منها سيكون للازل، وسنرضع أطفالنا وأحفادنا هذا الكره حتى تدفع ثمن ما فعلته بشبابنا وأطفالنا وتهادنها وتحالفها الشيطاني مع أمريكا والصهيونية..
** بالمناسبة صور نجاد (اليهودي) مع أحباءه الاحبار اليهود تملؤ المواقع.. وفي أوضاع مخجلة.. راجعها رجاء..

رابعا: الكلام كثير، وكثرته يفقد المعنى.. لكننا سنجيب..
نعم ايران دولة ليست مسلمة ولا تمت للاسلام بصلة..
.. فالاسلام ليس دين متعة ولطم وتطبير وفتن ومواكب وتمرغ بالطين ودعم قوائم القتلة والسفاحين..
الاسلام ليس دين تقية ونفاق وظلم واستباحة للاوطان ونحر لآدمية البشر..

الاسلام ليس تشيعاً سياسياً وتجنيد عملاء واهدار دماء وشق للصفوف ودعم لتمزيق دول الاسلام وتبشير بدين مسخ يقوم على بث الاحقاد ضد أطهر من حملت هذه الأرض..
الاسلام ليس عمائم (عفنة) تبيح كافة المحرمات التي وصلت إلى السقوط ما لم يسلم حتى الطفلة الرضيعة الصغيرة..

الاسلام يا (غير معروف) ليس دين ايران.. لانها لم تتخلى عن مجوسيتها يوماً وتروم عبر (المستعربي) أتباعها ترويج فكرها الضال الذي يدعي أسلمتها، وهي تتنطع على ظهورهم لتخترق دولهم، لأنها لم تجد أخلص منهم وأكبر دليل رعاعها في العراق في سدة الحكم - السيء الصيت.. والهدف اعادة امبراطوريتها الزائلة أبداً إن شاء الله..

أفخر أني ابنة الموصل - ابنة الحدباء - وأفخر أني ابنة أحد جنوده الكارهين لدولة المجوس والمستميتين الدفاع عن العراق والعروبة.. وأفخر باسمي ولقبي وانتمائي وعراقيتي وولائي الخالص للوطن الذي أعادي من يعاديه وفي مقدمتهم ايران وأمريكا ومن وراءها..

دولتك يا سيد (غير معروف) ستتهاوى بعد أن افتضح اسلامها ومخططاتها، ونحمد الله أن بدأت الدول تفيق.. وسنجنّد كل طاقاتنا لاسقاط حكمها ودحر شياطينها ، فكيفيها عاراً وشناراً حكام عراق اليوم أتـباعها ويكفيها عاراً وشناراً أنها حليفة (الشيطان الأكبر ).. ويكفيها أنها لوثت ايديها بدماءنا التي ستكون لعنة عليها أبد الآبدين..

واللهم اجعل بيننا وبين بلاد فارس جبالاً من ونار.. ولا تبقي فيها حجراً..
اللهم آمين..

ابنة الحدباء الشامخة
سارة الشيخلي
المشرفة العامة لموقع المرابط العراقي

Bayda al Hassan يقول...

البرنامج الشيطاني لملالي العهر في ايران هو برنامج قديم حتي قبل الاسلام كان ضد العرب وبعد الاسلام استفحل خبثه اكثر واكثر ضد الامة الاسلامية فانت أيها الاعلامي الفارسي الخنيث الخبيث اسمع اسر لك سراًً مهما وهو ان جميع الشعب العراقي يكرهككم ويمقتكم ويتمني لو يأتي زلزال يطبق الارض وما عليها علي ملاليكم المشعوذون والذين هم العدو الحقيقي لامة العرب وللأمة الاسلامية وان ملاليكم الفرس المجوس بقيادة إبليس اللعنة الكهنوت خمخمووووم الخمنايي هم سبب بلايانا لانهم سفكوا دمائنا واستباحوا ارضنا وتعاونوا مع وحيد القرن الامبراطورية الامريكية علي تدمير العراق وسرق ثرواته وتدمير شعبه وتحطيم جميع القيم الانسانية في هذا البلد العريق العراق مهد الحضارات ومنبع العلوم ... كف عن سفهك يا ديوث بالطريقة الخنيثة الفارسية المقيتة في مخاطبة الحرائر يا ابن المتعة المجوسية تف عليك وعلي أمثالك الوسخين!؟

Anonymous يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير الأنام

بالنسبة للعراقي الغيور .. الذي عطف علينا
نشكر عطفه الذي لحق عراقيته وغيرته
وطالما أنك تعترف أن هذا غير المعروف
قد جند كل أقلامه وملكاته الأدبية
فهذا ينفي أنه غير معروف
على الأقل بالنسبة لك ..
لأنك من آثار ملكاته الأدبية ومن بصمات أقلامه
ستهتدي إليه ..
كما اهتدى إليك من أول حرف
وفرح ببصمة همزتك المكسورة
التي تصر أن ترفعها على الألف ..
بينما يسهل عليك كسر خاطر محدثك
وهو الذي فرح بكلماتك وجغرافيتك ووطنيتك
التي لا يشك بها مطلقاً
وابتهج لحديثك العراقي الغيور .. فيما يظن
قبل أن ينتبه إلى أنه حديثٌ مدسوس بالسم
لا يراعي في بلاد الشام إلا ولا ذمةً
ثم ادعاؤك بعد كل هذا .. أن الصمت أولى


سيدي .. حديثك سجادة .. بغدادية
دست به على حديثنا الذي ماكان سجادته
إلا بغدادية ً محمديةً
مفروشةً على أرض شامية


الأخ الغيور .. لم توفق بأمنيتك لنا
تمنيت أن تعرف اسمنا لتنصحنا بتغييره
مقلداً نصحنا لسارة التي حرفت دفة الحديث عن اليهود
إلى دفة الحديث عن إيران ..
ونسيت أنها لم تشبهنا بشيء
لأننا دافعنا عن اسلام دولة تقول أمام العالم لا إله إلا الله
وبالمقابل لم ننقص بكرامة العراق الذي كنا نعشق

ونحن نترك أمر اسلام هذا وذاك لله
متذكرين عتب رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام
لأحدهم حينما قتل مشركاً قال لا إله إلا الله وظن أنه قالها خوفاً
فقال له عليه الصلاة والسلام .. هلا شققت عن قلبه
وكفى بسنة نبينا المصطفى .. دليل ومنهاج
عن رأي العالمين كلهم ..

ولو أنصفتنا لكان لزاماً عليك أن تنصحنا
باسم .. صدامنئي ..
الذي يدمج رئيسي البلدين الجارين

ورغم سماجة فكرتك وعدم عدل معاملتك
إلا أنها مقبولة منك يا ابن الكرام
يا أعدل الناس .. إلا في معاملتي
فيك الخصام وأنت الخصم والحكم

العراق قوي برجاله .. لا خلاف ..
ولكن هل الرجال أقوياء بالعراق ..؟؟؟

وماذا كانت تسرد لنا سارتك تلك
التي تدافع عنها بنخوة الغيرة العراقية
عن المصائب التي خلفتها الحرب الصائبة ..؟؟

وكيف كانت تشرح لنا أن أمريكا أقوى قوة بالعالم
هي بالحقيقة خادمة لإيران .. وعبدة لها ..؟؟
ثم تريدون أن تقنعونا أن إيران ضعيفة
بينما هي تمسك بزمام الشيطان الأكبر ..؟؟

فإذاً حينما حاربتم إيران .. ألم تعرفوا بذكائكم الخارق
وأجهزتكم المخابراتية أن إيران تأخذ أمريكا مطية لها
وهذه الحقيقة .. عراقية مثل سارة عرفتها بكل بساطة
وها أنت تؤكد عليها بنفس عفوية سارة

ولنعد معك للماضي .. لماقبل صدام العراق لأسألك ..
هل كان الأشاوس - رجال العراق - يحاربون على أسوار دمشق
بينما رجال دمشق يؤركلون الشيشة في مقاهي المدينة
وهل إن سقطت دمشق .. ستنجو بغداد من يد اسرائيل الآثمة
أم أنكم كنتم تفضلون يد إسرائيل .. على يد إيران الجارة المسلمة

كان من الممكن أن يذهب رئيس العراق
للتفاهم مع إيران .. منذ البداية
بدل أن يذهب العراق كله .. لا للتفاهم
بل لينسلخ عن العراقيين الأصليين ..
و ينبذ أبناءه تحت قبعة المتحكم الجديد


وأعود لأسألك يا سيدي الموقر
وماذا سيفعل أخوة يوسف
مادام التاريخ أعاد نفسه بالمقلوب
فبدل أن يقتل أخوة يوسف أخاهم ..
بادر هو بقتلهم .. واحداً تلو الآخر
وأما من كان منهم حكيماً ولم ينخرط في قتاله .. قاطعه
وتبقى العراق في عيوننا .. درة الشرق وجوهرة العرب
ولكن ماذا نقول أفضل من قول محمد البغدادي
قَدَرٌ وليسَ لهُ مردُّ ... أنّ الأودَّ هو الألدُّ

شكراً لك ... أيها العراقي الغيور
كان المفروض ألا نناقشك
لأننا نعلم أنه قد رفع عن العاشق القلم
فكيف إن كان غيوراً إلى جانب عشقه للعراق

انتهى

Anonymous يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد محمد
وعلى آله وصحبه وسلم

ونبدأ بحمد الله تعالى

قد اختلط علينا أمر الرد على سارة
وعلى المدعو Bayda

لأننا قرأنا الردين معاً
وكلاهما من نفس واحد
ويخرجان من معين واحد
ومن مشكاة واحدة

سارعت الأخت سارة باتهاماتها الجاهزة
وأحضرت معها جيشها لساحة الوغى

لكننا بدل أن نقرأ أدباً .. قرأنا قلة ..
لذا لا يستحق منا هذا الكلام ذلك العناء بالرد

ولكن أمثالنا
اعتاد أن يناقش من يقف على القمة ليواجهنا ..
لذا نكتفي بالرد على الأخت سارة
رداً على الجميع .. خصوصاً جيشها ...



ونكرر تهنأتنا لأصحاب المقال
لأنهم خسرونا


لكنهم كسبوا سارة وجيشها
المدافعة عن العراق ..
من القارة المحتلة لبلدها
لتصيب بسهمها .. إيران فقط ..
بينما هي تنعم بأموال وخيرات منهوبة ..
نهبها الاحتلال الأمريكي من بلدها ..
لينثر أمامها .. رفات اللحوم .. المقتولة
ويسكرها بدم شعبها الطاهر الزكي
ويسمعها غناء أشراف العراق في العراق

الوطنية وقفة عز فقط
لا يقفها إلا ابن عز ,,, وشرف

sara يقول...

قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه..
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ..

قرأت.. ثم قرأت.. وإذا بالسيد معروف وموجه ويعرف أين سارة..!؟
اكتشاف عظيم فعلاً.. أضحكني وجعلني أكثر تيقناً من وراء تلك السطور.. فلا عجب بعد الآن..؟

القارة لا تعيب من يقيم فيها، بل يعيب من اعتلى سدة الحكم وهم 80% يحملون جناسي أمريكا وبريطانية ويحكمون بسياستها الاستعمارية الرعناء..

لا يعيب الوطني قارة يعيش فيها ، فلو بحثت عن أخلص الوطنيين ومن يديرون مواقعهم التي ضجت العدو وحكومته ستراههم من تلك القارات، فالارض برمتها ساحة للجهاد ، وإن كانت السياسة (القذرة) تحتم على الحكومات التبعية.. فكافة الحكومات (مجبرة) التعامل مع الشيطان.. إن كانت جمهورية الدجل المتأسلمة قد اتخذتها حليفة وخليلة، أسوة بعروش الذل وحظائر الخليج حيث القواعد وجنود يصولون ويجولون وغسيل الأموال المجبلة بالدم، فلا عتب على حكومات باقي الدول..
نعم.. التنعم بخيرات عرق الجبين والعمل الصالح حتى بين العدو هي نعمة.. لكن رفات لحوم العراقيين التي وزعوا أشلاءهم ما بين ايران وكويت وسورية، ما بين خليج وحكام ذل كشف آخر قزم اتضح أنه قبض 300 مليون دولار لحرب العراق..
فكفى فسطسطة عن الحلال والحرام.. فقد مللنا الاسطوانة اياها..
حينما تهدد ايران (المجوس) دك اسرائيل وهي غارقة بصفقات معها.. سياسة قوة؟
حينما تهدد بتحرير الأقصى فتحتل العراق وتغتصب حرائره وكل ما فيه.. سياسة ذكية..؟
حينما يقول المنافق (لا اله إلا الله ) بلسانه وينحر ملايين المسلمين بيده حلال..؟
حينما تزبد وترعد راعية الارهاب (ايران) وقاتلة أمة لا اله إلا الله وذراع العدو، علينا أن نحسن الظن.. فلربما في نيتها عدم قتلنا - مع أنها نفذت القتل - ونحرت أطفالنا وفجرت مساجدنا ومزقت مصاحفنا..؟ وما زالت تصلي وتتعبد وتردد: لا اله إلا الله..؟

ايران دولة تعوم على بحار من دماء العراقيين وشعبها المنكوب.. تقبض أموال خمس الفقراء وسرقة قوتهم وكل ما هو عراقي..
نعم لقد سكر فعلا العربان والجربان ممن اتخذوا العروبة جسراً.. وفي مقدمتهم فأر سورية (حليف ايران) من ارسل جنده في حرب الـ 91 لانقاذ مشيخة العمالة.. وحقاً غناء الصمود والممانعة يطرب لرصاص الشبيحة التي أصابت رؤوس شباب الانتفاضة المباركة التي ستهوي إن شاء الله بتلك الزمرة العميلة التي لفظها الشعب والأرض معاً..
أموال السحت وأنخاب الدماء.. قد شربتها دول الممانعة والمشايخ وايرانك وغرقت فيها..
فدعنا من المزايدة.. فوالله الذي رفع السماوات بلا عمد.. دولة (المجوس) سنهدم صروحها، ومشايخ الذل سيدفعون نكال عمالتهم.. أما القارات الأمريكية.. فوالله كل يحاسب على جرمه.. وما أكثر الزلازل والحرائق والافلاسات.. وحين الحساب، يكفينا فخراً أننا لم ننتخب زمر العمالة ولم نشارك القصعة الحرام ولم ننم على ضيم ولم نلوث لا أصابعنا ولا أنفسنا بدعم قومٍ.. قرروا أن يهرولوا إلى مزبلة التاريخ.. فيما عمائم مراجعهم قد سبقتهم إليها.. بعد أن سبق السيف ، فحصدوا أسفل السافلين مكانة.. بعد ركبوا الدين وامتطوا الأسلمة، وسخروا شياطين الانس والجن لاعادة كسراهم، فخابوا كما خاب الأتباع، الذين سيعنونهم يوم الحساب.. ولنا لقاء بين الديّان، فهناك حيث الممانعة والصمود وضرب القامات والتطبير ولكن لدى الحق..
وأن الحمدلله رب العالمين..

وأختم قولي بقول الحق..
َفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ

** جدير بالذكر بيداء الحسن كاتبة وطنية يشهد لها قلمها صولاتها ضد الاحتلال وايران وزمر العمالة، فجدد معلوماتك..

سارة الشيخلي

Anonymous يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبي العالمين
وعلى آله وصحبه أجمعين

والحمدلله رب العالمين

لم أقرأ كلامك يا سارة
لأنه لا يعنيني بشيء

لكن ببساطة أي كاتب حينما يكتب يجب أن يعرف قراءه
سألت عنك أولاد الموصل فأجابوني من أنت
كي أستطيع مخاطبتك بما تفهمين

وطالما أنه قد تم حذف ردي لك
فأنت لم تفهمي شيئاً ورددت بهجوم مفتعل
وأنت تجهلين ما تم حذفه
وسأعيد عليك ...

أولاً عليك ألا تخوني أبناء فلسطين الشام
لأنك ذهبت بعيداً بضرباتك غير الموفقة

فرجاءً اطلبي من حضرة المحترم
الذي يحذف ردي ألا يظهر ردك لأنه مجافي للحق

وليدعك تقرأين قبل أن تردين
وهذا من أدبيات الكاتب
وإن حذف المحترم ردي هذا .. فهو ببساطة متأمر عليك
ويريد اظهارك بصورة الغبي الحاقد


سأكرر ما قلت لك بإعادة الرد على دفعتين

الأخت سارة
ما كنت لأرد عليك وأنت تركلين كرات قدم
مستحيل أن تدخل هدفاً في مرمانا المحصن بذكر الله تعالى
وبسنة نبيه الكريم على الوجه الأمثل
وبحب كل الصحابة الكرام ..

خصوصاً وأنا أرى كراتك
قد وصلت لمرمى .. غريب ..
ما كان يوماً موطناً لي ولا نسباً

وكدت ألآ أرد .. لأنه ليس من شيم الرجال
الرد على عنفوان أنثى ثائرة في لحظة غضب
لأنها قد تخطيء كثيراً وتذهب هيبة الرجال لجهلها بحلم الرجال


ولكن ما أجبرني على الرد ..
هو وقفة احترام وتقدير لأصلك الشريف فقط
فقد ذكرت أن نسلك يعود لأشرف الخلق
وتقصدين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بالتأكيد

أختي .. يا ابنة الحدباء الشامخة التي نعتز بها ونتبارك
وأتمنى ألا أعرف والدك أو يكون ذلك الصديق القديم ..
ابنتي ..
يفرحني أن انفعالك ليس في محله ..
فأنا لم أرَ إيران في حياتي ولا أنتمي لإيران
لكني أناقش من منطق ديني بحت ..
لذلك .. لا تتعبي نفسك بتتويجي بمنازل أنت صنعتها
وباركتها للآخرين .. سلاماً .. ههههه

بدايةً أفسر لك ,,
ماكان اسم سارة عيباً
ولكن هناك من يتخذ اسماً يعبر فيه عن توجهه قبل الحديث
لذا ظننت أن اسمك هو من هذا القبيل ..
فاعذريني .. يبدو أنه اسمك الحقيقي

ولكن لنقل المفيد الآن ..
كنت أقول لك قال الله تعالى ..
فتقولين قال أحد الكتاب
آتيك بالآية وأطبقها ..
وتبدئين بآية السلام وتهاجمين
أيتها العراقية .. المصلاوية ..
أنت تشوهين أنوثتك يا ابنتي ..
ناهيك عن أن حربك بالكلام ..
لا يتناسب مع شرف اصلك وشرف مدينتك

فاعذريني .. لمفاجأتي بهذا التناقض
ودعيني آخذ نفساً لأستوعب ذلك .. أولاً

ولكن ماذا سأرد عليك .. إن كانت دماؤك الشريفة
لا تنفعك اليوم في أدب الحوار
وأنت تذكرين قول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
لابنته فاطمة الزهراء البتول ..
يا فاطمة إياك أن يأتيني الناس يوم القيامة بأعمالهم
وتأتيني أنت بنسبك "

نحن لا نقول بعصبية معاذ الله لأننا مسلمون
بل نقول .. قال الله تعالى
وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام

واصبري قليلاً علي يا ابنتي
فقد لا أصل لمستوى مداركك الوثابة
حينما تفندين لي الساحة السياسية
وبشكل متناقض
فأنا ببساطة أريد أن أفهم
كيف تعتبرون إيران دولة تقود الشيطان الأكبر
وتعتبرون أنكم بحربكم كنتم صائبون
رغم كل المصائب التي فاجأتني بسردها ..
أليست المواجهة بهذا الشكل هو انتحار ..؟؟
أم أنه رجولة .. لا بد منها في ساحات الوغى ..؟؟
وهيهات منا الذل ..

وأي انتصار تتحدثين عنه
والعراق اليوم كله كما تقولين أنت بيد إيران

صدقيني أنا لا أفهم بالسياسة مثلك
لكني أفكر بمنطق العقل لا العصبية

يا ابنتي .. امش ِ معي خطوة خطة ..
لأنك ما أقنعتني سابقاً
ليس لأنك لا تملكين الحجة ..
بل لأنك تصرخين بواد آخر

أنا لا أريد إلا أن تلتزمي بحجة مقنعة
من كتاب الله تعالى
ومن سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام
فهل في هذا ما يزعجك إلى الآن ..؟؟

Anonymous يقول...

تتمة الرد المحذوف سابقاً والذي رددت دون أن تقرأيه
_________________________________

ابدأي معي .. بأركان الاسلام الخمسة
وأركان الإيمان الستة
وأنت الأدرى بها ..
ثم أخبريني .. بما يتناسب مع عقلي الساذج
هل يحق لي أن أكفر مسلماً شهد علناً
أنه لا إله إلا الله ..
هل تذكرين يا ابنتي تلك الحادثة
التي نهى فيها جدك الأعظم عن قتل كافر
نطق الشهادة حينما أدرك أن الصحابي تمكن منه
قال له جدك عليه الصلاة والسلام
هلا شققت عن قلبه
وأنا أسألك وأنت ابنة الشرف
هل تشعرين أن نكران اسلام دولة
هو أمر هين عند الله تعالى
ودعيني أكرر عليك عتاب جدك الكريم
هلأ شققت عن قلب كل إيراني .. حتى نصل للدولة

أنا لا تهمني إيران كدولة ..
ولكنها كدولة جارة لكم ..
فأنتم مضطرون أن تتعاملوا معها
ومهما انتصرتم عليهم ..
فلن تغيروا خارطة الكون
وتبعدوا إيران عن جواركم
أو تنتقلوا من جوارهم


وقد فعل جدك العظيم
عليه الصلاة والسلام سنة لنا في هذا
حينما كان جاره يهودي ..
وكان بإمكانه أن يغير بيته هو
لكنه لم يفعل ..
ولقد قرأت أن الرسول محمد
عليه الصلاة والسلام
توفي ودرعه مرهونة عند يهودي
وهذا ليس بمحض الصدفة
وفي الأمة الاسلامية آنذاك ..
أغنى أغنياء قريش
ومنهم عثمان رضي الله عنه
وعبد الرحمن بن عوف رضوان ربي عنه
لكن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
لم يستدن من أي غني مسلم ..
فهل كان الرسول يحرم ذلك
وهل حرم الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
التعامل مع الجار ..
حتى وإن كان الجار آنذاك .. هو عدوه الذي يحاربه
ليس المطلوب منا أن نغير جيراننا ليكونوا مثلنا
بل أن نلتزم المواثيق .. ونغير بأنفسنا حتى نصل لنقاط تفاهم
والتغيير هنا لن يطال الدين والعقيدة بل هو الحدود والثروات فقط
فهل الإنسان العراقي أرخص من الحدود والثروات الفانية ..؟؟؟

أليس علينا على الأقل .. أن نحفظ حقوق الجار
وليس كل حل يبدأ بالحرب

ولن أفيض عليك أكثر
لأنك بارعة بالهجوم ... الكلامي الجاهز

وعلى قدر ما ضحكت .. حزنت
لأن الاتهامات عندكم جاهزة

كاتهامك لي أنني ابن متعة
وبهذا سيقف والدي أمام الله تعالى ليقتصا منك ..
وسيطلبان منك الاثبات والدليل
ووالدي من هما .. ؟؟
هما أولاد أشراف أيضاً
ولا ينفع وقتها إن سامحتك أنا ..
فأنت لم تفكري لحظةً أنني ابن أشراف
ولن أزيد .. لأن هذا لا ينفعني
مقابل أن أتأدب بأدب من أنتمي لهم ...


ألم تفكري أنك تخطئين بحقي بتهم باطلة
ما أنزل الله بها من سلطان .. ولم أدعها
أي أنني لم أدعي أنني إيراني أو نحو ذلك ..
في حين أنني حينما قلت ما أغضبك
وهو أن إيران مسلمة علناً
لم أنقص من قيمة العراق كدولة مسلمة وعربية

عودي لكلامي
لتتأكدي أنني كنت أدافع عن العراق
لكن عينيك تحتاجان لقميص يوسف

وكفى ..

لا أريد ردك
بل فكري لنفسك .. لتقنعي غيري لاحقاً
لأن الموضوع برمته لا يعنيني ..
لا يهمني من تكرهين الآن أو عمن تدافعين ..

وأنا رجل عجوز يتعبني القيل والقال
ويقض مضجعي أن أمنا عائشة مرة
قد رماها البعض بالفاحشة
والحمدلله أن الله برأها بقدرته ..
لكنك الآن ترمين أمي التي ولدتني بالفاحشة ..
وأتمنى أن يبرأها الله ..بقدرته
ولي معك موعد أمام رسول الله عليه الصلاة والسلام
لأسأله هل يرضى لحفيدته أن تتهمني أنني ابن زنا ومتعة ..

أنسحب من المحادثة ..

وهنيئاً للكاتب إن كان قراءه أمثالك
لأنه مهما خسر من قراء ..
فقد حظي اليوم .. بسارة .. ابنة الحدباء

مصطفى كامل يقول...

يعرفني اصدقائي جميعاً، انني لست ديمقراطياً، والعياذ بالله، ولكنني سمحت للطرفين (غير المعرف وسارة الشيخلي) بابداء ارائهما على هذه الصفحة، ولكنني وإن كنت اختلف تماماً مع السيد (غير المعرَّف) في دفاعه عن ايران، والذي يغلِّفه بحب العراق، الا انني ارفض ان يتم اتهامه بقضايا تمس شرف الناس وأعراضهم، ولذا فإنني أتقدم من السيد (غير المعرَّف) باعتذاري عن هذا الخطأ والتمس منه الصفح، لأنني لا اريد أن ألقى ربي ظالماً لأحد.
علينا جميعا ان نتعلم اسلوب الحوار المنطقي وعرض الحجج والافكار ولا يهمنا إذا اقتنع الاخرون أم لا.
كما أود ابلاغ السيد (غير المعرف) انني لم أحذف له اي تعليق ولو تصفح الردود اعلاه لوجد رده متضمنا فيها.
اما الاخت سارة والاخت بيداء الحسن، فأرجو ان يبتعدا عن مهاجمة الاشخاص بألفاظ جارحة.
ليس كل الايرانيين اولاد متعة، ولا كل من يدافع عن ايران، كذلك، حتماً.
ايران جارة للعراق، وشعبها يعاني تحت حكم ظالميه، من الفرس الصفويين، ولكنها مع الأسف منبع لشرور كثيرة، وهي مصدر خطر على العراق وأمةالعرب والمسلمين.
لقد تعامل النظام الوطني الشرعي في العراق، مع ايران بعد ثورة شعبها عام 1979 بطريقة لائقة وحضارية ولكن ايران اتبعت كل الاساليب الكفيلة باستعداء العراق وصولا الى ما وصلت اليه الامور، كما ان النظام الوطني الشرعي في العراق، تعامل مع ايران، على اساس انها جارة ومسلمة، بعد قضية الكويت، وكانت النتيجة كما هو معروف، غدرا وخيانة وسرقة مفضوحة، حتى كانت جريمة ايران الكبرى بالتنسيق الرسمي مع الادارة الامريكية المجرمة في عدوان عام 2003، وهي الان والغة بالدم العراقي، وهذا ليس بخاف على أحد.
والان وبناء على كل ماحصل خلال اليومين الماضيين، سأعتبر النقاش منتهيا ولن أسمح بنشر أي رد بعد الان، باستثناء رد واحد، اذا جاء، يشير في كاتبه (غير المعرف) الى مسامحتي جراء الخطأ غير المقصود الذي بدر مني بتمرير كلمات مسيئة في تعليق الاختين سارة وبيداء.
مع التقدير للجميع.

Anonymous يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الأنام
سيدنا محمد وآله وأصحابه الكرام

والحمدلله رب العالمين

قرأت ردك أيها الأخ الفاضل
وأشكر عدم ديمقراطيتك التي أتاحت لي المجال للرد
لأنني بحاجة إلى أن أعلن مسامحتي لكل من أساء إلي
ظاهراً وباطناً – قولاً وفعلاً – سراً وعلناً
خصوصاً وأنني أعتكف في رمضان كله للتعبد
ومن يختار الله وحده في رمضان ..
لن يدخل محرابه إلا بعد أن يسامح الجميع
ويشهد الله على ذلك .. طمعاً بغفران الله الأعظم

أخوتي ,, يا من أنتم أفضل مني .. اعذروني أيضاً
إن في قلبي غصة احتلال المسجد الأقصى
بل وفلسطين كلها ..
و حز في نفسي أن دولة كبيرة قوية كالعراق
تبدد جهودها على إيران ..
وكنت أتمنى أن يسايرني البعض بأن يقبل دعوتي
دعونا نعلن الحرب جميعاً على إسرائيل
فإن دخلت تحت لواءنا إيران .. نكون بذلك قد كسبناها مسلمة
وإن تهربت نكون بذلك قد كشفنا قناعها
لأنها خلعته بنفسها ولم نتهمها نحن

وفي كل الأحوال هي تجربة علمنا إياها رسول الله
عليه وعلى آله الصلاة والسلام
نحدد عدونا الأكبر .. و وقتها ستنهار كل العداوات
وسيظهر المنافقون .. جلياً .. وللجميع

لا يحق لأحد أن يكذب دين الاسلام عن إيران
وهي تقول لا إله إلا الله علناً
ولكن إن كانت منافقة فإنها سيفتضح أمرها
حينما تتقاعس عن الدفاع عن مقدسات اسلامية ..

لم يقتل رسول الله عليه الصلاة والسلام منافقاً قط
رغم أن ربنا أخبره بهم .. ومن أصدق من الله حديثاً
وسبحان الله .. لنا في رسول الله الأسوة الحسنة

وأخيراً ..
ولن أتحدث عن العراق الذي كنت أعشقه
بعدما انكفأت على نفسي في صفحتك أيها الصحفي
وعدت أدراجي مستغرباً .. مجروحاً من لسعات عراقية
مرة أحياناً .. ومسمومةٍ أحياناً أخر ..
لكن والحق يقال .. خطابك مفهوم وواضح
أعاد إلي ثقتي بالمنطق العراقي الذي مازال يشوبه شيء
خصوصاً لعجوز مثلي .. لايرى إلا فلسطين بعين دامية
فاعذروني ...

وبالنسبة لاتهامي .. فأنا أسامح الجميع
لكني لا أضمن مسامحة أمي التي ولدتني ولا والدي
وسيبرؤهما الله تعالى .. لأنهما أشراف أطهار ..
كما برأ أمنا عائشة رضوان ربي عنها

تحياتي لك أيها الصحفي العتيد
وتحياتي لضيفك بالصفحة
وتحياتي لكل من علق وكتب

أسامحكم جميعاً
وإن لم تسامحوني

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..