عن الثورة المضادة التي تشهدها مصر التي كانت تحكمها (أسرة ماسونية) وعن أهم مصادر تلك الثورة المضادة التي تسعى لسرقة الإنجاز التاريخي لشعب مصر العربي الأصيل، يأتي هذا المقال إسهامة مهمة في تنوير القارئ العربي.
من هنا ستأتى الثورة المضادة:
سوزان لاتزال زعيمة الروتارى (الإسرائيلى) في مصر !!
د. رفعت سيد أحمد
هذا ملف خطير يحتاج إلى ثوار حقيقيين ليفتحوه فوراً ، ويتقدموا ببلاغ للنائب العام ضده . إن ملف أندية الروتارى والليونز في مصر ، تلك الأندية التى يجمع أغلب العارفين بالسياسة والدين أنها أندية (ماسونية) – أى ذات صلة بإسرائيل ، ومعادية للقيم الإسلامية ، ومتجاوزة لأبسط المصالح والقيم العليا للوطن ، وأن دائرة انتمائها الأهم والأساس ، هو (المصالح العالمية المشتركة) والتى تحتل حماية أمن (إسرائيل) واستقرارها المقدمة ، وأنها أندية تتوسل بشكليات فارغة قليلة القيمة والأهمية ، مع إعلام قوى وصحافة مأجورة ، قبيل الإدعاء برعاية المرضى وبعض مؤسسات كبار السن وغير المبصرين ويقومون بتزييف الوعى أمام الجمهور المصرى والعربى المتدين ، بمثل هذه الأنشطة الشكلية لإخفاء الأنشطة الحقيقية التى عادة تكون خدمة الماسونية العالمية بزعامة أمريكا و(إسرائيل) .
* إننا ندعو اليوم إلى فتح هذا الملف عن آخره ، وندعو الشرفاء ممن استدرجوا إلى العمل أو الانتماء لهذه الأندية أن يتقدموا للنائب العام بما تحت أيديهم من أسرار وحقائق ، نعلم أنها كثيرة وخطيرة ، ويكفى أن نعلم أن (سوزان مبارك) كانت – ولاتزال حتى كتابة هذه السطور- هى الرئيسة الأولى لهذه الأندية طيلة السنوات الثلاثين الماضية ، وأن شقيقها (منير ثابت) كان – ولايزال - القائد الفعلى لها ، وإذا كنا اليوم نحاكم سوزان وزوجها الرئيس المخلوع على فسادهم الاقتصادى وإجرامهم السياسى أفلا ينبغى أن نحاكمهم على فسادهم الأخلاقى والدينى وأيضاً السياسى المتمثل في رئاسة هذه الأندية المشبوهة التى أسسها شاب ماسونى أمريكى – كان يعمل بالتعاون مع أجهزة المخابرات الأمريكية – اسمه ميلفن جونز عام 1917 ، وعقد أول مؤتمر مؤسس لدعوته المشبوهة في 8/10/1917 (مؤتمر كان ظاهره فعل الخير وباطنه صرف الناس عن دينهم ووطنيتهم وتحويل انتمائهم للروتارى والليونز إلى عقيدة انتماء أولى أهم من عقيدة الانتماء للدين والوطن) .
* إن عبد الناصر الزعيم الوطنى الكبير كان مدركاً لخطورة هذه الأندية وعلاقاتها بالماسونية والصهيونية العالمية ولذلك رفض تأسيسها في مصر إلى أن جاء السادات وسمح لها بالانتشار وبالفعل قام الكاتب الصحفى / محمد ذكى عبد القادر بتأسيس أول نادى للروتارى عام 1974 وأصبح لهذه الدعوة 49 نادياً و1300 عضو قيادى ، يجمعهم الولاء لليونز والروتارى قبل الولاء الوطنى والدينى .
* إن أدوار هذه الأندية التى استقطبت عدداً من الصحفيين والسياسيين المؤثرين خطير للغاية، ونحسب أنه الأخطر على ثورة 25 يناير ، وعلى كل الدعوات الطيبة لإنقاذ الوطن ممن يمثلون (الباب الخلفى) الذى ستهرب منه سوزان مبارك وزوجها ورفقائهم في حكم مصر من العقاب على جرائمهم في حق مصر والوطن .
* نرجوكم افتحوا ملفات هذه الأندية وحاسبوا سوزان باعتبارها رئيسة لأندية الروتارى والليونز ، وقولوا لنا ماذا كانت تفعل هذه الأندية في عهدها وتحت رئاستها ورئاسة شقيقها منير ثابت ؛ وإلى أن يتم ذلك لينتبه شباب الثورة إلى الدور الخطير لأعضاء هذه الأندية ، وما سيبثه صحفيوها وإعلاميوها من دعاية عالية الصوت لهذه الأندية ، عبر الفضائيات والصحف (لاحظوا من فضلكم الصفحة الأخيرة في الأهرام والنشر المستمر عن أنشطة الروتارى والليونز حتى ولو كانت محاضرات تافهة لأساتذة تافهين) .
* إن الملف خطير ، ومصر كانت تحكمها - كما قال اللواء سامى حجازى رئيس لجنة القوات المسلحة في مؤتمر الوفاق القومى – (أسرة ماسونية) ، ركناها الرئيسيان مبارك وزوجته سوزان ، رئيسة أندية الروتارى ، ولهذا حديث آخر ، فانتبهوا يا أولى الألباب !!
E – mail : yafafr @ hotmail . com
للاطلاع على المقال الأصلي، اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق