منذ البداية، قلنا ان هدف الاعلان عن هذه المجزرة، هو هدف سياسي يأتي في سياق طبيعي للغاية، وفي اطار الصراع المستفحل بين ثيران الحظيرة، لأن توقيت وطريقة الاعلان عنها يخدم أغراض (دولكة الرئيس) في مواجهة الجاسوس الدولي صاحب الرقم القياسي بالعمالة لأجهزة المخابرات الإقليمية والدولية، علاوي.
وفي إطار كشف الحقائق امام القراء الكرام، وليس بغرض تبرئة أي من الطرفين، أو الأطراف الأخرى التي مارست أعمالاً إجرامية بشعة بحق العراقيين، وهي الأعمال المتواصلة منذ احتلال العراق وحتى يومنا هذا بطرق ووسائل شتى، نواصل كشف الحقائق في هذا المجال.
فقد نشر مواقع الرابطة العراقية، تقريراً عن زيارة وفد من مجلس الدواب، الى منطقة الدجيل، لغرض الالتقاء بأهالي الضحايا المزعومين، وهناك ثارت ثورة العملاء في حزب (دولكة الرئيس) على ماقاله أحد الحاضرين بعدم وجود أي من عوائل الضحايا المفترضين، لأن القصة، ببساطة، مختلقة.
تابعوا معنا التقرير والفيلم المصاحب، بالضغط هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق