موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

التهافت الليبي على (اسرائيل)

رحم الله القائد صدام حسين، الذي لم يبع العراق بعرض من الدنيا، برفضه عروض الصهاينة، ومنها ما نقله مبعوث لبابا الفاتيكان السابق، الكاردينال اشيل سلفستريني 
برفع الحصار مقابل خفض الصوت عن فلسطين، حيث استقبله عام 1993، وبعد أن نقل رسالة تضامن من البابا مع شعب العراق ضد الحصار، استأذن في أن ينقل للرئيس صدام حسين رسالة أخرى، هي الغرض الحقيقي من مجيئه كما يبدو، قال له (إن العالم كله يعترف بأنك شجاع في الحرب، ولكنه يتطلع إلي أن يراك شجاعا في صنع السلام. وأريد أن أؤكد لك أن الحصار لن يرفع عن العراق حتى لو نفذت كل قرارات الامم المتحدة، ولكني أعرف أن الحصار سيرفع إذا اتخذت مبادرة من جانبك تجاه إسرائيل وشاركت بفعالية في صنع السلام في الشرق الأوسط) فرد عليه الرئيس صدام حسين بكلام مطول يشرح فيه لماذا يرفض العراق ذلك قبل أن ينال شعب فلسطين حقوقه كاملة واختتم حديثه بعبارة بليغة نصها (لن نبيع مبادئنا برغيف خبز يأتينا معجونا بالمذلة من الأجنبي.. بلغ تحياتي للبابا... إن الله قوي عزيز) ... وبعده بسنوات، فاضت روحه الى بارئها وهو يهتف بالحرية لفلسطين من النهر الى البحر.
هكذا يجوع الأحرار ولا يبيعون شرفهم الوطني والقومي والانساني أيضاً..
أسوق ذلك كمقدمة لازمة للتذكير، وانطلق منها لعرض الموضوع الذي أرغب الاشارة اليه.
...
إذا كان مفهوماً السر وراء تهافت (المعارضة الليبية) على إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني، فأعتقد ان تهافت نظام العقيد معمر القذافي على ذلك، غير مفهوم، الان تحديداً، كما في أي وقت، مع اننا نستذكر ان محاولة مماثلة او شبيهة جرت في العام 1993، بإرسال مجموعة من (الحجاج) الى القدس في خطوة لفك الحصار الذي كان مفروضاً على ليبيا، وقتئذ، رتَّبها الوسيط "الاسرائيلي"  رافائيل فلاح، الذي تحدث لصحيفة "كوريو دو لاسيرا" الإيطالية، عن اربع لقاءات مع العقيد القذافي.
وأرجو أن لايفهم كلامي هذا على انه جزء من الحملة المعادية للعقيد القذافي، فذلك شان آخر تماماً.
في أدناه مقال للكاتب العربي عبدالباري عطوان، نشر في صحيفة القدس العربي.


التهافت الليبي على اسرائيل


عبد الباري عطوان

يصعب علينا ان نفهم او نتفهم هذا التهافت الليبي، سواء من حكومة طرابلس، او ثوار بنغازي، ومجلسهم الوطني، على مغازلة اسرائيل، واستجداء التطبيع معها، وتقديم العروض المغرية لليهود الليبيين لكسب ودهم، ونيل رضاهم، وحثهم على العــــودة الى ليبــيا معززين مكرمين، وفي مثل هذا الوقت بالذات لاسباب ليست لها علاقة بالانسانية او التسامح.
بعد شهر من ايفاد المجلس الوطني الانتقالي الليبي في بنغازي الفيلسوف الفرنسي برنارد هنري ليفي المعروف بدفاعه المستميت عن الصهيونية الى تل ابيب حاملاً رسالة الى بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل تؤكد على الرغبة في الاعتراف واقامة علاقات طبيعية، ها هو العقيد معمر القذافي امين القومية العربية، يصدمنا مرة اخرى بارسال وفد من اربعة مسؤولين في نظامه برئاسة السيد محمد اسماعيل الضابط في جهاز المخابرات الليبي الذي يشرف عليه العقيد عبد الله السنوسي، مقدماً عرضاً مماثلاً باقامة علاقات دبلوماسية، وفتح سفارة لاسرائيل في طرابلس، وحاملاً اقراصاً رقمية للجهات الامنية الاسرائيلية، على حد قول مراسل القناة التلفزيونية الثانية الاسرائيلية يعلم الله ما تحتويه من رسائل ومعلومات واسرار.
تنافس محموم بين طرفي الصراع في ليبيا على كسب الود الاسرائيلي، كل هذا من اجل كرسي الحكم، وليس من اجل مصلحة الشعب الليبي الطيب المسحوق، او مصلحة الامة والعقيــدة والقضــايا المصــيرية العادلة.
انتظرنا اكثر من عشر ساعات منذ ان قرأنا خبر زيارة وفد الزعيم الليبي الى تل ابيب علنّا نقرأ تكذيباً، او نفياً، ولكن دون جدوى، الامر الذي يؤكد ان التفاصيل جميعها صحيحة، فالوفد المشؤوم ذهب الى باريس وحصل على تأشيرات رسمية من السفارة الاسرائيلية فيها، ثم انطلق الى وجهته دون اي عوائق، حيث مكث في تل ابيب لمدة اربعة ايام التقى خلالها زعيمة المعارضة تسيبي ليفني المسؤولة الرئيسية عن شن العدوان على قطاع غزة وقتل 1400 من ابنائه نصفهم من الاطفال ومائير شاتريت عضو الكنيست الاسرائيلي عن حزب كاديما، ولا نعلم ما اذا كان الوفد قد التقى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء وايفغدور ليبرمان وزير خارجيته وايهود باراك وزير دفاعه، ولا بد ان الايام المقبلة ستكشف لنا الكثير من الاسرار في هذا الخصوص.
' ' '
لا نستغرب سفر وفد الزعيم القذافي الى تل ابيب فهناك سوابق عديدة في هذا الصدد جرى الكشف عن بعضها واخفاء البعض الآخر، فقد تحدثت المصادر الاسرائيلية عن قيام السيد اسماعيل نفسه بزيارة الى العاصمة الاسرائيلية على ظهر طائرة خاصة قبل عام التقى خلالها العديد من المسؤولين الاسرائيليين، ليعرض عليهم اقامة علاقات دبلوماسية اثر وساطة قام بها احد رجال الاعمال اليهود النمساويين المقرب من السيد سيف الاسلام نجل العقيد القذافي.
اليهود الليبيون فيما يبدو، هم دائما البوابة، الى قلب اسرائيل ومسؤوليها، وقد كشفت صحيفة 'الجيروزاليم بوست' ان الزعيم الليبي وجه دعوة في التاسع من حزيران (يونيو) العام المنصرم الى ممثلي الشتات اليهودي الليبي في بريطانيا لزيارة طرابلس، ووصفهم بانهم مكون اساسي في المجتمع الليبي في محاولة لتحسين صورته الدولية. وعادت الصحيفة نفسها وقالت ان السلطات الليبية بعثت رسالة بالفاكس الى رفائيل لوزون رئيس طائفة يهود ليبيا، بدعوة الى حوار متعلق بمستقبل ليبيا، على ضوء الحرب الاهلية بين انصار العقيد القذافي والثوار الطامحين للاطاحة بحكمه.
اللهم لا اعتراض على دعوة اليهود الليبيين للعودة الى ليبيا والاقامة فيها، فهناك قرار صادر عن الجامعة العربية يشجع هذه العودة ولا يعارضها، لكن الاعتراض هو على النوايا الحقيقية تجاه هذا الغرام المفاجئ بهؤلاء وتوقيته، واستخدامهم كسلم للوصول الى التطبيع، وطلب مساعدة تل ابيب، او بالاحرى وساطة حكومتها، للوصول الى السلطة في حال ثوار بنغازي، او البقاء فيها مثلما هو حال العقيد القذافي واولاده.
هذا السباق المحموم للاستعانة باسرائيل، او الاستقواء بحلف الناتو من قبل ثائر عربي سابق قادم من الصحراء، وثوار جدد يريدون ازاحته عن كرسي عرشه الذي استقر فيه لاكثر من اربعين عاما، يجعلنا نصاب باليأس والاحباط من الجانبين، ونخجل من توجهاتهما، خاصة من اناس مثلنا كانوا من اشد المتحمسين للثورة ضد الديكتاتورية، واملا في تأسيس نظام ديمقراطي يقوم على العدالة والمساواة واحترام حقوق الانسان ونصرة قضايا العقيدة المصيرية، ويحقق للشعب الليبي طموحاته في العيش الكريم بعد سنوات من المعاناة والحرمان بسبب زعيمه الذي حوله الى حقل تجارب لنظرياته الثورية.
عزاؤنا ان الثوار الحقيقيين في تونس ومصر لم يتهافتوا على اسرائيل، ولم يطلبوا مساعدتها، بل رفضوا ومنذ اليوم الاول لثورتهم اي زيارة لمسؤول غربي، وامريكي على وجه الخصوص، لميدان التحرير في القاهرة، حيث تفجرت الثورة من رحمه القاهري، او من شارع الحبيب بورقيبة، ومن قبله مدينة سيدي بوزيد في الوسط التونسي حيث اندلعت الشرارة الاولى.
الشباب التونسي الثائر اصر على فرض مادة في الدستور التونسي الجديد تحرم التطبيع مع اسرائيل، وتجرمه، والزم لجنة حماية الثورة، التي تضم ممثلي الاحزاب والشخصيات التونسية البارزة على اصدار بيان يتعهد رسميا بذلك. اما شباب الثورة المصرية فقد طالبوا وما زالوا يطالبون بوقف تصدير الغاز المصري لاسرائيل واغلاق السفارة المصرية في القاهرة، واعادة النظر في معاهدات كامب ديفيد.
' ' '
لا نعرف ماذا حل بالمتصارعين على السلطة في ليبيا حتى يخرجوا عن الثوابت العربية والاسلامية بل وعن ثوابت الشعب الليبي بهذه الطريقة المخجلة، وهم الذين يملكون ثروات نفطية هائلة، ويعيشون في دولة تكاد توازي اوروبا من حيث المساحة، وعددهم لا يتجاوز الستة ملايين انسان. اي انهم ليسوا بحاجة الى الغرب وبوابته الاسرائيلية الابتزازية. هل هي شهوة الحكم، ام الرغبة في الثأر والانتقام، ام حب المال ام ماذا؟
خيبة املنا مضاعفة في النظام والثوار معا في ليبيا، فبوصلة الكرامة والشرف العربية هي دائما في الاتجاه المعاكس والمقاوم لاسرائيل المعتدية والمغتصبة للاراضي العربية ومقدساتها في فلسطين المحتلة. ومن يصادق هذه الدولة، او يطبع معها، يرتكب اثما لا يمكن غفرانه.
احفاد المجاهد عمر المختار الذي قدم نموذجا في الشهامة والكرامة والذود عن الامة والعقيدة، ومحاربة الغزاة، مطالبون وهم الاغلبية الصامتة الشريفة بالثورة ضد النظام ومعارضيه معا، وتطهير ليبيا من كل ما علق بها من شوائب بسبب صراع هؤلاء الشرس على كرسي حكم يريدون ان تكون ركائزه اسرائيلية او استعمارية غربية او الاثنين معا.

هناك 5 تعليقات:

Anonymous يقول...

يبدو ان الكاتب لا يعرف عن الوضع في ليبيا الا هذا الخبر، فما "سمع" به حتى هرول الى الكومبيوتر ليخط لنا هذا الموضوع الطويل العريض دون بحث، ولا نظر، ولا يحزنون.
يا سيد طالع واقرأ قبل ان تكتب، ولا تكتفي بكتابة هنا او هناك.
كلامك كله مردود عليه، فالثورة الليبية - كما في الثورات العربية الشقيقة - قامت لإعادة الامور لنصابها، ومنها الموقف الصحيح تجاه فلسطين، بحثت يكون الموقف نابع من رؤية تحقق المصلحة الحقيقية للشعب الفلسطيني بدعمه ظاهرا وباطنا، وليس كما تعمل الانظمة القمعية التي تسب إسرائيل جهارا، وتقدم لها ولاء الطاعة سرا.
ما تلقفته انت يا كاتب وعطوان هو تصريح ادلى به صحفي فرنسي، تم نفيه مرارا من قبل الثوار. لكنكم انتم هكذا لا تسمعون ولا تحاورون، فدعك من الظنون وستثبت لك الايام فقط، جهل منهجيتكم انت وعطوان ومن سيسر على هذا الدرب، الذي يختزل قضايانا في شعارات قومية، ولا بأس مقابها ان تفنى الشعوب تحت اقدام العسكر.

عبد الله الشريف - ليبيا

نهلة - ليبيا يقول...

للأسف السيد عطوان يثبت مع كل مقال أنه متحامل على ثوار ليبيا، لا يمكن أن نفترض حسن النية في شخص في مكانة السيد عطوان وسأترك لكم الحكم، السيد عطوان أصدر حكمه على أن الثوار اتصلوا بإسرائيل علما بأن رئيس المجلس الانتقالي وعدد من أعضاء المجلس الإنتقالي رفضوا التصريحات المنسوبة إلى الفرنسي برنارد ليفي، بينما هو في مقاله هذا قال "انتظرنا اكثر من عشر ساعات منذ ان قرأنا خبر زيارة وفد الزعيم الليبي الى تل ابيب علنّا نقرأ تكذيباً، او نفياً، ولكن دون جدوى، الامر الذي يؤكد ان التفاصيل جميعها صحيحة" بينما مع الثوار هو لم يمهلهم ولم يلتفت حتى إلى تكذيبهم، مع أن العالم كله يعلم أن القذافي كذوب ولا أحد يملك عقلا يمكن أن يصدقه، ومع هذا فالسيد عطوان كان مستعدا لتصديقه!!!! ولكن الشيء المشين فعلا هو أن السيد عطوان لم يلتفت لكلمات برنارد ليفي نفسه الذي قيل عنه أنه نقل رسالة من الثوار إلى نتنياهو والذي في برنامج أجندة مفتوحة في البي بي سي العربية قال بكل وضوح أنه لم ينقل أي رسالة من ثوار ليبيا إلى إسرائيل؟؟؟ كيف يمكنكم تفسير تجاهل السيد عطوان لهذه التصريحات؟؟
وهو إن كان قد استنكر على الوفد الليبي أنه قابل ليفني المسؤولة على قتل 1400 فلسطينيا في غزة في شهر واحد، فإن القذافي قد قتل أكثر من عشرة آلاف في أقل من شهرين وقبلها قتل أكثر من 1200 ليبي في سجن أبي سليم في يوم واحد، ومع هذا فهو مازال يسميه الزعيم والثائر ، فهل الدم الليبي في نظره لا يستحق منه أن يتخذ موقفا ضد القذافي؟؟؟؟ويسمي ثوارنا بثوار النيتو ويتهمهم بالسعي من أجل السلطة ناسيا أو متناسيا مرة أخرى أن كل أعضاء المجلس الانتقالي كانوا قد تعهدوا ووقعوا على وثيقة تمنعهم من تولي أي منصب بعد سقوط القذافي

مصطفى كامل يقول...

الاخت نهلة والاخ عبدالله الشريف من ليبيا
نحن مع ثورة الشعوب ضد حكامها الظالمين، وكنا سنقف مع ثورة الشعب الليبي بكل قوة كما كان موقفنا بخصوص ثورة شعب مصر وشعب تونس، الا ان استعانة (الثوار) بالناتو غيَّرت وجهة نظرنا، واعتقد انكم تتفهمون الموقف من الناحية المبدأية على الاقل.
هذا أولا، أما ثانيا، فأعتقد ان نشرنا لتعليقكما دلالة على اننا نقبل الرأي الاخر، وسنرحب بأي معلومة موثقة، لنشرها.
واخيرا ان قراءة تعليقنا تثبت ان الانتقاد الاكبر، من قبلنا، موجه لنظام العقيد القذافي، اذا كان صحيحا الخبر الذي نشر عن اتصال مع العدو الصهيوني.
مع التقدير

ياسر يقول...

الله يجزاك بخير نعم رحم الله الرئيس صدام واذل أعدائه وجدد عهده بأمثالك

محمد نصيف يقول...

التدخل الأطلسي حمى القذافي من السقوط
نحن لا نستغرب استقواء القذافي بإسرائيل فهو لاشك ضمن حضيرتهم فكل ما قام به منذ استلامه السلطة حتى الان يصب في مصلحة أعداء الأمة العربية وفي طليعتهم الكيان العنصري الصهيوني " إسرائيل " وعندما نستطلع مسيرته السلطوية نجدها مليئة بالمتناقضات والفوضوية ولم يقدم لليبيا ولا للعروبة إلا شعارات هوجاء تتناقض مع الأفعال , فلا ننسنا ما قام به بالتعاون مع حافظ الأسد بتزويد إيران بصواريخ أحرقت بها أطفال بغداد في ثمانينات القرن الماضي عندما كانت بغداد تناضل دفاعاً عن الشرف العربي ضد الغول الفارسي .. وعندما وعد المقاومة العراقية بأنه سيمنحها مقعد العراق في مؤتمر القمة الذي عقد في سيرت فوجئ الوفد بأنه خدع لأن هوشيار زيباري وزير خارجية حكومة الاحتلال هم من شغل مقعد العراق في المؤتمر . أيها الأخوة الليبيون وأعني أولاً الثوار منكم , إنكم وقعتم ضحية خديعة فالحلف الأطلسي تدخل ليمد في عمر نظام القذافي بمشورة صهيونية , لأن تدخله دفع بالعرب الطيبين أن يظنوا أن القذافي وطني لأنه يقاتل الأطلسيين وهذا الأمر أضعف موقف الثوار الذين هزجوا للتدخل الأوربي بجهل معتقدين أنه في صالحهم .. إن حلف الناتو لا يريد إسقاط القذافي لو أراد لفعل فليس للقذافي القوة التي تمكنه من المقاومة كل هذا الوقت ، فما تساوي قوته مقارنة بقوة العراق ومع ذلك خسر العراق حرب الجيوش في أقل من شهر .
نصحيتي لكم أيها الثوار أن تعلنوا موقفاً واضحاً من الكيان الصهيوني ورافضا للتطبيع معه وتصرحوا أيضا بأنكم ستقاتلون الحلف الأطلسي حالما تنتهون , إن أراد أن يفرض نفسه وصياً عليكم أو أن يطالب باستحقاقات مقابل دعمه لكم وعند ذاك ستجدون المواطن العربي ينظر إليكم بعين التقدير والاحترام ويؤازركم مثلما آزر الثورة في تونس ومصر .

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..