بقلمه المبدع، حرص أستاذنا الصحفي العربي الكبير، ضياء حسن، على أن يسهم معنا في فضح مخاطر النغمة النشاز الدائرة حالياً عن فدرلة العراق.
ونحن نبادله ذلك الحرص، بحرص مقابل على النشر في صفحات (وجهات نظر) المتواضعة.
ماذا وراء (عجاجة) الأقاليم الطائفية المفدرلة.. ومابعدها؟؟
ضياء حسن
وارتفعت (عجاجة) وكأنها تطرح جديدا على بساط ما سمي بالعملية السياسية المتسخة (بشدة عملاء) لا هم لها سوى التسابق تحت خيمة (جو بايدن) لتأكيد الولاء لواشنطن بالتباري في خدمتها لاستكمال مخططها للأنفراد بالعراق نهائيا ولتجعل منه -كما وعدت- لاعبا رئيسا في تركيبة (ربيع العرب) المنتج حديثا , وبأتجاه توفير فرص المضي في طريق الهيمنة الكاملة على منطقة تمثل (الحلم الأميركي – اليهودي التأريخي) ,الهيمنة على وطن العرب من المحيط الى الخليج , وبمجمل أمتداداته الستراتيجية المطلة على بحار ومحيطات تمر بها طرق التجارة العالمية .
والأهم من هذا ما تحتضنه أرضها من مكامن هائلة للثروة النفطية والغازية التي تعد الخزين الأول للطاقة في العالم والمحرك الأساس لمرجل الصناعات الأوربية والأميركية , الحربية منها والمدنية وبما يؤمن للغرب السيطرة على مصائر الشعوب بالغزو أذا استعصى فرض النفوذ عليها عبر العقوبات الأقتصادية أوالعزل المنظم المصحوب بالخنق الغذائى , أستثمارا لغياب الضغط الدولي بأستباحة منظمة الأمم الأمم المتحدة التي صارت تابعة للولايات المتحدة .
وأذا كانت فاتحة هذه اللعبة قد سطرت حروفها في أتفاقية الزندقة الأستعمارية-سايكس بيكو عام1916-في أثر مباحثات سرية بين وزير خارجية بريطانيا سايكس والفرنسي بيكو جرت خلال عام 1915 وأيدتها روسيا القيصرية وقضت بتقسيم العرب بتجزئة وطنهم الى بلدان وممالك مستعمرة , نصب عليها حكام كان أغلبهم يدين بالولاء للتاج البريطاني أوأخضع للفرنسة , فأن فصول اللعبة قد كتبت ووزعت أدوارالضالعين بتنفيذ خطوات ذلك الحلم عمليا في القرن السابع عشر بوعد بلفور وزير الخارجية البريطاني أستجابة لمقررات المؤتمر الدولي الصهيوني الأول المنعقد في مدينة بازل السويسرية عام 1897 برئاسة اليهودي تيودورهرتزل وتقررفيه:
1-أقامة وطن قومي لليهود في فلسطين .
2-تشكيل منظمة الصهيونية العالمية لتتولى الكسب الدولي لأقامة هذا المشروع والأعتراف به .
3- تنظيم هجرة يهود العالم اليه.
وكانت الفرصة مواتية للمستعمرين البريطانيين ليهدوا اليهود أرضا فلسطينية كانت محتلة من قبلهم , بعد النجاح في طرد المستعمر العثماني –العصملي- من ارض عربية بمساعدة عربية ليحل محلة وبمساعدة من نفس العرب المستعمر البريطاني المكنى كما راق للعراقيين -بأبي ناجي- .
والعجاجة المعنية لا تتصل بما أبتلي به العراق مؤخرا من زوابع ترابية خانقة سببها التدمير وتخريب طبيعة الأرض العراقية وتعطيشها بفعل منهج المحتلين وعملائهم , بل أتى بفعل من نوع آخرمطلوب من قبل الأحتلال أيضا سعى لألهاء المواطنيين العراقيين بأتقاء دائم من أحتمالات وقوع تفجيريات هنا وهناك , قد تطالهم أو ربما تطال أهلهم أو أقاربهم ومعارفهم , وهو هاجس لا زمهم منذ ثمان سنوات عندما أطل عليهم وجه المحتل القبيح المخاتل لازمته وجوه أقبح , طائفية طاغية وأخرى أرهابية وجميعها تتبرقع برداء الدين والدين الأسلامي الحنيف منهم ومن فعلهم المدان براء لأن فيه أستباحة للدم العراقي وسرقة للمال العام وعموم خيرات البلاد .
وما يزال الحال على هذا المنوال , سياسة التضليل الأميركي قائمة , وأشغال الناس بهموم قديمة خانقة تصحب بهموم مضافة تقتضيها طبيعة كل مرحلة بحسب حجم ما يراد تمريره من خطوة أو مشروع يركز قواعد أدامة الوجود الأميركي في البلاد والمنطقة العربية وصولا الى الأمساك الأميركي –الصهيوني بكامل حدود المنطقة المتخيلة في حلمهم المتوارث وأطلقت عليه الملعونة رايس الشرق الأوسط الجديد .
جرى وسوف يتواصل مثل هذا التوجه ليس بالضرورة أستنادا بعد الآن الى الوجود العسكري الأميركي الكثيف وأنما على ما بشر به بايدن عملاءه قبل عام , من أن هذا التواجد بعد العام 2011 سيمثل بجيش مرتب من دبلوماسيي خارجية هيلاري كلنتون الذين ساهمت بأعداده المخابرات الأميركية ليكونوا عدتها في الأمساك بالوضع العراقي من جميع الوجوه , وخصوصا تنفيذ هدف رئيس من أهداف الأحتلال الأميركي وهو تجزئة العراق الى أقاليم وكيانات صغيرة لا تقوى على الحياة , الهدف منها تشتييت العراقيين وأضعاف أي توجه عراقي مستقبلي لأعادة بناء الوطن الموحد من جميع الوجوه والدفاع عنه أزاء ما يتهدده من مخططات لأبتلاعه , ولأبقائه أسير الحاجة للحماية الخارجية كما يحدث الآن من تبارمعلن ووقح بين واشنطن ومعممي خامنئي في أعلان الرغبة في تأمين الوضع الأمني العراقي , على الرغم من معرفتهم بأن شعبنا يدرك جيدا أن الأنفلات الأمني فيه يتناوب الأميركيون والمعممون الفارسيون على أذكائه وتسعيره حقدا على العراق وخنقا لنهوضه الذي أخافهم على الدوام .
وما تشهده الساحة العراقية في المرحلة الراهنة من (عجاجات) , مصدرها واحد , والموجه بها (سيد) بلاعمامة واحد ولتحقيق هدف واحد !! ,وصحيح ان المتناوبين على أثارتها ليسوا موحدي الميول والأتجاهات ولكنهم في الأستجابة لخيانة العراق يجمعهم منهج موحد .
وهكذا تقرأ تحركات وتصرفات أطراف اللعبة السياسة المؤمركة وهم يتناوبون على التمسح بأذيال عمهم المطاع في واشنطن ليؤكدوا على حد سواء بأنهم شركاء في خيانة الوطن في أصطفاف عالي الأدب الى جانبه تنفيدا لما فرض على العراقيين من جور في صورة ما سمي بالدستور فبدأوا عويلا منظما وموقتا استهله النجيفي أسامة بفقاعة تكشف عن نية ما أسماهم بالسنة لأقامة أقليم خاص بهم ردا على تهميش رئيس الوزراء لهم !! .
وليس مستغريا أن تصدر في مثل هذه الفقاعة في أثر زيارة النجيفي لواشنطن ولقائه بمرجعه بايدن ولكن الغريب أن ينطق بها رئيس ما يسمونه بمجلس النواب الذي ردد عناصره قسم الحفاظ على وحدة العراق ومن بعدها نكثوا بهذا القسم تأثرا بسحر توجيهات المرجعية أياها كما هي عادة اللاعبين على حبل عمليتهم السياسية المشبوهة التي ولدت ميتة ما دامت تمثل جوقة العملاء ولا تخدم سوى مصالح الشيطان الأمبركي, وهذا ما يفسر لنا طبيعة تلك العجاجات وتوقيتاتها , لتكون فاتحة لفقاعات يشارك في تأجيجها العملاء من الشمال الى الجنوب , من أقليم كردستان الى البصرة مرورا بمنطقة الوسط بتفنن بالطرح ينقصه وعي بطبيعة العراقيين وهم رافضون لفدرالية تقطع أوصال العراق وبحجج مثيرة للسخرية , باهته تستند لدستور لم يستفت عليه الشعب العراقي أصلا بل مرر بليل أسود من قبل الحاكم بريمر وبصم عليه حكام ناقصوالذمة كان قد سماهم لهذا الغرض هو نفسه !!
ومن فرط فرحة هؤلاء بالتكليف الفرماني الأميركي الجديد المتوافق مع رغبة ادارة أوباما بأستكمال تنفيذ ما تبقى من المخطط الأميركي القاضي بتقسيم العراق , أنطلقت بالوناتهم الداعية لتشكيل أقاليم طائفية في الجنوب تبدا بأقليم البصرة أو بأقليم ثلاثي يضم البصرة وميسان وذي قار أو بأقليم تسعوي يضم المحافظات الثلاث الى جانب واسط والمثنى والقادسية وبابل والنجف وكربلاء .
وأستنادا لذلك تكون الأبواب مفتوحة أمام الشريك (السني) ليعدل مشروعه المبيت بجعله رباعيا بأنضمام محافظات صلاح الدين ونينوى وديالى اليه , وتبقى كركوك وما سمي بالمناطق المتنازع عليها , التي يغلفها سؤال يقول من يتنازع عليها وما علاقة هذا التنازع بالشعب العراقي صاحب الأرض وما تكتنزه من ثروات وهو رافض للتعصب القومي والديني والمذهبي والعشائري والمناطقي , وهناك تساؤل بهذا الصدد يطرح نفسه وهو من منح واشنطن صلاحية أعطاء وعد للبرزاني ومناطحه طالباني لحسم النزاع الوهمي لصالحهم في ضوء التهجيرالقسري وتهميش سكان المحافظة العرب والتركمان وغيرها من المناطق المشمولة بأنحيازأميركي لعملائهم من الكرد ,وبما هو مرسوم في أجندة المخابرات الأميركية منذ زمن بعيد .
ويلاحظ أن الحماسة الأميركية بأنهاء هذه اللعبة الساعية الى توسيع رقعة أراضي الأقليم التي تقع تحت سيطرة الحزبين الأنفصاليين تأتي متوافقة مع تصاعد وقفة شعبنا الرافضة والمقاومة للوجود الأميركي عسكريا كان أم دبلوماسيا وهو يناهض أي نفوذ أجنبي , مهما كان لونه أومصدره وفي المقدمة منه النفوذ الأيراني الذي كان ولايزال يمثل مصدرا عابثا بأمن العراق ولاعبا أساس في مسلسل الأغتيالات والتفجيرات التي يتعرض لها العراقيون بجميع أطيافهم يوميا وخصوصا العلماء منهم ورجال الجيش الوطني والقوات الأمنية الساببقة والمناضلون البعثيون .
جرى كل هذا ويجري تحت مظلة الأحتلال وبمعرفة منه بحسب أعتراف وزير الدفاع الأميركي الجديد الذييسرب معلومات تؤشر معرفة قيادة جيشه بطرق تسريب أسلحة الموت الى البلاد كمعرفتها بمسارب تسلل القتلة من عناصر فيلق القدس والأرهابيين عموما , ومع ذلك نجد المحتل يلوذ بالصمت أزاء العمليات الي تنفذ يوميا في عموم أنحاء القطر ؟!
وصمت كهاذا لا يفسرسوى سكوت مقصود ومتفق عليه يعطي صناع عمليت ذبح العراقيين أشارة الرضا الأميركي عن جرائمهم لأنها تتوافق مع مخطط الأدارة الأميركية القاضي بأضعاف العراق وضرب أقتداره بتفتيته وأخراجه من ساحة الفعل القومي والأنساني , وتعطيل دوره في تعزيز وقفة الشعب والأمة المتصدية لسياسة التسلط الأميركي الغربي على المنطقة العربية .والتلاعب بمصيرأهلها.
وأذا أردنا أن نقرأ المقابل المتوقع من الخطوات الأميركية في ضوء بالونات موقوتة الأطلاق شاركت فيها أطراف طائفية وأنفصالية تبدو متناقضة في طروحاتها وأطماعها , ولكنها تصب في هدف أميركي واحد يتيح لوشنطن الفرصة لأستكمال مخططها ليس في العراق بل في عموم المنطقة و من خلال أستثمارلعراق حاضر بالعملاء والثروات والنزوات ومغيب في الأرادة الشعبية من أجل تحقيق الهدف القريب منها , وبما يسهل شق الطريق للأهداف السترتيجية المعادية التالية :-
1-أنهاء مسرحية تظاهر أطراف المحاصصة السياسية بأدعاء معارضة أستمرار بقاء القوات الأميركية في العراق بأعلان موافقة أغلبيتهم المطلقة بخاتمة متوقعة مبكرا بأعلانهم وقف المزايدات ببصم أتفاقية بشكل - مذكرة تفاهم- تتيح لتلك القوات فرصة أبقاء قسم منها في قواعد خاصة بحجم يرضي الجانب العسكري الأميركي ويؤمن سلامة عناصرهم وهم يمارسون دورهم المساند لجيش الدبلوماسيين والأمنيين البديل للوجود العسكري الكبير , ولهذا السبب زار وزير الدفاع الأميركي الجديد بغداد .
2-البدء بتنفيذ مشروع تقسيم العراق الى دويلات يمكن أن يضم بعضها الى بعض دول الجيرة او تدمج مع البعض الآخر بحسب مقتضيات المرسوم في بطاقة ميلاد ما أسمته واشنطن (الربيع العربي) الذي يتعاون الحكام العرب بحماسة مبالغ في أنضاجه وبأخلاص متفان بلعب دور واضح في تنفيذ صفحاته التدميرية بثبات خطى وسيولة رشا لأفساد الذمم وتوفير الدعم لسفح الدم العربي في ليبيا واليمن وسورية والمضي ومن دون حياء - في زمن سقوط الحياء الرسمي العربي- في السلوك التدميري المنظم لبلدان عربية مستقلة وتتمتع بعضوية الجامعة العربية نيابة عن واشنطن وباريس - وأم المصايب- لندن ومن خلفهم تل أبيب.
3 - الأسراع في أستثمار الظروف المواتية التي يتيحها (الربيع الأسود) المصنع أميركيا والمركب ليسمى عربيا ولتسخر أمكانات بعض الأنظمة العربية استهلالا لخدمة هدف تحقيق الحلم الأميركي- الصهيوني القديم في بناء مشروع الشرق الأوسط الجديد برؤية أميركية مشرعنة دوليا ولاغية للخصوصية العربية وساعية لتحقيق تقسيم آخر يشمل جميع الدول العربية على النحو الذي جرى وسوف يجري للسودان لاحقا , وكما رسم للعراق من تدمير لبناه التحتية ومن تشويه وتحريف لتأريخه الحضاري ومن سعي محموم لطمس الهوية القومية بجعل كل بلد عربي واحد دويلات تسكنها وتتصرف بها أقليات قومية او دينية أوطائفية أوأثنية ليسهل أبتلاعها .
4-الشروع الفعلي لوضع الأسس التي تمهد لتحقيق الحلم الأميركي _ الصهيوني المشترك والقائم على ما هيأته الماسونية العالمية من مستلزمات تبشيرية تؤثر على معتقدات أهل المنطقة الدينية الأيمانية التوحيدية وفرض حصارعلى توجهاتهم الوطنية والقومية بأشاعة الألحاد بين الناس ونشر الأباحية عبر شخصيات من أهل المنطقة أختيرت بالتعاقب لتجند لأداء مثل هذا الدور الذي سبقته بالترويج لنمط من الأسلام التابع أطلقت عليه تسمية الأسلام المعتدل كما سبقته خطوة أوباما حفيد المسلم المدعو حسين الذي أطلق يد الأخ أوردغان للعب دور مرسوم في شؤون العراق والأقطار العربية وصل درجة التدخل في الشؤون الداخلية العربية بعد أطهاره بمظهر البطل يهاجم رئيس الكيان الصهيوني بيريز في أجتماع دولي منقول عبر قنوات تلفازية وهو دورمعد ومحسرب لتحسين صورة المسلم المعتدل وأن جاءت قياسا على خيبة وجبن المسؤولين العرب الذين أنحنوا أمام الضغوط الأميركية وقبلوا بخارطة الطريق التي نسجتها الدبلوماسية الأميركية لينبطحوا أمامها في حين أنها لا تعطي الفلسطينيين حقوقهم كاملة بأقامة دولتهم المستقلة , كاملة السيادة واضحة الحدود .
ولا بد من التذكيربأنه ليس صدفة أن تبشر واشنطن وباريس ولندن بالربيع أياه المروج للأسلام المعتدل وطرحه لأن يكون بديلا للأنظمة العربية في سورية وليبيا واليمن التي أفتعلت فيها أضطرابات بدعم أميركي أوربي وبأسناد عملي وتمويلي خليجي وحتى لمصر وتونس اللتين شهدتا أنتفاضتين شبابيتين أسندت بزخم نضالي وطني أسقط نظامي مبارك وبن علي الفاسدين الظالمبن العميلين ويأتي هذا الترويج للأخوان المسلمين في مصر ولحزب الغنوشي الأسلامي في تونس في أطار محاصرة زخم أنتفاضتيهما , وأن أستبقوا ذلك بخطوة زج الجيش في أدارة الحكم في مصر وما نعت بالنهج الدستوري في أدارة الحكم في تونس في فترة أنتقالية كفيلة بترتيب الأوضاع في شكل الحكم ومحتواه , وبتغيير دستوري البلدين , وبضمان أن لا يمس التغيير المصالح الأميركية الغربية أو يشكل أية مخاطر على أمن وسلامة الكيان الصهيوني.
والأهم من ذلك أن لا تتقاطع التغييرات مع تحقيق حلمهم التأريخي الذي تسرح وتمرح فيه (أسرائيل الكبرى) على حساب أهله التأريخيين , في تجاوز سافر لمقدسات العرب والمسلمين الذين نام حكامهم في ملذاتهم فسلموا في مرحلة سابقة مفاتيح القدس الى أعداء الأمة, ولا أحد يضمن أن لا يسلموا مفاتيح الكعبة المشرفة لنفس الأعداء في مرحلة لاحقة .
وأذا عرف الهدف ووضحت النية التدميرية , حدد السبيل لتعطيلها وبالتالي يسهل الأمساك بأدوات قهرها , وما تفعله المقاومة الوطنية العراقية في المحتل الفاشي وما ألحقته به من خسائر موجعة بقواته وآلياته , مما أضطرأدارة أوباما لأن تبدأ عملية أنقاذ قواتها وعناصرها من ضربات قاتلة شددها المقاومون وما يزالون بلا هوادة وسيظلون هكذا , لتأكيد صحة تمسكهم بهذا الطريق كونه الخيارالوحيد الأفعل لوقف أستباحة المحتلين لكل ما هو جميل ونابض ونفيس في العراق ,وللخلاص من الهيمنة المذلة لشعبنا والخانقة لأستقلاله والعابثة بأمنه والناهبة لثرواته والمحرفة لتأريخه.
والاطباق النهائي على الأحتلال صار واجبا و فرض عين لا يستثني أحدا من العراقيين بوجوب الأصطاف في حومة المقاومة وكل بحسب أقتداره , ومعه وبه يتحقق الأسراع بكنس الرذيلة السياسية التي أسستها الأدارة الأميركية في العراق وراهنت عليها طويلا بأشاعة نمط من السلوك المدان المروج للفساد وللقتل وللأفعال الرديئة ولمنهجها, انهب وأهرب فالبنوك البريطانية في أنتظارك, أقتل ولا تتردد فواشنطن تحميك , خن ولا تبالي , أدفع للأحزاب الدينية تزكيك !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق