وصلني هذا التعليق من قارئ عراقي مقيم في الهند، أنشره الآن بشكل مستقل، ليطلع عليه القراء الكرام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يسبق لي اولا ان اعرف او اتعرف على هذه الصفحة ولكن شاء الله وقدَّر وما احسن الصدف واغربها فاسمعوها مني.
اعيش انا في الهند منذ اكثر من عشره سنوات تقريبا جئت لادرس هنا في احد الاختصاصات النادرة وحصل ما حصل بعراقنا وانتهيت من دراستي قدرت لو اعود لاصبحت السكين على رقبتي ففضلت البقاء وانا اسعى للذهاب الى بلد عربي لاخدم شعب ذلك البلد العربي بشرف ولازلت اسعى لذلك ... والمهم هنا وها انا قد عدت الى سكني قبل ساعة بالتمام والكمال وانا اتصفح الانترنيت حيث وصلتني رسالة احد الاصدقاء يحثني فيها بان افتح على موقعين احدهما هذا الذي اكتب له والاخر كان رائعا وكذا رائعتكم (وجهات نظر) وما لفت نظري تمامآ مارأيته في صورة الكاكا ان صح التعبير وهنا تكمن القصة صدقوا او لاتصدقوا المهم كانت القصة معي وقبل اربعة ساعات تقريبآ والان القصة معكم وكما يلي :
كنت اتبضع من احد المحلات التي تعودت عليها واصحاب المحل الذي اتبضع منه شابين اثنين ووالدهما واذا باحدهم يريني صورة جلال الطالباني ويقول رئيسكم ليس منكم يعني ممكن ان اكون انا رئيسكم، وبهذه العبارة استغربت من حديثه طالباً منه الايضاح اكثر قائلا لي رئيسكم نائم في الاجتماع وزادتني المفاجأة بعد ان فتحت الانترنيت وسيأتيكم ما رايت ....
لم يسبق لي اولا ان اعرف او اتعرف على هذه الصفحة ولكن شاء الله وقدَّر وما احسن الصدف واغربها فاسمعوها مني.
اعيش انا في الهند منذ اكثر من عشره سنوات تقريبا جئت لادرس هنا في احد الاختصاصات النادرة وحصل ما حصل بعراقنا وانتهيت من دراستي قدرت لو اعود لاصبحت السكين على رقبتي ففضلت البقاء وانا اسعى للذهاب الى بلد عربي لاخدم شعب ذلك البلد العربي بشرف ولازلت اسعى لذلك ... والمهم هنا وها انا قد عدت الى سكني قبل ساعة بالتمام والكمال وانا اتصفح الانترنيت حيث وصلتني رسالة احد الاصدقاء يحثني فيها بان افتح على موقعين احدهما هذا الذي اكتب له والاخر كان رائعا وكذا رائعتكم (وجهات نظر) وما لفت نظري تمامآ مارأيته في صورة الكاكا ان صح التعبير وهنا تكمن القصة صدقوا او لاتصدقوا المهم كانت القصة معي وقبل اربعة ساعات تقريبآ والان القصة معكم وكما يلي :
كنت اتبضع من احد المحلات التي تعودت عليها واصحاب المحل الذي اتبضع منه شابين اثنين ووالدهما واذا باحدهم يريني صورة جلال الطالباني ويقول رئيسكم ليس منكم يعني ممكن ان اكون انا رئيسكم، وبهذه العبارة استغربت من حديثه طالباً منه الايضاح اكثر قائلا لي رئيسكم نائم في الاجتماع وزادتني المفاجأة بعد ان فتحت الانترنيت وسيأتيكم ما رايت ....
المهم اعترضت عليه وقلت انه ليس برئيسنا هو رئيس المرتزقة ليس الا، وكان كلامي منفعلا، اجابني نحن نعرف ان رئيسكم صدام حسين لكن هل يجوز ان ياتي بعده هذا البدين النائم على الكرسي وهو في اجتماع، مكملا حديثه: نحن نحب صدام حسين ونفتديه وانتم ماذا ستعملون؟
فما كان علي الا ان اقول له حقيقة نؤمن بها وسنبقى نقاتل لها ..... باسلوب عصبي لحد ما: ان قبله هناك الكثيرين انتظر وستعرف من هو الشعب العراقي ومن نحن.
قال لي دكتور ارجوك ارجوك قل لي متى يكون ذلك؟
غادرته فرحآ مبتسمآ وقد علقت الامل النابع من عقلي والمتدفق بدمي برقبته ....
هكذا الناس في الهند وكثيراً ما ينسبونا والحمد لله للبطل صدام حسين رحمه الله هكذا هو صدام حسين وهذا هو شعبه الموسوم باسمه والحمد لله ... وانا افتح الانترنيت فتحت عيني لأتاكد من الصورة التي اطلعني عليها ذلك الشاب والا هي التي اراها والاجمل منها رايت صورة وزير خارجيته، نعم خارجيته وليس خارجية العراق، وهو يقرأ شيئا ما وقد مسكه بالطريقة التي يعرفها هو ونعلمها نحن وبطريقة مقلوبة فاصريت ان اذهب بهذه الصورة الاخرى الى صديقي الهندي وسيكون ذلك غدآ ان شاء الله تعالى ليضعها بالقرب من الذي نام عميقاً، فيا للمضحكة، اضحكو معي وتألموا معي لان العراق اصبح بقيادة هؤلاء، ولكن عراقنا، عراقنا ليس هؤلاء الذين يقودونه تباً للهالكي وبجانبه الجلب ي والهوش يار ومزدوجي الجنسية من شهرستاني وصولاغ ومقطاطة وشاهبوري ودباغ وسأعمل على تأطير الصورتين لاسلمهما لصاحبي الهندي هههههههههههه لك والله عيب على هل شوارب والسلام عليكم واتمنى لهذا الموقع التقدم وارجو اعتباري صديقا حميما لكم وبارك الله بكم وبما تنشرونه من صور الشهيد وزيدونا منه يرحمكم الله.
---
ملاحظة: المقصود هنا الصورتين أدناه واللتين وردتا في مقالي:
و
وهذا ردي على القارئ الكريم، الذي أتمنى له مزيدا من التواصل معنا.
الاخ غير المعرف من الهند
أقسم ان عيني تمتلآن دمعا وانا اكتب ردا على تعليقك الكريم.
هذا هو رصيدنا في الانسانية، والصورة التي عرضتها لصديقك الهندي، هي صورة الملايين من الشرفاء حول العالم، ومسؤوليتنا تعزيزها وتأكيدها بالعمل الصادق والجهد الفاعل.
أرجو إبلاغ صديقك الهندي تحياتي، وعسى أن يطلع على مانكتب او ما تكتبه المواقع الوطنية العراقية الأخرى، ليعرف حقيقة شعب العراق، وان هذا الهراء الذي يشاهده على القنوات التلفزيونية وفي الصحف والمواقع المشبوهة او العميلة، من الاقلام المسمومة والاصوات القبيحة ليس الا زبدا سيذهب ذات يوم، ونبقى نحن اهل العراق وصناع ماضيه وغده، بسم الله الرحمن الرحيم (فأما الزبد فيذهب جفاءا واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض) صدق الله العظيم.
وفقك الله في مساعيك ويسر امورك، وعسى ان نتواصل في الايام المقبلة.
أشكرك من كل قلبي، وعهداً لك ولأحرار الانسانية اننا لن نحيد عن هذا الموقف الوطني والانساني قيد أنملة، فهو خيارنا الذي لا خيار غيره.
رعاك الله
أقسم ان عيني تمتلآن دمعا وانا اكتب ردا على تعليقك الكريم.
هذا هو رصيدنا في الانسانية، والصورة التي عرضتها لصديقك الهندي، هي صورة الملايين من الشرفاء حول العالم، ومسؤوليتنا تعزيزها وتأكيدها بالعمل الصادق والجهد الفاعل.
أرجو إبلاغ صديقك الهندي تحياتي، وعسى أن يطلع على مانكتب او ما تكتبه المواقع الوطنية العراقية الأخرى، ليعرف حقيقة شعب العراق، وان هذا الهراء الذي يشاهده على القنوات التلفزيونية وفي الصحف والمواقع المشبوهة او العميلة، من الاقلام المسمومة والاصوات القبيحة ليس الا زبدا سيذهب ذات يوم، ونبقى نحن اهل العراق وصناع ماضيه وغده، بسم الله الرحمن الرحيم (فأما الزبد فيذهب جفاءا واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض) صدق الله العظيم.
وفقك الله في مساعيك ويسر امورك، وعسى ان نتواصل في الايام المقبلة.
أشكرك من كل قلبي، وعهداً لك ولأحرار الانسانية اننا لن نحيد عن هذا الموقف الوطني والانساني قيد أنملة، فهو خيارنا الذي لا خيار غيره.
رعاك الله
هناك 3 تعليقات:
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم وعلى العراقيين اينما كانو وعلى اخوتي في امة محمد صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين اينما كانو
الاستاذ مصطفى
انا ليس بالغريب على موقعك الاصيل ولكن ثق والله الذي لاقبله ولابعده قسم انني اسكن في احدى الدول في اسيا والله 90% ان لم يكن اكثر من شعب هذه البلاد الواسعه 90% من الذين نتعرف عليهم في اي مكان كان في الشارع او في اماكن الدراسه او في المستشفيات او في المحلات العامه او في محلات التسوق بل وحتى في اجهزة الدوله المختلفه عندما يسالوننا عن بلدنا نجيبهم بما يلي ( العراق .. ونؤكد لهم بغداد .. لكي لايتبادر الى ذهنهم بلاد الشر لكون اللفظ قريب ) مباشرة يجيبوننا نعم نعم احنا نعرف هذه بلاد صدام حسين الرجل الشجاع الذي قتله الامريكان والبعض الاخر يقولون نعم نعرف هذا البلد هو بلد الرجل صدام حسين الذي اعدمه اعداء الاسلام اهلا وسهلا بكم اهلا وسهلا بكم ) هذه هي شعوب العالم الم يكن بنا ان نفخر به والله بدءنا نقرأ على وجوههم الحب والرضا والامل هكذا نحن نعيش في الغربه وتمتلى قلوبنا قيحآ لاننا لم يكتب لنا المساهمه بفعل مايقوم به الابطال وفقكم الله ورعاكم ولاخونا الدكتور في بلاد الهند تحيه ونقول له حمدآ لاننا بقينا راسنا مرفوع عاليآ وليطمر ابطال العراق اولاءك الجبناء العملاء الذين باعو الارض والعرض وهم فرحين ليطمروهم في مزابل النفايات العفنه وقسمآ بالذي خلق السموات والارض لن يهدء لنا بال ان لم ننتقم للدين والوطن وللشهداء الابرار الخلود لرساله امتنا المجيده
الف تحيه لمن في الهند ولمن في آسيا من ابناء شعبنا العراقي البطل ولك يا استاذ مصطفى اصدق التحايا ونحن لها في المنازله مع اعداء الدين والارض
من اخوكم من الهند
تحيه لكم من صميم قلبي ولقراءكم الاحرار منهم لان التحيه لغير الاشراف لانؤديها بودي ان اخبركم بما هو جديد على ما آلت لها جهودي مع صديقي الهندي بل وصديقكم ايظآ لانه اعلمني بضروره ان اساعده بما يمكنه من متابعة موقعكم يا استاذ كامل بمعنى ان اعلمه بالمهم مما ينشر ولو ان كل ماينشر لدينا عزيز وكريم ونابع من اهل العزه والكرامه ولكن الذي يريده صديقي حيث اول ما قام به رايته وقد استنسخ صور ابو الشهداء التي كنتم قد اعلنتموها وبدأت كل ما امر عليه اراه يسعى لجهاز اللاب توب ليظهر عليه الموقع وبالتالي استنسخ له المقالات التي ارى رغبته في الاطلاع عليها كما اقدر ذلك ليحفظها وبالتالي هو يقوم بترجمتها من خلال الكوكل وليعلمني بما فهمه هو من ذلك بالمره التاليه التي امر عليها هل تعرف ما عمله هذا الانسان الوفي الذي لايعرف العراق سوى على الخريطه وما يسمعه من العراقيين وما كان قد سمعه على الرئيس الشهيد فقد قام هذا الرجل بتكبير صوره للشهيد جمعته مع انديرا غاندي ومن جهه اخرى وضع صوره للشهيد في الملابس العسكريه واخرى مما تنشرون وعندما سالته من اين لك تلك الصوره وبالملابس العسكريه ذهب اليها ليقبلها ضاحكآ اذا تحتاج منها سآتي لك بواحده .... دمعت عيني لاتوجه له لاقبله على ذلك وكان لي ما اردت فعلا هذا هو صدام حسين يااخي السيد كامل ويا اخوتي العرب والعراقيون ونحن على العهد الشريف باقون ولن تهزنا ريح انشاء الله
إرسال تعليق