في أدناه ردان وردا من الأخت سارة الشيخلي المشرفة على موقع المرابط العراقي، أنشرهما اعتزازاً بصاحبتهما وتوضيحا للحقائق، واعتذاراً عن أي إساءة غير مقصودة لحقت بها وبالكاتبة الكريمة الأخت بيداء الحسن.
ويتعلق الردان بموضوع كنا نشرناه على صفحات (وجهات نظر) بعنوان (برنامج الهي... شيطاني!) وبالتعليقات التي جاءت من قارئ مجهول في سياق بدا وكأنه دفاع من عرب أكثر فارسية من العجم..
وفيما يلي الردان الكريمان من الأخت سارة الشيخلي.
...
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم مصطفى كامل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله
وندعو الله أن تكون بخير..
كثيرة هي المواقف التي تحتاج منا لمراجعة وتمحيص، ولكن الأكثر هو تلك الحالة (العجيبة الغريبة) في عراق اليوم وعلى يد الطبقة المثقفة الوطنية..
أبعد ان انبرينا للرد على الشيخ (الفارسي)، الذي حينما أفحمناه عاد لإسلوب المظلومية المعهودة والتقية وثوب فلسطين.؟
أبعد كل هذا الكم من الاهانات والتجريح والكلام المبطن الذي لا يمكن أن تقبله عراقية حرّة ، في نهاية المقال تكون المحصلة نصرة داعم ايران والإساءة لنا..
ربما لم يسطر تلك الاهانات بالحرف لكن المعاني فاقت ما يعني ابن المتعة – تذكر أخي أني لم أكتبها – وجلّ اتهامي أنه تابع ايراني، ولقد أجبت والحمد لله بالحجج بدل كيل التهم التي هو بدأها بدءاً بالاسم والاصل والفصل والغباء، مروراً اتهامنا بقلة الأدب وانعدام الشرف ولسنا سوى أقزام، فيما يترفع هو في القمة.. لم يوجه لي أحدهم إهانات كما فعل في بطانة ردوده.. وفي آخر المقال تقدّم له اعتذارك وتتجاهل كل ما قيل في حقنا من تجريح واتهامات و(سكر) بعد أن شربنا أنخاب دماء أهلنا ومروراً بشرفه الرفيع وانعدام أخلاقياتنا ولم يصفى إلا الأصل، الذي منعه.. وكأنه أبقى في الكأس شيئاً.!؟
لن أرتضي أن أهان على صفحات مدونتك ولا أخيتي التي هبَّت مذهولة مما كتب بحقي، ربما اخطأت التعبير وهذا طبعها في كره أحفاد كسرى.. لكن على الأقل نحن معروفين بالنسبة لك ومعروفة وتوجهاتنا.. وإن كنت تجهل يا أخ مصطفى من هي (بيداء الحسن) فابحث عن مقالاتها واسأل الأخت عشتار عنها.. فلربما يجعل من المعروف لديك (تقييماً ) أفضل ممن يتخبأ وراء الإسم غير المعروف ، لينتهي الهجوم بدحر الشرفاء ونصرة من ارتدى ثوب التعبّد الكاذب والمظلومية..
قسماً برب العباد لو امتلك قليلاً من الايمان لما ارتضى ما تفعله ايران في العراق وهرول لنصرتها.. ومدافعاً عنها..
قسماً بالذي رفع السماوات بلا عمد.. لو كان يمتلك البصيرة في الدين الحنيف القويم لم عذر جنودها وهم يستبيحون المساجد ويمزقون المصاحف ويغتصبون الحرائر.. ولكان أول جندي يحمل السلاح لمحاربتها..
لم يهن حكومتهم الساقطة بحرف.. إنما قلب القضية لفلسطين، تلك الشماعة التي صدّعت بها أسماعنا ايران، حتى تهاوت حينما نحروا فلسطينيو العراق واغتصبوا فتياتهم على أعين الشهود والبلديات تشهد لهم جرائمهم ..
قسماً برب الكائنات.. لو امتلك قطرة من العقيدة الصحيحة.. لحمل سيفه ضد ايران لأنها واسرائيل وجهان لعملة واحدة..
ليتعبد ويتعبد.. ولينفعه تعبده..وهو يتفرج على حمامات الدماء وبيع العراقية في سوق المتعة والملالي والقصف الايراني والاحتلال المجوسي ومواكب اللطم والتطبير والشرك، وكل ما في الجعبة.. قد أغمض عينيه عنها وذهب لصومعته.؟
وكأن لسان حاله يقول: دعوا الايراني ينحر العراقي ما دام قد نطق بلا اله الا الله.
لم يجب على سطر مما اتهمت به سيّدته
لكن تظلّم وشكى وبكى.. كأسياده الذين يسيرون على مبدأ : يقتل القتيل ويسير بجنازته، ولكثر العويل والندب والمظلومية، ظننا أننا قد نحرنا الحسين وآل بيته برمتهم، بعد ألبسونا ثوب الخيانة والغدر وارتدوا ثوب الطهر والعفة والجهاد..
قسماً وقسماً وقسماً.. لو ارتضى مسلماً أن يلعن أبا بكر وعمر وعثمان ويتهم خالد وصلاح الدين وأطهر من في الأرض كما فعل ساسة ايران على مرّ العهود والعقود.. فما اسلامه الا كاسلام اللاطمين على الحسين، ممن لا يفقهون آية قرآنية صحيحة، فيما يحفظون ألواح الندب واللطم..
شكراً لكم أخينا الكريم مصطفى..
دعوتنا لبيتكم لنهان، بدل أن نكون ضيوفا كراما.. وتذّكر أنه من هاجمنا.. ولسنا البادئين.. وبعد هذا تنتظر مسامحته وتمنع حقّ الدفاع عن ما كتبه..؟
فأين العدل في هذا..؟
لم يكتف بإهانتنا.. بل اهان الكاتب واهانكم واهان الصفحة و(صدامنئي) واختتمها بمسك الختام، أننا قوم لا نفقه شيئاً.. وما زال يظن أن ايران التي لم تحارب يوماً اليهود ستكون مع العراق ضدها..؟ واتضح أنه لم يقرأ تاريخ دولته التي ما وقفت بتاريخها مع العرب والمسلمين، بل كانت دوماً خنجراً مسموماً في ظهورهم، وتهادن أعداءهم..
** أرجو رفع كافة تعليقاتي وتعليق أخيتي الكريمة التي يمكن أن تكون بعمره أو أقل، الكاتبة (بيداء الحسن)، بعد أن كتبنا باسماءنا الصريحة، لنهان على صفحات مدونتك.. بعد أن انتصر ثوب المظلومية ورداء التقية على أصحاب الحق، إنه حقاً عالم يسير على رأسه.. وعجبت إذ أن الخناجر أضحت هذه الأيام تأت من الوطنيين أكثر من العدو.. ولا غرابة أن العراق قد وصل لم وصل إليه، فله ولنا الله.. ومن يتمسك بعروته الوثقى فقد فاز..
مع التحيات
سارة الشيخلي
السلام عليكم
وحياكم الله أخينا الكريم مصطفى
وأدعو الله أن تكون بخير..
في البداية أثمّن ردّك وتوضيحك.. ولم أجب على الرسالة حتى هدأت لكي يتمّ تقييم الأمور بحكمة وعقلانية..
أولاً: أنا لم أتعرّض للأعراض.. فيما الشيخ اتهمنا بشتى التهم ولكن بطريقة مبطنة ، فلم يبقي ولم يذر.. ونثر غيض من فيض عباراته المسمومة، ولم يوقفه إلا أصلي!
ثانياً: دوري كإعلامية وكاتبة ومسؤولة بالمقام الأول عن كلّ ما يسطر قلمي في فضح ايران وكشف العدو بشقيه الصهيوأمريكي والإيراني جزء من أجنداتنا التي سخرنا لها طاقاتنا.. وحرب الخونة والمندسين وممن يرتدون عباءات الوطنية والدين جزء من معركتنا.. وسعدت – رغم ضيق وقتي – أن أرّده وأسقط تماماً ايرانه..
ثالثاً: إنهاء المهاترات لا يتم عبر ترك ردوده التي خاضت بكلّ ما يسيء ، وبعدها قدمت له اعتذارك، وأظهرنا بشكل مشوه.. نعم ربما كان أسلوب أخيتي (بيداء الحسن) قاسياً.. ولكن هل أبقى لنفسه من حجة بعد أن قلب الحقائق وهرول حاملاً سيفه ضدي وضدنا بشكل عام، وكأنه موجه – وهذا ما يبدو – ولا عجباً..
رابعاً: ثق أن طلبك منه المسامحة – يعكس أخلاقك الأصيلة – لكن بذات الوقت أضعف موقفنا جميعاً وموقف الكاتب، وانتهت الجولة لصالحه بعد أن ظهر هو المعتدي عليه والمظلوم ونحن من تجاوز عليه، فهو كما يبين أنه شيخ ورع وتقي ومتعبد ونحن شياطين..
هو صاحب مبدأ السلام ونحن جنود حرب ودعاة دماء..
هو صاحب الأخلاق التي تظهره كملاك ونحن كشياطين..!؟
لهذا قلت لك يا أخ مصطفى.. لكثرة العويل والندب والمظلومية التي ارتداها هؤلاء (المنافقون) ظننا أننا نحرنا الحسين وآل بيت الرسول، وهم من غدر وطعن، وهو ذات فعله يا سبحان الله، لانها عقيدة فعلاً..
وهذا ما سيجعل القاريء يحقد علينا ويظننا لسنا سوى دعاة حرب وتكفير ، ناهيك عما سطره عن نفسه من شرف رفيع لا يرتقي لنا، فكل ما نملكه ثورة انفعالية وليست حجج..؟
لهذا جاءت رسالتي..
** زعلنا على وطن وشعب وأمة أكثر من زعلنا على أنفسنا.. لأننا حينما اخترنا أن نكون جنوداً لهذا الوطن ودخلنا أوكار الثعابين والأفاعي والعقارب، ومن ارتدوا أثواب الحملان وهم ذئاب.. فطريقنا حفّت بالأشواك.. لكن ما يحزن أن نقع في الخطأ ونحن نعلم أساليب العدو ووسائله الخبيثة..لكن ما نشر في التعليقات والخاتمة، لا يحمل سوى اهانة لنا وامعاناً في الاسقاط تحت ذريعة الأسلمة والوطنية الزائفة.. لهذا رفع تعليقاتنا أجدى مع أسماءنا التي أشار لها الكاتب، بعد أن خاض ليس في الأعراض فحسب بل في كلّ ما يسيء.. لأن قارئها سينصفه بدل نصرتنا، ويكون قد وصل لهدفه الذي أرسل من أجله الاساءة للكاتب ولنا، وسيجعل من المقال مرجعاً، كيف اعتذر منه مسؤول المدونة وكيف انتصر علينا وانصفه صاحب المدونة ضدنا وكيف أجاب سارة الشيخلي، وكيف هي بيداء الحسن..؟ والمحصلة الإساءة بألف..؟
فهل ترتضيها لنا؟
إن كان في السعودية فهو على ملة الملالي وإن كان من فلسطين، فهو إما على ملتهم أو من أغشى الله بصيرته ويتبع الأحزاب (العربية) الموالية لها كحزب الله أو حماس ممن تمدهم ايران بالمال وتحولوا لاذرعها ووسائلها وتحاربنا بهم.. وخاصة من الذين يتعبدون بمحاريب الأسلمة.. ممن يحفظون كتاب الله، فيكفرون ببعضه ويؤمنون ببعضه.. وأعتقد هؤلاء كثر وفي مقدمتهم أولئك الذين لديهم الدين وسيلة، ولديهم غاياتهم تبرر أقذر الوسائل..
أختكم
سارة الشيخلي
هناك 6 تعليقات:
تحية الى أبنة الحدباء الشامخة دوما إنشاء الله سارة الشيخلي رغما عن أنوف العاديين والمعتديين وتحية للأخت بيداء الحسن ولكل ماجدة عراقية لاتسكت على حق او تستكن الى ضيم أو ذل أو مهانة ... وتحية لوجهات نظر متمثلة بالأخ مصطفى والى كل عراقياً غيور على أرضه وشعبه وشرفه. هكذا عرفتك يأبنة الحدباء كاتبة أديبة ورفيقة درب نضالي شاق وصعب ...حسيبة ، كريمة ، جليلة لاتأخذك بالحق لومة لائم ولاتعرفين الانكسار أو الهزيمة ...سهرتي وعملتي ولاتزالين على عهدك في حب الوطن وأرضه وشعبه.. أدامك الله ذخراً للعراق و لكل عراقي أصيل
ودمتم جميعاً
عبدالمنعم الملا
المرابط العراقي
ساره الشيخلي وبيداء الحسن فاضلتان عراقيتان ومناضلتان وطنيتان حتى النخاع
الأولى أتواصل معها بالكتابات وتبادل هموم العراق ودعاوى الكثير من دعاة الوطنية .. أما الثانية فقد جمعتني بها في السابق مراسلات على النت ولاأقول إلا والنعم وألف نعم منها ومن حسها الوطني وهي أخت رجال
لاتعليق لي أكثر من ذلك سوى هذه الأبيات الأربعة لهاتين الماجدتين
قل للذي بصروفِ الدهرِ عيّرَناهل عاندَ الدهرُ إلا مَنْ بهِ خَضِرُ
ألا ترى البحرَ تعلو فوقهُ جِيَفٌ وتستَقِرُّ بأقصى قعرِهِ الدُرَرُ
وكم في السماءِ نجومٌ لاعدادَ لهاوليسَ يُكسَفُ إلا الشمسُ والقمرُ
وكم على الأرضِ مِنْ خضراءَ مورقةٌ وليسَ يُرمى إلا مَنْ بهِ ثَمَرُ
السلام عليكم
وحياكم الله أخينا الكريم مصطفى كامل
وهكذا تورد الإبل..نثمّن موقفكم ودعمكم ، ونشكركم على مبادرتكم القيمة..والشرفاء لا يظهر معدنهم إلا في المواقف الصعبة..نشكركم.. ودمتم ذخراً للعراق.. ** لنحذر المتلبسين بالدين والعروبة.. فإنهم أخطر علينا من العدو..*** لنحذر المغرر بهم ممن تحولوا لجنود يدافعون عن الباطل وانطبقت عليهم الآية الكريمة: الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً**** لنحذر ممن تحولوا اليوم لتلك الفئة الضالة ممن قال الله فيهم: أفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
الثوابت لا تتجزأ.. لا يجتمع ضدان.. فكيف يتحوّل الذئب الغادر لحمل وديع.!؟كيف تكون جمهورية الارهاب ، جمهورية ملالي الشيطان مدافعة عن قضايا الأمة والدين وهي تحارب على هدمهما بمعاول شركها وأحقادها ومجوسيتها..؟كيف يمكن للحالمون أن يظنوا أنها ستقف يوماً مع العرب والمسلمين وتحرر الأقصى وتاريخها مجبل بدماءنا، وكلما ضعفت الأمة انضوت تحت راية العدو وهادنته، ومارست احتلالاتها تحت رايته..!؟لكنه عهد عجيب تحوّل فيه القوم للسير على رؤوسهم بدل أرجلهم..حيث أمريكا ديمقراطية وحامية حقوق الإنسان وايران حامية حمى الديار والإسلام..؟
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..
متى سنفيق.!؟
إنه العراق.. إنه العراق .. أنه العراق ألا من منتصر..!؟
****
شكر للأخ والأستاذ علي الحمداني – حفظه الله - على رده الرائع ودام ذخراً
مع التحيات والتقدير..
تعقيبا على رسالة الاخت الكريمة سارة الشيخلي الي الاخ الكريم مصطفى كامل ( ما هكذا تورد يا مصطفى الابل ).
نود في بداية الحديث ان نشكر هذا الاخ الكريم مصطفى كامل عن الاعتذار الذي قدمه للأخت الكريمة "سارة الشيخلي" ولي ، وهذا دليل على
الأخلاق العربية الأصيلة التي يتحلى بها أخينا الفاضل " مصطفى كامل صاحب موقع وجهات نظر) .
نحن معشر العرب لا نعجب من يحمل هذه الأخلاق الفاضلة والذوق الرفيع الذي يتميز به الرجل العربي الاصيل عن بقية الامم .
اما عن هذه الاخت المجاهدة الدرة الأصيلة والفارسة الشجاعة المدافعة بكل إخلاص ونبل وصراحة لا مثيل لها، عن وطننا جميعا العراق العربي وشعبه العراقي العريق وهي "سارة الشيخلي" لا نقول الا بارك الله بوالديها الكريمين
علي هذه التربية الصالحة والتربية الاسلامية العربية التي جعلت من "سارة" معلمة فاضلة شجاعة تتحلى بأعلى مستويات الثقافة وبالأخص
البلاغة اللغوية الراقية وتنسيق الجمل واختيار الكلمات الرشيقة بكل كتاباتها .
اما مواقفها الشجاعة وهي تتحدي الاحتلال المغولي الامريكي والصفوي المجوسي والجواسيس والخونة فلا يوجد مثيل لها وانا بالذات عندما اقرأ لها اقول يا رب احم لنا هذه الشجاعة وكثر من أمثالها..
والله انها قدوة وتاج راس نفتخر بك يا " سارة الشيخلي" يا اخت ونعم الاخت ووردة ونعم الوردة حماك الله ذخرا للعراق.
أختكم
بيداء الحسن
بسم الله الرحمن الرحيم
ذهبنا كما اشار الحمداني الى الموضوع ولم نجد فيه ان هذا الشخص (غير المعروف) كان قد دافع عن ملالي ايران وشياطينهم وكذلك وجدنا ان تعليقه على اسم ساره قد لحقه اعتذار منه بعد ان تاكد له انه الاسم الحقيقي للكاتبة ثم انه لم يسيئ الادب حتى مع من اساء الادب معه ووصفه ب(ابن متعة) والعياذ بالله
امااصل الخلاف بين الاثنين حسب ماقرات فقد تمحور في نقطتين الاولى هو صواب او خطأ الحرب العراقية الايرانية والثانية حول اسلامية ايران من عدمها
اي ان الخلاف ليس شخصيا كما حاولت ان تبينه السيدة بيداء في مقالها وايضا لم يرد في كل ماكتبه (غير المعروف) اي مؤشر الى ان هذا الكاتب تابعا من اتباع ايران وملاليها كما ذكر خصومه
فيما يخص النقطة الاولى وهي النقاش حول صواب او جدوى حرب الثمان سنوات ارى والله اعلم انها قد لاتسعها سطور التعليقات المسموح بها هنا وبالامكان مناقشتها على صفحات موقعكم الموقر ان سمحتم لنا بذلك لاسيما ان كاتب هذا التعليق كان ممن شارك بها وبفخر منذ اول يوم استعارها تلك المشاركة كانت والله يشهد لا دفاعا عن حزب او قائد او شخص بل دفاعا عن بلد شاء الله ان يبتليه بحرب وبكل الاحوال لم يكن اي من الطرفين يقاتل تحت راية لا اله الا الله
اما النقطة الثانية وهي اسلامية ايران من عدمها اقول و باختصار لايجوز ان نخرج كل اهلها من دائرة الاسلام و دون دليل شرعي كما فعلت الاخت في ردها هناك
لاشك ان ايات الدجل وحكام ايران قد مرقوا من الاسلام وان الاصل فيهم الكفر الذي يستوجب قتالهم (عند التمكين )باعتبارهم طائفة ممتنعة ذات شوكة كما قرر علماؤنا الافاضل اما اتباعهم من العوام فقد يعذرون بالجهل ولا يجوز بدئهم بقتال الا بعد التبيين بان امنوا بالعقيدة الصحيحة فهم اخواننا بالذين وان ابوا وناصروا اياتهم ومعمميهم فاليسف اولى
اماالملايين من البلوش و الاكرادوالاحوازيين وغيرهم من القوميات التي تعيش في ايران ممن يعانون اشد المعاناة في ظل حكم شياطين طهران وحوزات قم التي منعت اقامة مساجد لهم بعد ان هدمت مساجدهم فهم من المسلمين الصادقين -نحسبهم والله حسيبهم- فكيف نخرجهم من دائرة الاسلام؟ فاذا جاز لنا ان نقول ذلك على اهل الاسلام في ايران اذن جاز نفس الوصف على اهل سوريا التي يحكمها النصيريون العلويون وعلى اهل العراق الذي يحكمه احذية النجف وقم وطهران! سبحانك هذا بهتان عظيم
اللهم يا ناصر المؤمنين انصر اخواننا اهل التوحيد المستضعفين في ايران واهل سوريا والعراق وسائر ديار المسلمين على عدوهم وعدوك يارب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله
اللهم انصر اخواننا في ايران وفي سوريا وفي العراق وسائر ديار المسلمين على عدوهم وعدوك يارب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله
السلام عليكم وحياكم الله..
ورمضانكم مبارك.. ويعاد عليكم باليمن والخير والبركات..
- في البداية أشكر أخي وزميلي الوطني الأخ (عبدالمنعم الملا) على دعمه ومساندته الدائمة ووقوفه معي في حربي ضد (الخونة) وأعداء العراق وممتنة على سطوره الأخوية الرائعة التي تنبع من وطنية وايمان في أحقية حربنا.. وفعلاً هو أخ قول وفعل.. ودام ذخراً للوطن..
- ثانياً.. أحيي أخيتي الغالية الكاتبة الوطنية (بيداء الحسن) على ما سطرته في حقي.. ولساني عاجز عن الرد.. فقد أبدعت وألبستني أثواب فخر لا حصر لها وربما لا استحقها.. وأدعو الله أن أكون دوماً عند حسن ظن الغيارى والشرفاء والوطنيين والمؤمنين الثابتين..
دمت أخيتي وبارك الله بك وبأصلك ومعدنك والحمدلله على أن جمعنا لنصرة وطننا وشعبنا وأمتنا وديننا..
- الأخ غير معروف..
حينما يكون الهجوم دون سابق انذار ، ليضحى الإسم والفصل معضلة، ثم الشرف الرفيع وامتطاء الكلمات لغاية في نفس يعقوب يفهمها الكاتب ما بين السطور يضحى الردّ لزاماً..
لم نكن البادئين فبدأ الهجوم.. وليته كان هجوماً لسبب، إلا لأننا دعمنا المقال المنشور..
أما حرب الـ 8 سنوات.. أعتقد كل عراقي غيور وشريف أيقن أن ايران من بدأتها وأجبر العراق عليها.. لأننا الآن نتجرع كيف شرّعت الأبواب لتمارس تلك الجارة المجرمة ساديتها بحق الوطن والشعب.. وقد كانت الثورة الماسونية هدفها التصدير والاجتياح..؟ فماذا يفعل العراق.. يقف مشرعاً أبوابه.. حريّ بمن لا يعرف ما حدث في تلك الحقبة أن يقرأ رأي المنصفون وكيف كان المقبور (خميني) يرمي بالاطفال الايرانيين للحرب بحجة أن كربلاء وراء التلة..؟ قيادة ايران ومقبورها هم من يتحملون وزر هذه الحرب..
* ثانياً.. حينما أردد أن ايران لا تمت للاسلام.. ما أعنيه هو قيادتها وليست الأقليات المظلومة التي نتبنى الدفاع عنها، تلك المحاربة بدينها وعروبتها ووجودها.. دين الدولة هو السائد.. فما دين دولة ايران..؟ دين اللطم والتطبير والشرك والدماء.. هذا هو المعروف..
الثوابت الدينية لا تتجزأ.. أسوة بالوطنية..
والمؤمن بقضية العراق وبشعبه بعد الحصارات والاحتلالات والملايين التي زهقت أرواحها على يد جند الولي السفيه بعد أن تحول لمككنة قتل ودمار وخراب برفقة الاحتلال، لا يمكن أن يوضع عليه اللوم.. بعد أن اتضح زيف الحروب وأسبابها.. واتضح الوجه الأكثر من قبيح لايران..
فماذا بعد الحق إلآ الضلال..
الحرب العراقية الايرانية أجبر العراق على خوضها كي لا يصل لما وصله الآن على يد زمر الملالي..
دين الدولة الايرانية - أضحى معروف بعد اعلان تشيعها السياسي القائم على احتلال الدول وتشييعها بالقوة وابادة الجنس المخالف لها.. وما حدث ويحدث في العراق أكبر دليل..
لالالالالالالالا يمكن أن تقف ايران مع القضية الفلسطينية وهي نحرت فلسطينيو العراق واغتصبت فتياتهم ولا يمكن أن تحارب اسرائيل لانها عضيدتها .. إنما الفرقعات والفقاعات الحربية جزء من الأجندة التي تخدع بها السذج من العرب من امتطهم لتنفيذ مشاريعها الاجرامية لاجتياح الدول.. وأعتقد بعد العراق والبحرين .. أضحى الأمر جلي..
لالالالالالا يمكن تعليق عمالة الحكام وسقوطهم المدوي - الواضح - ليقابله الايمان بسياسة ايران (المؤمنة) التي تفوق بتعاونها مع اسرائيل والعدو إذا ما قورنت مع عمالة يهود الجزيرة وحكام الذل.. وأكبر دليل أن الشيعة في بلاد المسلمين يمارسون دينهم، لكن الدول لن تسمح أن يتحول الدين لمواكب لطم وتطبير وشرك، والهدف منه سياسي بحت.. فيما هي تروم حكم الدول لتمارس شركياتها واستعبادها وتجهيلها للقوم لتحكم السيطرة عليهم..
المحصلة.. كافة الحروب التي خاضها العراق أجبر عليها.. حتى دخول الكويت..
ويكفينا ما فعلته تلك المشيخة لغاية اللحظة..
حتى أضحيت أسمع في كل مكان لو قرر العراق دخولها سنكون أول الفدائيين المتطوعين لتقين سياستها درساً لا ينسى..!؟
إنها مؤامرات الدول عليه وليس العراق الواقف مع قضيا الأمة..
فلله درّك يا عراق.. من تدفع ثمن جبن شعوب الأض وقياداتهم الجبانة..
أم لربما يظن المتتبع أن ما حصل للعراق محض صدفة.. إنه مخطط دفعه سببه نصرة (فلسطين) وردّ الشر عن الجبهة الشرقية ونصرة قضيانا المصيرية..
وبعد هذا برمته نعتبر مقصرين..؟
عجبي..
مع التحيات
ابنة الحدباء
المرابط العراقي
إرسال تعليق