موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

عيني عينك!

التزاماً بحكمة اللصوص القائلة: إذا سرقت فاسرق جملاً، تعتزم جارة السوء الشرقية، إيران، سرقة العراق على وفق خطة استراتيجية تعتزم تنفيذها في غضون عامين.



وطبقاً لما أوردته وكالة أنباء فارس في نشرتها باللغة العربية ونقلته عنها وكالة السومرية نيوز فقد أعلن المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية، أحمد قلعة باني، أن حجم إنتاج النفط الخام في إيران يصل حاليا إلى أربعة ملايين برميل يوميا فيما ينص البرنامج الخماسي الخامس للتطور في البلاد على إنتاج خمسة ملايين برميل يوميا، مضيفا أن وزير النفط الإيراني رستم قاسمي قد أمر شركة النفط الوطنية الإيرانية بأن تضع استخراج النفط من الحقول النفطية المشتركة على رأس أولوياتها في المرحلة المقبلة بهدف الوصول إلى إنتاج خمسة ملايين برميل من النفط الخام يوميا بحلول عام 2014.
بصريح العبارة فإن إيران تخطط لسرقة مليون برميل من النفط العراقي، يومياً، في إطار الفرية الكبرى التي لم نسمع عنها من قبل، وهي فرية الحقول المشتركة، فيما العملاء المتحكمون بالعراق سادرون في لصوصيتهم التي فاقت كل خيال، حيث قلَّلت حكومة العملاء على لسان المتحدث باسمها، على الدباغ، من المخاوف المتعلقة باستثمار الحقول النفطية المشتركة من قبل دول الجوار وخاصة إيران، معتبرة أن الموضوع برمته "إثارة إعلامية"، واعترفت أن العراق لا يملك أي معلومات فنية مؤكدة في هذا الشأن.


هناك 3 تعليقات:

ضمير الطائي يقول...

يا استاذ مصطفى ليش العجب اذا قاسمي بنفسه قبل اشهر فليلة صرح بالفم المليان أن العراق تحت تصرف إيران ، إي يا أستاذ ، غير معناها انه حتى ثروات العراق بيدهم بما فيه النفط !!!

وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من سهل أمر تسليم العراق لإيران

صقر العراق يقول...

ونحن ماذا نتوقع غير هذا الذي صرح به الدباغ بل وهل يستطيع ان يصرح بغير ذلك .. فوضنا امرنا الى الله من هذه الحكومة العميلة

ابو ذر العربي يقول...

اعتقد ان امريكا والكويت لعبتا بثروة العراق وسرقتها عن طريق قرار التعويض على المتضررين من دخول العراق للكويت
اما ايران فقد استعملت سلاح "الذكاء الذاتي " المتفق عليه مع امريكا والصهيونية العالمية لغزو العراق وتقاسم الثروة كلها بمحاصصات اقتصادية وسياسية وامنية وطائفية
وهذا بتقديري ما نراه على ارض العراق الان
فحكومة العملاء صنيعة امريكا و"اسرائيل" وايران هي من يقوم على توزيع الثروة والحارس على تنفيذ ما اتفق عليه بين الاطراف الثلاثة
فلا ينتظرن احد ظهور المعجزة ولكن
لتتوحد جميع قوى الشعب العراقي والامة العربية كلها للرد على الاعداء الموحدين في اهدافهم تجاه العراق والامة
ولكم تحياتي

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..