لم يكد الحبر الذي كتب به بيان القمة العربية الأخيرة يجف، حتى عادت حليمة إلى عادتها القديمة، فهي مجبولة على الكذب والتقية، والغدر الذي عُرفت به طيلة تاريخها المُشين.
فبعد أن أظهر نوري المالكي نفسه، قبل القمة، حملاً وديعاً يستجيب لمواقف العرب في قضايا مهمة، مثل قضية البحرين، عاد اليوم ليكشِّر عن أنيابه، ضبعاً غادراً فارسي الهوى، وأداة طيِّعة لتنفيذ مخططات إيران ضد الأمة العربية، وفي المقدمة منها أقطار الخليج العربي التي حضرت القمة العربية في بغداد المحتلة.
التفاصيل هنا.
هناك 4 تعليقات:
يقومون بالتظاهر عن اناس فوضويون همج ويتسون ابناء بلدهم وهم محرومون من ابسط وسائل العيش .. اي بشر هؤلاء ما هم الا حذالة .. على الاقل المخربون من البحرينين يعيشون افضل منك بملايين المرات وما خروجهم على دولتهم الا ارضاء لايران المجوسية ..
والعجب كل العجب ان يقوم هؤلاء بالتظاهر للخونة من البحرين وينسون شعب يذبح يوميا بالعشرات يسقط منه شهداء الا وهم السوريين ..
استاذ مصطفى .
لا الماي يروب .. ولا العميل يتوب
اخي بغدادي كردي
اشكرك على هذا المثل الذي جاء في الصميم
ولكم تحياتي
وكما قال شوقي رحمه الله
مخطيء من ظن يوما
ان للثعلب دينا
ولكم تحياتي
إرسال تعليق