أرجو أن لايتخيل السادة القراء الأكارم أنني بنشري هذا الموضوع تخليت عن مبدأي في ذكر محاسن الديكتاتورية، والتغني بها وتمجيدها، والديكتاتورية ليست شتمية بالمناسبة، وانما هي نظام حكم له أنصاره ومؤيدوه، كما له ناقدوه والمعترضون عليه.
ولكنني وجدت ان تنويع وجهات النظر المطروحة ضروري في بعض الأحيان... مادفعني إلى تقديم هذا الحوار الذي يصوِّر معاني الديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان، أدقَّ تصوير...
هناك 4 تعليقات:
والله تخيلت أن المتحدث هو الدول الغربية المتقدمة والمتسلطة على العالم الذين يصدرون ديمقراطيتهم الى الدول الناميةيعني غصباً علينا أن نمارس ديمقراطياتهم حتى لو كنا غير راغبين فيها.
وأنا مثلك أخي وأستاذي مصطفى بكلامي السابق ليس أنني ضد الديمقراطية لأني أؤمن أننا العرب والمسلمين في نفس الوقت قد مارسنا الديمقراطية قبلهم وبشكلها الصحيح بأكثر من 1400 سنة وما ممراستها التي حدثت بعد وفاة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب وأنعقاد مجلس الستة المرشحين من قبله رضي الله عنه وأرضاه بوصينه بعد وفاته فكان الأمر لعبد الرحمان أبن عوف رضي الله عنه فدار على كل بيوت أهل المدينة ولم يترك باب إلا وطرقه ولم يترك طفلاً ولا أمرأة ولا شيخ إلا وسأله أتفضل عثمان أم علي فكان أختيارهم جميعاً على عثمان فأبلغها لهما عبد الرحمن فبايع علي عثمان في نفس الساعة على الطاعة والمؤازرة وهذه الحادثة مثبتة في كل كتب السيرة والتأريخ العربي والأسلامي.
محمود النعيمي
ثائر
رائع جدآ حيث لم يدع الرجل يتكلم ويبدو عليه لو تكلم لاينفع شيئآ كما بدى عليه ولربما كلامه سيكون معبرآ عن شخصيته وكما في هذا الحوار التالي
جماعة مسافرين واكو واحد وياهم لسانه ثكيل وأول ماطلعوا من بغداد هذا بس يكول نننن نننننننن نننننننن لحد ماوصلو لحدود وجماعته كلوله اشبيك د احجي كاللهم ننننسيت جوازي بالبيت الجماعة ضاجو حيل المهم رجعو بالرجعة وبالطريق هذا بس يكول دا دا دا دا دا لحد ماوصلو لبغداد وجماعته كلوله هسة أشبيك ماتحجي كللهم دا دا دا أشاقـــة وياكــــم هاي شلون شغله ياجماعة الخير
هذه هي اعظم ديمقراطية .. وهذه هي ما موجودة الان وتطبق في العراق اعظم ديمقراطية وحرية ..
استاذي العزيز الفاضل أبا عبد الله أخشى من شدة تعلقكم بمحاسن الديكتاتورية أن تبحثوا لها عن تأصيل فكري و أيديولوجي لها كما فعل الرهبر اية الله روح الله الموسوي الخميني الذي وضع لها نظرية هي نظرية ولاية الفقيه الشيقة و الممتعة و النافعة و المفيدة و هي نظرية عملية و نافذة المفعول و لها أتباع و مريدين كثر و أقامت دولة و قوة عسكرية هائلة مزودة بقدرات صاروخية. عندها تصبح الديمقراطية المثالية التي حدثنا عنها الاستاذ محمود النعيمي مجرد تخيلات مع احترامنا و تقديرنا الشديد لجهده الموضوعي و وصفه الامين و النزيه الذي عكس حبه الشديد لذلك الزمن.
إرسال تعليق