كلنا يتذكر (زلة اللسان) الشهيرة التي تفوَّه بها مجرم الحرب جورج بوش بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001، واعترافه بأن حرب بلاده الجديدة ستكون حرباً صليبية.
وكلنا يتذكر ان مجرم الحرب بوش تفوَّه بـ (زلة لسان) ذاتها ثانية، عندما كرر مرة أخرى القول ان حربه ضد العراق ستكون حرباً صليبية، وأنها بأوامر من (ربه) الشيطان.
اليوم تم الكشف عن معلومات تؤكد ان الجيش الأميركي يعتقد رسميا انه في حرب مع الاسلام، وأنه يدرب جنوده على هذا الأساس.
ومع اننا لسنا بحاجة إلى مثل هذا الكشف، باعتبار ان افعال الجيش الأميركي تدل على ذلك، ومنها مثلا حرق المصاحف والمساجد والاعتداء عليها في العراق وافغانستان وغيرها، الا ان هذا الاعتراف الرسمي العلني يمكن ان ينفع في دحض إدعاءات المتخرصين الذين مايزالون يرون في أميركا، الادارة والجيش والمؤسسات الأخرى ذات الصلة، شريكا نزيها وصديقا يمكن الاعتماد عليه!
لمتابعة التفاصيل، يرجى الضغط هنا.
وكلنا يتذكر ان مجرم الحرب بوش تفوَّه بـ (زلة لسان) ذاتها ثانية، عندما كرر مرة أخرى القول ان حربه ضد العراق ستكون حرباً صليبية، وأنها بأوامر من (ربه) الشيطان.
اليوم تم الكشف عن معلومات تؤكد ان الجيش الأميركي يعتقد رسميا انه في حرب مع الاسلام، وأنه يدرب جنوده على هذا الأساس.
ومع اننا لسنا بحاجة إلى مثل هذا الكشف، باعتبار ان افعال الجيش الأميركي تدل على ذلك، ومنها مثلا حرق المصاحف والمساجد والاعتداء عليها في العراق وافغانستان وغيرها، الا ان هذا الاعتراف الرسمي العلني يمكن ان ينفع في دحض إدعاءات المتخرصين الذين مايزالون يرون في أميركا، الادارة والجيش والمؤسسات الأخرى ذات الصلة، شريكا نزيها وصديقا يمكن الاعتماد عليه!
لمتابعة التفاصيل، يرجى الضغط هنا.
هناك تعليق واحد:
التغول الامبريالي لاشك أنه أفضى الى حروب هويات بشر بها هنتغتون منذ بداية التسعينات حيث تسعى القوى الامبريالية الى افراغ الميادين التي تستهدفها من أية عناصر تشكل مصدراً أساسياً لبلورة قوى الرفض و الدفاع و الممانعة و المقاومة بمواجهة تلك المشاريع الاجرامية. و هكذا كانت الحروب صليبية قبل ان تكون ايديولوجية سياسية و هكذا هي عادت بعد سقوط الشيوعية و الاتحاد السوفياتي. المشكلة أن هذا الاعتراف الصريح المتأخر ليس على سبيل الاعتراف بالحق و تصحيح المسار كما يدعون بل لخوض هذه الحروب بملابس تنكرية بعدما تم الحصول على اصدقاء كثر جدد من ذات معسكر الخصوم. اليوم لن يحتاجوا لخوض حروبهم معنا بأنفسهم فهناك قوى برزت على الساحة في بلداننا على استعداد تام لخوض هذه الحروب و لديهم جماهير تصلي طلبا لدعوة قوات الناتو و تعتبر حضورها كأنهم ملائكة ارسلها الله للنجدة بعد أن أصبح الناس في وضع لا يحسدون عليه حيث هم في شق الرحى بين عدو في الشرق و عدو في الغرب و الله وحده هو المستعان و هو الهادي سواء السبيل.
إرسال تعليق