موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

وللخيام وظائف أخرى!

لايتعلق الأمر بخيمة المرحوم القذافي التي دأب على اصحابها في رحلاته الخارجية، ولا بخيام الحجيج في منى ومزدلفة وغيرها من المشاعر المقدسة.
كما لايتعلق بخيام البدو في الصحراء، ولابالخيام الفارهة المخصة لإقامة الحفلات والدعوات.
انها خيام من نوع آخر، ولمهمة مختلفة تماماً عن كل ماسبق!


فبعد أن كان للعراق (الديكتاتوري) نظامه التعليمي المشهود له بالرصانة والتميز، وبعد أن نجح العراق(الديكتاتوري) بمحو الأمية بين صفوف أبنائه في حملة تاريخية شهدت لها منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو) وبعد أن بنى العراق  (الديكتاتوري) آلاف المدارس في طول البلاد وعرضها، بلا تمييز بين عرق وآخر وطائفة وأخرى، جاء العراق (الجديد الديمقراطي الفيدرالي) ليزيل كل ذلك، ويهدم كل ما أنجز في هذا المجال، وغيره طبعاً، وليؤسس مدارس من طين


وأخرى من القصب


وكل ذلك معروف من قبل.
لكن الجديد في الأمر ان محافظة كربلاء، قررت هدم عدد من المدارس المنتشرة في أقضيتها ونواحيها والتي أقامها النظام الوطني (الطائفي)، وبناء أخرى جديدة بمواصفات مذهلة، بحيث لاتتسع للطلبة الموجودين في المناطق التي ستقام بها.
وسداً للنقص الحاصل في استيعاب أعداد الطلبة الراغبين في التعلم، بعيداً عن ممارسات اللطم والتطبير والتجهيل، فإن ثمة (إبداعاً) تفتقت عنه العبقرية الفذة لمجلس المحافظة، بزعامة الإيراني، آمال الدين الهر، خاصة انه يأتي في وسط العام الدراسي.
فقد اعلنت رئيس لجنة التربية في مجلس محافظة كربلاء المقدسة السيدة ابتهاج الزبيدي عن هدم (33) مدرسة ايلة للسقوط لغرض اعادة بنائها من جديد في مركز المحافظة وقضاء الهندية وناحية الحسينية.


واضافت، لغرض اخلاء المدارس وتسليمها للمقاولين تم استلاف (50) خيمة من العتبة الحسينية المقدسة (لحين توفير (120) كرفان تمت الموافقة عليها من قبل وزير التربية وسيتم استلامها بعد اقرار الموازنة المالية لهذا العام والخاصة بمحافظة كربلاء المقدسة)، لافتة ان المدارس التي هدمت في قضاء المركز وناحية الحسينية انتقل طلابها الى المدارس القريبة مما اضطرنا الى الايعاز لادارات تلك المدارس بالدوام الثلاثي واشارت ان مدارس قضاء الهندية تم استبدالها بخيام نصبت على اراضي زراعية تابعة لاهالي المنطقة الذين تبرعوا بها لحين اتمام بناء المدارس.
....
لمتابعة التفاصيل الإضافية عن هذه (العبقرية الكربلائية) يرجى الضغط هنا.



هناك تعليقان (2):

ضمير الطائي يقول...

أستاذ مصطفى .. أطفال مناطقنا منذ 2007 يدرسون في كرفانات بدلا من المدارس التي قصفهاالمحتلون وقتها وتهديمها بالكامل بحجة ملاحقة فلول القاعدة!!! وتعرف حضرتك السرقات لا تدع لهم فرصة لبناء مدارس ، فالمدارس شيئاً لا قيمة له!!!
المهم الخمط واللفط ، وخل ياكلون مادام خالهم طيب !!!!!!!!!!!!

صقر العراق يقول...

عاشت الخيم ولتسقط بنايات المدارس وليذهب العلم الى الجحيم وليحيى الجهل

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..