لفت انتباهي خبر مقتضب نشرته وكالة يو بي آي، قبل قليل، يفيد، ضمناً، بوجود (عراقيين) يحملون الجنسية (الاسرائيلية).
يقول الخبر، كما نشرته الوكالة العريقة، إن رئيس الوزراء الأردني الأسبق، عدنان بدران، سحب رعايته لمؤتمر "حل النزاعات عبر حوار الثقافات" الذي تنظمه جمعية شباب بلا حدود ومعهد كومن بوند الأميركي، وذلك بعد أن تحول من مؤتمر شبابي لمعالجة ظاهرة العنف، إلى مؤتمر ذو صبغة تطبيعية.
وقد تفاجأ راعي الحفل مثلما تفاجأ معظم المشاركين في المؤتمر ومنهم الأمين العام لمبادرة المثقفين العرب لنصرة فلسطين عاطف القيسي، بأن المشاركين الأجانب ممن يحملون جوازات السفر الأمريكية والإيطالية وحتى العراقية يحملون جنسية مزدوجة وهي "الإسرائيلية".
وقد تفاجأ راعي الحفل مثلما تفاجأ معظم المشاركين في المؤتمر ومنهم الأمين العام لمبادرة المثقفين العرب لنصرة فلسطين عاطف القيسي، بأن المشاركين الأجانب ممن يحملون جوازات السفر الأمريكية والإيطالية وحتى العراقية يحملون جنسية مزدوجة وهي "الإسرائيلية".
وطبقا لما اعلنه مكتب الدكتور عدنان بدران فقد اتضح للجميع من مشاركين ومتابعين وصحفيين أن الجهة المنظمة لهذا المؤتمر تعمَّدت إخفاء وجود مشاركة (إسرائيلية) وعمدت إلى استغلال اسم راعي المؤتمر والمشاركين الذين يمثلون جهات عديدة مثل المثقفين العرب لنصرة فلسطين.
كما أكد رئيس لجنة مقاومة التطبيع، في الأردن، بادي الرفايعة في تصريحات إعلامية أن منظمي المؤتمر لم يعلنوا عن وجود المشاركة الإسرائيلية، حيث يقول "شهد المؤتمر انسحابات واحتجاجات على المشاركة الإسرائيلية دون أن يعلن المنظمون عن ذلك مسبقا".
ونحن إذ نحيي موقف الدكتور بدران كونه ضد التطبيع، وانه لا يشارك ولن يشارك في أي فعالية ذات صفة تطبيعية، ويرفض أي شيء يقود للتطبيع، نتساءل: من هم أولئك (العراقيين) الذين يحملون جنسية (اسرائيلية)؟
هناك 3 تعليقات:
إنهم اولاد واحفاد اليهود العراقيين الذين هاجروا الى الكيان الصهيوني في الأربعينيات والخمسينيات ومابعدها، هم اصلا يحملون الجنسية الاسرائيلية وخدموا في جيش الاحتلال الصهيوني، وسمح لهم منذ الاحتلال باكتساب جنسية عراقية ليشاركوا في الانتخابات عام 2005 و2010.
بسم الله الرحمن الرحيم ..
أين العجب بعد ما استبيح العراق ودمر كل شيء مادي فيه الا ايمان العراقيين الذي لم يقدروا ولن يقدروا باذن الله تعالى على المساس به ، من الذي فعل هذا ، اليس هم اناس يدعون عراقيتهم ولكن في واقع الحال قدموا خدمات للكيان الصهيوني لم يحلم ان يحصل عليها ، وكان لخنوعهم وغدرهم بوطنهم كبير الاثر في ان تتأسد ايران وتتسيد وتكون لها الكلمة الطولى على مستوى المنطقة والاقليم بعد ان حجمها ابطال العراق وقائد العراق الى ما أمست عليه غداة يوم النصر الكبير ،وهل نستغرب والزيارات الى الكيان الصهيوني المعلنة وغير المعلنة مستمرة لاعضاء في البرلمان المزعزم وكبار مسؤلي الحاضر العراقي الخاضع كليا للمحتل ، ويكفي لنا من التطبيع ان من سميَّ رئيسا لجمهورية العراق قد تصاهر مع بني صهيون ، عدا العلاقات المتميزة التي يرتبط بها مسعود البارزاني مع شخصيات مهمة في الكيا الصهيوني وقبله والدجه الذي زار الكيان اكثر من مرة واقام فيه لفترات للعلاج ، وما الحقد والغل الذي حلّ بالعراق والعراقيين الا نتيجة طبيعية لحجم المكاسب الوطنية والقومية التي انجزتها عقول وايادي الوطنيين القوميين ممن ضحى بكل شيء كي يعتلي العراق موقعه بكل ارادة حرة وجسارة وافتخار ، وشمس هذا اليوم لن تغيب ابدا فليس موعدنا غير الفجر والله ناصر المؤمنين . ا
يمكن للاخوة الراغبين الاطلاع على معلومات اضافية عن اليهود العراقيين وتحركاتهم في أعقاب احتلال العراق، وردت في الرابط التالي:
http://www.almawsly.com/t8608.html
مع التقدير
إرسال تعليق