موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 9 سبتمبر 2012

وفيق والاستخبارات العراقية، القصة الحقيقية 7

هنا الحلقة السابعة من مسلسل الرد على كتب المرتد وفيق السامرائي، كما يقدمها العميد الركن أحمد العباسي، احد ضباط مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية العامة في العهد الوطني.




قراءة في كتابي وفيق السامرائي حطام البوابة الشرقية والطريق الى الجحيم (7) 
شهادة لتاريخ جيش العراق وشعبه

ســــئِــلَ الزعيم الألماني هتلر: مـَــنْ هم أحــــقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟!
 فأجاب ((أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم))

العميد الركن (اس)
احمد العباسي *

إن العملاء والخونة يَمتهِنونَ دعـــارة مِنْ نوع خاص! إنها دعارة والدجل والكذب والاحتيال وتشويه الحقائق، لأن دعارتهم هذهِ تؤذي أوطانهم وشعوبهم أكثر مما يؤذيها قصف همجي وإحتلال أجنبي، إن من يُعطي معلومات في كتابهِ تمِس الأمن الوطني القومي العراقي، ويضع الحلول لتدمير البلد وتفتيتهُ وزيادة الخناق عليه من قبل الأعداء، لهو أرذل بكثير ممن يَمتهن الدعارة.
وقبل أن أبدأ بسرد التفاصيل، انوّه واطمئن كل إخوتي وزملائي ضباط الجيش العراقي الباسل وضباط مديرية الاستخبارات العسكرية العامة، أولئكَ الفتية الشجعان الذين امنوا بربهم فزادهم هدى، والذين راسلوني يشدّون من أزري، ويطلبون مني الكشف عن المزيد المزيد من الحقائق، أعاهدهم باني لن أنس واحدا منهم في ردي هذا، ولن أتردد في كتابة كل ما عرفتهُ وعاصرتهُ وقرأتهُ وسمعتهُ مِنْ أحداث عن أعمال وفيق وتأريخ الاستخبارات العسكرية الذي حاولَ وفيق تشويههُ وطمس معالمهُ؛ وستكون تلك المعلومات الخاصة بالرد على كتابي الدجل والكذب والتلفيق ومعاونة الأعداء على الوطن، من منابع المعلومات التي شهدت وعاشت في قلب تلك الأحداث، مِنْ قادتي  أعضاء القيادة العامة للقوات المسلحة، وقادة الفيالق وزملائي في المديرية، إن كانَ قبل احتلال العراق أثناء عملنا سوية في المديرية وما تهامسنا به حينها، أو بعد احتلال العراق الجريح بفضل العملاء والمرتزقة المأجورين.
كما أنني أريد أن أنوه للقارىء الكريم أن وفيق قام بتأليف هذين الكتابين في سنة كـذا، وهذا حتى لا تتناقض الاحداث التاريخية في ذهن القارىء الكريم.
إخواني الأفاضل، لقد لاحظ بعضكم إنني ابتدأتُ بكتابة عنوان سلسلة مقالاتي باسم وفيق (عجيل) السامرائي ثم عدتُ بعدها وكتبتها باسم وفيق (عبجل) السامرائي! وأحب أن أحيطكم علماً إن بعض المواقع راسلتني  للاستفسار عن الخطأ الوارد في كتابة اسم صاحب الكتابين (وفيق عبجل و وفيق عجيل)!! وقد يسأل بعضكم هذا السؤال أيضا؟  فأجيبكم بما يلي:
إن إسم وفيق الصحيح والحقيقي هو: وفيق عبجل السامرائي وليس وفيق عجيل السامرائي!!!!! حيثُ نرى إن هذا الشخص غدرَ بالجميع ومن ضمنهم والده! حيثُ انه قام بتغيير اسم والدهُ، تخيلوا إخواني هذا الشيء؟ وفيق يشمئز من اسم الإنسان الذي كان لهُ الفضل الأول، بعد الله عزوجل، بوجودهِ من العدم! وقد قامَ وفيق (وبكل صلافة) بتغيير اسم والده! وكأنهُ (أي وفيق) إحدى  فنانات الرقص الشرقي التي تريدُ لها اسم شُهرة رنان يُخالف اسمها الحقيقي! وقد نعذر الراقصات والفنانات لهذا السلوك لأسباب تعود لهُن ولا مجال لذكرها هنا ولكن كيف نعذر وفيق على هذا؟ لأن الذي يغير اسم والده، بعد وفاته، (لأنه يبدو أنه يستحي من اسم والده) لا نستغرب أبداً منه كل هذه العمالة ونكران الجميل والحقد والأنانية، فقد خان والده وغدر به، فكيف لايغدر بوطن وشعب وقادة ورفاق سلاح؟!
الان في الصفحة  202  وتحت عنوان الأجهزة الخاصة يقول وفيق:
((ولكي تنتبه قوى المعارضة الوطنية خارج العراق ومنها إلى قوى المعارضة داخل العراق وتستوعب طبيعة ووسائل وإمكانات الأجهزة الخاصة....................... لابد من التطرق إلى بعض التفاصيل المفيدة..................لا شك إن العديد من مفاصل هذه الأجهزة بل كافة الأجهزة سيعاد النظر في وجودها............ فلسنا بحاجة إلى كل هذه الأجهزة ................))
التعليق:
تثبت كلمات وفيق في هذه الصفحة انه احد المخربين ومن غربان الشر الذين دمروا العراق وجيشه ومؤسساته وأجهزته الأمنية الوطنية، بل كان المعول الهدام فيها، حيثُ استمرَ دورهُ الخبيث بعد هروبهِ من الخدمة والتحاقه مباشرةً بأسياده اللذين أخلص لهم، حيثُ أصبح تحت رحمه سراويل عملاء إيران، تابعا رسميا مكشوفا ذليلا لهم، فبدأ من جديد ينفخُ سمومهُ على أبناء بلدهِ، فقدم خدمات كبيرة لأسياده في العمالة، حيثُ قدمَ وفيق النصحَ الى أسيادهِ، قبل الإحتلال، واقترحَ على أسيادهِ والعملاء الذين احتضنوه بضرورة تفكيك الجيش والأجهزة الأمنية العراقية ليكون العراق لقمة سائغة لأعدائه، ومسرحاً لتصفية حسابات الأجهزة الاستخبارية العالمية، ولتستمكن منه إيران، لأنه يعلم إن اشد ما يخيف إيران وعملائها وجود جيش عراقي قوي، ذلك الجيش الذي ذاقت إيران الويلات والهزيمة المرة على يده، ولهذا نراه يقدم نصيحته حيثُ قال (لسنا بحاجه إلى كل هذه الأجهزة)...  ، فكيف تكون العمالة والانحطاط  إذن؟!  
وفي الصفحات (203-204-205-206-207 ) قدّمَ وفيق معلومات مفصلة عن أجهزة الدولة الأمنية المسؤولة عن الأمن الداخلي والأمن الوطني القومي ومنها مديرية الاستخبارات العسكرية العامة التي كان ينتمي إليها حيث قال في فقرة مديرية الاستخبارات العسكرية العامة:
((تعتبر أكفأ جهاز في التجسس الخارجي ولها ضباط ومستخبرون بواجهات مدنية في سفارات بعض الدول الأردن –تركيا- إيران.... تنصب جهود الاستخبارات منذ أواخر العام 1994 على متابعة أعمال المعارضة في المنطقة الشمالية من خلال منظومتي استخبارات المنطقة الشمالية في الموصل والمنطقة الشرقية في كركوك أو الشعبة الثالثة ( شعبة الأكراد- في مديرية الاستخبارات العسكرية العامة ........................))
التعليق :.
إن قول وفيق بان الاستخبارات (تتابع أعمال المعارضة في الشمال منذ عام 1994) فهذا إدعاء كاذب وهو يعرفه تماما، وضباط المديرية ومعاونية إيران وضباط الشعبة الثالثة ومديرها يعلمون أيضا أن مديرية الاستخبارات العسكرية العامة، ومنذ العام 1987 عندما أصبح وفيق المعاون الخامس لمدير الاستخبارات العسكرية (لشؤون إيران والشمال)، وقد ارتبطت الشعبة الثالثة الخاصة بالشمال (المسؤولة عن المتمردين الأكراد) المتخصصة بمتابعة المنطقة الشمالية وعملاء إيران المتعاونين مع العدو الإيراني بوفيق شخصيا منذ ذلك العام (اي 1987)، وكانت الشعبة الثالثة (شعبة الأكراد) تتلقى أوامرها وتوجيهاتها من وفيق معاون إيران والشمال  شخصيا!!! وتذهب جميع المعلومات الواردة من شعبة الشمال (الشعبة الثالثة) الى العقيد وفيق عبجل وهو من يــُـعِد تقاريرها النهائية!! ومقترحاتها  قبل رفعها إلى أمانة سر المقر وبتوقيعه!!  بالإضافة إلى إن كل منظومات الاستخبارات خلال الحرب العراقية الإيرانية المختصة بشؤون الشمال (المنظومة الشرقية والمنظومة الشمالية) تأخذ تعليماتها وتوجيهاتها من وفيق حصرا!!!
وقد  أطلق  وفيق على حزب طالباني في مراسلات وكتب وتقارير معاونية إيران والشمال  بــ(عملاء إيران) وعلى حزب مسعود البرزاني بـــ(أدلاء الخيانة)!!!!! وقد اعتمدتْ  هذه التسميات التي أطلقها وفيق منذ العام 1987 في مُكاتبات وتقارير الاستخبارات العسكرية العامة بموافقة القائد العام!.. ويوجد الكثير من النسخ عنها، فهل تغير شيء ما ليقول في كتابه الأثيم: (تنصبُّ جهود الاستخبارات على الشمال من خلال المنظومات (وشعبة الأكراد في مديرية الاستخبارات.. الخ) وأنني أسأل إخواني زملائي في المديرية: هل يوجد شعبة في المديرية بعد عام 1987 ترتبط بالمديرية أو المدير مباشرة؟ أم إن كل الشُعب ترتبط بالمدير العام عن طريق المعاون المختص الذي تتبعه الشعبة المختصة؟ الجواب هو: كلا! إذن لماذا يُغير وفيق في هذا الأمر بهذه الصورة؟ انه الخوف من أسياده طبعا، ولتلميع وجهه أمام أسياده الصغار الذين ارتمى تحت سراويلهم طالبا الصفح والسماح بأن يكون احد مرتزقتهم.
 وبعد إحتلال العراق، أعطي وفيق الضوء الأخضر بنصب المصائد لضباط الجيش من خلال دعوتهم لمؤتمرات ألفية برعاية رئاسة الجمهورية كما يسميها، وقد عقد وفيق مؤتمرات الخسة والغدر هذه، مُستدرجا ضباط الجيش العراقي ممن لا يعرفون حقيقته، ومن خلال تدوين عناوينهم الخاصة وأرقام هواتفهم للاتصال بهم، وبالتالي يبلغ وفيق أسياده فيرسلون مليشياتهم الخاصة لاغتيال الكثير منهم بعمليات خسيسة غادره راح ضحيتها خيرة ضباط قواتنا المسلحة خاصة الذين يعتبرهم وفيق أعدائهُ الشخصيين لأنهم يملكون من المعلومات والحقائق عنه وعن خسَّته ما يخاف إن يظهر للشعب.
قدمَ وفيق في الصفحات المذكورة أعلاه، تقريراً شاملاً عن جميع الأجهزة الأمنية العراقية، ومنها مديرية الاستخبارات العسكرية العامة التي أوصى بتفكيكها، فقد خان شرف الأمانة والمسؤولية التي اقسم بها يوم تخرجه من الكلية العسكرية وانتمائه لمديرية الاستخبارات العسكرية العامة، مما عرّضَ الأمن الوطني القومي العراقي للخطر؛ وهنا يجب أن يُطرح سؤال؟ إذا كان وفيق قد قدم هذه المعلومات الكبيرة لأسياده في كتاب تم توزيعه لعامة الناس، فكم من المعلومات التي تكشف امن البلد وتجعله لقمة سائغة لضباع وخنازير المحتل قد أدلى بها إثناء لقائه بأسيادهِ بالمخابرات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية بعد هروبه؟
لقد خان وفيق العراق الخيانة العظمى ويستحق اللعنة إلى يوم الدين، فالعراقي الوطني الغيور على وطنهِ، لا يجوز له إن يعرض امن بلده وشعبه للخطر الكبير حتى وان عارض نظامه السياسي، أما وفيق فهو لم يأبه حتى للشرف والعرض بتقديمه هذه المعلومات المفصلة عن أجهزة الدولة الأمنية للعلن!!   
فكم من المعارضين كانوا على قدر كبير من الشرف وجنحوا للصمت حتى لا يتعرض العراق للخطر، وتعاملت معهم الدولة كمعارضين أكفاء لأنهم رفضوا إعطاء معلومات تمس امن الوطن والمواطن، إلا إن الوضيع لا يمكن إن يكون بموضع الاحترام أو يفكر بأمن البلد وهو الذي كان هو يبيع أمن البلد ومنذ سنين طويلة!  لأن وفيق فقد كل شيء حتى.... ؟ لقد خان الأمانة بكل ما تعنيها الكتب السماوية والأديان واللغات! وتبرأ حتى من عمله الوحيد الذي يفاخر به بعض الأحيان، فقد طعن دائرته التي أنشأته واكل من ملحها وزادها.
في الصفحة 305 يقول وفيق
(( ملجأ العامرية الذي هاجمته طائرة أمريكية استخدم جهاز المخابرات جزءا منه لإغراض المديرية العامة للأمور الفنية والمديرية العامة للأمور الإدارية التابعتين له اللتين يرتدي إفرادهما ملابس زيتونية وبذلك تسببوا بمقتل مئات المدنيين الأبرياء في الأجزاء الأخرى من الملجأ........................ فإن تستر المخابرات بالمدنيين كان جريمة كبرى)).
التعليق :
في يوم 13شباط 1991 قامت طائرتان أمريكيتان نوع F-117 بشن غارة خسيسة جبانة على ملجأ العامرية غرب مدينة بغداد، تم إستهداف ذلك الملجأ المدني بقنابل ذكية تحمل حقداً وكرهاً صهيونياً على كل شيء جميل في الحياة، وقد تم إستهداف ذلك الملجأ الذي يحتمي به المدنيين العزل، فاستشهد أكثر 400 عراقي جميعهم من  النساء والأطفال والشيوخ.
 إلا إن وفيق يُردّد (بكل غباء) ما يقوله العملاء وأعداء العراق ليُبعد عنهم عار الجريمة الكبرى التي راح ضحيتها مدنيون أبرياء اعتادوا الاحتماء بالملجأ من هول القصف الأمريكي الغادر في أماكن هيئتها الدولة منذ الحرب العراقية الإيرانية للمدنين، وهو بقوله هذا يُعطي كان مبرراً لأسيادهِ الأمريكان باستهداف الملاجئ المدنية الآمنة التي يستخدمها المواطنون العُزَّل، هذا هو مستوى العمالة الوضيع لوفيق فنراه يقول ((إن الأمريكان كانوا على حق وان المخابرات العراقية هي التي كان يجب عليها إن تبتعد عن مواطنيها)) فهو يكذب كعادته وهو أكثر الناس معرفةً بأن هذا الملجأ لم يُستخدم من قبل أجهزة الدولة .........
إخواني أنني كلما أتعمّق في القراءة ازدادُ ازدراءً لوفيق وأتيقن من إنه كتب ما أملاه عليه أسياده.
في الصفحة 324 -325 يقول وفيق:
((صدر القرار 661 في 6اب 1990 بفرض عقوبات تجارية شاملة على العراق ولو طبق هذا القرار سابقا وحاليا أو لاحقا بصورة جدية وحازمة لكان من المستحيل على النظام الاستمرار بالحكم فالإنتاج المحلي لا يكفي للقدر الأدنى من الاستهلاك لكافة الوقود الأساسية عدا النفط ....................ولو طبق الحظر....لامكن .............. ارتفاع أجور النقل وارتفاع لأسعار كافة المواد .................إلا إن عدم التطبيق الجدي للقرار بترك مرونة ما تجاه عدد من الأطراف أفرغت بعض الجوانب المهمة من محتوياتها.... لو اعتمدت العقوبات نظاما آخر يتضمن منع الصادرات العراقية كليا لحرمان النظام من الحصول على العملة الصعبة كليا .............. ))
التعليق ...
هنا إخواني في هذه الصفحات نرى وفيق يُحرّضْ أسيادهُ الأمريكان ومن تحالف معهم على استمرار الحصار الاقتصادي على العراق وكأنهُ وزير خارجية الكويت، ويُعطي لهم تصوراً كاملا لسحق العراق وشعبهِ تحت حصار جائر ظالم لم تشهده البشرية من قبل أبداً.
وعلى الرغم من إن الحصار الاقتصادي عانى شعب العراق منه الأمرَّين، وحرمهم من الغذاء والدواء، وكل وسائل التقدم والعلم التي وصل إليها العالم الحديث، وأدى إلى وفاة مليون ونصف المليون طفل بسبب سوء التغذية ونقص الدواء، كما ادى بهبوط الحياة الكريمة، وأدى ذلك الحصار إلى تفشي الأمراض وظهور الامراض الاجتماعية بشكل مزعج جداً، كل ذلك وأكثر منهُ، فإننا نرى وفيق  يشجع الأمريكان على استمرار الحصار وتضييقهُ ويُبدي عدم رضاه عن آلية الحصار!! ويطلب منهم زيادة الخناق على الشعب وتنفيذ الحصار بصورة صارمة !! لأنه يرى إن ما حصل للعراقيين بسبب الحصار لا يكفي من وجهة نظرهِ (الساقطة مثله) لسحق شعبه !!!!!!!!!!! , وهو يعلم تماماً إنه بعمله هذا قد دمر الشعب الذي "يدافع عنه" زورا وخرج لمعارضة نظام الحكم الوطني من أجل ذلك الشعب!!
إن أرواح أطفال العراق الذين قضوا نحبهم  بسبب الحصار الجائر الظالم سوف تظل تطارد وفيق أينما حلَّ وذهب!
فقط لنتصور نفسية هذا الحاقد على أبناء شعبه وكيف سمحت لهُ نفسه المريضة إن يقدم مقترحه هذا إلى  دوائر المخابرات العالمية وينصح بتشديد الحصار الذي فتك بأهله وأقاربه وشعبه وكأن شيئا لم يكن!  
نسي وفيق إن مصير وأرواح أطفال العراق الشهداء ليست لعبة بيده , يحقق بها مآربه في العمالة والجاسوسية والوصول، فكيف لا وهو الذي قتل أسيراً صبياً بدم بارد ليزداد حظوة لدى الرئيس (!) بحجه دمه الحار  الذي جعله لا يحتمل إن يرى طفل يمس شخص الرئيس!
في الصفحة 227 -228 وتحت عنوان فكرة احتلال بلدة ما غرب العراق يقول وفيق:
((جرى طرح فكرة في بعض الأوساط الأمريكية لاحتلال مدينة عراقية (غربي العراق) ومساومة النظام عليها للانسحاب من الكويت ......................وقد جرى تكليف الأركان العامة للقوات المسلحة ومديرية الاستخبارات العامة بدراسة المعلومات ......................إن استبعاد هذه الفكرة بشكل سريع من قبل القيادة المركزية الأمريكية ( لم يكن في محله )..........))
التعليق :
مطلع عام 1991 وقبل بدء القصف الجوي الهمجي المتوحش من قبل أعداء العراق، وصلت معلومات إلى القيادة السياسية العراقية، عن طريق إحدى الدول الصديقة، بأن قوات التحالف ستقوم بإنزال جوي، كالذي حصل في قاعدة الإمام علي الجوية في الناصرية فيما بعد، على إحدى مدن العراق الغربية بقصد عزلها عن العراق والتمركز فيها، والإتيان بشلة العملاء والمرتزقة وشذاذ الأفاق التي تحكم العراق اليوم لتشكيل حكومة ظل هناك، وقد أمر القائد العام للقوات المسلحة إن تقوم رئاسة أركان الجيش ومديرية الاستخبارات العسكرية بتشكيل لجنة لدراسة المعلومات التي حصلت عليها القيادة السياسية، وشُكِلتْ اللجنة وأخذت طريقها في وضع الحلول اللازمة في حال وقوع هذا العمل، والحمد لله، فقد حفظَ الله العراق من شرِهم حينها، ولم تنفذ خطة المعتدين.
 أما مستشار جلال طالباني الأمني، وفيق، فمنزعج (!) من إن الحلفاء لم يقوموا بتنفيذ خطة اقتطاع واحتلال جزء من العراق!! ويقول في كتابه إن (عدم تنفيذهم لهذا المخطط لم يكن بمحله) وبكلامه هذا  يتبين انه  من أوائل العملاء الذين شجعوا على احتلال العراق وكان من اشد العملاء حماساً للشروع بالاحتلال من قبل الأمريكان، وتفتيت العراق إلى دويلات صغيرة متناحرة ليفقد العراق هيبتهُ وقوتهُ من خلال إضعافهِ ... فتباً للعملاء الذين سعوا في خراب العراق العظيم
وفي الصفحة 235 يقول وفيق:
((.............. فالنظام يحتفظ بتشكيلات تحتاج إلى أكثر من نصف مليون عسكري.............. وإذا أخذنا بنظر الاعتبار وجود أكثر من خمسة آلاف دبابة, ناقلة أشخاص مدرعة ومدفع متوسط وثقيل, حاليا بحوزة النظام إضافة إلى القوة الكيميائية, والبايولوجية والصاروخية التي يخطأ خطأ فادحا من يوهم نفسه أنها دمرت ............ يمكن استكشاف الخطر الذي ينتظر المنطقة)) .
التعليق :
يصرُّ وفيق ويحرّض أسيادهُ على معلومة امتلاك العراق للأسلحة الكيمائية!! وهو يستخدم نفس مصطلحات الأعداء التي استخدموها بحجّتهم الواهية لاحتلال العراق وتفتيته من خلال ادعاءهم امتلاك العراق للأسلحة المحرمة دوليا والتي كانت الحجة (الكاذبة) لاحتلال العراق، فالعراق وكما يعلم وفيق ومنذ عام 1991 لم يعد له القدرة على استخدام الأسلحة الكيمائية ولا يملك خزيناً منها، ومنذ عام 1995 لم يعد للعراق أية قدرة على إنتاج هذه الأسلحة حيث دَمّرَتْ فرق التفتيش المنشآت والمعامل التي استولت عليها حينها وهذا ما أكدته فرق التفتيش نفسها ومنظمات الأمم المتحدة التي يُحرّكها (أسياد وفيق)!! ويعلم وفيق جيدا إن هذه الأسلحة قد دمرها العراق قبل الحرب الجوية 1991 لتفادي تأثيرها على العراق في حال قصفها من قبل الحلفاء، فلم يعد للعراق القدرة على انتاج الأسلحة المحرمة دولياً منذ عام 1991، أما ما بقيَ من مُقومات إعادة تصنيع هذهِ الأسلحة من مكائن ومعدات ومصانع فقد دمرتها فرق التفتيش الدولية بالكامل عام 1995 . ولكن بقي لدى العراق السلاح الأخطر من كل الأسلحة ذات التدمير الشامل والمعدات والمنشآت!! هذا السلاح هو العقول الجبارة النيرة والقدرات الوطنية التي تستطيع بناء العراق مرة أخرى! ولهذا إستمر الحصار حتى العام  2003، ولم يهدأ لأعداء العراق بال الا عندما أفرغوا العراق من هذه الثروة العظيمة! ولهذا فقد تعاون وفيق مع أسياده في قتل علماء العراق من العسكريين والمدنيين ليفرغ  العراق من الكفاءات المهمة .
ويعلم وفيق تماما إن الأسلحة الكيماوية التي لا تقتل سوى (1%) من الأشخاص هي فقط ما يتملكها العراق، عِلماً إنهُ كان هو يقدم المقترحات تلو المقترحات إلى القيادة، باعتباره مسؤول إيران والشمال (ويعد التقارير والمقترحات بنفسه وكما اعترف) والتي تحدد الأهداف التي يجب قصفها (بالعتاد الخاص) حيث  أطلق وفيق تسميه العتاد الخاص على السلاح الكمياوي في المخاطبات الرسمية، على تجمعات حرس خميني ومقرات عملاء إيران. إلا انه  في كتابيه نراه يريد إن يتبرأ و يبعد عن نفسه مسؤولية إدارة معاونية إيران والشمال حيث انه لم يتطرق في كتابيه هذا عن المسوؤلية المباشرة عن ملف المتمردين الأكراد وارتباط الشعبة الثالثة (شعبة الأكراد) به مباشرة والتي (يعد تقاريرها ومقترحاتها بنفسه) إلا انه عاهد أسياده على تدمير العراق فادَّعى امتلاك العراق للقوة الكيماوية التي تهدد امن المنطقة .
في الصفحة 398 وتحت عنوان أمثلة على التعامل مع القادة، يقول وفيق
((ولم يعتبر عدنان من القادة أو الضباط المتميزين ........ازدادت حساسية عدنان من  القادة العسكريين من (أبناء الموصل) الذين اعتبرهم البدلاء المرشحين لإشغال منصبه (بجدارة) وخصوصا الفريق أول الركن عبد الجواد ذنون وكيل رئيس ديوان الرئاسة حاليا وفي شهر مايس 1986 عقد اجتماع في غرفة عمليات القيادة العامة في القصر الجمهوري حضره كل من صدام ,عدنان ,الفريق أول الركن عبد الجبار شنشل الفريق أول الركن عبد الجواد ذنون الفريق الركن هشام صباح الفخري واللواء الركن ميسر إبراهيم الجبوري وهؤلاء الأربعة من الموصل ,والفريق الركن شوكت احمد عطا , واستدعيت من قبل صدام لحضور الاجتماع (أنا برتبة عقيد ركن – مدير شعبة إيران في الاستخبارات العسكرية ) لمناقشة الوضع العسكري (شرق دجلة)  وفي حديث عرضي اخذ الفريق هشام يثني على موقفي في معارك سقوط الفاو ........... فاصطدم بالعصب الحساس لعدنان الذي اخذ يتحسس من علاقتي الايجابية مع هؤلاء القادة ............ فاعترض عدنان علي اعتراضا شديدا .....ولم ابتئس مما قاله عدنان لإدراكي بان لا وقع له أمام الحاضرين ,إلا أني فوجئت برد عنيف من صدام على عدنان قائلا (لا إن رأي العقيد وفيق هو الصحيح................. )
التعليق :
الفريق أول الركن الطيار عدنان خيرالله نائب القائد العام وزير الدفاع ... من القادة اللامعين في صفوف القوات المسلحة العراقية، حين تقابله تشعر بدفء وطمأنينة لا تشعرها مع غيره، كان وزير الدفاع الشهيد عدنان خيرالله رحمه الله اقرب إنسان لجميع قادة القوات المسلحة وضباط الجيش،. حتى مَن لم تسنح له فرصة التعرف عليه عن قرب  كان يعشقه من خلال قصص القادة والضباط  والجنود، وقد كان الفريق أول الركن عبد الجواد ذنون من اقرب المقربين إليه، وكان الشهيد عدنان خيرالله يحب ويحترم ضباط الموصل بالذات لحرفيتهم والتزامهم وأخلاقهم وكثيرا ما كان يصرح بذلك، وكان اشد ما يبغضهُ تدخل المدنيين بأعمال القوات المسلحة وخصوصاً عناصر الأمن الخاص، وكان الشهيد عدنان خيرالله يعتبر حسين كامل طارئاً على القوات المسلحة ويعلم إن له جواسيس صغار داخل المؤسسة العسكرية، وبالطبع كان وفيق واحداً منهم، ينافقون على الوطنيين من أبناء القوات المسلحة؛ وقد سمعتُ من احد قادتي أعضاء القيادة العامة للقوات المسلحة من المتواجدين في عمّان الكثير عن مناقب الشهيد عدنان خيرالله وزير الدفاع مع جنود وضباط صغار، تُدلِل على سماحتهِ وفطرتهِ القيادية التي تحتمل الصغير قبل الكبير، فكيف نصدق كلام وفيق بأنه لا يحتمل القادة الذين خاض معهم معارك النصر والعز وجمعتهم رفقة السلاح .
إن حقد وفيق على قادة الجيش الكبار الوطنيين (بسبب شعورهُ بأنه صغير وتافه) هو ما يدفعه للكلام بسوء عن الشهيد عدنان خيرالله وزير الدفاع، حيثُ عاد وفيق هنا أيضا بالقول انه اسُتدعيَ من قِبل (الرئيس) شخصياً!!! لحضور اجتماع ضم هؤلاء القادة الأسود وهو برتبة صغيرة!!! ولنفترض جدلاً أن ما قالهُ صحيح، أليس من حقنا إن نسأل: أين ذهبَ مدير الاستخبارات العسكرية العامة عضو القيادة العليا للقوات المسلحة، حتى يطلب الرئيس شخصيا حضور وفيق إلى الاجتماعات؟!!!!! كم يشعر هذا المريض بعقدة النقص ؟!!!  فهو، وطوال 6 سنوات عملتُ أنا فيها مُتنقّلاً بين مجموعة الاستخبارات –القيادة العامة –أمانة سر مقر المدير العام – شعبة إيران، ولم أر أو اسمع إن وفيق قد حضرَ اجتماعات قيادات الجيش العليا.
وفيما يخص هذا الموضوع بالذات، فأنني أريد أن أقول أنه كان من المعروف خلال الحرب العراقية الإيرانية ومنذ القدم إن الرئيس صدام حسين والفريق أول الركن عدنان خيرالله (إبن خالهُ وشقيق زوجتهِ وبالتالي خال أبنائه) هما  شخص واحد من ناحية الأوامر العسكرية وتنفذ تعليمات الفريق عدنان حرفيا مثلما تنفذ أوامر الرئيس، ويزينها حب ووئام بين الوزير وقادته العسكريين، فتصوروا يا إخواني إن الفريق الركن هشام الفخري، وفي اجتماع القيادة العليا للجيش!! وبخصوص أمر مصيري يتعلق بقاطع شرق دجلة!! والمعروف لدى قادة وضباط الجيش بأهميته!! يدخل بحديث جانبي يمتدح فيه القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفيق ومواقفه؟!! أيعقل هذا الكلام؟! والأشنع من كل هذا إنه عند إعتراض الفريق أول الركن عدنان خيرالله نائب القائد العام وزير الدفاع (إبن خال الرئيس وشقيق زوجتهِ وبالتالي خال أبنائه) على كلام  مدير شعبة ايران (في الاجتماع المُلفَّق المزعوم) يقف القائد العام للقوات المسلحة هذه المرة مع وفيق !!!!!!!!!!!!!!! ويؤيد رأي الفريق الركن هشام الفخري ويوبخ الفريق أول الركن عدنان خيرالله نائب القائد العام وزير الدفاع، ( حدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له).
اترك هذه الحادثة الملفقة و(أحلام) وفيق التي لم تتحقق بحضور اجتماعات القيادة العامة للقوات المسلحة، إلى تعليق القراء وخاصة ضباط وقادة جيش الانتصار في حربنا العادلة مع إيران .
وفي الصفحات  402-303 من نفس الموضوع، يتحدث وفيق عن الفريق هشام صباح الفخري يقول ..
(( من مواليد الموصل خريج الكلية العسكرية الأولى ........................ من قدامى البعثيين المعروفين بإقدامهم وصلابتهم ....................... عين معاون لرئيس أركان الجيش للعمليات وفي عام 1986 قام الأمن العسكري بإشراف الفريق صابر الدوري بتسجيل أحاديث صوتية له يتهجم فيها على صدام .................... حرص النظام على دفعه إلى كافة المعارك الخطيرة ................ مستهدفا التخلص منه ولم يكن الهدف الأخير خافيا على الفريق هشام والذي صرح به كثيرا أمام من يأتمنهم ...................... احد الضباط الموالين للفريق ابلغني برغبة الفريق هشام الحضور في مراسم التوديع إلا أني تلقيت إشارة واضحة من قبل رئاسة الجمهورية بعدم الحضور ..... كان واضحا بأنه كان يحاول الإطاحة بصدام ............. كلِّف باستعادة مدينة العمارة ................ ورفض طلب صدام تعيينه (محافظا لميسان).
التعليق :
الفريق الركن هشام صباح الفخري، أحد الضباط القادة الشجعان في الجيش العراقي الباسل، وكما هو معروف في صفوف القوات المسلحة هو من اقرب قادة الجيش للرئيس صدام حسين، ولا يصدق او يعقل احد من إن الفريق هشام يتهجم على الرئيس!!!! – ولنفرض جدلاً أنه فعلا تهجم على الرئيس – فمن المؤكد إن الرئيس لن يبقيه قائدا في الجيش لو علم بذلك، لكون العراق في حالة حرب تتطلب الإيمان بقضية العراق، والالتفاف حول قيادته في هكذا ظرف مسألة جوهرية تحتِّمها العقيدة العسكرية العراقية، وبقوله إن الأمن العسكري سجَّل له أحاديث – وبإشراف الفريق صابر الدوري – فهو بهذا يريد إن يخلط الأوراق التي اعتاد خلطها بدس السم بالعسل ليصنع شرخا بين القادة الوطنيين الشجعان ولحاجة في نفسه وعقده تشعر بها وأنت تطالع كتابيه.
إن وفيق يدعي إن علاقته متينة بالفريق هشام صباح الفخري ويبدأ كلماته بمدح الفريق هشام ومن ثم المحاولة في إثارة الشكوك حوله من خلال تحريض الرئيس عليه بالقول (بأن الرئيس كان يدفعه إلى كافة المعارك للتخلص منه وان الفريق هشام يعرف هذا وصرح به لمن يأتمنهم) ! .. بالإضافة إلى قوله إنه (يحاول الإطاحة بالرئيس). انظروا إلى هذا الحقود، الذي لا احد يسلم من شرهِ حتى وهو خارج البلد! فكيف يتحدث عن الفريق هشام بهذا الشكل –وهو صديقه كما يدعي – ليوصله بالتالي إلى الإعدام؟ هل الصداقة عند وفيق بهذه الصورة؟! فنحنُ نرى أن وفيق يطعن الفريق هشام بخسة وكأنه يمدحه.
ولنفترض جدلا إن الفريق هشام قد أسرَّ وفيق بهذا القول وان لديه النية بالإطاحة بالرئيس (حاشا الفريق هشام فالخيانة ليست من ثوبه أنها ثوب المأبونين) فكيف يرتضي وفيق لنفسه إن يخبّر عن صديقه؟! هذا هو وفيق وبهذا الشكل يتعامل مع مَن يُسمِّهم أصدقائه؟!
إن قوله هذا عن الفريق هشام  وإثارة الشكوك حوله في وقت كان فيه الفريق هشام يشغل مناصب محافظ بغداد، محافظ الموصل، وكيل وزير الداخلية، هو إسلوب اليهود والفُرس و الذي يريدهُ وفيق هو أن يوصل الفريق هشام إلى حبل المشنقه بحجه محاولته الاطاحة بالرئيس كما يدعي!! والا بماذا نفسر ما كتبه وفيق هنا؟
إن وفيق كالحرباء او ابن أوى لا يتغير طبعهُ ودناءتهُ إطلاقاً، فبنفس هذه الأكاذيب أودى بحياة الكثير من الضباط والقادة إلى ساحات الإعدام، يتحدث بالحديث الناعم ويدسَّ بين كلماته ما يعرف انه يثير القيادة حول ضباط الجيش، وبعد أن يتم إعدام الأبرياء يبكي عليهم ويقول (أعدمه صدام - ووشى به فلان - وقام حسين كامل ... الخ  ولا علاقة لي بهذا الموضوع - وحدث بإشراف فلان)  وهو صاحب الدور الإجرامي بكل هذا، وبهذه الطريقة أوصل عدداً من الوطنيين إلى المشانق.
هذا هو وفيق لمن لا يعرفه، أرسل العديد من القادة والضباط إلى حبل المشنقة وساحات الإعدام بوشاية صغيره كهذه، إلا إن الدليل القاطع على وطنية الفريق هشام وقربه إلى الرئيس وعدم صحة ما اتهمه به العميل أول الركن وفيق عبجل هو بقاء الفريق الركن هشام الفخري في العراق يتنقل بين المناصب التي تحتاجه فيها القيادة، وقد ألف مذكراته التي أطلقها عام 2001 وهو يحكي عن بطولاته وعلاقته بالرئيس والقادة، حتى توفاه الله واحتضن تراب العراق، في مدينة الموصل الحدباء، جسده الذي ضحى به من اجل العراق، ولكن اذا مات وفيق فهل ستقبل ارض العراق الطاهر إن يدنسها ؟!
سيبقى تاريخ جيش العراق وقادته ناصع البياض لا يدنسه الخونة والعملاء والمرتزقة والحمد الله الذي جعل وفيق يهرب من الخدمة العسكرية قبل الاحتلال ويظهر على حقيقته
رحم الله شهداء العراق الأبطال الذي لقوا حتفهم بوشاية من العملاء الصغار
سنكمل إن شاء الله القصة الحقيقية لما ذكر في هذين الكتابين الملفقين .

*احد ضباط مديرية الاستخبارات العسكرية العامة


هناك تعليقان (2):

هشام بن الحكم يقول...

متابعة دقيقة وقراءة واضحة وجهد متميز يعبر عن اصالة اخي مصطفى فله مني الشكر والاكبار وجزاه الله عنا كل الخير.

مصطفى كامل يقول...

بارك الله بك عزيزي..
الفضل يعود للكاتب المثابر الذي يتابع هذا المرتد في كل شاردة وواردة

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..