موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 6 سبتمبر 2012

ماذا تعرف عن "نبتة العوسج"؟

نبتة العوسج نبتة صحراوية معروفة، كما في الصورة المنشورة إلى اليسار، ولكنها في الأخبار السياسية ذات دلالة رمزية أخرى.
تعالوا نتعرَّف على تلك الدلالة الرمزية الخطيرة.




فقد نشرت وكالة يونياتيد برس انترناشيونال يوم أمس، الأربعاء 5/9/2012، الخبر التالي:

الكشف عن خطط كانت تعدها الإستخبارات الإسرائيلية لاغتيال صدام حسين

تل أبيب, إسرائيل, 05 أيلول-سبتمبر (يو بي أي) -- كشفت صحيفة إسرائيلية عن تفاصيل خطط عسكرية إسرائيلية كان يجري إعدادها لاغتيال الرئيس العراقي السابق صدام حسين والتي أدى التدرب على تنفيذ إحداها إلى مقتل 5 جنود من وحدة كومانوس النخبة الإسرائيلية "سرية هيئة الأركان العامة".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأربعاء، إنه خلال التدريب الذي جرى صباح يوم 5 تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1992 في قاعدة التدريبات البرية "تسيئيليم" أصاب صاروخ من طراز "تموز" مجموعة من أفراد "سرية هيئة الأركان العامة" الذين كانوا يؤدون دور حاشية صدام حسين حيث قتل 5 منهم وتم تجميد خطة الاغتيال على اثر ذلك.
وكان الجيش الإسرائيلي والموساد وضعا ودرسا عدة خطط لاغتيال صدام حسين وتم إلغاء معظمها، لكن في نهاية المطاف أخذت القوات الخاصة الإسرائيلية تتدرب على خطة تم إطلاق عليها اسم "نبتة العوسج".
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الذي أمر وحدة المهمات الخاصة بإجراء تدريبات على مقتل صدام حسين كان ايهود باراك، وزير الدفاع الحالي، وكان يتولى منصب رئيس الموساد حينذاك شبتاي شفيط، وتم إطلاق كنية "الجسم" على الرئيس
العراقي في وثائق شعبة الاستخبارات العسكرية واسم "كسيوبيئا" في وثائق الموساد، وقاد جميع التدريبات لتنفيذ العملية اللواء عميرام ليفين.
وشملت خطط الإغتيال تفخيخ مواقع كان يتردد عليها صدام حسين في فترات ومواعيد سنوية محددة، لكن القيادة الأمنية الإسرائيلية كانت ترفض هذه الخطط لسبب أو لآخر حتى وصلت معلومة معينة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي ايه) وأدت إلى وضع خطة لعملية "نبتة العوسج".
وذكرت المعلومة أن خال الرئيس العراقي ووالد زوجته ساجدة، خير الله طلفاح، كان مريضا جدا وأنه في حال وفاته فإن صدام سوف يشارك في جنازته ومراسم الدفن في بلدة العوجا القريبة من مدينة تكريت.
وقضت إحدى خطط الاغتيال الإسرائيلية بتفخيخ المقبرة بواسطة "عبوات قافزة" وعندما تصل حاشية صدام سيتم تشغيل العبوات الناسفة، لكن الجيش الإسرائيلي والموساد رفضا هذه الخطة.
وبعد ذلك بدأت تتبلور خطة اغتيال أخرى تصل بموجبها قوة من "سرية هيئة الأركان العامة" بسيارات تجارية يتم إنزالها في العراق بمروحيات وتتحرك على بعد بضعة كيلومترات من المقبرة، وتم ملاءمة السيارات الخلفية بحيث تتمكن من إطلاق صواريخ "تموز" وعندما يظهر صدام في المقبرة يتم إطلاقها باتجاهه.
وكانت هناك صعوبات أمام تنفيذ خطة الاغتيال وفي مقدمتها عدم معرفة موعد وفاة خال الرئيس العراقي، لكن الاستخبارات الإسرائيلية حلّت هذه الصعوبة بقتل طلفاح، أو بحسب الصحيفة "المساعدة" في موته لأنه "عانى كثيرا" جراء مرضه.
وتابعت خطة الاغتيال أنه بعد وفاة طلفاح ستتم مراقبة طائرة ابنته من سويسرا إلى العراق، حيث كانت متزوجة من سفير العراق في سويسرا برزان التكريتي.
وتناول جزء ثان من الخطة قتل التكريتي انطلاقا من الاعتقاد في إسرائيل أن صدام سيحضر جنازته أيضا.
واعتمدت "يديعوت أحرونوت" في تقريرها إلى وثائق سرية لم يتم الكشف عنها حتى الآن من ارشيف وحدة "المهمات الخاصة" التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.

المصدر هنا

هناك 4 تعليقات:

ابو ذر العربي يقول...

اعتقد ان الكيان الصهيوني لم ينم ليله ولم يهدا نهاره طوال فترة حكم الرئيس الشهيد صدام حسين ومن قبله الرئيس المرحوم البكر
وقد استمر التامر على العراق من قبل العدو الصهيوني واشتد خاصة بعد ان ضرب العراق الكيان الصهيوني بعدد 93 صاروخ في حرب عام 91
وقد نشرت هذه المحاولة في حينها في الصحافة الصهيونية ولكن بدون تفاصيل وفد كانت هذه الوحدة تتدرب في منطقة النقب في فلسطين المحتلة
ولم يتوقف التامر الصهيوني على العراق الى ان استطاعوا ان يغيروا نظام حكم الشاه واستبدالة بنظام عدو هو نظام الخميني الذي وجه حقدة المجوسي الصهيوني على العراق من اول يوم بدا حكمه
ثم بدا حكم يهود العرب ال الصباح في الكويت بصفحة التامر التاليه على العراق بقيادة الشهيد صدام خاصة بعد فشل الفرس في المواجهة
وعندما لم تستطع هذه الصفحة من النيل من قيادة العراق في تدجينهم او ترويضهم او المساومة على مبادئهم بدات صفحة الحصار التي استمرت ثلاث عشرة سنة وكان هدف الحصار هو خلق حالة شعبية عراقية داخلية معادية لقيادتهم ولفصل القيادة عن الشعب
وعندما لم تستطع حالة الحصار تحقيق انقلاب داخلي مدعوم من الغرب والعرب والفرس والكيان الصهيوني لجا المتامرون الى الغزو والتدمير الشامل لكل ما بناه العراق بقيادة الرئيس الشهيد ورفاقه الابطال الى ان تم اسره واغتياله بخطط صهيونية مائة بالمائة وبايدي عملاءهم المعممين الذين يرتدون ملابس المسلمين وتحتها يسكن ملايين الشياطين
فمسلسل المحاولات اليائسة باءت جميعها بالفشل باذن الله وانقلب التامر الى ثورة شاملة ستطيح بكل من عمل وخطط وشارك في هذه المؤامرة التاريخية الكبرى والحرب العالمية الثالثة على العراق وقيادته التاريخية
"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "
ولكم تحياتي

Anonymous يقول...

ان هذه المحاولة الدنيئة تؤكد من هو عدو الصهيونية والإمبريالية الحقيقي قولا وفعلا . رحمك الله أيها الشهيد البطل.

صالح المجيد يقول...

صالح المجيد
الخطة المشار اليها كانت بالفعل قد وصلت لنهاياتها بانتظار مرحلة التنفيذ، وبعد الانتهاء من كل الترتيبات وخطط التدريب لمجموعة خاصة من قوات النخبة الاسرائيلية على درجة كبيرة من الكفاءة والتدريب والانضباط ، تم استدعاء كبار المسؤولين الاسرائيلين وفي مقدمهم رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير الدفاع ورئيس الاركان ومعظم اركان القيادات العسكرية والامنية ، ليشهدوا تمرينا يحاكي خطة الاغتيال وكيفيتها على مرأى من اركان الحكم الاسرائيلي ، وكان حضور تلك المستويات القيادية اشارة لاهمية العملية وحيويتها الاستراتيجية لاسرائيل . وبدأ تمرين المحاكاة ولكنه انقلب الى كارثة من اكبر الكوارث التي عرفها الجيش الاسرائيلي ، بعد وقوع اخطاء ادت لمقتل عددا من قوات النخبة التي كانت تنوي اغتيال الرئيس صدام حسين رحمه الله . في ذلك الوقت وصلت اخبار العملية الغادرة ، التي وأدها جبار السماوات والارض في مهدها وجعل عاليها سافلها ، وصلت اخبار تلك العملية للقيادة العراقية ، فكان ان خرجت صحيفة الجمهورية - او الثورة لا اذكر تحديدا - بعنوان عريض قرآنا يتلى : وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين .

بغدادي كردي يقول...

لماذا سميّت الخطه اصلاً باسم "نبتة العوسج"؟
الاسم لم ياتي اعتباطاً .
رحم الله القائد صدام حسين وغفر له واسكنه فسيح جناته .

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..