"أور" وكالة أنباء عراقية محلية باشرت بثها الصحفي قبل أشهر وترأسها زميلة صحفية أعرفها جيداً وعملنا سوية سنوات عدة..
ومع أنها، شأن أي وكالة عراقية اخرى، الآن، تنشر العديد من الأخبار غير الصحيحة إلا انني لاحظت ان "أور" تفوق الجميع كذباً عندما يتعلَّق الأمر بقضية طائفية سياسية، وكأنها أحد أبواق حكومة المجرم العميل نوري المالكي، أو كأنها تؤدي دوراً مرسوماً بعناية رغم ادعاءات الحيادية والاستقلالية التي تتذرع بها.
أطمئن الزميلة صاحبة الوكالة، والتي كانت تتفاخر بعضويتها في حزب البعث العربي الاشتراكي وعملها ضمن تنظيمات فرع سعد للحزب في بغداد، وأطمئن كل السادة القراء أن هذا الخبر لا أساس له على الإطلاق وأن هذا المصدر السياسي الذي تنسب الوكالة إليه خبرها لا يوجد إلا في أوهام الكاتب والناشر.
وأستطيع ان أقسم على ذلك بأعظم الأيمان وأغلظها..
لماذا؟
لأنني أعرف جيداً ان تركيا لا علاقة لها بالسيد عزة إبراهيم، ولم يزرها في أي يوم من الأيام، ولاصلة للأتراك، حكومة وشعباً به أو بحزبه على الإطلاق، كما انه ليست لتركيا أية علاقات بجماعات ارهابية تعمل في العراق أو في غيره..
نعم، لتركيا بحكم موقعها الاقليمي والدولي المتميز علاقات مع جماعات عراقية، بعضها ناشط في مقاومة المحتلين وعملائهم، ولكنني أعرف جيداً ان صلاتها تنحصر في الجانب السياسي لا أكثر..
كلمة أخيرة أقولها لكاتب وناشر الخبر، إبحثوا عن الارهاب في مكان آخر، وتحديداً هناك في إيران حيث يرضع البعض لبان الإرهاب من ساستها ومعمميها ورجال مخابراتها وتجارها، فالكل في إرهاب ولاية الفقيه سواء..
هناك 5 تعليقات:
سلم لسانك وعاشت يدك يا أباعبدالله الأصيل
السلام عليكم
يقال في المثل العراقي الكذب المصفط يتصدق أكثر من الصدق المخربط, ووكالة أور هذه حتى وهي تكذب تكذب كذب مخربط.
فمن أين لتركيا أن تأتي لهم بعزة الدوري شيخ المجاهدين وقائد المقاومة العراقية الحقيقية وثانياً يتكلمون بذلك على أساس أن تركيا تحمي الأرهابيين السُنة وتدعمهم لأنها تحمي الهاشمي وعليه فأكيد عزة الدوري عندهم (عصفورين بحجر) ثالثاً توحي لك أن الأرهابيين فقط من السنة والشيعة هم أغلب أهداف الأرهاب( أشعلها طائفية وأفلت) ورابعاً تستقر القناعات عن المغفلين والجهلة أن القاعدة السُنية(على أساس معسكرات تدريبها ليست فقط في أيران) وكذلك البعثجية والقومجية كما يسميهم سادتهم العجم المجوس.
ولكن لا يهمك أخي مصطفى فلن تقطع العلاقات العراقية التركية لأن الحكومة العراقية تتبع سياسة دولة الفقيه السفيه (مستحية ومشتهية) فوق المنضدة عدوي وتحت المنضدة أخوية وصديقي
محمود النعيمي
اتمنى من كل من يستطيع ايصال هذا الخبر الذي نشرته وكالة اور ان يتصلوا باي مسؤول تركي ليطلع على هذا الخبر ويقيموا بدورهم دعوى قضائية اي الاتراك على هذه الوكالة الحقيرة .
كما وارجو من كل عراقي غيور ان ينشر هذا الخبر حتى يصل الى الحكومة التركية
اور ان كذبت او لم تكذب فأن القاريء العراقي مهما كانت درجة ثقافته يشم رائحة الخونة والمطبلين للطائفيين على بعدعشرات الاميال
سلمت وعشت وعاش قلمك على هذا الرد
إرسال تعليق