بعد أن كنا نشرنا هنا بالأمس، تقريراً مفصَّلاً عن فشل مؤتمر صعاليك المنطقة الخضراء، المنعقد في جنيف، ننشر اليوم تقريراً مصوراً عن فشل مؤتمر عملاء البحرين، الذي سعوا إلى عقده في القاعة ذاتها بمقر الأمم المتحدة الأوروبي في جنيف، على هامش الدورة الحادية والعشرين، الأخيرة، لمجلس حقوق الانسان.
ولاعزاء للعملاء..
اضطر وفد المعارضة البحرينية إلى إلغاء المؤتمر الذي أعد له في جنيف، نتيجة عدم حضور أي أشخاص الى المؤتمر، رغم التكاليف الكبيرة التي تكبدها الوفد، الذي أقام في أفخم فنادق جنيف، ذات الخمسة نجوم، ورغم المبالغ الكبيرة التي دفعها الى الوفد «الدلال» الإيراني عبدالحميد دشتي، الذي استأجر لوفد المعارضة ٢٢ سيارة لنقلهم من الفنادق إلى مقر المؤتمر، وخلال تحركاتهم في العاصمة السويسرية.
دشتي |
وقد تكررت الخيبة على مستوى المعارضة الخليجية، التي أقامت هناك ندوة تحت عنوان «حقوق الإنسان في الخليج»، حيث لم يحضر سوى تسعة أشخاص فقط، وقد فوجئ الإعلاميون بأن الأولوية فقط للقنوات التلفزيونية الإيرانية، ومنع باقي المراسلين من الحضور، وحدثت مشادة بين مراسل قناة العربية محمد العرب، الذي فوجئ بمنعه من الحضور، وكل من مريم الخواجة، وخالد ابراهيم نائب المنظمة التي يترأسها نبيل رجب (وهو المقرب من حزب الله)، وأمريكية تدعى سميث جيرمي، وقد صاح مراسل العربية في المنظمين متسائلا: كيف تقيمون ندوة عن حقوق الإنسان في دول الخليج وتمنعون ممثلي وسائل الإعلام الخليجية؟!.
الزميل محمد العرب متحدثاً إلى منظمي المؤتمر |
ولم يكن هناك في المؤتمر الذي دعت إليه المعارضة البحرينية، وفد حقوقي بمعنى الكلمة، بل كانت هناك مجاميع سياسية،يديرها شخص عراقي الجنسية مقرب من حزب الله يدعى خالد ابراهيم، وشخص أمريكي يدعى مارك ستيفن، وكانت هذه المجموعات تعمل تحت مظلة مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
الهاشمي والخواجة قبل انفصالهما |
ونشب خلاف بين قاسم الهاشمي الحاصل على الجواز البريطاني وبين مريم الخواجة، أدى إلى انفصالهما، حيث أصبح كل منهما يتحرك في اتجاه.وقد رفضت الأمم المتحدة منح الموافقة للمعارضة البحرينية، لإقامة معرض للصور داخل المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، فقاموا بعمل معرض الصور في شارع توجد به الفنادق التي يسكنون بها.
وقد وصلت إلى جنيف أربعة وفود إعلامية إيرانية، تتبع لقنوات برس تي، والعالم والمنار، وبسبب قرار منع برس تي في من العمل في أوروبا، تمت الاستعانة بأطقم قناة «بلادي» التابعة لإبراهيم الجعفري.
وقد شهدت جلسة المؤتمر الخليجي حوارا مع المعارض الإماراتي أحمد منصور الذي ظهر على شاشة داخل القاعة، وكان يتحدث مع مريم الخواجة من خلال موقع سكايب.
وقد شهدت جلسة المؤتمر الخليجي حوارا مع المعارض الإماراتي أحمد منصور الذي ظهر على شاشة داخل القاعة، وكان يتحدث مع مريم الخواجة من خلال موقع سكايب.
الزميل العرب داخل قاعة المؤتمر الفارغة تماماً |
وذكر العرب على صفحته بموقع تويتر أن الخليجيين يقاطعون مؤتمراً صحفياً للمعارض الإماراتي احمد منصور والمعارضة البحرينية مريم الخواجة بسبب منع الصحفي البريطاني امجد طه من الدخول .
واشار العرب أن الصحفي البريطاني امجد طه يعتصم في داخل قاعة مؤتمر يناقش حقوق الانسان في الخليج العربي بسبب عدم السماح له بالحضور من قبل المنظمين .
وأكد العرب أن منظمة مصرية يديرها شخص امريكي واخر عراقي تناقش حقوق الانسان في الخليج العربي.
وقال العرب انه لم يشاهد في جنيف وفداً حقوقياً بل مجاميع سياسية من مصر وأمريكا والعراق يناقشون حقوق الانسان في السعودية وعمان والإمارات والبحرين، ويمنعون الصحافة على اساس ان حقوق الانسان في العراق مصانة في الوحل وتحت الشوارع والقطع الكونكريتية ونقاط التفتيش الخانقة للناس وانعدام الخدمات والامان بشكل عام! وإذا لم تستح فافعل ما شئت!ـ وأكد العرب أن منظمة مصرية يديرها شخص امريكي واخر عراقي تناقش حقوق الانسان في الخليج العربي.
هناك تعليق واحد:
يبدو ان متوالية السقوط للمشروع الايراني الاعلامي قد بدا فعلا من خلال فشله في جمع التاييد له في جنيف لكل من عملاء المشروع في العراق وفي البحرين
فلكل بداية نهاية
ولكل كذبة لا بد من كاشف
ومثل ما قال المثل :
حبل الكذب قصير
ولا بد من مطاردة هؤلاء الكذابون حتى النهاية
ولكم تحياتي
إرسال تعليق