بعد ان بادرت وجهات نظر بنشر سلسلة مقالات العميد الركن احمد العباسي التي يروي فيها جوانب من قصة المرتد وفيق السامرائي مع مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية العامة، في العهد الوطني، تقدم احد الزملاء الصحفيين بشهادة مهمة عن واحدة من جرائم وفيق السامرائي ومحاولاته تسقيط قادته الأبطال، وخاصة الفريق الركن البطل الأسير صابر عبدالعزيز الدوري، فكَّ الله أسره.
وهذا نص شهادة الزميل الصحفي.
بسم الله الرحمن الرحيم
صدق الله العظيم
هناك معلومة هامة تفصح عن جانب مهم من نفسية المرتد وفيق السامرائي وخيانته لأقرب قادته في سلك العسكرية العراقية الشريفة، فقد كانت لي علاقات مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بحكم عملي مندوباً صحفياً لصحيفة الجمهورية البغدادية لدى الوزارة المذكورة.
وقد سرد لي أحد سدنة الحضرة الحسينية المطهرة بحكم علاقتي معه، مايأتي:
"اقسم بالله، قال لي استاذ ابو فراس، يعني صابر الدوري، ان سكرتير رئيس الجمهورية الفريق عبد حمود اتصل بي عندما كنت مديراً للاستخبارات وقال لي ان السيد الرئيس يريد منظراً جوياً لمدن كربلاء وسامراء والنجف، وقد كلَّفت وفيق بتنفيذ المهمة خلال اسبوع، وفعلا اكمل الرجل المهمة ووضع الخرائط على مكتبي، وانا بدوري حملتها الى القصر الجمهوري، وجلست في مكتب سكرتير السيد رئيس الجمهورية لتقديمها له بغية إيصالها الى السيد الرئيس القائد صدام حسين، وفرح الرجل كثيرا في وقتها، وقال ان السيد الرئيس سيفرح كثيرا لهذه الصور، وخاصة عندما سيرى المراقد المقدسة، وبينما كنا نتكلم ونقلب بالصور الجوية، تغير وجه الفريق عبد حميد، واخذ يتحدث بعصبية، قائلاً: انظر ماذا كتب على مرقد الامام علي، لقد كتب وفيق السامرائي الدلالات على النقاط والشوارع والاحياء والمقبرة في النجف باسمائها لكنه كتب على مرقد الامام علي بن أبي طالب كلمة (الصنم)، مضيفاً: لن ننجو من فعلة وفيق واقسم بالله سأجعل منه صنما ليرجم.
وأخذ السكرتير ينعت وفيق بأوصاف تليق بهذه الفعلة، وفعلا تلافينا الموقف ومسحنا العبارة المسيئة باللحظات الاخيرة وأدخلناها الى السيد الرئيس ففرح كثيراً واغرورقت عيناه بالدمع.
........
الى هنا تنتهي شهادة الزميل الصحفي كما رواها عن سادن الحضرة الحسينية، وهي تفصح بكل وضوح عن خبث ولؤم هذا الرجل الذي يسعى الى ان يطال شرره جميع الاخيار.
هناك 4 تعليقات:
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
لو لم تكن سخيفاً وقليل أدب لما تفوهت بعبارتك أيها ال...
ولأن المكان محترم ولايليق بالسخفاء وقليلي الأدب فقد حذفنا تعليقك.. وأبقينا الاشارة إليه ليعرف القراء مقصدنا من الكلام..
المقدم الطيار
ماذا نتوقع من عميل غاطس في العماله حى اذنيه ولكن سؤالي الى متى تبقى عشائر العراق الابيه غامضه اعينها على العملاء الذين ينتمون اليها اليس العماله عار .. فالعار لايمحوه الى إقامه الحد وقبل ذلك البراءه وهذه دعوه لعشائرنا الكريمه لهذا العميل وامثاله ... فليس للندم وجود حين تحين ساعة الخلاص فيعض الانسان على لسانه ويلطم جبينه
اما صاحب التعليق السخيف فحسنآ فعلت يا استاذ مصطفى فانت ذلك الحر الشريف الامين الشجاع وسحقآ لمثل هذا السخيف فالمكان المحترم لايليق بالسخفاء فهو محرمآ عليهم ولكن ليس في اليد حيله
الاستاذ الفاضل
ان الذي يحزن ان هنالك الكثير من الذين كانوا مدللين بالعهد السابق لانهم كالحرباء ومنهم وفيق السامرائي ان هذه الكلمات موجه الى انور الحمداني راعي برنامج استوديو ال9 على القناة البغداديه لأنه استضافه يوم امس ببرنامجه وعمل من نفسه بطلا بينما هو خان العراق ولولا خيانته لما عين مستشار للمجرم الطالباني وبعد ان شبع هرب الى لندن ليصور للناس انه لا يوافق على مايجرى وانا اقول له كاحد رفاق السلاح ادعي ما شئت فان حبل الكذب قصير وستحاسب يوما ما يا شرير واقترح على انور الحمداني ان يعرف من ينتخب لبرنامجه الذي بدا بدايه جيده ولكنه انحرف مع الا سف
تحياتي
إرسال تعليق