جاء في تفسير العياشي، في الجزء الاول صفحة 157، مايلي:
عن عبد الصمد بن بشير قال ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام بدؤ (!) الاذان فقال: ان رجلا من الأنصار رأى في منامه الاذان فقصه على رسول الله صلى الله عليه وآله فأمره رسول الله صلى الله عليه وآله أن يعمله بلالا، فقالأبو عبد الله كذبوا
ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان نائما في ظل الكعبة فأتيه جبرئيل عليه السلام ومعه طاس فيه ماء من الجنة، فأيقظه وأمره ان يغتسل به ثم وضع في محمل له ألف ألف لون من نور، ثم صعد به حتى انتهى إلى أبواب السماء، فلما رأته الملائكة نفرت عن أبواب السماء وقالت: إلهين اله في الأرض واله في السماء فأمر الله جبرئيل فقال: الله أكبر الله أكبر، فتراجعت الملائكة نحو أبواب السماء وعلمت انه مخلوق ففتحت الباب، فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله حتى انتهى إلى السماء الثانية، فنفرت الملائكة عن أبواب السماء فقالت: الهين اله في الأرض واله في السماء فقال جبرئيل: أشهد ان لا إله إلا الله [أشهد أن لا إله إلا الله].
المصدر هنا.
.........
انها واحدة من خزعبلات الدين الصفوي، فالملائكة، عندهم، لا تعرف انه لايوجد الا إله واحد!
تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا..
هناك تعليق واحد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ مصطفى المحترم
هاي الفئة وامثالها لديهم خزعبلات كثيرة وعلى قول المثل عيش وشوف
بس اريد اخذ رايك بشي ء لاحظته من فترة طويلة عند متابعتي الاخبار او الحاضرات والخطب الدينية والاخبار ابتدءا بالراديو وحاليا بالانترنت وما ادري هل انا غاليت بالملاحظة اولا وهي ان جماعة الخزعبلات يبرزون بوسائل الاعلام رجل دين من جماعتهم ويكون بنفس اسم رجل دين اهل السنة والجماعة ويقوم باتجاه مضاد ببث خزعبلاته وعلى سبيل المثال وليس الحصر الدكتور احمد الوائلي ظهر متزامن مع الدكتور احمد الكبيسي ومؤخرا رجل الدين حسن السقاف (عمامته سوداء)وهو مواليد الاردن متزامن مع الشيخ حسين السقاف (يلبس غترة بيضاءمواليد جدة ) طبعا شتان ما بين الاثنين
وتحليلي ان الصفويون يبثون سمومهم وخزعبلاتهم من خلال شهرة بعض الاسماء ليوسعوا قاعدة انتشارهم ويحاولوا استدراج الناس السذج وليس هناك شي صدفة فما رايك اخ مصطفى ؟ اعذر ركاكة تعبيري كوني لست من اهل القلم
وبارك الله فيك وبمدونتك
واحب ان انوه بانني لم اكتب هذا الراي بغية تاجيج الفتنه الطائفية ولكن لينتبه القراء ومتابعي الاخبار على النت من احتمالية ايجاد اسماء متشابهة تعود لشخصين مختلفين تماما بالعقيدة وحتى الموقف السياسي
تحياتي
ام عراقية
إرسال تعليق