شحنة أسلحة إيرانية مضبوطة في الأراضي التركية |
هنا تقريران نشرا في صحيفة نيويورك تايمز، قبل أيام، ترجمهما الأخ الصديق يحيى العراقي، واختصَّ بهما وجهات نظر، مشكوراً.
ويعرض المقالان تفاصيل عن الجهد الايراني المكثَّف لتزويد قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالسلاح عبر العراق المحتل إيرانياً، والجهد الأميركي لإيقاف تدفق الأسلحة الايرانية الى سوريا.
إيران تجهز القوات العسكرية السورية عبر الأجواء العراقية
ميشيل غوردون، رئيس المراسلين الحربيين لصحيفة نيويورك تايمز
شارك بالموضوع من بيروت: ديفيد كيركباتريك وهويدا سعد
تحقيق منشور في صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 4 سبتمبر/ أيلول 2012
ترجمة: يحيى العراقي، خاص لوجهات نظر
عادت إيران لشحن المعدات العسكرية إلى سوريا عبر الأجواء العراقية في جهد جديد لدعم الحكومة المحاصرة للرئيس بشار الأسد في سوريا و ذلك بالإستناد لمصادر رسمية أمريكية رفيعة المستوى.
إدارة الرئيس أوباما كانت قد ضغطت على العراق في وقت مبكر من هذا العام ليغلق الممر الجوي الذي تستخدمه إيران عبر رفع القضية إلى رئيس الوزراء نوري المالكي. لكن ربح المتمردين للأرض وتزلزل حكومة الأسد إثر التفجير الذي قتل عدد من كبار المسؤولين فيها جعل إيران تعود مجدداً لدعم القيادة السورية حيث بدأت الرحلات الجوية بالعودة في شهر تموز وبدا إحباط المسؤولين الأمريكان كما لم يكن من قبل.
الخبراء العسكريون يقولون أن الرحلات مكنت إيران من تقديم التجهيزات للحكومة السورية بالرغم من جهود المتمردين السوريين للسيطرة على عدد من المعابر السورية التي كانت تشحن عبرها المساعدات الإيرانية. و بحسب الجنرال اللبناني المتقاعد هشام جابر رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات و البحوث في بيروت فإن الإيرانيين لا مشكلة لديهم في الجو حيث لايزال النظام السوري يسيطر على المطارات.
نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن الذي لعب دوراً قيادياً في السياسة العراقية بإسم إدارة الرئيس أوباما ناقش هاتفياً الأزمة السورية مع نوري المالكي في 17 أب وقد رفض البيت الأبيض كشف التفاصيل إلا أن مسؤولاً أمريكياً تحدث رافضاً ذكر إسمه قال أن السيد بايدن سجل قلقه حول هذه الرحلات. فالرحلات الإيرانية تثير التساؤلات الأمريكية الدقيقة بشأنها. إدارة الرئيس أوباما كانت مترددة بشأن توفير الأسلحة للمتمردين أو إقامة مناطق حظر جوي فوق سوريا خوفاً من الإنزلاق عميقاً في الصراع السوري و لكن المساعدات التي تقدمها إيران تضع خطاً تحت حقيقة أن غيران ليس لديها هكذا تردد بشأن تقديم المساعدات العسكرية و المستشارين للحفاظ على بقاء حكومة السيد الأسد في السلطة.
تسامح السيد المالكي مع إيران في إستخدامها للمجال الجوي العراقي يشير إلى محدودية تأثير إدارة أوباما على العراق على الرغم من الدور الأمريكي في إزاحة الرئيس صدام حسين عن السلطة وعدم المشاركة في عمل الحكومة الجديدة. التأثير الأمريكي يبدو أيضاً محدوداً بالرغم من تأكيدها أنها تبني علاقة شراكة مع العراقيين.
السيد نوري المالكي يسعى لإدامة العلاقات مع إيران بينما الولايات المتحدة تقود الجهد الدولي لفرض العقوبات على حكومة طهران. رئيس الوزراء العراق يرى أن سقوط السيد الأسد المحتمل على أنه تطور يمكن أن يقوي منافسيه من العرب السنة و الأكراد في منطقة تتوق أكثر دولها كالسعودية وقطر وتركيا التي تحتفظ بعلاقات ضعيفة مع السيد المالكي و حكومته التي يسيطر عليها الشيعة لترى الأسد ذاهباً.
العراق يستطيع إتخاذ عدة خطوات لإيقاف تلك الرحلات ، بضمنها الإصرار على إشتراط تفتيش حمولة الطائرات التي تغادر من طهران في طريقها إلى الأراضي السورية في مطار بغداد وبخلافه يتم الإعلان عن منع إستخدام الأجواء العراقية لتلك الرحلات. العراق لا يمتلك حالياً قوة جوية فعالة ، ومنذ إنسحاب القوات الأمريكية في كانون أول / ديسمبر الماضي و الولايات المتحدة ليس لديها طائرات متمركزة في العراق. شركات خطوط جوية عديدة شاركت في نقل الأسلحة طبقاً للمسؤولين الأمريكان وبضمن ذلك شركة ماهان (Mahan) التجارية والتي قالت عنها وزارة الخزانة الأمريكية في السنة الماضية أنها نقلت الرجال والتجهيزات والأموال لصالح قوات القدس وحزب الله المليشيا اللبنانية المدعومة من قبل إيران. أحد المسؤولين الأمريكان السابقين قال إنه ليس من الواضح تماماً ما هي الشحنة التي نقلت إلى سوريا قبل أن تتوقف الرحلات في اذار الماضي لكن لطبيعة الطائرات التي شاركت و لطبيعة الناقلين و تردد إيران عن تفتيش الطائرات في بغداد فمن المفترض أن تكون معدات عسكرية ميدانية.
في الوقت الذي تم فيه تعليق الرحلات كان العراق يتهيأ لإستضافة قمة الجامعة العربية الذي حضرها عدد من القادة المعارضين للسيد الأسد. وفور إنتهاء اللقاء إتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 3 نيسان/ أبريل بالسيد نوري المالكي ودعاه عبر رسالة قوية إلى عدم السماح بإستمرار تلك الرحلات.
إيران لديها إرتباط قوي بسوريا فهي أوثق حلفائها العرب ولديها حدود مع البحر الأبيض المتوسط ولبنان وهي توفر قناة لإيران لدعم حزب الله. كجزء من المساعدة الإيرانية لحكومة الأسد فإن إيران تجهز السلطات السورية بالتدريب و التقنيات لإعتراض الإتصالات و مراقبة الإنترنت بحسب المسؤولين الأمريكان. أفراد قوات القدس الإيرانية يقولون أنهم شاركوا في تدريب قوات الميليشيا العلوية التي إعتمدت عليها الحكومة بشكل متزايد وأيضاً القوات السورية المسؤولة عن تأمين وحماية القواعد الجوية في عموم البلاد.
الإيرانيين و بحسب إثنين من المسؤولين الأمريكان وصلوا حتى إلى تجهيز السوريين بطائرات نقل الحمولات التي تمكن القوات العسكرية السورية من إستخدامها لنقل الأفراد والتجهيزات إلى مختلف أنحاء البلاد. و في تطور جديد إستناداً لمسؤول أمريكي كانت هناك تقارير ذات موثوقية عن مقاتلين لميليشيا شيعية عراقية كانت مدعومة من إيران خلال تطور الأحداث في العراق قد وجدوا طريقهم إلى سوريا لمساعدة حكومة الأسد. وفيما لم يناقش المسؤولون الأمريكيون المساعدة في مجال النقل الجوي في سوريا فإنهم تحدثوا علناً عن التدخل هناك ، حيث قال وزير الدفاع ليون بانيتا في الشهر الماضي : إيران تلعب دوراً كبيراً في سوريا بطرق متعددة ، حيث هناك الأن مؤشرات أنهم يحاولون تطوير وتدريب ميليشيا للقتال نيابة عن النظام. ديفيد كوهين وهو مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية ومتخصص في قضايا الإرهاب قال الشهر الماضي إن حزب الله درب أفراد القوات الحكومية فيما عاونت قوات القدس في دعم وتسهيل ذلك التدريب. في تعليقاته الشهر الماضي أصر السيد بانيتا على أن جهود الإيرانيين تتركز على مجرد دعم النظام الذي نعتقد أنه سيسقط في النهاية ، لكن بعض الخبراء الإيرانيين يعتقدون أن القيادة الإيرانية قد لا ترغب في وقف تدخلاتها في سوريا حتى إذا سقط الأسد حيث هم يعتقدون أن الفوضى في سوريا هي أفضل من حكومة جديدة تأتي تكون متعاطفة مع الغرب.
الخبير الإيراني محسن سازكرا (Mohsen Sazegara) الناشط الداعم للديمقراطية الذي يعيش في الولايات المتحدة و أحد المؤيدين السابقين للنظام و من مؤسسي الحرس الثوري الإيراني يقول أن الخطة (أ) أو (Plan A) هي في المحافظة على بشار الأسد في السلطة. أما الخطة (ب) أو (Plan B) فهي في حالة عدم القدرة على ذلك فإنهم سيحاولون جعله عراق أخر أو أفغانستان أخرى أي إطلاق حرب أهلية فيه و من ثم خلق حزب الله أخر.
بذات طريقة الظاهرة الصوتية المجردة لوزارة الدفاع و الخارجية حول الدور الإيراني هما يكرهان النقاش العلني بشأن الرحلات الإيرانية والأسئلة الحساسة التي تنطوي عن العلاقات الأمريكية بحكومة نوري المالكي. حين سئلت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء 4 أيلول عن الرحلات الإيرانية فوق العراق وعن الجهود الأمريكية في بغداد لحث الحكومة العراقية لوقف تلك الرحلات فإن الوزارة لم تصدر أي تعليق رسمي.
الولايات المتحدة تضغط على العراق بخصوص الطائرات الإيرانية التي يعتقد أنها تحمل أسلحة إلى سوريا
ميشيل غوردون، رئيس المراسلين الحربيين لصحيفة نيويورك تايمز
شارك بالموضوع من بغداد: عمر الجوشي
تحقيق منشور في صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 5 سبتمبر/ أيلول 2012
ترجمة: يحيى العراقي، خاص لوجهات نظر
قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء أن العراق لديه إلتزام بموجب قرارات مجلس الأمن للإصرار على تفتيش الطائرات الإيرانية المشتبه فيها بنقل أسلحة إلى سوريا عبر الأجواء العراقية. الرحلات كانت قد علقت في شهر مارس/ اذار إستناداً للمصادر الرسمية الأمريكية بعد إعتراضات من قبل الولايات المتحدة ، لكنها إستؤنفت في تموز عقب الإنفجار الذي قتل فيه عدد من في حكومة بشار الأسد في سوريا. المصادر الرسمية قالت أن تقييمات الإستخبارات الأمريكية تشير إلى أن الرحلات تحمل أسلحة و معدات عسكرية. يقول باتريك فنترل (Patrick Ventrell) نائب الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية الأمريكية : إنه موضوع تم إثارته مع العراقيين بصورة تفصيلية كبيرة. و أضاف أن الطريقة الأكثر بساطة للعراقيين هي بالطلب من تلك الطائرات الهبوط على الأراضي العراقية و تفتيشها. لكن نوري كامل المالكي أخبر مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي تزور بغداد أنه حصل على تأكيدات من الجانب الإيراني أن تلك الرحلات تحمل فقط مساعدات إنسانية و أن الولايات المتحدة إلى الأن لم تقدم الإثبات على أن معدات عسكرية و أسلحة قد شحنت ، وهو نفس الموقف الذي أكده يوم الأربعاء أحد مساعديه. يقول علي الموسوي (Ali Al-Moussawi) المستشار الإعلامي للسيد المالكي : أن لا دليل قدمه الأمريكان حتى الأن فيما يخص الأسلحة ، نحن بحاجة إلى الدليل ، وإذا ما توفر عندها سيكون بمقدورنا إتخاذ إجراءات صارمة.
البيانات المتباينة جعلت من غير الواضح هل أن الطرفين في حالة خلاف قوي حول مزاعم الشحنات العسكرية الإيرانية إلى سوريا أم أن هناك إمكانية لحل يحفظ ماء الوجه. بعد أن أثارت إدارة الرئيس أوباما مخاوفها حول سلسلة رحلات جوية إيرانية مشابهة مطلع هذا العام ، المسؤلون العراقيون تحدثوا مع نظرائهم الإيرانيون وتوقفت الرحلات. ومنذ أن إستؤنفت مجدداً مرة أخرى هذا الصيف فإن إدارة الرئيس أوباما عادت للضغط بالتعبير عن مخاوفها. ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ من الأصوات القوية المدافعة عن الدعم الأمريكي للعراق وهم جوزيف ليبرمان (Joseph I. Lieberman) النائب المستقل عن ولاية كونكتكت (Connecticut) وجون ماكين (John McCain) النائب الجمهوري عن ولاية أريزونا (Arizona) و لندسي غراهام (Lindsey Graham) النائب الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية (South Carolina) سعت لتعزيز قضية الإدارة خلال اللقاء خلف أبواب مغلقة مع السيد المالكي في بغداد يوم الثلاثاء.
السيد جون ماكين قال خلال مقابلة معه عبر الهاتف أنه حذر رئيس الوزراء العراقي من أن قضية الرحلات قضية جدية بالنسبة للولايات المتحدة و سيكون لها تأثير على علاقتنا إن لم تتوقف. السيد ليبرمان قال أنه و بحسب فهمه فإن الرحلات الإيرانية إلى سوريا كانت تحدث على الأكثر بشكل يومي. السيد غراهام أضاف أنه إذا حصلت رؤيا من أن حكومة المالكي متواطئة مع إيران فسيكون من الصعب الحصول على دعم الكونغرس لمساعدة تكنولوجية أمريكية و برامج مساعدة للعراق. لكنه أخبر المراسلين في بغداد أن حكومة المالكي أقل رغبة للوقوف بوجه إيران بسبب نمو التناقض حول العراق في الولايات المتحدة. يقول غراهام أن السبب في عدم ضغط العراقيين مرة أخرى ضد إيران لأنهم لا يعرفون كيف سينتهي هذا .. هناك نقص في القيادة الأمريكية و قد بدأ يظهر هذا على كافة الجبهات.
يبدو أن الإيرانيين جمعوا جهوداً كبيرة لإنقاذ حكومة الأسد الذي كان حليفهم العربي الأساسي و لكن السيد المالكي و حكومته التي يسيطر عليها الشيعة قد يكون لديهم اسبابهم الخاصة للقبول بتلك الرحلات بحسب ما يذكره بعض المسؤلون الأمريكان. هم يقولون أن رئيس الوزراء العراقي قد يرى في السقوط المحتمل للأسد من السلطة إنتكاسة ربما تقود إلى تطويقه بواسطة دول عربية سنية تشجع منافسيه السنة و الأكراد في الداخل.
مساعدوا السيد المالكي يصرون أنهم لا يغضون الطرف عن نقل الأسلحة لكنهم يفتقرون للمعلومات الكافية للتحرك. يقول علي الدباغ الناطق الرسمي بإسم الحكومة : العراق لا يرغب بالسماح بمرور الأسلحة أو المقاتلين عبر أجوائه أو أراضيه إلى الأطراف المتنازعة في سوريا.
المشرع حسن العلوي وهو أحد المشرعين العراقيين المستقلين متشكك من موقف الحكومة العراقية حيث قال: الحكومة العراقية لا تستطيع أن تقول أي شيء لإيران فيما يخص نقل الأسلحة عبر الأجواء، هذه الحكومة موالية لإيران.
نائب الناطق الرسمي بإسم الخارجية الأمريكية السيد فنترل (Ventrell) رفض الإفصاح عما إذا كان قد تم أو سيتم مشاركة السيد المالكي بالمعلومات الإستخبارية حول شحنات الأسلحة لكنه قال إن العراق ملزم للعمل بموجب قراري مجلس الأمن بضمنها أحدهم أتخذ في عام 2010 و يطلب من الدول لتفتيش الحمولات القادمة من إيران إذا كان يعتقد أنها تحتوي مواد محظورة مثل تصدير السلاح. نتوقع من العراق الذي هو في وضع جيد في المجتمع الدولي و كشريك إستراتيجي للولايات المتحدة الوفاء بإلتزاماته الدولية.
هناك 4 تعليقات:
أشكر استاذنا الفاضل الكريم مصطفى كامل على تفضله و إتاحته الفرصة لنشر الموضوع. إن الجهد الأمريكي هنا لا يبدو في تقديري المتواضع جهداً جاداً ينبيء عن سياسة أمريكية محددة تتبناها الإدارة في سبيل منع وصول السلاح إلى الحكومة السورية بقدر ما هو جهد إعلامي ينشر في صفحات الإعلام لأقناع بعض الأطراف في أمريكا و في المعارضة السورية و في أنحاء العالم أن الحكومة الأمريكية ملتزمة بدعاياتها الكاذبة بدعم الشعوب و هي تبذل جهداً في هذا السبيل فيما واقع الحال و حقيقته غير ذلك فهي لا تستخدم أي أدوات حقيقية للضغط في هذا المجال و لهذا نرى نوري المالكي غير أبه و مستمر في جريمته لأنه لا يخشى اي موقف جاد ضاغط من قبل الإدارة الأمريكية. نرى وفد الكونغرس الأمريكي خالياً من أي ممثلين كبار للحزب الديمقراطي و اللام المطروح فضفاض عابر و ربما تستخدم من هذه التقارير لإبراز و تمرير وجهة نظر الحكومة العراقية و ردودها الموجهة لإقناع الرأي العام الأمريكي بأكثر من كونها تستهدف كشف الحقائق و السلوكيات المنحرفة لهذه الحكومة. تحياتي و محبتي و تقديري للجميع
اقول ما قاله الاخ ابو يحيى المحترم وما ذهب اليه .. هي فقط من اجل الاعلام ولو ارادت امريكا فعلا فعل شيء لاستطاعت اجبار ايران على عدم مد يد العون للنظام السوري المتهالك اصلا ..
ثم لماذا لم نراها تتخذ العمل نفسه مع ما فعلته مع نظام القذافي هل كان القذافي جلاد وبشار اسد حمل وديع .. بقياس الوقت وعدد الشهداء نجد ان السوريين قد دفعوا ثمنا اكبر من ما دفعه الليبيين ولم يقسوا القذافي كما قسى بشار لكننا لم نجد نفس الموقف من امريكا والغرب على حد سواء
نوري المالكي ماهو الا بيدق ضمن بيادق بيد الاعب الايراني (ولاية الفقيه)المسيطر على رقعة اللعب في الساحه العراقيه. اما العويل الاعلامي الامريكي ماهو الا لحماية ماء الوجه امام العالم لفقدان القوه المؤثره على القرار في العراق نتيجة ضربات المقاومه البطله.ورتباكها في اختيار السبل الصحيحة لفرض رؤيتها في الوضع السوري..أذا سوف يستمر الدعم الايراني الجوي والبري لنظام السوري الذي هو بمثابت مظلته الحاميه لخنادقه في العراق ولبنان دون رادع له سوى المقاومه العراقيه التي كان لها الدور القوي في دعم المقاومه في سوريه في العراق حين تؤكد دائما" ان لها القدره في الضرب اينما تشاء وفي اي وقت تشاء عندما جعلت الطرق البريه العراقيه هي مناطق قتل ضد الدعم البري لنظام اسد عبر العراق . وقد نفذت عدة عمليات موثقه في هذا المجال...مع فائق تقديري
كيف ترسل إيران أسلحتها لسوريا؟ فيديو
إرسال تعليق