موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الجمعة، 21 سبتمبر 2012

هل تنأى الكتل السياسية عن استمرار التورط بعملية ما فاح منها سوى الموت؟؟ الحلقة الثانية


ضياء حسن
كان القصد من تكريس الحلقة الاولى لاستمرار الحديث عن موضوع التورط  فيما سميت بالعملية  السياسية التي كشفت الاحداث الميدانية اليومية التي مرَّت بالعراق طيلة السنوات العشر الماضيات العجاف الا من الموت الذي صار يطاردنا نحن ابناء العراق في اي موضع تواجدنا وبأي جهة احتمينا .



وسعينا بذلك الى التبصير بجسامة ما يلاحقنا وامة العرب من مخططات جرم ربيعها المصدرالينا بحلاوة هيلاريهم هواقسى من لفحات صيفنا اللاهب والتعريف بما ساد بلدنا من ترد وافساد ذمم وضياع , تفنن اعداؤه وفي مقدمتهم المحتلون الاميركيون ومن صحبهم معه من -فراخ -كانت فخاخا موقوتة شاركت قواته العسكرية في نصبها قبل ان ,,تشلع ,,!!
وتولت تلك الفراح متفردة _بعد ان استعاضت واشنطن بها بتواجد امني مخابراتي_ لتتولى مهمة اعمام مناسك الموت على العراقيين جميعا وصارت تداهمهم اينما تواجدوا في القرى والمدن في السهل والهضبة والمرتفعات الجبلية بقصف ايراني مرة وبمثله ياتي تركيا متعدد الضربات نزيها في شمول القرى الكردية ببركات المدافع التركية الاسلامية المعتدلة والايرانية الاكثر انصافا في فرش مساحات الموت على مناطق الشمال العراقي الكردية اسوة بالقرى العربية-وبنزاهة يحرض عليها المحتلون دائما- تصفية الناس في بلاد الرافدين بشمولية عادلة!!    
والمهم اليوم ان يقف الشعب المظلوم على مستجدات ما يجري الان من حوله وما يرسم له في المرحلة المقبلة التي توحي باستمرار رهان الاميركيين على اوباما وبايدن ومعهما العمة هيلاري لادامة ادارة الملف العراقي على اساس هدر دم اهله بيد عراقية المنشا , اجنبية  الانتماء والضلوع .
فالنشاط الانتخابي داخل الحزب الديمقراطي الحاكم في الولايات المتحدة اسفر مؤخرا عن اختيار اوباما  وجوقته لفترة ثانية وهو مرجح على منافسه الجمهوري – مت رومني-.
وهذا ما رجحته استفتاءات راي الاميركيين حول النتائج المتوقعة للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة , مما يعني ان الادارة الاميركية الجديدة هي نفسها الحالية كما يعني الاهم ان الادارة الاميركية ستضطلع باستكمال التبشير بما ابتكروه من ربيع اسموه بالعربي ولم يكن يحمل من سمات العروبة شيئا , بل هو يتخفى وراء انياب اسلامية وصفوها بالمعتدلة ولكنها تزاحمت على استغلال صيحة غضب اهلنا في تونس وليبيا واليمن ومصر احتجاجا على الظلم اللاحق بهم من انظمة عرفت بممالئة واشنطن لفرض سلطانها على تلك الاقطار كما فعلوها مع اهلنا في السودان مبكرا وما ينتظر ان يكررونه فيما سيفعلونه لاحقا مع اهلنا في الاقطار الاخرى , ولن ينفعهم الندم جميعا لان صمتهم على تدمير العراق بيد اميركية غادرة كان هو المفتاح المسهل لازاحتهم مشفوعين بلعنة عربية عريضة يستحقونها عن جد!!
ولنا الدليل الشاهد على صحة ما نقوله ونتوقعه فهذا حسني المتمارض وقد رحل - بضم الراء- غير ماسوف عليه من احد , حتى ممن قدم لهم خدمات كبيرة سواء في التامرعلى العراق او تسهيل مهمات العدوان عليه اواضعاف الموقف العربي في مواجهة مخططات الكيان الصهيوني الساعية وبتاييد من واشنطن للاستمرار في التجاوز على حقوق شعبنا الفلسطيني في تحرير الوطن السليب واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف او في عقده المزيد من الاتفاقيات مع هذا الكيان المعادي لامة العرب وخصوصا اتفاقية تزويده بالغاز المستخرج من الحقول المصرية وباسعار خاصة تقل عن الاسعار السائدة في الاسواث العالمية اضافة الى توقيعه عل صك الالتزام بجميع الاتفاقيات التي وقعها قبله السادات وفي الصدارة نها اتفاقبة الاعتراف بالكيان الصهيوني الخيانية . 
اذن الواضح الجلي مما عرضناه يؤكد حقيقة تابتة قالها البعث وقالتها الاحزاب والقوى الوطنية المؤتلفة في جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني وقالتها الاقلام الوطنية العراقية والعربية دائما واكدها كل من تناول الوضع العراقي بالتعليق والتحليل منذ ان تم غزوالعراق بقوات العدوان الاميركي مسندة بقوات بريطانية واخرى تضم لملوما طائفيا ولد في احضان فيلق القدس الايراني اضافة الى لملوم اجرامي درب بعلم اميركي في هنغاريا في حين فتح المحتلون حدود البلد امام مجاميع الارهاب العالمي ليشتركوا جميعا في جريمة تدمير العراق واغتيال شعبه على وفق ما خطط له الاميركيون ونفذ فعلا وبحقد دفين .
وتصدت لها المقاومة الوطنية بلغتها القتالية الخاصة التي تنبئ باقتراب ساعة الخلاص النهائي من الاحتلالين الاميركي والايراني وعملائهما المزدوجين .
والحقيقة التي اعنيها توضحت الان اكثر من ذي قبل عبر مواقف واشنطن المصرة على الاستمرار بذلك المنهج الاجرامي , ولكن بانابة اوسع للعملاء الطائفيين وهي تؤكد صراحة ان المحتلين دخلوا الى العراق محتلبن ومدمرين ولن يتركوه الا بعد ان يستكملوا الاهداف التي سعوا الى تحقيقها من خلال غزوه والتي تقتضي تدميره بالكامل والاجهاز على شعبه ليس بنيران جيشهم وحسب , بل باشراك العصابات الطائفية التي دمجت بالقوات الامنية بمشاركة كبيرة من الذين ممن فتحت واشنطن ابواب العراق امامهم ليعبثوا بامنه ويشاركوها تصفية اهله وانزال الخراب في جميع ارجائه في وجود قواته او عندما ترحل كاحتيطي ليبقى اجرامها ماثلا يهدد حياة العراقيين ويعطي الفرصة لعملائهم وعلى  راسهم المالكي ليواصلوا دورهم في تخريب الحياة العربية وصولا الى مبتغاهم ببعثرة العرب وتفتيت وطنهم كما تشتهي الحركة الصهيونية العالمية وتهلل له المجوسية الفارسية   كهدف مشترك سعت الولايات المتحدة الاميركية لتحقيقه ارضاءا لحليفتها الدائمة اسرائيل واعادة لدورالنظم الفارسية التي توالت على الحكم في ايران من   الشاهنشاهية 
وصولا الى الخمينية وممثلها الحالي خامنئي المسؤول الاعلى عن فيلق القدس الذي يستهدف العراقيين! 
فجميعهم يلتقون عند هذا الهدف الحاقد على امة العرب التي رفعت  لواء الاسلام استجابة لنداء الرسول العربي محمد صلى الله عليه وسلم التي تبشر بمبادئ الحرية والانعتاق والعدل والمساواة بين عموم الناس صغيرهم وكبيرهم ,غنيهم وفقيرهم من دون تمييز وقهرالظلم والفساد الذي ساد الارض العربية وغيرها من اصقاع العالم الاخرى في ظل الجاهلية وحكم الامبراطوريات الرومانية والاغريقية والكسروية وجميعها انحنى امام صوت الحق الذي نادى به العرب وولوا الادبار امام سيف العرب المسلول في وجوههم القبيحة سواء في معارك القادسية الاولى في العراق واليرموك في دمشق والقدس دفاعا عن بيت المقدس.                                                  
فجاءوا اليوم تحت الراية الاميركية ليسهموا بحماسة كبيرة قوات واشنطن مهمة تدميرالعراق الذي اذاق سيفه الكسرويين في ذي قار مر الهزبمة كما اذيقوا بعدها هزيمة اكثر مرارة على ايدي رجال العراق ثانية  في القادسية الثانية التي قادها الشهيد صدام حسين رحمه الله بتدبير كبير وبراعة نادرة في ادارة معاركها التي ابلى فيها رفاقه وصحبه المقاتلون بلاءا حسنا وبطولات لا تضاهى , كما فعلوها دائما دفاعا عن الكرامة العربية وكانوا تاريخيا اوائل المبادرين لوقف الاستباحة الاجنبية لارض العرب والامثلة على ذلك كثيرة ومعروفة من ابناء امتنا العربية وخصوصا من قبل اهلنا في فلسطين ومصر وسورية , لانها كانت ممهورة بدم الشهداء  العراقيين المتصدين للعدوانية الصهيونية في حرب48 وعدوان67 وحرب 73التي حررت فيها سيناء ودافع فيها العراقيون بوفاء فريد عن دمشق التي كادت ان تحتل لولا تدخل الجيش العراقي وتصديه للقوات الصهيونية في الوقت المناسب                                                                                     
ومثل هذا كانت وقفته من ايران التي حذرها من ان اي تطاول على اقطار الخليج العربي سيردع من العراق بقوة فامن الخليج العربي جزء لا يتجزا من امن العراق ولم يتجاسر النظام الايراني على التطاول الا بعد وقوع عدوان حليفهم الاميركي على العراق حيث روجوا للتجاوزعلى الاماكن الاسلامية المقدسة في السعودية والتحريض لخلق الاشكلات في المنطقة الشرقية منها وخلق الفتن بين ابناء الشعب العربي البحريني الواحد .
والخلاصة التي نعنيها من عرضنا المسهب لتفاصيل ما لحق بشعبنا من بشاعة جرائم تحت سمع وبصر جميع الاطراف التي روجت لكذبة بايدن وادارته وهي توهمهم بادعاء السعي لتحرير العراق مما اسمته بالدكتاتورية في حين ثبت ان ادارته قصدت استئصال نبعة الخير العراقيه المتمثلة في نظامه الوطني المستمدة من اهلنا العراقيين لذلك ذهب المحتلون ابتداءا الى ازاحت القوة الطليعية الذائدة ابدا عن تلك النبعة والراعية لها حتى اشرابت وصارت تعطي ثمارا بطعم الشهد دمرها فعل الصواريج التي حملتها الطائرات الستراتيجبة B52 قادمة من وراء الاطلسي لتنثر حقدها  الدموي التدميري القاتل على العراق قاصدة رؤوس ناسه بمعرفة من تلك الاطراف وهم ىشهود على جريمة بوش الكبرى وقد صمتوا عليها , بل شارك بعضهم مبكرا في تنفيذ فصولها وانفرد اخرون بدورالبديل عن ادارة اوباما_ بايدن في ادامة مهمة تصفية ابناء العراق .   
لذلك يكون التذكير بما ارتكب فى المعتقلات المعروفة والسرية والمحاجر الصغيرة وفي السجون من حفلات تعذيب حتى الموت ومن اغتيالات شملت جميع اطياف النسيج العراقي ومن اجتثوا من العلماء والضباط والطيارين والمقاتلين ورجال الامن والكتاب والصحفيين والادباء والشعراء وعموم المواطنين التي تطاردهم التفجيرات يوميا في مختلف انحاء الوطن عدا التهجير الطائفي والنهب المنظم لكل غال ونفيس على ارضه وفي اعماقها, وقت تنشغل فيه تلك الاطراف ليس بالمطالبة بوقف الجرائم ,وانما باللهاث وراء ما  كانوا موعودين بها من اليانكيين ثمنا لقبولهم الانحناء امام بريق   المحاصصة او المشاركة او التوافق وهي عناوين لهدف واحد استدرجوا اليه ظنا انه طريق امساكهم بمكاسب يستحقونها كانت ستتحقق لو انهم دلفوا الطريق الصحيح  المحفوف بمحبة ورعاية عراقية صميمية , ولكنهم اوغلوا في ركب مركب العند في ادارة ظهروهم لاهلنا وصكوا اذانهم عن سماع صيحات الم ماجداتنا العراقيات وهن يغطين باحسادهن اطفالهن ليستشهدن وهن يبعدن خطر الموت الداهم عن فلذات اكبادهن ولن نتحدث عن  صور العراقيين الذين استشهدوا وهم يحتضنون ترابا احبوه وقد عايشوا  دفء صباحاته واستنشقواعبق مساءاته ويكفيهم فخرا انهم لفضوا انفاسهم وعيونهم جذلى وهي  تتحسس قبل ان تغمض نهائيا حنو نجيعهم على ترابهم الوطني وهو يطهرها من رجس اليانكيين والمجوسيين بينما اغمضت الاطراف اياها العيون عن مشاهدته .
علما ان اعداد العراقيين الذين استشهدوا خلال السنوات التي اقتربت من العشر نتيجة هذه العمليات الغادرة  تجاوزت المليون والنصف من العراقيين وبمختلف الاعمار ومن الجنسين بما فيهم من كانوا على وشك ان تلدهم امهاتهم الشهيدات!!!
واكرر ان هؤلاء الشهداءهم ضحايا ليس المحتلين فقط بل ايضا ضحايا من هرولوا وراء مغريات عملية قالبها اميركي وقلبها وعقلها مركب على حقد صيوني مما ادى الى خلو الجو للمحتلين  الاميركيين ومن خلفهم صنائعهم  لاستكمال ما عهدت به لهم الادارة الاميركية من مهمات توفر متطلبات تحقيق ما نص عليه قانون تحرير العراق من نظامه الوطني الذي اقترحه بايدن على مجلس الشيوخ الاميركي  واخذ به اولا من ادين بالتحرش باحدى الجميلات العاملات في سكرتاريته... واين ؟؟ في البيت الابيض نفسه وهو الرئيس  الاميركي _الرشيد جدا_بل كلنتون!! ونفذ الصفحة التدميرية له المجرم بوش بطريقة همجية تنسجم وطبيعة عائلته التكساسية , وجيئ بعده باوباما وبرفقته من اسسوا لقانرن ما سمي بتحرير العراق بنثر ورود ( ديمقراطية اميركية )على رؤوس العراقيين بالعدل (!) ومن دون تمييز والمنثور كان باقات موت متعددة الالوان والاحجام لم تفح منها سوى رائحة الموت المفصل للعراقيين خصيصا ¸فمن لم يمت بالرصاصة مات بغيرها في عرف قانون التحرير الذي حرصت الادارة الاميركية باعتماده في اتمام فعلها الاجرامي بنشر ظلاله القاتلة على اوسع قاعدة شعبيية بما فيهم من شاركوا فرحا بزفة اللعبة السياسية وهي شاملة لجميع المتورطين ,والذي يظن بانه مستثنى منها فهومخطئ ولن يعترف بهذه الحقيقة الا بعد فوات الاوان واقتراب  حبل الموت حول رقبته ود. طارق الهاشمي يصح ان يؤخذ مثالا او من نبه ولم واغفل الانتباه للتنيه حتى جاءته الرصاصة المكتومة وغيرها المكشوفة لتستقر في صدره او في راسه , ولا يدري من اي جهة جاءته ومن سددها وقبلها من اوصى بها اهو صديق من تولبفة مجوسية ام استجابة لغدر اميركي استنفد حاجته لخدماته او انه امر مصرح للقوات الامنية الخاصة بالمالكي وللارهابيين  باستخدامها في قطع انفاس مزاحميهم على الانفراد بنهب المال العام والخاص والاستفراد بالمناصب وما تدره عليهم من مكاسب.
ناهيكم عن ان  اغفال هذه الاطراف القيام بتحذير المحتلين او توجيه العتب المخفف لهم لانهم يحابون المالكي على حساب الاخرين ولا ينهونه عن التجاوز على بقية الشلل المتورطة معهم مما دفعه للاستخفاف بهم مما ادى الى تجاسر بياع الخواتم الى مد سلطان سيطرته على المحاكم والقضاة الذين اختارتهم ,,عبقرية مدحت المحمود,, ليكونواجاهزين لاصدار احكام الموت بحق من لا يحمل الراية البيضاء قبولا بحكم الرعاع الذي يرضي واشنطن وطهران معا , اليوم وغدا وبالمفرد والجملة وهم يواصلون تصفية اهل العراق واخراجه من دائرة التاثير في احداث المنطقة العربية استشعارا بامكانياته الواعدة لاستعادة اقتداره الكامن في تعزيز توحده الذي يمثل خطرة   البداية بامساكه باقتداره وهو يمضي في طريق مقاومة الاشرار محتلين بتنوع وسائلهم ليهزمهم, ويهزم من يصرون على الاستمرار بالتغاضي عن حمامات الدم  الذي يراق على ارض العراق  يوميا على يد مجهولين كما يسجل رسميا في حين ان فاعليها معروفون وهو امر يدعو الكتل السياسية للناي بمواقفها عن السكوت على الجرائم المرتكبة ومغادرة مواقف التفرج على ما يجري من احداث الى فعل مسؤول يوقف نزيف الدم العراقي الذي يستغل هذا السكوت للايغال في سفج دماء الابرياء ليل نهار ومن دون توقف بعلم اميركي ومنهجة طائفية مجوسية وارهابية اداتها ما عادت خافية على احد .
وما تطالب به الكتل السياسية , العراقية والكردستانية والتركمانية والاسلامية والعشائر العراقية هو الناي بنفسها عما بات يشكل فخا , اقصد اللعبة السياسية الملوثة بداء سرطاني مميت حمله -قانون تحرير العراق - سيئ الصيت ليلاحق الجسد العراقي وهو من بنات افكار جوزيف بادين الذي سنه مجلس الشيوخ عام 1998باقتراح منه واختير المجرم التكساسي بوش بمهمة تنفيذ صفحته الاولى القاضية بتحقيق:
1- هدف تدمير العراق والبدء بتصفية شعبه بعد غزوه واحتلاله.
2- وضع اليد على ثروات الشعب النفطية التي كانت مؤممة والغازية البكر الهائلة , واختيرت حقول نفط البصرة منطقة يحط فيها الوجود الاحتلالي الاميركي بمساعدة عسكرية بريطانية ودعم لوجستي كويتي_ ايراني غادر . 
3- البدء بتنفيذ ما تقرر من خطط واجراءات تتصل بتغيير الوضع في العراق تمريرا لما تضمنه قانون بايدن من اهداف شيطانية ظاهرها شفاف يدعو للديمقراطية ولكن باطنها التفصيلي يدعو صراحة الى تفتيت وحدة العراق بتقسيمه الى ثلاث دويلات واحدة شيعية في الجنوب والثانية سنية في الوسط وجزء من الشمال وثالثة كردية في كردستان .
ويراد في هذا كما هو معلوم رد الحياة لمشروع استعماري اميركي صهيوني طرح منذ عام 1957  ودعا الى تقسيم المنطقة على وفق مشروع مستمد من مشروع  قديم لتقسيم العراق والمنطقة بدا التروبج لة في الخمسينات كما اشارت لذلك وثيقة كارينجا التي حصل عليها الرئيس العربي الخالد جمال عبد الناصر ومررها رحمه الله الى الصحفي الهندي كارينجا التي نشرها باللغة الانكليزية لاول مرة عام 1957 واعيد نشرها بالعربية عام 1967 .
 وتتحدث تلك الوثيقة عن تقسيم المنطقة من جديد بانشاء دولة درزية ودولة علوية الى جانب الدولة السنية في سورية وانشاء دولة شيعية واخرى  مارونية الى جانب السنية في لبنان ودولة كردية في شمال العراق وبالاضافة الى ذلك دولة او منطقة ذات حكم ذاتي للاقباط في مصر . ( المصدر موقع الغوغل )                                                                
ولم تنته مشاريع تقسيم العراق والمنطقة عند هذه الرغبة الصهيونية الغربية بل تلتها كما كشفت عنها وثائق صهيونية اميركية مشاريع عديدة نشير اليها بحسب تسلسل الاعلان عنها (المصدرموقع الغوغل ايضا ) :-              
الاول- طرحه كيسنجر وزير الخارجسة الاميركي الاسبق - اليهودي – عام  1973 بعد بروز العراق  كقوة اقتصادية واعدة تمتلك اقتدارا عسكؤيا وطنيا فاعلا  في محيطه العربي وحتىى لابعد من ذلك , مما يلفت اليه انظار الادارة الاميركية ويثير قلقها لانه يهدد امن الكيان الصهيوني على الدوام.           
الثاني – روج له الصهاينة من خلال اقتراح للمحلل العسكري الصهيوني زائييف تشيف ونشرته صحيفة هارتس الاسرائيلية في 2/6/1982 اي بالتوافق مع السنة الثانية لبدء العدوان الايراني على العراق يطرح فيه فكرة تقسيمه .             
وتكررت الدعوات الصهيونية لتقسيم العراق من قبل مؤرخين وكتاب اميركيين يهودا صعودا الى عام 1983 من خلال وسائل اعلام اميركية وصهيونية واثير مجددا في هذا العام طرح مشروع كيسنجر ولم يدعو الى تقسيم العراق فحسب بل شمل تقسيم جميع الدول العربية (اثنيا وطائفيا) .
ثالثا- رافق سن الكونغرس الاميركي قانون- تحرير- العراق عام1998 اعادة طرح مشاريع تقسيم العراق من جديد وتلته كونداليزا رايس عام2006  بطرح مشروع اعادة بناء الشرق الاوسط الجديد الذي يقضي باضافة ثلاتة كيانات غير عربية اليه هي ايران وتركيا والكيان الصهيوني على طريقة هم يقررون ونحن ننفذ , غير ان رايس رحلت ورحل معها من حاول ان يمهد لمشروعها عربيا والذي اسميته في مقال كتبته في وقتها  بمشروع البائس عمرو موسى الذي ورد ضمن تقريرقدمه الى اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الذي كان سيقدم الى القمة العربية السابقة للقمة التي نظمت في بغداد ولم تحمل من سماتها العروبية والعراقية اي شيئ سوى الاسم .
وتضمن المشروع  الذي شطبه الوزراء من مسودة التقرير الذي قدم باسمهم الى تلك القمة والفضيحة التي وردت في ذلك التقرير نجدها واردة في مقترح موسى بضم ايران وتركيا الى الجامعة العربية كعضوين مراقبين وهما ما  كانت تنوي رايس ضمهما اضافة الى اسرائيل الى جانب الدول العربية في مشروع  الشرق الاوسط الجديد !!!
ان ما يواجه العراق الان من مخطط حالك السواد مدلهم الخطوب يتطلب وقفة وطنية واعية لمخاطر ما تزال تقلق العراقيين وتهددهم بمزيد من حمامات الدم التي تتصاعد وتائرها في ظل صمت  داخلي لا يسمع فيه سوى صوت المقاومة الوطنية بجميع فصائلها ومن اصطف معها في التصدي للهجمة الاحتلالية المسعورة بتوجبه ضربات موجعة لها بهدف وقف استهتارها بارواح المواطنين باختلاف اطيافهم وردعها عن مواصلة استهداف وحدة العراق ارضا ونسيجا وطنيا ليعود متحابا مرفوع الراس متراص الصفوف مما يدعو جميع العراقيين للتنادي الى تحقيق اصطفاف وطني عريض يحقق هذه الخطوة التي يصبو لها كل عراقي يتمنى ان تترجم الى مواقف فاعلة تسهم في رفع الظلم عن شعبنا وتعزز من مواجهته لاعداء تمرغت وجوههم وضمائرهم في وحل الجريمة والسحت الحرام  .
ولا اعتقد ان احدا ممن يعنيهم امر المصاب اللاحق باهلنا سيتاخر عن الناي بنفسه عن مغريات عملية تغزل فيها المحتلون  وهم موحدون في اطلاق تصريحات رنانة تظهرهم متقاطعين في سياساتهم المعلنة ولكن حقيقه افعالهم على الارض تكشف زيف ما تدعيه تصريحاتهم فهم موغلون معا   في تعميم سلال الموت على العراقيين اينما حلو وتواجدوا اعتماد على فخاخ لا تنتجها سوى عمليتهم الجرباء .
وصار اهلنا يدركون ان ساعة خلاصهم من حلف المحتلين الاجرامي قادمة ومكفولة بتوحدهم الذي يعطي  رجال المقاومه الوطنية بحميع فصائلها اقتدارا مضافا هو زادها لتسريع خطاها مشتركة , وهي ماضية في توجيه ضربات صاعقة كالتي وجهوها للمارينز , مما اضطرهم للرحيل عن العراق صاغرين  !!
وغيرهم سيرحل ايضا , من المحتلين الاميركيين الى ذيولهم الايرانيين وعملائهم وبفعل ذات الصواعق , وتلك هي حتمية تاريخية تؤكدها سسن نضال الشعوب .
 فالبقاء لاهل الارض الماكثين عليها المتمسكين بعهد الوفاء لها, اما غيرهم  فراحل عنها والمتخلف من هؤلاء ستطبق عليه مقاومتنا ليرحل ان عاجلا ام اجلا .  



ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..