موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

درب الزلق!

علاوي المقصود بحديثنا هنا، ليس الجاسوس الدولي الشهير أياد علاوي، بل قريبه محمد علاوي، الي استقال مؤخراً من وزارة المواصلات في حكومة المجرم الشهير نوري المالكي.



فعلى طريقة سيده في الدجل والدسائس صرَّح العميل سامي العسكري، بأن ملفات الوزير المستقيل علاوي في طريقها إلى هيئة النزاهة..

وأضاف العسكري ان "ملفات علاوي الآن هي في طريقها إلى النزاهة من خلال تعاقده مع شركات كردية ولبنانية وتحوم حولها رائحة الفساد".
الذي يلفت الأنظار في هذه التصريحات، ان فساد علاوي المفترض كان مسكوتاً عنه بل مرضياً، حينما كان وزيراً في حكومة المالكي، ولكنه بمجرد رفضه الاستمرار في هذه الحكومة لأسباب لانعرف سوى ما نشر عنها، وهو تدخلات عصابة المالكي في عمل الوزارة وفساد تلك العصابة المفضوح، بمجرد ذلك، بات علاوي فاسداً وعليه ملفات موثَّقة جرى تحويلها الى هيئة النزاهة!
هذا هو، باختصار، أسلوب حزب الدعوة الشيطانية في تصفية الحسابات مع الخصوم، وهم شركاؤه في العملية السياسية الاحتلالية الخبيثة، تماماً مثل كل الذين سبقت تصفيتهم، سياسياً أو قضائياً، من قبل المالكي الخبيث..
انتظروا إذن فصلاً جديداً من مهازل قضاء المالكي العادل (!)


هناك تعليقان (2):

ضمير الطائي يقول...

عنوان الموضوع ذكرني بأغنية لـ عبد الله رويشد يقول فيها:
"ياماشي درب الزلق لا تآمن الطيحه"

فإن شاء الله تعالى كلهم سيطيحون لأنهم جميعا مشوا ويمشون درب الزلق

صقر العراق يقول...

هذا هو مصير العملاء وكل من ارتضى ان يكون عبد للمحتل . فكل واحد منهم يقدم الخدمة اكثر لاسياده المحتلين وكل ينتظر .. الزلة والوگعة لصاحبه .. في البدأ يخدم اسياده ولكن ما ان ( يلعب بذيله ) حتى يقدمونه للمحاكمة على انه ارهابي او فاسد وعليه ملفات قيدمة .. الا قاتلكم الله .. يا عسكري اين كنت اذاً اذا كان لدى علاوي ملفات فساد هل لانه لم يقاسمكم رشاوى الصفقات بدأتم تهددونه بكشف ملف فساده .. اذا كان هذا الزعطوط عنده ملف وتريدون ان تقدمه لهيئة اللا نزاهة فكم حجم ملف فسادك يا عسكري انت وسيدك الهالكي وغيره وغيره ..
الحمد لله الذي بدأ هؤلاء الاقزام يفضح بعضهم بعض .. وساعة الحساب ان شاء الله قادمة

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..