موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

من روائع ساجدة الموسوي

هذه واحدة من روائع شاعرة أم المعارك الأخت الفاضلة العزيزة ساجدة الموسوي، وهي تتغنى بشهيد عراقي بطل اسمه صدام حسين.. ذكَّرتني بها ماجدة عراقية عاشقة لصدام حسين..



طوبى لجناحٍ أسرى

حلَّقتَ وتدري
أنك مقتولٌ
وعلى أيدي الشّماتِ
ذبيح ْ. . .
بل تدري أنك فردٌ
والأفاكون جموع ُ
من كل فجاج الارضِ
عليك تصيحْ . . .
يا من خُيّرت
فما استرضاك نعيم ُ الدنيا
حلقت بعيداً
آخيت سهيلاً
وعشقت عطاردْ . . .
أسرجت ثرياك
شموعاً و دموعاً
من ورد العمرِ
وضوءالروح ْ . . .
***
حلقت وتدري
أن جناحك مكسورٌ
وفؤادك عارٍ للنارِ
بيومِ حريقٍ
في ساعةِ ريحٍ
ووقفت كأن الدنيا
نعلٌ وخلعته
بل فوق رؤوس الفجّارِ
رميتهْ . . .
ومضيت جناحك مبتل ٌ بالدمع ِ
جريح ْ . . .
هم سقطوا
أنت تحلِّق ْ
هم خسروا
أنت قريرُ العينْ
شيّدت من المجدِ
صروحاً . . فوق صروحْ . . .
طوبى لجناح ٍ أسرى
حتى زحل ٍ
صار مليكاً
وله في كل قلوبِ الناس ِ
عروشاً من حَبَـقٍ
وعروشُ دعاةُ الحرب ِ
صفيح ْ . . .



هناك 8 تعليقات:

ضمير الطائي يقول...

ووقفت كأن الدنيا
نعلٌ وخلعته
بل فوق رؤوس الفجّارِ
رميتهْ . . .

تحية عز وشموخ لنخلة العراق الشاعرة ساجدة الموسوي وعاش قلمها النابض بالحق ..

وطوبى لمن يجعل الحياة كنعل ويخلعه اذا ما تعارضت مع التمسك بالمباديء والقيم والأخلاق الرفيعة
وتحية للأستاذ مصطفى على إهتمامه وتوثيق هذ القصيدة التي تمثل واحدة من أروع قصائد نخلة العراق ، في مدونته الغراء

ضمير الطائي يقول...

حياك الله أستاذ مصطفى على الفكرة الذكية جداً والمدهشة حين ميزت مقطع "النعل" بالخط الأحمر ، فهذا المقطع فعلا من اروع الأبيات في هذه القصيدة والأكثر وصفاً وتأثيراً .. إعتزازي وتقديري

Anonymous يقول...

الله ...ما اجمل هذه القصيدة . انها من القلب الى القلب حقاً !

ياسين يقول...

لا يمكن القول ان هناك مقطع جميل في هذه القصيدة بل هي فعلا من الروائع فلا يقل روعة كل تعبير فيها عن الاخر

ابو فهد يقول...

سلمت يداك ايها الصياد الماهر لاجمل قصيدة من احلى شاعرة الا وهي ساجدة الموسوي شاعرة العراق الابية ، تحية لك يا كاتبنا الرائع مصطفى كامل على هذا الاختيار فنحن بامس الحاجة في هذا الوقت النحس لمثل هذا الشعر

صالح يقول...

صالح

من الماجدة إلى المجيد ....

أسرجت ثرياك
شموعاً و دموعاً
من ورد العمرِ
وضوءالروح ْ
. . .
حلقت وتدري
أن جناحك مكسورٌ
وفؤادك عارٍ للنارِ
بيومِ حريقٍ
في ساعةِ ريحٍ

ووقفت كأن الدنيا
نعلٌ وخلعته
بل فوق رؤوس الفجّارِ
رميتهْ
. . .
ومضيت جناحك مبتل ٌ بالدمع ِ
جريح ْ . . .

ابو ذر العربي يقول...

الكاتبة والشاعرة العراقية الرائعه تملك روح الشهادة العظيمة التي حلقت بها كلماتها في اجواء روح الشهيد صدام رحمه الله
فالعظماء يلتقون ويتمازجون بالسيف والقلم بالروح وبالجسد وفي الدنيا والاخرة
تحية لمن قلبها ينبض بالشهادة
ولكم تحياتي

ضمير الطائي يقول...

الأخ ياسين .. نحن نتفق معك تماماً ان كل مقاطع القصيدة رائعة ولا يوجد مقطع اروع من آخر ، لكن المقطع المحدد باللون الأحمر نراه اكثر وقعا وتاثيرا على النفس حين تشبه شاعرتنا الحياة بالنعل ، وصدقا اقول انني كثيرا اردد مع نفسي هذا المقطع دونا عن المقاطع الأخرى رغم روعتها جميعا ، فكلنا نحب ان نردد خلاصة القصيدة او الأنشودة .. تحياتي

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..