لم أكن أعرف قبلاً ان الأمم المتحدة، مؤسسة وأشخاصاً مسؤولين، ينتمون إلى (الجماعات الصوفية)!
شيء عجيب فعلاً واكتشاف متأخر حقاً..
ذلك ان إبادة نحو مليوني عراقي بلا أي غطاء (شرعي) مهما كان مهلهلاً لم تحرِّك لدى مسؤولي الأمم المتحدة إحساساً ما من أي نوع، ولم تجعلهم دماء مليوني عراقي تقريباً والاف المواقع الدينية والاثارية والعلمية والصحية والتنموية وغيرها، وانتهاك حقوق عشرات الملايين من العراقيين، لم تجعلهم يُصدرون بياناً واحداً يدين جريمة الاحتلاليين، الأميركان والفرس، للعراق، مهد الحضارات والأنبياء والأديان والعلوم والآداب.
بينما حرَّكت مشاعرهم الرهيفة قبور وأضرحة في الصحاري الليبية.. دمَّرها بعض الأشخاص، فدفعتهم لإدانة ذلك.عجيب فعلاً أمر هؤلاء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق