بصرف النظر عن الموقف من أحمد العلواني، المسمى نائباً في البرلمان العراقي، ونحن نؤكد أنه ارتكب خطأ كبيراً بمشاركته في المشروع السياسي الاحتلالي، حتى وإن كان مدفوعاً بنوايا حسنة، نقول: بصرف النظر عن كل ذلك، فإن الرجل يتعرض لحملة تشويه مقصودة بإدعاء انه تهجم على شيعة العراق ووصفهم بأنهم خنازير!
وحتى نوضح للجميع حقيقة ماجرى، نعيد إلى الأذهان ان الحملة على العلواني لا تعود إلى هذا السبب، وهو مفبرك كما سترون في التسجيل المرفق، ولكنها تعود إلى وصفه ممثل الولي الفقيه، حسن نصرالله، بأنه كذاب، في برنامج تلفزيوني عرض من على شاشة إحدى القنوات التلفزيونية الفضائية العراقية في شهر رمضان المبارك الفائت.
وحتى نقطع هذه الأفواه الكاذبة، والتي لاتخجل من الوقاحة والصلف، يرجى الاطلاع على نص كلمة العلواني، بالضغط هنا، وأرجو الانتباه إلى المشهد الوارد في الدقيقة الثالثة و 14 ثانية من التسجيل ومابعدها، تحديداً، حيث يتهم عملاء إيران في محافظة الأنبار بأنهم خنازير، فما علاقة شيعة العراق بالموضوع؟ أم إنكم لاتستحون، وتصرون على الكذب، حتى والكلام مسجل ومنقول عبر عشرات القنوات الفضائية؟
عجيب أمر تلاميذ الدجال الأكبر!!
..
مع الشكر للصديق أبويحيى العراقي الذي أسعفني بالتنبيه إلى الفيلم المشار إليه في أعلاه.
عجيب أمر تلاميذ الدجال الأكبر!!
..
مع الشكر للصديق أبويحيى العراقي الذي أسعفني بالتنبيه إلى الفيلم المشار إليه في أعلاه.
هناك 4 تعليقات:
المفارقة العجيبة و الكبيرة و التي تعكس مستوى عالي من الصفاقة و الإصرار على الكذب .. أن الفيلم منشور على اليوتيوب تحت عنوان التهجم على الشيعة و السيد العلواني لم يذكر مطلقاً هذه اللفظة في كلامه و لا يستشف منه أي قصد بهذا الاتجاه و كل كلامه منصب على الحكومة و أذنابها في محافظة الأنبار .. كل صيغة كلامه هي من النوع الشائع و المتداول في عالم السياسة.
اخي ابايحيى
انت سيد العارفين بمنطق الدجل الذي يسود في عراق العمائم العفنة، من جهة، ومن جهة أخرى انت من له الفضل في تنبيهي لهذا الفيلم.
من يقبل ان يكون مشاركا في مشروع احتلالي لبلاده فهو عميل. وقد يختلف العملاء بعضهم مع بعض وقد ينطق بعضهم بالحق، ولكنهم يبقون عملاء ما داموا لم يتوبوا عن جريمتهم.
هذا المنطق من ابن العروبة منطق مرفوض حيث انه يستهين بالاف العراقيين الذين انتخبوا احمد العلواني وغيره...لماذا اسلوب التخوين يكزه البعض ممن لم يقدم شيئا للعراق غير الشعارات الجوفاء والاتهامات ألباطلة وتخوين الاخرين... ان الاخ العلواني مجاهد ضحى من اجل العراق ووجوده في العملية السياسية ليس جريمة بقدر جريمة من يفتري على الاخرين ويخونهم اروني ماذا قدمتم انتم للعراق غير الكلام الاجوف وادعاء احتكار الشرف والوطنية....
القعقاع
إرسال تعليق