موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

مبروك للربيع العربي، مبروك لحرية التعبير

أجزم ان المعنيين في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الذين اتخذوا هذا القرار، مرتشون وأغبياء إلى أقصى حد..
إذ لا يمكن لغبي، فقط، ان يتخذ قراراً مثل هذا، على الإطلاق، الأمر الذي يؤكد أنهم مرتشون من حكومة العميل المجرم نوري المالكي، وليسوا أغبياء فقط..


تقول الأخبار "حصلت موافقة جامعة الدول العربية اختيار بغداد عاصمة لحرية التعبير وإقامة ملتقى اعلامي بهذا الشأن مطلع العام المقبل 2013".
الموضوع ليس بسيطاً ولايجب أن يمر بهدوء، فهذه المدينة التي تتحكم بها أقذر العصابات، والتي تمارس علناً، وبلا خوف ولا حياء، أبشع الجرائم ضد ملايين العراقيين، والتي تشهد أسوأ حالات الفساد والتخلف والتجهيل المتعمَّد لايمكن أن تكون عاصمة لحرية التعبير، ولايمكن ان تشهد مثل هذه المهزلة.
الجميع يعرف ان العراق محتل، حتى وإن تغافل أصحاب القرار، والكل يعرف مايعانيه أصحاب الرأي الحر والموقف الوطني من مصاعب، تصل إلى حد القتل، وليس مجرد التهديد به، بينما تستهزئ الجامعة العربية، التي لم تجمع احداً ذات يوم، بدماء كل الشهداء الذين يسقطون يومياً، في العراق، ضحايا هذه العصابات المجرمة، في ظل القوانين الإرهابية التي اتخذتها بالضد من كل مواثيق حقوق الانسان والشرائع الدولية.
هذه المدينة التي تنتهك فيها أعراض السجينات الطاهرات، ويذبح فيها الناس على الهوية، وتستباح فيها كل الحرمات، لايمكن ان تكون عاصمة حرية التعبير، في ظل هؤلاء الأوباش الذين جاءت بهم دبابات اميركا بعد أن تناسلوا تحت عمائم قم العفنة.
انها مهزلة جديدة، تضاف إلى سلسلة مهازل هذا الزمان، فالجلادون باتوا اليوم أفضل نموذج لحرية التعبير، والقتلة يدافعون عن حرية الأسرى الفلسطينيين، الذين ساهموا في قتل أشقائهم وتهجيرهم من العراق الذي احتضنهم عشرات السنين بمحبة لا مثيل لها، بينما يقبع عشرات الألوف من العراقيين والعرب في سجونهم، أبرياء يعانون صنوف العذاب.
لا، انها ليست مهزلة، انها جريمة جديدة، تُضاف إلى سجل جرائم النظام الرسمي العربي، الذي اعترف بهذه العصابة ممثلة للعراق العربي الأصيل، ووقف خلفها وساندها وأصرَّ على دعمها، وعقد تحت رعايتها، مؤتمر قمة!
لماذا يتعامى المعنيون في جامعة الدول العربية عن عشرات التقارير الدولية التي تتحدث عن انتهاكات حقوق الانسان في العراق المحتل، وهي في متناول الجميع؟ 
ولماذا تتغافل الأمانة العامة لهذه الجامعة العتيدة عن دماء الذين سقطوا ضحايا ارهاب هذه العصابة المتحكمة بالعراق؟
ولماذا يصر المعنيون على العبث بوعي العرب؟
قاتلكم الله أيها المرتشون...
...
مع الشكر للصديق سردار أحمد الجزراوي الذي نبَّهني إليها.


هناك تعليق واحد:

ابو ذر العربي يقول...

لم تنشا الجامعة العربية الا لاهداف تخدم الدول الاستعمارية القديمة بريطانيا وفرنسا وايطاليا حيث ان هذه الدول سحبت جيوشهامن المنطقة العربية بعد ان قسمتها ووضعت على كل دولة نظام يمثلها سياسيا وامنيا ويحافظ على مصالحها في المنطقة
واعتقد ان دور الجامعة العربية لم يتغير منذ ان قامت ولحد الان وبالرغم من محاولات بعض الانظمة الوطنية والقوميةمحاولة تغيير دور الجامعه لصالح الامة العربية الا ان الانظمة العربية التي تمثل الدول الاستعمارية مدعومة بالاجنبي منعت تغيير الاتجاه الجاد للانظمة الوطنية بل وتامرت عليها واسقطتها
فهل نرجو من هذه الجامعه اي دور جديد وطني او اسلامي حقيقي ؟
اعتقد بان الجواب هو لا ولن يتغير لمصلحة الامة في ظل الاوضاع السائدة حاليا
و يقول المثل قل لي من تصاحب اقول لك من انت
وفي ظل ظروف عربية افضل عشرات المرات من هذه الظروف لم تستطع الجامعة ان تقدم شيئ لفلسطين والعراق وكثير من قضايا العرب المصيرية
ونرجو ان تسلط الاقلام على خيانة هذه الجامعه وفضح ادوارها التامرية على الامة
ولكم تحياتي

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..