موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 18 سبتمبر 2011

من حكايات شهرزاد 2

في إحدى الليالي، قالت شهرزاد لملكها شهريار وهي تروي له فضائح العملاء في الزريبة الخضراء: بلغني ايها الملك الرشيد ذو الرأي السديد والعمر المديد ان أحدهم يريد ان يترشح لرئاسة العراق خلفاً لضخامة الفطيس...
مال شهريار بوجهه نحو شهرزاد، واعتدل في جلسته، وسألها: من هو هذا المجنون الذي تتحدثين ياشهرزاد؟
أجابت شهرزاد: وهل أستطيع ان اخفي عنك سراً، يامولاي، انه المدعو

أحمد غفوري في لقطة تاريخية
أحمد غفوري، بتاع الوقف السني يامولاي.
سألها ملكها: هل انت متأكدة مما تقولين؟ من أين لك بهذا الخبر ياشهرزاد؟
قالت شهرزاد: نعم أنا متأكدة تماماً يامولاي، فقد فاتح غفوري (أحدهم) قبل أيام برغبته في الترشح لرئاسة جمهورية العراق الفيدرالي الديمقراطي الموحد، لأنه يرى ان ضخامة الفطيس بات متعباً جداً وغير قادر على القيام بواجباته جيداً.
وقد بلغني ايها الملك الرشيد ان (أحدهم) استوضح من غفوري عن دوافع تلك الرغبة، فقال له غفوري، انه يقرأ محبة العراقيين له في عيونهم، ويلمسها في وجوههم، حيث ان (جولاته) بين صفوف الشعب أثبتت له ذلك.
أحمد غفوري يتناول الطعام مع أسياده الجدد في جامع أم المعارك ببغداد
وتمضي شهرزاد في رواية قصتها، قائلة ان (أحدهم) سأل غفوري عن برنامجه في الترشح لرئاسة العراق الفيدرالي الديمقراطي الموحد، فقال له: ان برنامجي يعتمد على نصائح الأصدقاء الذين أستشيرهم ويقدمون لي خبراتهم في هذا الصدد.
ثم تنقل شهرزاد عن (أحدهم) انه بادر غفوري بالسؤال: وكم رصدت لهذا المشروع؟ فأجاب ان عليه ان لايستمع الى مايقوله (الحاقدون) فهو لايملك الكثير، ولايستطيع رصد مبلغٍ يزيد على 4 أو 5 ملايين دولار لهذا الغرض، لأنه لايملك أكثر من ذلك.
هنا قال (أحدهم) لغفوري: دعني أفكر في الموضوع، لأنه فعلاً يحتاج إلى تفكير عميق وترتيب مناسب...فأجابه غفوري ان الموضوع يجب أن يطبخ بهدوء لأنه غير مستعجل عليه.
وهنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح...

تعليق:
الله يرحم أيام زمان، يوم كنت لاتملك الا ماتسد به رمقك، وتتوسل فرصة للعمل في إحدى أقطار الخليج العربي..


هناك 3 تعليقات:

Abu Yehya يقول...

استاذنا العزيز المحترم مصطفى كامل تحية و سلام. حسب أخر جرخلة في توزيع المناصب السيادية التي جرت عقب انتخابات عام 2010 و كما تعلمون فقد كان هناك رغبة لدى القائمة العراقية بالحصول على منصب رئيس الجمهورية حيث كان يرغب به كل من طارق الهاشمي و صالح المطلك و قيل كذلك ان اياد علاوي كذلك يمكن ان يترشح له اذا ما فاته منصب رئاسة الوزارة ، و قد كان تصريح التحالف بهذا الشأن أن قالوا للعراقية احصلوا فقط على موافقة الكردستاني و أنهم من جانبهم لا يمانعون و هي حيلة سياسية و لعبة ذكية بين الضباع المهم أن الاكراد في حينها دكوا رجل و حلفوا مئة يمين غليظ انهم سيطلقون العراق بالثلاثة اذا ذهب منصب الرئاسة الى خارج قائمتهم لذلك و على ضوء هذه المعطيات فعلى السامرائي احمد عبد الغفور أن يمش بوزه فهو لن يصل لهذا المنصب و لا حتى بشق الانفس فهناك غيره كثر و من سامراء نفسها و في المقدمة منهم اياد السامرائي خصوصا و انه اقدم منه في الاخوانجية

مصطفى كامل يقول...

والله اخي ابويحيى هذا ماقالته شهرزاد لشهريار وهي تحكي له قصة الليلة الثالثة بعد الالف...
اما قصة الاخونجية فغفوري لاعلاقة له بالاخوان ولكنه يأكل من كل الموائد، اعرف ذلك جيدا..
كما ان الموضوع له علاقة بأشياء اخرى والا لفاز بها اخونجي مضبوط..
اما قصة الجرخلة فصحيحة طبعا، لكنها أمنيات مخبول..
تحياتي

Anonymous يقول...

إقتراح إستخدام الاسم العربي بدل الاسم الفارسي لشهرزاد .. بنت البلد .. و شهريار .. أمير البلد ..

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..