موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

ساعة بقرب الوزير (العميل) !

هل تعرفون رائعة الموسيقار العربي الشهير فريد الأطرش ساعة بقرب الحبيب؟
الكثير من القراء سمعوا بها، وربما قلة منهم لايعرفونها..

ولكن كثيراً من القراء الكرام لايعرفون ان ساعة بقرب الوزير العراقي (العميل) تبلغ قيمتها 2100 جنيه استرليني، على من يريد ان (يحظى) بهذا القرف، أن يدفعها، مقدماً، للاستمتاع بـ(خلوة شرعية) مع الوزير العميل، الذي لا يمكن أن يضيع وقته (الثمين) دون استثماره في خدمة (الصالح العام).
قد تظنون ان الامر مزحة، ولكن موقع شباب العراق للمسح والإحصاء يؤكد ان الراغبين في اللقاء المنفرد (الشرعي) مع وزراء عراقيين (عملاء) في مؤتمر يهدف الى (فرهدة) العراق واستباحة خيراته، عقد في لندن، مؤخراً، كان يتوجب عليهم دفع مبلغ 2100جنيه استرليني، لهذا الغرض.
وفي الحقيقة فهذا منهج كل الوزراء العراقيين (العملاء) منذ احتلال العراق، فقد سنحت لي فرصة الاطلاع عن قرب، بحكم تواجدي في نفس الفندق، على مؤتمر عقد في العاصمة الأردنية في العام 2003 كان يهدف هو الاخر الى عرض فرص استباحة العراق ونهب خيراته أمام الشركات الاجنبية المتلهفة لذلك، وكان يتوجب على الراغبين بالاختلاء (الشرعي) لمدة نصف ساعة مع الوزراء (العملاء) دفع مبلغ 1500 دولار.

سؤال من أحد الخبثاء:
ماذا يمكن أن يحدث اذا انتهى الحديث التجاري قبل نهاية مدة (الخلوة الشرعية) بالوزير (العميل)؟
وأترك الاجابة للقراء الكرام.

مع الاعتذار للموسيقار الأطرش ومحبي فنه الراقي، وأنا منهم.

هناك تعليق واحد:

Anonymous يقول...

يعتمد على اذا كان دخل في النص الاول لو النص الثاني من الموضوع

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..