موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

وماذا عن علاقة (إخوان الأردن) بالسفارة الأمريكية؟

كثُر الحديث هذه الأيام، وخصوصاً في أعقاب الثورة المصرية، عن دور جماعات الإسلام السياسي في مستقبل المنطقة والأمة العربية، وعن علاقات لجماعة الإخوان المسلمين، تحديداً، في كثير مماجرى ويجري في الوطن العربي، بشكل عام.
وكنا، في (وجهات نظر) نشرنا تقريراً مهماً عن الموضوع، هنا.
إليكم الحلقة الأولى من مقالة مطولة، كتبها الدكتور إبراهيم علوش، وبعثها قبل قليل على بريدي الإلكتروني، عن صلات ولقاءات بين جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن، مع السفارة الأمريكية في عمان، استنادا إلى وثائق ويكليكس، أدام الله بقاءه.
والوثائق الأصلية، لمن يرغب، موجودة في أصل مقالة الدكتور علوش.
علماً ان نشر المقالة وماتتضمنه من وثائق، لايعني اتهاماً من جانبنا إلى تيار كبير يحظى بقواعد شعبية في الأقطار العربية، وانما هو عرض لحقائق لايجب طمسها عن مواطننا العربي.

هناك 8 تعليقات:

Anonymous يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
انا لم اقرأ المقال لكن اريد ان اذكر ان هناك اتصالات للإخوان مع المخابرات الأمريكية منذ إنقلاب العسكر في مصر ، وهناك الكثير من الأدلةحول هذا الأمر .
وهناك شواهد امامنا على تعاونهم مع الأمريكان سواء بأفغانستان او العراق .

سلطان

Anonymous يقول...

بارك الله بك ابا عبد الله لفضحك جميع العملاء للمحتلين تحت اي مسمياتهم

أبو يحيى العراقي يقول...

استاذي العزيز مصطفى كامل همة الاخوانجية ما شاء الله ما يحتاجلهم اتهام فأكثر من جريمة ثبت مشاركتهم بها و ان كانوا هم و الشهادة لله شطار جداً بالسياسة و التخفي و اللعب على جميع الحبال فتارة تراهم قاعديون و يوظفون القاعدة لصالحهم او لصالح حلفائهم في الغرب و تارة تراهم وطنيون و مجاهدون كالجيش الاسلامي و غيره من الفصائل الاسلامية في العراقية و حمساويون في فلسطين و أنصار الاسلام في شمال العراق و تارة تراهم أحزاب سياسية بنكهة ليبرالية متقربة من الغرب. ان اتصالاتهم المعلن عنها مع الغرب لم تبدأ بعد ثورة 1952 في مصر بل هي و كما تشير الوثائق البريطانية ممتدة الى مطلع الاربعينات. أما حبلهم السري المخفي فهو أقدم من ذلك بكثير حيث أن اتصالات المرشد حسن البنا مع الحكومة السعودية و رعايتهم له في مراحل التأسيس هي مما يثير أكثر من علامة استفهام. الطامة الكبرى اليوم هي في انخراطهم في مشاريع الفوضى الخلاقة التي تسير متساوقة مع ثورات الربيع العربي. نسأل الله السلامة و النجاة و الهداية لنا و للجميع

Anonymous يقول...

قضية الاخوان الشياطين واحتيالهم وعمالتهم يجب ان يسلط عليها الضوء كثيرا وحفظكم الله وادام مدونتكم قلما نيرا

مصطفى كامل يقول...

اخي ابويحيى
ملاحظتي المهمة، هي:
ليس للجيش الاسلامي ومعظم فصائل المقاومة العراقية ذات التوجهات الاسلامية أي صلة بجماعة الاخوان المسلمين، بل انها تتقاطع معها في كثير من التوجهات.
للعلم والتوضيح.
مع تقديري

أبو يحيى العراقي يقول...

استاذي العزيز مصطفى كامل المحترم تحية و سلام كي أكون دقيقاً فأن تسميتي للجيش الاسلامي هي نتاج ما أسعفتني ذاكرتي و أنا أكتب التعليق. أنا أحفظ من خلال ما متابعتب المتواضعة لما ينشر في الاخبار أن الاخوان المسلمين في العراق و حزبهم السياسي المعلن الحزب الاسلامي لديهم فصيل مسلح لكن اسم ذلك الفصيل قد لا أكون حفظته جيداً لكن عموماً هم لديهم مثل هذا الفصيل أما مسألة القياس على أن النهج المعلن للاخوان المسلمين يتقاطع مع أفكار المقاومة المسلحة فذلك من وجهة نظري ليس صحيحاً و لا يعكس واقع العمق الاستراتيجي و الذكاء التنظيمي لهذه الحركة. فحركة الاخوان المسلمين التي تمثل القلب لمجموعة أنشطة و عناوين تشمل أجنحة و فعاليات مختلفة فقسم منها له نشاط اقتصادي و له عناوينه و مسمياته و شخوصه و قسم منها له نشاط خيري له عناوينه و مسمياته و شخوصه و قسم منها دعوي عقائدي و له هيئاته و مشايخه و قسم اعلامي بات اليوم يسيطر على فضائيات معروفة و مشهورة و قسم عسكري له تنظيمات متعددة لها مشايخها و رجالها المقاتلين. أن الاخوان المسلمين كحركة مركزية تدير هذه الاجنحة الواجهة بطريقة ذكية و هي تستخدمها حسب حاجتها و خطتها المركزية و هي تارة تقدم عمل جناح معين و تؤخر عمل جناح أخر و ربما أحينا أن تفاعلات الاحداث و تفاعلات الاجنحة الطبيعي مع بعضها يجعل أحدها متغلبا و الاخر متراجعا حيث أن لكل جناح درجة من الذاتية و الاستقلال تضمن ابداعه. الاخوان المسلمين كحركة تمثل القلب و المركز لكل تلك النشاطات بقيت تنظيماً سرياً و لم تتقدم مطلقاً للعمل كتشكيل سياسي معلن حتى ولو كانت القوانين و الظروف مواتية بل تدفع مجاميع منها للعمل كواجهات سياسية ينحصر عملها في الاطار السياسي و وفق الاليات السياسية السلمية ففي العراق واجهتهم السياسية الحزب الاسلامي و في تركيا الحرية و العدالة و في اليمن التجمع الوطني للاصلاح و في الاردن جبهة العمل الاسلامي و في فلسطين حركة المقاومة الاسلامية حماس و قس على ذلك و كما كان للاخوان واجهة سياسية كانت لهم أذرع عسكرية و تاريخ نشوء الحركة في مصر يشير الى أن المؤسس حسن البنا بدأ مبكراً بالعمل على انشاء تنظيمات كشفية و التدرب على السلاح و اطلاق حركة مقاومة في منطقة القناة حتى قبل العمل على انشاء الواجهة السياسية حيث تحولت تلك التنظيمات العسكرية الى ما يسمى بالنظام الخاص الذي قام بعدة عمليات اغتيال و تفجير تحت قيادة محمد السندي. في هذا الاطار يمكن النظر الى أن تنظيم القاعدة قد تم تغذيته بعناصر اخوانية ذات فكر عسكري قتالي و ان أيمن الظواهري يمثل جناحاً اخوانياً داخل التنظيم. قد يبدو ان الواجهات السياسية و الواجهات الدعوية في خلاف ظاهري بين بعضها البعض و هم مختلفون مع الواجهة العسكرية للتنظيم لكن في الحقيقة هم جميعاً مرتبطين بحبل ذلك التنظيم السري المركزي للجماعة أو بالاصح أن قياداتهم مرتبطة بالقيادة المركزية لذلك التنظيم مما يتيح لها توظيف الاوراق المناسبة حسب الظروف و المراحل و هذا من الاساليب الذكية المعروفة في المناورة السياسية و هو اسلوب شاهدنا تطبيقه من قبل ايران في العراق حيث في الوقت الذي كانت التنظيمات السياسية التابعة لها تعمل في خدمة الاحتلال و عمليته السياسية و ترفض أي مقاومة و تعتبرها ارهابا كان لايران أجنحة عسكرية متنوعة تعمل في العراق لانجاز مهام متنوعة منها ما هو ضد النفوذ الامريكي لتحقيق مكاسب لصالحها و منها ماهو ضد قوى مقاومة و قوى سياسية وطنية.

أبو يحيى العراقي يقول...

الاستاذ مصطفى كامل تحية و سلام لقد ورد في تعليقي اسم السيد السندي المسؤول عن التنظيم العسكري الاول للاخوان المسلمين عند نشأته حيث قلت ان اسمه محمد السندي و الصحيح أن اسمه هو عبد الرحمن السندي لذلك وددت النويه و التصحيح مع جزيل الشكر و التقدير

أبو يحيى العراقي يقول...

استكمالاً لتعليقي حول هذا الموضوع و تصحيحاً لبعض المعلومات السريعة التي أوردتها في سياق تعليقاتي السابقة أقول فيما يخص الجناح العسكري للاخوان المسلمين في العراق ان التنظيم المسمى الجبهة الاسلامية للمقاومة العراقية جامع هي الجناح العسكري لتنظيم الاخوان و قد نشر حول هذا الموضوع الكثير في الانترنت و التنظيم الميداني المسلح الرئيسي لهذا الجناح هو كتائب صلاح الدين الايوبي. و من الجدير بالتذكير هنا اعادة القول أن الجناح العسكري الذي نتحدث عنه هنا هو لتنظيم الاخوان و ليس للواجهة السياسية لهذا التنظيم المسماة الحزب الاسلامي. من الجدير بالاشارة هنا أن كون الجيش الاسلامي تنظيماً مستقلا يحمل عقيدة سلفية لا يمنع وجود عناصر اخوان مسلمين بين صفوف قيادته تعمل على توظيف أدائه و اتجاهاته لصالح تنظيم الاخوان و قد اتضحت مثل هذه الاساليب للاخوان من خلال متابعة حركة أعضاء هذا التنظيم و تنقلاتهم بين حركات و أجنحة مختلفة قد تبدو منفصلة بل و متناحرة في الظاهر.

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..