موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

السبت، 24 سبتمبر 2011

"أبو طبر" يكتب لقراء وجهات نظر

بعدما عرضت قناة البغدادية مسلسلها المثير لكثير من التساؤلات، والذي (كشفت) فيه ان المجرم ابوطبر، الذي أرعب العراقيين، في العام 1973، مازال حياً يُرزق، رغم إعدامه في سجن أبو غريب العراقي، عام 1973، بعث المجرم أبوطبر رسالة الى قراء (وجهات نظر) ننشرها في أدناه.

إنطباعات حاتم كاظم الهضم عن مسلسل أبو طبر


المجرمون المتهمون في قضية أبو طبر

حاتم كاظم الهضم – أوروبا
استمتعت بمتابعة حلقات الدراما العراقية الفاخرة المعنونة "أبو طبر" من على قناة البغدادية الفضائية خلال شهر رمضان المبارك، وأعادتني تلك الحلقات الممتعة إلى 38 سنة للوراء يوم كان عمري آنذاك 38 سنة أيضاً، كنت في ريعان شبابي، لكنني تألمت لتكرار ضخ مناظر الدم والعنف والقتل من جديد، وبخاصة أمام الاسر العراقية بمن فيهم الاطفال والنساء في هذا الشهر الفضيل؟ ولن اناقش في التوقيت ولا في سبب إختيار قصتي لتكون مادة درامية مشوقة لملايين من المشاهدين داخل العراق وخارجه...
قد تستغربون رسالتي، وكيف أكتب الآن بعد 38 عاما من تنفيذ حكم الإعدام بي في زنازين أبو غريب؟ فقد كشف الفذلكي المبدع حامد المالكي بمعونة المخرج السوري الشاطر سراً لم يعرفه كثيرون من العراقيين من أنني ما زلت حياً أحيا حياة حرة هانئة وفي أواخر سنين عمري في منتجع أوربي، بعد أن نلت إمتيازات ومكافآت من المخابرات العراقية، بما أدام بقائي على قيد الحياة في أوروبا كما فضحني المسلسل الرمضاني "أبو طبر"..
فكثير من الناس نسوني حين ظهرت على شاشة تلفزيون بغداد بالأبيض والأسود وأنا أدلي بإعترافاتي عن الجرائم التي ارتكبتها بحق عدد من الاشخاص مع عوائلهم في مناطق المنصور والجامعة وام عظام والكرادة، وظن اغلب العراقيين انني أعدمت ودفنت في النجف مع الأموات... حتى جاء (المالكي) ففضحني أمام العراقيين، وأعلن شهادة حياتي وأنني لم أعدم بل تم تسفيري إلى أوروبا مكافأة لي على ماقدمت من خدمات وطنية لجهاز المخابرات الوطني الناشئ في ذلك الحين!!.
أرجو أن يتسع صدركم، وتعذروني بسبب إختفائي كل تلك الأعوام، وحفظ سر هذا الاختفاء طيلة 38 عاما، فلم يعد هناك سبب لأن أستمر بالتخفي، ولكن أخشى من أن تفتح ملفات القضايا التي ارتكبتها وتعاد محاكمتي من جديد خاصة وأن أسر المرحومين (الحمامي) و(بشير السلمان) و(جان آرنست) سوف تطالب بالثأر وتطالب بإعادة القبض علي وتقديمي للمحاكمة الجنائية أمام القضاء العراقي، واتوقع ان تلجأ حكومة المالكي إلى الأنتربول الدولي من أجل القبض علي واعادة محاكمتي من جديد.. وانا على شفا قبري، ولم يبق من عمري ما يستحق فقد عشت 77 عاما ولا أظن أن عمري سوف يمتد طويلا.. فقد عشت الكفاية ولا أطمع بمزيد من السنين، لأن آلامي وجروحي الداخلية تأكل بي، وتقطع اوصالي، وانا استحق الاعدام ليس مرة بل مئة مرة!!
نعم انا شاهدت المسلسل وتابعته ووجدت فيه لمسات انسانية، وابداع في الاخراج والتمثيل، ولكن بنفس الوقت وجدت مبالغات ضحكت انا مع نفسي عنها... فلم أكن اتصور نفسي بهذه الدرجة من الحكمة وبهذا القدر من الدونجوانية!!! نعم عشقت وعاشرت وتمتعت وصادقت النساء وكنت اختار من تعجبني وعشقت الطبيبات...
اسمحوا لي ان اكتب لكم محيياً الدراما العراقية التي أحيتني في أذهان الناس بعد أن نسيني من نساني، لكن البغدادية بعثت في، وفي ذاكرة الناس، الحياة من جديد... وحَّولت حياتي الى قلق وجحيم وعذابات تراودني وتخنقني.. واتمنى لو اني لم اولد... او لم أفلت من حبل المشنقة التي كنت استحقها!!
تحياتي لكل من يقرأ رسالتي هذه.....


ملاحظة من الناشر:
وصلتني هذه الرسالة الى بريدي الإلكتروني هذا الصباح، وقد بحثت عن أصلها في شبكة الإنترنت فلم أجده، وقد نشرتُها بصيغتها التهكمية، التي لاتخفى على القارئ اللبيب، مشيراً فيها كاتبها الى تهافت ماعرضه المسلسل الذي أنتج بدوافع سياسية سخيفة ومضللة بهدف تشويه صورة النظام الوطني الشرعي في العراق وشيطنته، لا أكثر

هناك 4 تعليقات:

sara يقول...

حياكم الله أخينا مصطفى
رسالة تستحق النشر..
لكن كيف سننشرها الآن..!؟
لا يمكن الاشارة لها عبر الرابط فقط.. فالمواقع تعرض المقال برمته..!؟
وخاصية الحماية.. ربما تحصن الموقع من السرقة الصحفية وهذا حقكم لأنه جهدكم.. لكن سيتم خسارة جمهور كبير، ينقل عنكم ويشير لموقعكم.. فليس كل من ينقل لا يذكر المصدر ..!؟
كلّ ما سنقدر فعله.. وضع الرابط على الشريط.. وهنا غبن للمقالات التي يمكن أ، تنشر على الصفحات الرئيسية ليطلع عليها أكبر عدد ممكن من القراء..

** فجد لنا طريقة..!؟

تحيتي لكم ولجهودكم الوطنية..

سارة الشيخلي

عراقي واعي يقول...

السلام عليكم...
يعني لهل درجة تستخفون بالعقل العراقي يا اخي هاي السوالف بعد متعبر على الشعب كافي استخفاف بينة يعني الساسة يضحكون وانتو الاعلاميين هم تردون تضحكون شنو ابو طبر بعدة وموجود شنو هل سوالف التعبانة عيب انشر التعليق لادغلسون علي

مصطفى كامل يقول...

حينما نشرت هذه الرسالة، لم يخالجني شك، اطلاقا، في نباهة قرائي الكرام، ومع ذلك فقد أوضحت في ملاحظة بأسفلها وضعتها باللون الاحمر وبحجم حروف اكبر تمييزا لها عن اصل الرسالة وجلبا لانتباه القراء، اوضحت نقطتين اساسيتين، الاولى انني ناشر الرسالة وليس كاتبها، لأنها وصلتني بالبريد الإلكتروني وأجهل كاتبها، والثانية ان الرسالة مقصود بها الاستهزاء وفضح كاتب مسلسل ابوطبر في قناة البغدادية واصراره على تشويه النظام الوطني العراقي الشرعي.
ويؤسفني جدا ان يبادر قراء متعجلون الى اصدار احكام غير لائقة بحقي ، لأنني مدافع شرس عن النظام الوطني الشرعي في العراق، وارفض تشويهه واعمل على تبرأته من كل اتهام.
ارجو من القراء المتعجلين اعادة النظر بمواقفهم والاعتذار عن الفاظهم غير اللائقة وقراءة الرسالة مرة اولى لانني على يقين انهم لم يقرأوها من قبل، واكتفوا بقراءة العنوان الذي لايخفى مقصده على كل لبيب..
مع التقدير

Anonymous يقول...

بأختصار شديد فأن المسلسل سخييييييييييييف جداً و مكتوب و منتج يلغةمسمومةتحدثت عن واقع لم يكن موجود مطلقاً و صور العاهرةبصحوة ضمير أشرف من رجال الأمن و صور المطيرجي و أبن الحفافة مجسات للبعثيين أما اليوم فهم سفراء و وزراء ... العبرة أن مطلع السبعينيات كان مقتل أربع أشخاص مرة واحدة يهز البلد و لا يجعل أحد ينام أما اليوم في ظل الفوضى الأمريكية الخلاقة فأن مقتل المئات يومياًيمر نص بسيط على السب تايتل

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..