في إطار بحثه النبيل عن الحقيقة الناصعة، وسعياً منه في تبرئة الجيش العراقي الباسل الأصيل، من كل ظلم لحق به، اختصَّنا الأخ العزيز الأستاذ رافد العزاوي، بمقالة جديدة، استعرض فيها، بالوثائق والصور، إحدى جرائم مجرم الحرب العميل جلال طالباني، وننشرها في أدناه اعتزازاً بالأخ الكاتب، وبقيمة المقالة الشهادة.
مشيراً في هذا الصدد الى ان كشف الحقائق عن جريمة حلبجة، أثار حالة من الهلع الحقيقي لدى العملاء في شمال العراق، ما ألجأهم الى ابتداع قصة من خيالهم المريض، بوجود صاروخ، وربما أكثر، لطائرة عراقية مقاتلة (تم إسقاطها لدى قصف حلبجة، يحمل مواداً كيمائية، لم ينفجر، وانه بدأ يحدث أضراراً صحية لدى بعض الأشخاص).
مصطفى
.........
كم جريمة لديك يا طالباني؟
رافد العزاوي
بداية أتوجه بالشكر الجزيل الى موقع (وجهات نظر) والى الاستاذ مصطفى كامل على متابعتهِ موضوع جريمة حلبجة، ونتيجة للشهادات الثلاثة التي نشرتها (وجهات نظر) وبقية المواقع الوطنية والتي تمثلت في شهادة سيادة الفريق عبد الله المؤمن وبعدها جاءت شهادة السفير موفق العاني، ومن ثم تفضل علينا السيد اللواء حسام محمد أمين بشهادته، ومن قبلها نشرت العديد من المقالات التي تخص هذه الجريمة النكراء فإننا رأينا إن القيادات الكردية وجهاز [اطلاعات] الايراني إنتبهوا إلى الخطر الكبير جداً الذي يتهدد الصورة التي كانت بأذهان الناس تجاه هذه الجريمة، ولهذا قاموا بإنتاج فلم (رديء، سمج) يُصدقهُ من كان في عقله (لوثة) الا وهو إكتشاف قصة حطام الطائرة العراقية ((الان)) التي شاركت في قصف حلبجة ووجود ((قنبلة كيمياوية)) مازالت لم تنفجر لحد الان!!!
وحتى لا أغوصُ كثيراً في موضوع الطائرة [مع اهميته العالية] فإنني سأترك لكم هنا الرابط الخاص بقصة الطائرة لكي يطلع من يريد أن يطلع عليه ولكي أنتقل الى موضوع لا يقل أهمية عن موضوع حلبجة.
اليوم هناك شهادة جديدة، ليس على مجزرة حلبجة بشكل مباشر، هذه المرة ولكن لها علاقة بها، لها علاقة بمن (وقّعَ) على قرار ذبح الناس في حلبجة، إنها جريمة لا أدري كيف أصفها؟! ولا أدري كيفَ أصفُ من إرتكبها؟!
هذه المرة الشاهد ليس ضابطاً واحداً وإنما مجموعة من السادة الضباط قادة الجيش العراقي الباسل..
وقد كان أحدهم سيادة الفريق عبد الله المؤمن حماه الله من كل سوء ..!
قبل أن أدخل في صُلب تفاصيل الشهادة، هذه الحقائق أنشرها لأهالي الجنود المساكين الذين ذهبوا شهداء لتراب الوطن والذين لم يرجع أياً منهم الى بيته وإعتبروا (مفقودين) في حينه.
هذه الشهادة وهذه المعلومات أقدمها الى القبائل العربية الاصيلة في جنوب العراق وفي وسطه، يا أخواني يا أحفاد شعلان أبو الجون ويا أبناء عشيرة الظوالم وال عبادي وخزاعة وكل عشائر المهناوية والشامية وكل عشائر الناصرية والعمارة والمثنى وديالى وبلد والدجيل والموصل، ليسمع ويبلغ كل من يقرأ هذه الشهادة فإنها أمانة في أعناقكم.
الرواية كما يلي:
في عام 1990 تم سحب أغلب الوحدات المُقاتلة المُهمة من كل أنحاء العراق وتحشيدها في الكويت وفي المحافظات الجنوبية لكي تكون درعاً للعراق بعدما تبين للقيادة العسكرية الكيفية التي ستهجم بها القوات الأمريكية على العراق؛ ونتيجة لهذا فقد حدث (ترقيق) للقطعات العسكرية العاملة في القاطع الشمالي ولهذا لم تكن أغلب تلك القطعات بكامل استعداداتها.
ثم حدث العدوان في 17 كانون ثاني 1991، ومن ثم تلتها أحداث آذار 1991 وما حصل فيها، وقد كان الوضع في الشمال أسوأ بكثير من الوضع في المحافظات الجنوبية، حيثُ قامت قوات البيشمركة العميلة لإيران بمهاجمة الوحدات العسكرية في جميع المواقع وتم قتل أغلب من فيها من ضباط ومنتسبين في دوائر الشرطة والأمن وتمت تصفية حتى عوائل هؤلاء المنتسبين والضباط من الذين كانوا يسكنون بالقرب من مقرات عملهم، لكون هؤلاء الضباط والمنتسبين يعملون في أماكن ثابتة؛ والأخبث والاتعس من كل هذا هو قيام البيشمركة بدفن كل هؤلاء في مقابر جماعية وبعد ذلك أخذت الابواق تنعق نعيق الغربان حول قيام الجيش العراقي بإرتكاب مجازر والبدء بالتأسيس لقصص المقابر الجماعية في الشمال وأركز على الشمال [أما في الجنوب فهذا بحث آخر ولن أتطرق اليه الان بل في مقالة أخرى].
لكن ليس هذا هو الموضوع الأساسي للمقالة بل إن أصل الشهادة هو ما حدث في مقر الفرقة السادسة والثلاثين والتي كانت متواجدة في قاطع دربندخان، ومرة أخرى أؤكد لكم إن من أدلى بهذه الشهادة لي ليس ضابطاً واحداً، وإنما عدة ضباط عملوا في مقرات ومديريات ومواقع مختلفة، منهم من عملَ في مديرية الإستخبارات العسكرية ومنهم عملَ في المقر العام ومنهم من كان في موقع قيادي مهم، وسوف تتعجبون اذا قلت لكم ان منهم ضباطاً أكراداً شرفاء، واليكم المعلومات عن هذه الحادثة:
1.كان مقر قيادة الفرقة يقع في المدخل الجنوبي لنفق دربندخان من جهة مدينة كلار.
2.كانت مهمة الفرقة هي الدفاع عن قاطع دربندخان.
3.كان قاطع حلبجة من ضمن مسؤولية الفرقة بعد حركة الفرقة 28 الى القاطع الجنوبي.
4.كانت الفرقة بقيادة الشهيد ((العميد الركن غالب عبد الله)).
5.كان يتواجد في مقر الفرقة في أثناء الحادثة أكثر من 1200 عسكري ما بين ضابط ونائب ضابط وجندي من ضمنهم قائد الفرقة الشهيد ((العميد الركن غالب عبد الله)).
6.جاءت الى مقر قيادة الفرقة مجموعة من الاهالي الاكراد [واكثرهم من النساء الكبيرات بالسن] طالبين العون من مقر القيادة.
7.نتيجة للكرم العربي الذي تحلى به الأبطال من مُنتسبي الجيش العراقي، فقد تم فتح الابواب لهؤلاء الاهالي وتم التخلي عن حالة الاستعداد والتأهب في داخل مقر الفرقة وتم استقبالهم لغرض تقديم يد العون و((بدون تفتيش)) وكان هذا خطأ كبيراً جداً تم إرتكابه من قبل الجنود.
8.بعد ان دخل هؤلاء الاهالي الى داخل مقر الفرقة، تم فتح النار على كل المتواجدين في المقر بواسطة أسلحة أوتوماتيكية كانت مخبأة تحت ملابسهم مما أثار حالة من الهرج والمرج بداخل المقر.
9.بنفس اللحظة كانت هناك مجموعة أخرى من القتلة والجزارين تنتظر ما تفعله المجموعة الاولى التي دخلت الى مقر قيادة الفرقة من قتل وذبح، وبعد أن تمكنت المجموعة الاولى من السيطرة على الابواب تم فتح الابواب كاملة والسيطرة على مراكز الاسلحة المتوسطة وبالتالي دخلت كل فرقة القتل الغادرة من ميليشيات البيشمركة الكردية الى داخل المقر وسيطرت عليه.
10. وبغدر الغادرين من أتباع جلال طالباني بدأت حفلة الموت الجماعية حيثُ تم إعدام كل الموجودين في مقر قيادة الفرقة بما في ذلك قائدها ((العميد الركن غالب عبد الله)) وتم دفن الجثث في نفس مقر قيادة الفرقة المشار اليه ولم ينجو منهم أحد إطلاقاً.
11. بعد إنتهاء هذه الحفلة السادية التي تمتعت بها عصابات جلال طالباني، قام الجزارون بإحراق كل سجلات الفرقة 36 ولم يتركوا منها اي شيء.
12. بسبب تواجد مقر الفرقة من ضمن خطوط العرض التي تم فرضها على العراق من الامم المتحدة في ذلك الوقت، لم يستطع الجيش العراقي أن يستعيد الجثامين الطاهرة للشهداء من مقر الفرقة خصوصا بعد رفض جلال طالباني ذلك تماماً، وفي وقتها لم يفكر أحد بالسبب الحقيقي لهذا الموضوع وماذا يخطط له هذا المجرم.
13. بعد فترة طويلة ومحادثات معقدة، وبتدخل ضابط كردي شريف من أشرف العوائل الكردية، هذا الضابط الذي أتحفظ على اسمه خوفا عليه، توسط هذا الضابط وباسناد من عدة جهات عشائرية كردية لكي يسحبوا جثمان الشهيد ((العميد الركن غالب عبد الله)) فقط، وذلك بسبب الاصرار الكبير من طالباني على عدم إخراج بقية الجثامين، وقد كان هذا الضابط الكردي من تلاميذ الشهيد في الكلية العسكرية.
14. بعد فترة توضحت حقيقة دواخل طالباني وما كان يريده، لقد أراد أن تكون هذه الجثامين دليلاً على أن الجيش العراقي هو الذي أرتكب هذه المذبحة المروعة بحق عسكريين أسرى حفظت حقوقهم كل الشرائع السماوية والإتفاقات الدولية، ولكن من أين يعرف طالباني ومن يعمل معه هذه الشرائع وهذه الاتفاقات وهم مجموعة من المهربين واللصوص والقتلة، مصاصي الدماء؟!
15. هذه أمانة بعنق كل من يقرأ هذه الكلمات: الى كل من كان له أخ أو ابن أو ابن عم أو ابن خال أو قريب أو نسيب وكان عسكرياً يعمل في مقر الفرقة 36 في دربندخان، أقولها لكم رفات أبنائكم موجودة هناك، استغلتها الاحزاب الكردية العميلة في تشويه صورة الجيش العراقي البطل، مازالت رفاتهم موجودة ولم تدفن بصورة أصولية ولا بطريقة مشرفة، لأن القتلة الذين قتلوا أبناءكم لا يعرفون الرحمة وليس لديهم أية تقاليد ولا يعرفون كيفية إحترام جثث الشهداء والموتى، إخواني رفات أبنائكم موجودة لدى جلال طالباني فهل ستطالبونه بدماء أبنائكم؟!
أما ما يؤكد كلام كل هؤلاء الشهود أعلاه فهو شيء تم التعتيم عليه بصورة كبيرة ومن مدة طويلة وبشكل غريب حتى لم تنتبه له العديد من المواقع الوطنية، اللهم فقط قيام الأستاذ نزار رهك في الكتابة عنها، هذه الحقيقة هي ما كتبه صحفي الماني في كتاب صدر في لندن عام 1999 لكل من المؤلفين: ((روي كوتمان)) و((دافيد ريف)) يحمل إسم ((جرائم الحرب))،
(Crimes of War : what the Public should know )
1999 by W.W. Norton & Company, London
ونشر الكتاب باللغة الألمانية تحت عنوان Kriegsverbrechen
هذا الكتاب معزز بالصور التي لاتقبل الدحض نقل عن الصحفي ((كورت شورك)) الذي كان حاضرا لجريمة إبادة قام بها مقاتلوا جلال الطالباني في السليمانية عام 1991 بحق 125 جندي عراقي، إلتجأوا الى إحدى البنايات بعد قتال دام أكثر من ساعة وأعلنوا إستسلامهم، وقد رأى الصحفي علامات الاستسلام (رغم جهله باللغتين العربية والكردية ) لكن المقاتلين الأكراد قتلوا جميع الجنود المستسلمين واحدا تلو الآخر، وقد كان بينهم جرحى.
وقد شاهد الصحفي الالماني ((كورت شورك)) بأم عينه مقتل هؤلاء الجنود وقد كانت أيديهم فوق رؤوسهم وهم يقادون خارج البناية، كما رأى بالقرب منها سبعة جنود عراقيين تم إبراكهم على الأرض وماهي إلا دقائق الا وتم إطلاق النار عليهم.
ويستطرد بالقول إن "كل الجنود العراقيين الذين رأيتهم خارج هذه البناية كانوا غير مسلحين ولا أحد منهم يستطيع المقاومة وقد تم إعدامهم جميعاً".
وعند دخول الصحفي الالماني ((كورت شورك)) الى البناية يقول:
وعند دخول الصحفي الالماني ((كورت شورك)) الى البناية يقول:
[ أرعبني المنظر إذ كان مايزيد على 75 جنديا تتكدس جثثهم في قاعة صغيرة ولم يكن أحد منهم مسلحا وكان أغلبهم، على مايبدو، جرحى قبل أن تنتهي المعركة ..كان المسلحون الأكراد يفرغون مخازن الكلاشنكوف واحدا تلو الآخر على جثث الجنود ليقتلوا من لم يمت بعد. أحد الأكراد المقاتلين لم يطلق الرصاص على الجثث بل أخذ قطعة بلوك كونكريتية وأسقطها على رأس أحد الجنود الذي لم يمت بعد بجروح الاطلاقات النارية. وفي خلال نصف ساعة قتل كل الجنود العراقيين المحتمين في البناية وقد كان عددهم 125 جنديا، إن قتل هؤلاء الجنود رغم إستسلامهم هو جريمة حرب].
هذا ما قاله الصحفي الالماني ((كورت شورك)) وهذا ما شاهده في قاطع السليمانية لقتل مجموعة من العسكريين الذين سلّموا انفسهم الى البيشمركة وقتلوهم بدم بارد بدون ذنب اقترفوه خلافا لكل الاعراف في معاملة الاسرى، ان ما راه الصحفي الالماني ((كورت شورك)) هو فقط 125 جندي، لكن عدد العسكريين الذين قتلو في هذه الاحداث يزيد عن 8000 شخص في جميع المواقع ودفنوا في مقابر جماعية يدعي الاكراد اليوم ان هذه المقابر هي لضحايا النظام السابق بينما هي لشهداء الجيش العراقي الذين قتلوا غدرا من قبل أفراد البيشمركة الجزارين.
إليكم بعض الصور من كتاب الصحفي الالماني ((كورت شورك))
هذه هي أخلاق عصابات البيشمركة، هذه هي أخلاق الجزارين والقتلة من أتباع جلال طالباني، ولكن ألا يجب أن نأتي الى أخلاق الجيش العراقي في تعامله مع الأكراد؟ نعم يتوجب علينا ذلك،
في هذا المجال يقول سيادة الفريق عبد الله المؤمن:
في بداية آذار 1975، قام الجيش العراقي الباسل بعملية عسكرية (مستحيلة بالسياقات العلمية العسكرية)، حيثُ تسلق (جحفل معركة مشاة آلي) جبل كورك الذي يبلغ ارتفاعه (2027) متر [بعد عدة محاولات سابقة لاجتياز المضيق لم تكلل بالنجاح ذهب ضحيتها عشرات الشهداء من خيرة ضباط الجيش واضعاف العدد من المراتب نتيجة عصيان مصطفى البرزاني للدولة العراقية]، وإستطاع الجيش العراقي الباسل من خلال هذه العملية إجتياز (كلي علي بك) ثم اجتياز مضيق (مضيق برسليني) وهو الأكثر تعقيداً في المنطقة.
وبعد انهيار العملاء في اذار 1975 حدث ما يلي:
1. في وقتها كنتُ برتبة نقيب واشغل منصب امر سرية مشاة.
2. تقدمت قطعات الجيش الى منطقة (كلالة – جومان – رايات – حاج عمران)، حيثُ ان هذه المنطقة التي لم يدخلها الجيش من ستينات القرن الماضي.
3. شاهدنا معسكرين للجيش الايراني في الاراضي العراقية الاول في جومان والثاني في رايات، مسيجة بسياج (BRC) و ارتال من (مدفعية م/ط) والمدفعية الثقيلة مدمرة بعد اصابتها من قبل صقور الجو البواسل [وهذا دليل على حقد الفرس المجوس وتعاونهم الوثيق مع العملاء البيشمركة منذ بداية التمرد الكردي].
4. في هذه المنطقة شاهدتُ ابشع سجن للبيشمركة مع مقابر جماعية لجنودنا الاسرى بجوار السجن، حيثُ كان قادة البيشمركة المجرمين، يقتلون أي أسير من الجنود والضباط العراقيين الذين يقعون بأيديهم النجسة.
5. التقيتُ باحد الضباط الاسرى الذين تم تحريرهم روى لنا قصص لايصدقها عقل عن أنواع التعذيب الذي كانوا يُمارسونه ضد الأسرى، كما روى لنا طرق للقتل إبتكروها من نفوسهم المريضة، هذا الضابط الأسير توفي لاحقا رحمه الله بسبب ما أصابه خلال فترة الاسر من تعذيب.
6. كان حالة الاهالي الاكراد، من سكنة جميع القرى في هذه المنطقة، الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية لاتوصف، حيثُ كانوا تحت سيطرة الايرانيين وزبانية البيشمركة.
7. تم تبليغ القيادة العسكرية بهذه المعلومات حول الاهالي، وخلال 24 ساعة فقط صدرت توجيهات فورية من القيادة العسكرية الى الوحدات العسكرية باخراج ارتال من الحيوانات الجبلية [البغال] الى جميع القرى التي أصبحت تحت سيطرة الجيش، محملة بالارزاق من (طحين – رز – دهن – بقوليات - سكر – شاي ) وتم توزيعها عليهم ((مجانا))، كما توجهت عدة مفارز طبية عسكرية قامت بفحص المرضى وقدمت لهم العلاج الطبي اللازم لهم وأيضا ((مجانا))؛ واستمرت ارتال المساعدات بواجباتها لمدة 10 ايام بحيث شملت كل القرى الكردية في المنطقة.
الى هنا انتهى حديث سيادة الفريق عبد الله المؤمن، وهو إن دل على شيء فإنما يدل على مثل الاخلاق العالية الذي ضربه الجيش العراقي أمام ما فعلتهُ زمر الخيانة التي ليس عندها مانع من بيع أعراضها وأنفسها لمن يدفع أكثر.
وأختتم مقالتي بقول الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران
بسم الله الرحمن الرحيم
((لا يغُرنّك تقلّب الذين كفروا في البلاد * مَتاعٌ قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المِهاد))
صدق الله العظيم
تحية الى أرواح شهداء الجيش العراقي في كل زمان ومكان
تحية الى ضباط ومنتسبي الجيش العراقي الباسل
تحية الى كل ساهم في إظهار الحقائق الخافية
رافد العزاوي
هناك 5 تعليقات:
الشهيد غالب عبداللع كان استاذي ايضا في الكلية العسكرية وقد اتصل بي الضابط الشريف الذي ذكرته بعد الاحتلال ليخبرني ان جثته موجودة وأن يستشهاده كان ذبحا بسكين..رحمه الله فقد كان مثالا للاستقامة والوطنية
مع اعتزازي بما يفعله اللاخ رافد العزاوي من اعادة الاهتمام الى جرائم طالباني والمقابر الجماعية . فإن قوله :"أما ما يؤكد كلام كل هؤلاء الشهود أعلاه فهو شيء تم التعتيم عليه بصورة كبيرة ومن مدة طويلة وبشكل غريب حتى لم تنتبه له العديد من المواقع الوطنية، اللهم فقط قيام الأستاذ نزار رهك في الكتابة عنها،" غير دقيق تماما، لأن غار عشتار كان اول من ترجم مقاطع من هذا الكتاب واشار الى هذه الجريمة قبل ثلاث سنوات من قيام نزار رهك بالكتابة عنه. وشاهدي هذا الرابط لمقاة غار عشتار التي نشرت في نهاية عام 2008
http://ishtar-enana.blogspot.com/2008/12/blog-post_31.html
وبالنسبة لرغبة السيد العزاوي فتح مقابر الجنوب ، فأرجو ان يطلع على ملف (المقابر الجماعية) في غار عشتار فقد اسهبنا في الكتابة عنها ومنها مقابر الانتفاضة الشيطانية وكذلك جرائم الحرب التي ارتكبها الجنرال المجرم مكافري، وغيرها(27 مقالة) الملف هنا:
http://ishtar-enana.blogspot.com/search/label/%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%B1%20%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9
وتحياتي وتقديري لكل جهد في هذا المجال.
السلام عليكم و رحمة الله
رحم الله عمي الشهيد البطل غالب عبد الله فقد كان نعم الصديق و الاخ للوالد و زميلا مخلصا أثناء الانتداب خارج العراق و من ثم داخله...أحب أن أضيف أن جثة الفقيد لم تسلم كاملة و انما بقايا رفاته فقط فقد تم حشوها في سبطانة مدفع و اطلاقه بعد أن تم ذبحه كما تم وضع اطار سيارة "تاير" على عنق احد زملاءه الضباط و سكب البانزين عليه ثم احراقه....رحم الله العم غالب و يشهد الله كم بكت الوالدة و بكينا عندما سمعنا بخبر استشهاده...و تحية اجلال الى عمي البطل اللواء حسام بارك الله فيك عمي العزيز و اعلم انك رفعت رأس العائلة بهذا المقال
للسيدة عشتار العراقية المحترمة اقول .. للأسف ما ذكرتيه كون الغار سباق في نشر جرائم الطالباني وترجمة الكتاب وقد تم القفز على ذلك ، فانه بالتاكيد بسبب ضيق نطاق النشر للغار وعدم نشرها في عدة جهات وفي كثير من الصفحات ، كما ويفترض حين تكون مناسبة كمناسبة اخبار عن وفاة الطالباني ، ان يتم اعادة التذكير بجرائمه كي لا يتباكى عليه من يتباكي او لا يقول لنا احداً لا تشمتوا فيه .. تحية لكِ ولكل جهد في هذا المجال
كم اتمنى ان يطيل الله بعمر هذا المجرم بحيث هو من يطلب الموت ولا يجده ... اللهم ذله قبل موته وعذبه في الدنيا قبل الاخرة ... اللهم والحقه بجهنم والحق به كل من تعاون على ذبح العراقيين
اللهم خذ بثأر الثكالى واليتامى والشهداء من كل العملاء
إرسال تعليق