ساحة السوليدير في بيروت، لمن لا يعرفها، قلب العاصمة اللبنانية النابض بالحياة حتى الصباح.. بنتها شركة سوليدير المملوكة لرئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري..
وشارع الرشيد، لمن لايعرفه، قلب بغداد، المملوء أسى ودماراً وحرائق لا تنتهي.. وهو أقدم شوارع بغداد، أنشأ في العهد العثماني من قبل الوالي خليل باشا، وتمت توسعته في العام 1910، وبقي من حينها محافظاً على شكله التراثي المعروف.
يقول الكذابون في (أمانة بغداد) انهم سيجعلون من شارع الرشيد سوليدير بغداد.. علما ان هؤلاء الكذابين اللصوص، أوكلوا لشركة مجهولة، وضع دراسة خاصة بالمشروع بقيمة 7317000 دولار امريكي، منذ العام 2006، ولم تنجز الدراسة، ومدة انجازها المقررة تسعة أشهر، حتى العام 2008 على الاقل في ضوء الوثيقة التي بحوزتنا، وربما بعدها.
طبعا لن نتساءل عن الكلفة المادية لمشروع عملاق مثل هذا، فعلم ذلك عند لصوص (الأمانة) ومن يشاركهم في (غنائم) السرقة، ولكننا نتساءل: كيف يمكن لشركة مجهولة تنفيذ مشروع بهذا الحجم وبهذه الأهمية في مدة لاتتجاوز خمس سنوات، وهي التي لم تنجز الدراسة، المقررة بتسعة أشهر، في ثلاث سنوات، وربما أكثر؟
ونتساءل: كيف يمكن لإدارة فاسدة منخورة بالرشاوى والفساد واللصوصية، مثل إدارة أمانة بغداد، إنجاز مشروع كهذا وهي التي لم تتمكن من تنظيف العاصمة التي (أؤتمنت) عليها؟
ونتساءل: كيف يمكن لإدارة فاسدة منخورة بالرشاوى والفساد واللصوصية، مثل إدارة أمانة بغداد، إنجاز مشروع كهذا وهي التي لم تتمكن من تنظيف العاصمة التي (أؤتمنت) عليها؟
وأخيراً نقول إن الشركة البلجيكية التي أنشأت الجسر المعلَّق في بغداد، وهو أول جسر معلق في الشرق الأوسط أفتتح عام 1964، طلبت مبلغ 36 مليون دولار لإعادة إعماره، بعد العدوان الثلاثيني عام 1991، وحينها لم يكن لدى العراق مبلغاً كهذا، بسبب ظروف الحصار الشامل الذي كان مفروضاً عليه، وعندها طلب العراق الخرائط التصميمية الكاملة للجسر، فطلبت الشركة مبلغ مليون دولار لبيعها، وكان القرار، بعد التوكل على الله، بإعادة إعمار الجسر بخبرات عراقية، وهو ماحصل فعلاً.
حدث هذا طبعاً عندما كانت قيادة وطنية تقود العراق، وتعمل، في ضوء الممكن، على رفاهية شعبه.
هناك 5 تعليقات:
وجهات نظر) إبداع فكري يتمتع بحماية القانون.. يمنع الاقتباس عنها بدون الإشارة إلى المصدر...
ممنوع منعا باتا
ممنوع
الاتكفي لغة التجبر هذه
يا ابن كامل:
الا يكفي الممنوعات التي رايناها منذ وعينا الاشياء..
ممنوع التصوير
ممنوع سير السابله
ممنوع ,
حتى ركبنا الممنوع ودلى ساقيه وساقنا الى التجبر العسكريه وهضم حقوق الناس ..
في فضاء الديمقراطيه
لا ممنوع الا الاعتداء على الناس
السيد ابن ابي الهيجاء
رغم ان في التعليق بعض التجاوز الا انني اؤكد ان الاقتباس بدون الاشرة الى المصدر ممنوع ممنوع ممنوع..
أليس من حق الانسان أن يحمي مايملك وماينجز؟
هل الحرية تعني الفوضى والتسيب والسرقة بحسب تقديرك؟
يا ابن كامل:
السلام عليكم , انا لم اقصد ان استبيح خلاصة جهدك وفكرك , لاو الله ولست من اولئك الذين يبيحون او يدعون لاباحة ملك الغير , الفقير يؤمن ايمانا قاطعا ان الملكيه مقدسه , لكن قصدت ان تتلطف بنا وتستبدل كلمة اخرى ..., اترك اختيارها لحسن لباقتك ,
وما ترى فعل الممنوع بنا حتى اقول ما قلت مما استفزك بعضه!
الممنوع واه من الممنوع!!
لعن الله الممنوع منذ وعينا الاشياء.. تلك هي بواكير اول تسيد وتجبر و طغيان لموظفي الدوله حين اجبروا الناس وتحت هذا الممنوع ان يزدحموا طوابيرا على شباك الموظف ابسط موظف في دوائر الدولة العراقيه,و اقسم ان ذلك الموظف تافه متواضع الشان يانف ويتافف منهم
ثم تفشت قائمة الممنوعات وازدهرت من مثل ممنوع التصوير ,
او ممنوع سير المشاة على هذا الجانب
قبلت الناس بسيط الممنوع مجبرة.. ونما هذا الممنوع ليشكل في وطني العراق..
جبابرة وعساكرا..
ومدراء عامون
وشرطة وامن وووو تطول القائمه وتتنوع الاختصاصات الا ان فعلتهم واحده
ازدراء المواطن والتضييق عليه في رزقه وعيشه.. وتوفت الى غير حياة تلك القاعدة الذهبية التي تقول
الموظف خادم للشعب ..
ولانك يا ابن الكامل تنشد مجتمعا مسالما ديمقراطيا , يكون الانسان اعلى قيمة واقدس ما على الارض .. يكون هو الغاية وما سواه وسيله.
تماما كما كرمه الله جل وعلى على كل الخلائق ...
الاخ ابن ابي الهيجا
شكرا على التوضيح..
يبدو ان كلمة ممنوع تثير إزعاج البعض لذا سأستبدلها بما يناسب مع الحفاظ على جوهرها وهو: منع الاقتباس بدون الاشارة الى المصدر.
أما قصة الديمقراطية فأنا ولله الحمد لست ديمقراطياً، ولن أرضى بأن أكون كذلك.
تقبل احترامي
لانه الرشيد تاريخنا وارثنا الجميل،لانه الرشيد ذكريات نضال وكفاح من اجل حلم بوطن حر وسعيد،لانه الرشيد نبع البطولات والتحدي لك الطغاة ،لانه الرشيد في زمن ولاية البرابره لن يسمح له ان ينهض من جديد
إرسال تعليق