شهدت الحرب العراقية الايرانية مجازر عديدة، وكان العراق كله، ميدانها، حينما بادرت آلة العدوان الايرانية بتنفيذ مخططها العدواني ضد العراق، الا ان حلبجة، الشاهدة الشهيدة، تبقى لها خصوصيتها، ليس لفداحة الجريمة التي اركبها العدو الايراني، فحسب، بل لأن الخونة العملاء، من أمثال مجرم الحرب جلال طالباني، اتخذوا منها ستاراً لتنفيذ مخططهم الإجرامي ضد العراق، كما ان الادارات الامريكية، وآلة الاعلام الغربي المتصهين، اتخذتها واحدة من أقوى الذرائع لتدميرالعراق وإلحاق الابادة الجماعية بشعبه.
وفي هذا المقال الوثيقة، نعرض شهادة لدبلوماسي عراقي شجاع، قرر البوح بكل مايعرفه من وقائع عن خفايا التحقيق الأمريكي في المجزرة، والذي أثبت، بعد زيارات ميدانية وبحوث مختبرية، ان
النظام الوطني العراقي، ورجاله وجيشه، بريئون تماماً من هذه المجزرة التي نفذها نظام خميني المجرم، بإسناد ودعم خونة الشعب والوطن، من عصابات بيشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني.
النظام الوطني العراقي، ورجاله وجيشه، بريئون تماماً من هذه المجزرة التي نفذها نظام خميني المجرم، بإسناد ودعم خونة الشعب والوطن، من عصابات بيشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني.
حيث يواصل السيد رافد العزاوي عرض الحقائق الناصعة في هذا الصدد، بعد أن عرض في مقال سابق، شهادة لقائد عسكري عراقي، روى جانباً من استعدادات القوات الايرانية المعتدية، وأدلاء الخيانة، لاحتلال مدينة السليمانية.
وتتشرف (وجهات نظر) بنشر هذه الشهادة، لله ثم للتاريخ، وإنصافاً لأسود العراق، الرابضين في أسرهم، يوم غد السبت، بإذن الله.
ملاحظة:
تم نشر الشهادة الوثيقة، ويمكن الوصول إليها بالضغط هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق