هو الدستور نفسه الذي يدعي العملاء وأسيادهم ان العراقيين خرجوا متحدين كل المخاطر للتصويت عليه، تلبية لدعوة (المرجعية) كما يدعي الطائفيون الذين يصرّون على تدمير العراق، ومسخ كل معالم الوطنية في نفوس أبنائه، من خلال سطور هذا (الدستور).
هو الدستور نفسه، الذي كتبه الصهيوني نوح فيلدمان، بلغة إنجليزية سليمة، وترجمته قوات الاحتلال، إلى نص بلغة عربية ركيكة، لتقدمه الى الأحزاب العميلة، التي بصمت عليه، تزويراً لإرادة الشعب وقواه الفاعلة والحقيقية التي رفضته وقاطعت التصويت عليه.
هو الدستور نفسه الذي يخرج علينا (دولكة الرئيس) هذه الأيام ليتحدث عن ألغام فيه، وكأنه لم يكن أحد المشاركين في الترويج له، وكأنه لم يأت الى هذا الموقع (الخسيس) الذي هو فيه الان، بـ(فضل) ذلك الدستور وكل (الألغام) الواردة فيه.
عن (ألغام) الدستور، كتب الصحفي العراقي، الاستاذ موفق الرفاعي، مقالته المنشورة في جريدة المنارة البصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق