كم تبلغ نفقات سفر ضخامة مجرم الحرب العميل جلال طالباني؟
سؤال قد يكون تبادر إلى ذهن كثيرين، وربما لم يخطر على بال آخرين.
لكن وثيقة رسمية صادرة عن مكتب ضخامته، تقول ان نفقات سفر العميل المجرم، إلى نيويورك، للمشاركة في الدورة الـ66 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ابتدأت هذا الصباح، تبلغ فقط
مليونا دولار، اي مايعادل ملياران واربعمائة مليون دينار عراقي.
وجاء في الوثيقة الموجهة إلى مكتب وزير المالية، أنه "بناء على أمر فخامة رئيس الجمهورية يرجى التفضل بتمويل حسابنا الجاري المفتوح لدى مصرف الرافدين فرع المنصور بالرقم (3060) بمبلغ قدره (2000000$) فقط مليونا دولار امريكي (ما يعادل 2.4 مليار دينار عراقي) لغرض تغطية نفقات سفرة فخامته الى الولايات المتحدة الامريكية".
لا أدري هل يشمل ذلك نفقات تبرع الفطيس لجرحى العدو الأمريكي، كما سبق أن فعلها في رحلات سابقة إلى الولايات المتحدة؟
وأترككم مع الوثيقة التي تتحدث عن نفسها..
لا أدري هل يشمل ذلك نفقات تبرع الفطيس لجرحى العدو الأمريكي، كما سبق أن فعلها في رحلات سابقة إلى الولايات المتحدة؟
وأترككم مع الوثيقة التي تتحدث عن نفسها..
ألا لعنة الله على الظالمين ..
هناك 5 تعليقات:
الناس تريد تطلع تدرس دراسات عليا، حضرة جنابهم مليون كتاب وكتاب على المالية وعلى التعليم العالي وعلى الجامعات ، وحتى الذي يطلعون بعثات وعندهم مخصصات يشتكون من تأخرها، وضخامته يقول مليونين دولار فقط (فقط!!! لا كان عايز أكثر خطية بس شوية قصّر) وهو يعرف كلش زين أن هذا المبلغ يكفي لكم طالب في كم اختصاص يفيد العراق!!!!! هذا عدا العاطلين والمحتاجين والمحرومين و و و و و و -- حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم
في الوقت الذي يتضور فيه مئات الالاف من العراقيين نتيجة، الجوع والحرمان لقلة فرص العمل وانعدام الخدمات وقلة الموارد المالية،يعيش المتسلطون على رقاب العراقيين حياة الترف والبذخ الذي فاق التصور، كانت مليوني دولار هي ميزانية وزارة الخارجية لعام كامل خلال سنوات الحصار، وكانت مخصصات الموفد من الخارجية او الوزارات الاخرى هي 40 دينار لليوم الواحد للموظف العادي دبلوماسي او اداري (مايعادله بالعملة الصعبة) و60 دينار للسفير ومن هو بدرجة مدير عام والوزير 80 دينار مع مبلغ يتراوح بين 1000 و 3000 الاف دولار(للوزير فقط) منحة من ديوان الرئاسة لحضور اجتماعات الامم المتحدة،و 1000 دولار في الايفادات العادية،اما الان ومن خلال ما ينشر في المواقع والصحف عن الفساد المالي والاداري والايفادات وما يحصل خلال تلك الايفادات فشيئ لايمكن تصديقه.
مع خالص تحياتي ولا يسعنا الا القول حسبنا الله ونعم الوكيل
يذكرني هذا الموضوع بحديث بيني وبين الدكتور سعدون حمادي رحمه الله في بدايات الثمانينات عندما كنا نذهب الى اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة اواسط كل ايلول من السنة، حيث عادة ما يطلب مني المرحوم تقديم طلب سلفة من محاسب الوزارة لتغطية نفقات وفد العراق الى الامم المتحدة، وقدرها 20 الف دولار ،حتى انني طلبت منه ان يزيدها في السنة التالية، الا انه قال: لا حاجه للزيادة. علما اننا كنا نمكث في نيويورك قرابة الشهر، فكيف لي ان اعلق على الخبر ؟؟؟؟؟؟؟؟
الا لعنه الله على كل من عمل وساند ووافق ورضي وسكت على الاحتلال واللعنه على كل سارق ومختلس ومعتدي على شعب العراق وعلى كل من يساند ويعمل مع العملاء بدون استثناء
الى متى سنبقى نشاهد ونسمع ونقرأ ونطلع على بيع العراق وبكل التفاصيل من هتك الاعراض والسرقات ..... وهل ستغني المحاسبه ....
عجبآ علينا يا شعب العراق ...
عجبآ على الاحرار من شعب العراق
الاخوة الاعزاء
يؤسفني ان اراكم تصدقون مثل هكذا اكاذيب للاسباب التالية :-
1- الكتاب سري للغاية وهذا ما لايمكن ان يخرج باي شكل من الاشكال من بين الايدي .
2- الكتاب اعلاه مصور ومعدل عليه بأحد برامج التصوير ( الفوتوشوب او غيره ) .
3-لا يمكن اداريا او من غير المعقول ان يصدر كتاب بامره بصرف كذا مبلغ دون ان تذهب نسخة منه الى الاضبارة الرسمية ونسخة منه الى الجهات ذات العلاقة الاخرى ....
مع بالغ تقدير ي وتمنياتي بعدم كيل الاتهامات للاخرين دون ادنى معرفة بالامرو الادارية والقانونية ... تحياتي
إرسال تعليق