موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الجمعة، 16 سبتمبر 2011

هل سرق المحتلون الأمريكيون كنز النمرود؟

اللص الدولي بريمر مذهولاً أمام إحدى قطع كنوز النمرود
نبَّهني الاخ الصديق، فاروق سلوم، إلى معلومات بشأن مصير كنز النمرود في العراق، تفيد بسرقته من قبل المحتل الأمريكي.

وتقول المعلومات المتداولة، التي نقلتها رسالة الصديق، سلوم، ان خبراء آثار أكدوا  ان القوات الأميركية وضعت يدها على كنز نمرود الأثري الذي يضم 650 قطعة ذهبية أثرية مختلفة الأحجام لا تقدر بثمن، تظهر نمط الترف الذي كان موجوداً في دولة النمرود..
جانب من قطع كنز النمرود
وكان كنز نمرود تم تخزينه في صناديق كبيرة في قبو البنك المركزي العراقي بوسط بغداد، بأمر من الرئيس صدام حسين لحمايته من أي محاولة للسرقة مع اقتراب نذر الغزو الأمريكي للعراق عام 2003..
الخبراء أضافوا: إن التنقيبات عن  الكنز، الذي يضم مصوغات ذهبية تزن نحو 45 كيلوغراماً وعشرات القطع الأثرية النادرة، بدأت عام 1988 في منطقة نمرود التي تبعد 37 كيلومترا شمال الموصل، وان أعمال التنقيب انتهت في عام 1992 .

ضباط الاحتلال الأمريكي يتفحصون إحدى قطع كنز النمرود
وأوضح الخبراء إن احد المتعاونين مع قوات الاحتلال الأميركي هو من قادهم إلى موقع تخزين كنز نمرود الخرافي، مشيرين إلى أن الدهشة عقدت ألسنة الاميركان وهم يقومون بفتح الصناديق.

موظفة في المتحف العراقي تعرض قطعاً من الكنز أمام ضباط الاحتلال الأمريكي

وقامت القوات الأميركية بعرض هذه النفائس الأثرية أمام الجمهور في المتحف العراقي أواخر عام 2003 من قبل الحاكم المدني بول بريمر الذي اعتبر الأمر فتحاً أميركيا كبيراً, قبل أن تبدأ موجودات الكنز الذهبي بالتناقص شيئا فشيئا، حتى اختفت تماما في ظل أجواء الرعب والفوضى التي سادت العراق إبان سنوات العنف الدامية خصوصاً عامي 2006و 2007.
واضاف الخبراء ان الموقع الذي اكتشف فيه كنز النمرود شهد عمليات بحث وتنقيب جديدة، نفذها فريق تنقيب بمواكبة حراسة مدرعات أميركية..
المصادر نفسها قالت: ان فرق التنقيب أجرت مسحاً معمقاً وتتبعت نهر الفرات بحثاً عن الكنوز الدفينة عى ضفاف النهر الذي شهد قيام حضارات رافدينية متعددة..
وما يثير الاستغراب حقاً، هو تجاهل الإعلام لحادث ظهور واختفاء كنز النمرود ومرور وسائل الإعلام، مرور الكرام، على حادث بهذا الحجم في الخطورة والأهمية، وسط تعتيم مشدد يمنع تسريب ولو معلومة واحدة عنه!
الحكومة العميلة من جابنها نفت الخبر طبعا، وأشارت الى انه كان عرض عام 2003، في المتحف العراقي، لكنها تجاهلت االمعلومات التي تقول انه اختفى، أو تناقصت محتوياته، بعد ذلك، خصوصاً ان بيننا وبين العام 2003 ثمانية أعوام، وهي أكثر من كافية لسرقة كنز ثمين مثل هذا، مع وجود الاف اللصوص، المعتمدين رسمياً، في العراق.

هناك 3 تعليقات:

ابتسام سعيد يقول...

نعم سرقوها وبامتياز مثلما سرقوا كل شيء ...
لعنة الله عليهم كان احتلال العراق هو الكنز الاساسي لهم .ز.

باسل الخطيب يقول...

عزيزي
هم اخذوا الجمل بما حمل..

أبو هدى يقول...

مبروك قفشاتك التي تصيب المحتلين وعملائهم في مقتل، ويوميا
والى الأمام

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..