موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

السبت، 10 سبتمبر 2011

حلبجة ومفتشو الاسلحة الدوليون.. شهادة حق جديدة

اللواء المهندس حسام محمد أمين

يسر وجهات نظر، أن تقدم لقرائها الكرام هذا اليوم شهادة مهمة، اختصَّنا بها الصديق العزيز اللواء المهندس حسام محمد أمين، مدير عام دائرة الرقابة الوطنية، المكلفة بتنسيق التعامل مع فرق المفتشين الدوليين التي جابت العراق من أقصاه الى أقصاه، منذ العام 1991، حتى يوم واحد سبق العدوان الأمريكي المجرم على العراق عام 2003.
ويعرض الشاهد اللواء حسام، موقف فرق التفتيش من قضية حلبجة، وكيفية تعاملها مع هذا الملف الشائك وملابساته، وملف آخر يتصل بإدعاء استخدام أسلحة كيماوية في جنوب العراق.
وإذ نشكر شاهدنا الكريم على اختياره لهذه المدونة المتواضعة، منبراً لشهادة الحق هذه، ندعو المسؤولين العراقيين، الذين عملوا في مختلف مواقع المسؤولية، مدنية وعسكرية وأمنية، الى الإدلاء بشهاداتهم في قضية مذبحة حلبجة، أو سواها، إحقاقاً للحق وتثبيتاً لوقائع التاريخ، بعيداً عن التزييف والتشويه والشيطنة المتعمدة التي تعرض لها العراق في ظل قيادته الوطنية الشرعية.
وفي إطار هذه المهمة التاريخية، التي أدعو إليها رجال العراق الأفذاذ، أتقدم بشهادة سبق للأستاذ المرحوم سعد قاسم حمودي، أن أدلى بها إليَّ بخصوص مجزرة حلبجة.

المرحوم سعد قاسم حمودي

قال لي المرحوم حمودي، الذي كان يرأس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني العراقي، البرلمان، ان المؤتمرات الدولية، وخاصة البرلمانية منها، كانت تشهد نشاطاً محموماً من قبل وفود النظام الايراني، الذين كانوا يُصرّون على توزيع مواد إعلامية، تشمل منشورات وأفلام وملصقات، تتهم العراق بتنفيذ مذبحة حلبجة، وكان العراق يجابه تلك الادعاءات الايرانية بوثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية تؤكد ان إيران، وليس العراق، هي من نفذت تلك المجزرة البشعة.
ويضيف محدثي، المرحوم سعد قاسم حمودي، أن الوفود الإيرانية كانت تنكفئ بسبب تلك الوثيقة التي يشهرها العراق بوجوه أعضائها.
ويؤكد شاهدي، ان هذه الوثيقة كانت موجودة في مكتبه الذي تعرض للتدمير والحرق في أعقاب احتلال العراق عام 2003.
كما أشير أيضا الى مقالة كان كتبها الكاتب المعروف عزيز الحاج، الذي لم يمنعه، عن قول الحق، عمله في صفوف عملاء المعارضة (العراقية) بعد أن ظل لسنوات طويلة ممثل العراق الدائم في منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في باريس.

عزيز الحاج قلي
يقول الحاج، في مقالته المنشورة بصحيفة القدس العربي الصادرة بتاريخ 24/7/1992، والمنشورة أيضاً في الصفحة 226 من كتاب (جدل الهويات) لسليم مطر، من منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر، يقول فيها:


وهي شهادة لم يستطع أن يُلجم لسانه عن قولها، واضحة صريحة، مع انها كانت تشهد لصالح نظام يعمل متآمراً بالضد منه.
وأشير أيضا الى حوار كانت مجلة الوطن العربي الصادرة في باريس أجرته في العام 2004 مع وكيل وزارة الخارجية الأمريكية، ريتشارد ميرفي، أعلن فيه بكل صراحة براءة العراق من ارتكاب مجزرة حلبجة، واتهامه إيران بتنفيذها.

وإليكم شهادة اللواء المهندس حسام محمد امين...

مصطفى
..........


حلبجة والمفتشون الدوليون، شهادة حق جديدة

اللواء المهندس حسام محمد أمين*
هناك سؤال لابد ان يخطر على بال أي منصف وباحث عن حقيقة ماجرى في حلبجة عام 1988... وماحدث كان جريمة بشعة وقتل جماعي لمواطنين عراقيين آمنين هم وأطفالهم وعوائلهم، والسؤال، على بساطته، لايحضر لدى تفكير الكثير من المتتبعين لهذه القضية التي كثر الحديث عنها مؤخراً، بعد ان ظهرت الكثير من الحقائق التي كانت مصادرها غربية ومن الدرجة الاولى والتي أكدت بأن ايران هي التي كانت من ارتكبت تلك الجريمة التي يندى لها الجبين .
هذا السؤال هو :
ماهي استناجات فرق التفتيش التابعة للامم المتحدة التي عملت في العراق طويلاً لتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي الجائر المرقم 687 لعام 1991 حول قضية حلبجة؟ ولماذا سكتت هذه الفرق ذات الطبيعة العدوانية والاستخباراتية والتي كانت تهيمن عليها وتوجهها الولايات المتحدة الامريكية ومخابراتها المركزية طيلة فترة عملها التي امتدت منذ عام 1991 وحتى قبل يوم واحد فقط من بدء العدوان العسكري الامريكي عام 2003 الذي أدى الى احتلال العراق وتدميره؟ ولماذا لم تقم فرق التفتيش حتى بزيارة مدينة حلبجة علماً بأنها كانت تقوم بين فترة واخرى، وبمرافقة منتسبي دائرة الرقابة الوطنية، بزيارة مواقع مختلفة في شمال العراق كالجامعات والمواقع الصحية، وغيرها، بالسيارات وبالطائرات السمتية؟
لقد تدخلت فرق التفتيش التابعة للأمم المتحدة في كل صغيرة وكبيرة من خلال طلباتها لمعلومات لاعلاقة لها حتى بولايتها وطبيعة عملها، فلماذا لم تطلب معلومات تفصيلية أو تحقق في موضوع أكثر أهمية وله صلة وثيقة بعملها ونشاطها، وهو الادعاء باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد اهالي حلبجة وسكانها الآمنين من قبل الجيش العراقي؟
والجواب بكل بساطة لأنها كانت تعرف من الذي قام بتنفيذ هذه الجريمة، وهي ايران وليس العراق .. ليس من خلال تقارير المخابرات المركزية الأمريكية أو الادارة الأمريكية فحسب، بل من خلال فريق كيماوي متخصص تابع للامم المتحدة زار العراق وايران عام 1988 وزار الجرحى لدى الطرفين، كما التقى بعدد من الجرحى الذين كانوا يعالجون في المستشفيات الأوربية في وقتها، اضافة الى اجرائه لتحليلات مختبرية لعينات من التربة والجثث والاعشاب .... الخ، وكتب تقريره واستنتاجاته التي تبرئ الجيش العراقي الباسل من هذه الجريمة البشعة، براءة الذئب من دم يوسف.
 وقد قدر لي شخصاً أن التقي برئيس هذا الفريق، وهو أستاذ في إحدى الجامعات الاسترالية (واعتقد ان اسمه الدكتور دان) في يونيو/ حزيران عام 1991، عندما كنا في سيارة واحدة في طريقنا الى منشأة المثنى العامة حيث كان رئيساً للفريق الكيماوي الاول التابع للجنة الخاصة، إذ بادرني بسؤال فوجئت به وهو : هل عرفتني؟ فأجبته بالنفي، حينها ذكر اسمه، مضيفا أن هذه الزيارة للعراق هي الثانية له، وحكى لي قصة تكليفه بالتحقيق في قضية حلبجة، وانه زار كلاَ من العراق وايران، وكدلك عدة مواقع على الحدود العراقية الايرانية، وأعدَّ تقريره النهائي، الذي أكد فيه ان ايران هي التي قامت بهذه الجريمة البشعة.
وبصراحة فوجئت كثيراً بما قال، على الرغم من فرحي وارتياحي، ولابد لي أن أعترف بهذا لأن كل شيء أصبح تاريخاً الآن، وسبب دهشتي هو انه لم يكن لدي أية معلومات عن هذا التقرير واستناجاته وكان يخالجني حينها نوع من التأثر بالدعاية والاعلام المضاد، الذي كان يروج عكس هذه الحقيقة، ولم اكن احفظ في مخيلتي إلا تلك الصور الفوتوغرافية الكبيرة والمؤثرة التي كانت تنشر على اعمدة شوارع المدن الاوروبية، التي كنت اوفد إليها نهاية الثمانينات، لهذه المجزرة الكبيرة وهي الصور التي كانت تتهم العراق زوراً وبطلاناً بأنه هو الذي نفذ الضربة الكيماوية في حلبجة.. إذ لم يكن لطبيعة عملي قبل عام 1991 علاقة بمتابعة مثل هده الاحداث حيث كنت اعمل في مجال البحث العلمي والتصنيع العسكري، ولذلك فرحت كثيراً عندما سمعت هذه الشهادة من مصدرها الاصلي مباشرة، وطلبت منه تزويدي بنسخة من التقرير المذكور، وقال لي يمكنك ايجاده لدى وزارة الخارجية  العراقية، ومع ذلك أوصل لي هو، بعد يومين من مغادرته، نسخة من التقرير الذي ارسلته سكرتيرته لي بالفاكس من مكتبه في استراليا.
وهنا لابد أن نذكِّر القارئ الكريم بحدث مهم حصل عام 1996، للمقارنة والقياس فقط، وكان له صدى واسع في ماكنة الاعلام الغربي للتشهير بالنظام الوطني السابق وإظهاره بمظهر عدم الملتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي وغير آبه بحقوق الانسان وبأنه يستخدم أسلحة الدمار الشامل (التي زعموا انه أخفاها عن انظار المفتشين والعالم) ضد شعبه..
وباختصار فإن "القصة المفبركة" التي قام بتزويد الامم المتحدة بها ما يسمى بالمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في حينه تقول: ان الجيش العراقي قام باستخدام الأسلحة الكيماوية (في بداية عام 1996)! ضد سكان الاهوار بواسطة الهاونات والمدفعية وان لديهم الدليل على ذلك وهو كراسة عسكرية لأحد ضباط المدفعية وتسمى دفتر آمر الفصيل حيث عثروا عليها في موقع الاطلاق (سقطت سهواً من قبل أمر الفصيل بحسب ادعائهم!!) وفيها يذكر امر الفصيل كل تفاصيل هذه الضربة الكيماوية في الاهوار ووقتها والعتاد المستخدم ..... الخ. وقد جرى تسليم هذه الوثيقة من قبل المجرم المقبور محمد باقر الحكيم نفسه لوفد من المفتشين ترأسه نائب رئيس اللجنة الخاصة زار طهران والتقى معه.
وبعد ذلك حضر فريق تفتيش دولي إلى بغداد للتحقيق والتحقق من هذه المسألة وكانت لديه معلومات دقيقة وتفصيلية عن موقع الاطلاق وموقع الهدف (المزعومين).
وكان توقيت ارسال فريق التفتيش والتصريحات  الصحفية عنه تهدف في مجملها الى إضعاف مواقف بعض أعضاء مجلس الامن الدولي التي كانت تسعى الى رفع الحصار الاقتصادي عن العراق وخاصة مجموعة دول عدم الانحياز، اضافة الى روسيا والصين، خلال الجلسة الدورية التي كان مجلس الامن الدولي يعقدها كل ستة اشهر لمناقشة التقرير نصف السنوي للجنة الخاصة التابعة له والمعنية بالتحقق من تنفيذ العراق لالتزاماته المنصوص عليها في القرارات الدولية التي أعقبت عدوان عام 1991.
وقام فريق التفتيش الكيمياوي التابع للجنة الخاصة بزيارة المنطقة بحسب الإحداثيات المثبتة في دفتر امر الفصيل في منطقة الاهوار، وبمرافقة متخصصين من دائرة الرقابة الوطنية اضافة الى مجموعة من افراد الحماية، وقام بجمع عينات ومسحات من التربة والنباتات والمياه اضافة الى قطع معدنية صغيرة.
وفي حينه حاول فريق التفتيش منعنا من اخذ مجموعة ثانية من العينات لحفظها لدينا كمرجع في حالة وجود اي اختلاف بين التحليل المختبري العراقي وبين نتائج تحاليل اللجنة الخاصة، وهو اجراء أصولي يمنع أي تزوير او تشويه للتحاليل المخبرية الا انه وافق بالنهاية على مضض (تم حفظ هذه النماذج المرجعية المختومة بختم الأمم المتحدة في دائرة الرقابة الوطنية وبقيت حتى يوم الاحتلال البغيض).
وقد تم، بالفعل، توزيع نماذج هذه العينات والمسحات، والتي كان المتطرفون والمغرضون من اعضاء فريق التفتيش وعملاء المخابرات المركزية الامريكية يأملون ان تكون نتائجها ايجابية، لصالحهم، وتثبت استخدام العتاد الكيماوي في الأهوار، تم توزيعها على ثلاثة مختبرات عالمية متخصصة ومعروفة في امريكا وبريطانيا وألمانيا.
لكن أولئك المفتشين، ومن خلفهم الادارة الامريكية التي كانت تسعى لإحداث أزمة مع العراق تمهيداً لتبرير عدوان عسكري عليه، أصيبوا بالخذلان لأن كل النتائج، ومن جميع تلك المختبرات، كانت سلبية، كما أن دفتر آمر الفصيل المزعوم، ثبت لديهم، وبعد تدقيقه جنائياً، بأنه مزور!
وللمعلومات فإن الوقت الذي يتطلبه انجاز تحاليل النماذج والمسحات لم يكن ليستغرق أكثر من أسبوع واحد فقط، إلا إن اللجنة الخاصة التابعة للامم المتحدة التي كانت تهيمن عليها الولايات المتحدة الامريكية، تعمدت تأخير الاعلان عن النتائج في حينه الى ثلاثة أشهر ونصف، وبعد أن إدى الاعلام الغربي غير المنصف دوره وتأثيره الشرير في تشويه موقف العراق وخدمة الغايات اللاانسانية التي تعمل بجد لعدم رفع الحصار الاقتصادي عن العراق وشعبه بموجب الفقرة (22) من القرار (687).
لذلك لم يكن للاعلان عن نتائج التحليلات المختبرية المتأخر أي صدى مؤثر لدى الرأي العام العالمي مقارنة بالاعلان عن الاستخدام المزعوم للعوامل الكيمياوية في الاهوار !
وعود على بدء، وللتاريخ أقول فإن المعنيين في وزارة الخارجية كانوا يعرفون بهذا التقرير الذي أعدَّه رئيس الفريق الكيماوي الاول التابع للجنة الخاصة، واستنتاجاته، ولكن للأسف، وأقولها بكل حسرة، لم يتم استخدامه في إيضاح موقف العراق العادل، وتبرأته من هذه التهمة المزيفة الخطيرة، عن طريق تكليف إحدى شركات الاعلام والعلاقات العامة العالمية أو مكاتب المحاماة الدولية المرموقة، لغسل ماعلق في أذهان الناس في داخل وخارج العراق، من اتهام باطل جملة وتفصيلاً، لأن امكانيات الاعلام الوطني العراقي، وكما هو معروف، لم يكن بمقدورها أداء الاثر المطلوب على المستوى العالمي!
.....

* اللواء حسام محمد أمين :
عمل مديراً عاماً لدائرة الرقابة الوطنية في العراق قبل الاحتلال الأمريكي عام 2003. وهي الدائرة كانت تمثل حلقة الوصل بين الحكومة العراقية ولجان التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل العراقية والتي تشكلت بموجب قرارات مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة عام 1991. وكان قبل ذلك قد عمل لسنوات طويلة في تشكيلات الجيش العراقي ومنشآت التصنيع العسكري. ومنح لقب عالم عام 2000 بناء على انجازاته وبحوثه العلمية.
عرف اللواء امين بمؤتمراته الصحفية والتي كان يعقدها اسبوعيا للتحدث عن انشطة فرق التفتيش والرد على الادعاءات الأمريكية والبريطانية التي كانت تتهم العراق زوراً بأنه كان يحتفظ بأسلحة دمار شامل أو يطورها، كذريعة للعدوان عليه، والتي ثبت بطلانها وكذبها وانها كانت لغايات سياسية بحتة تهدف إلى إسقاط النظام الوطني في العراق وازالة الرئيس صدام حسين عن قيادته، لضمان امن الكيان الصهيوني، وللسيطرة على ثروات العراق النفطية الهائلة.
كما شارك اللواء حسام محمد أمين في عضوية الوفود التي كان يترأسها نائب رئيس الوزراء طارق عزيز أو وزير الخارجية محمد سعيد الصحاف للتفاوض مع الأمم المتحدة، والتي كانت تهدف إلى رفع الحصار الشامل المفروض على العراق.
أدرجت القوات الأمريكية بعد احتلالها لبغداد اسم اللواء المهندس حسام محمد امين ضمن قائمة المطلوبين الـ55 حيث أسر في نهاية أبريل/ نيسان 2003 واحتجز في معتقل كروبر قرب مطار بغداد لمدة ثلاث سنوات، حيث تعرض إلى التعذيب الوحشي للاعتراف عن اسلحة الدمار الشامل التي لم تكن موجودة اصلا!
أطلقت القوات الغازية سراحه بعد أن تبين عدم صحة الاتهامات التي وجهت اليه ولثبوت عدم إخفاء نظام الرئيس صدام حسين لأية اسلحة دمار شامل، وهو الهدف المعلن من شن العدوان الأمريكي على العراق.

هناك 28 تعليقًا:

Anonymous يقول...

المعلومات الواردة في المقالة مهمة جدا وهي دليل جديد مضاف يثبت ان ايران هي التي اقترفت جريمة حلبجة.
اقترح قيام مدونتكم بترجمة كل المقالات المهمة الى اللغة الكردية لكي يطلع ابناء شعبنا الكردي على كل الحقائق التعلقة بموضوع حلبجة لان الاعلام الغربي والحزبين الكرديين العميلين ضللوا الشعب الكردي والعالم كثيرا ومثلما قام الامريكان وعملاءه بتضليل الرأي العام من ان العراق يمتلك اسلحة دمار شامل وكانت هي الحجة المزعومة لاحتلال العراق

Anonymous يقول...

نشكر موقع وجهات نظر على نشر هذه الشهادة المهمة لرجل معروف بصدقه واخلاقه الراقية وحبه لوطنه وتفانيه وتضحيته له.
أنا احد الذين عملوا تحت إمرة السيد اللواء حسام في دائرة الرقابة الوطنية لسنين طويلة وانا واحد ممن رافق فريق التفتيش الى منطقة الاهوار واتذكر جيدا كيف كان يتصرف اعضاء الفريق وكانهم سيعثرون على كنز ثمين ويحققون من خلاله عدوانا عسكريا ربما قصف صاروخي على العراق . وعندما اعترض رئيس الفريق على اخذنا لنسخ ثانية من عينات التربة والماء والنباتات قمنا بالاتصال لاسلكيا بالسيد المدير العام لواء حسام الذي أصر على هذا الموضوع حتى لو اضطر فريق التفتيش للعودة الى بغداد من دون إكمال مهمته وحصول أزمة مع اللجنة الخاصة ولذلك فقد اضطروا على الموافقة.
تحية للسيد اللواء حسام محمد امين وندعو الله ان يمن عليه بموفور الصحة والعافية.

مصطفى كامل يقول...

اخي غير المعرف الذي تحدث عن ترجمة المقالات..
فكرتك أكثر من مهمة ولكن من يقوم بها؟
سأنشر دعوة لذلك لعل أحد الاعزاء من شعبنا الكردي يتبرع بذلك.
مع تقديري لك وللاخوة المعلقين

رافد العزاوي يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

((بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون * ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون))
صدق الله العظيم
شهادة أخرى من أحد الرجال الناصعين، من أحد أبناء العراق الغيارى، لن أزيد في مدحه فالرجل معروف ولكنني ساتحدث عن فقرتين من فقرات شهادة السيد اللواء.
الاولى إن السيد اللواء قال: [انه في نهاية الثمانينيات كانت هناك على أعمدة شوارع المدن الاوروبية صور فوتوغرافية كبيرة ومؤثرة لهذه المجزرة الكبيرة وكانت تتهم العراق زوراً وبطلاناً بأنه هو الذي نفذ الضربة الكيماوية في حلبجة] وأنني أريد ان أسأل:
أين كان موظفو السفارات العراقية في الدول الغربية في ذلك الوقت؟
هل كانوا نائمين؟ مشغولين بأي شيء؟ لقد كان واجبهم الدفاع عن العراق في الخارج فهل كانوا على قدر المسؤولية؟ هل هناك من قام بتقديم تقرير حول هذه الصور الى القيادة السياسية وتم إهمال هذا التقرير؟ هل كان ينقصهم المال مثلا؟
ثم أين منتسبو جهاز المخابرات عن هذه الصور؟ ألم يقم أحد من الخبراء بتقييم مدى تأثير هذه الصور على الرأي العام الاوربي؟ هل كانت حالة عدم الاكتراث هي السائدة فيما بينهم؟!
أنني لا أعتقد إن القيادة السياسية كانت ستهمل أي موضوع يخص الدفاع عن العراق فيما اذا تم رفعه من المخابرات أو من الخارجية!
فلماذا إذن هذا الاهمال؟
اما الفقرة الثانية فهي ان السيد اللواء قال في القسم الاخير من شهادته: [إن المعنيين في وزارة الخارجية كانوا يعرفون بهذا التقرير الذي أعدَّه رئيس الفريق الكيماوي الاول التابع للجنة الخاصة، واستنتاجاته، ولكن للأسف، وأقولها بكل حسرة، لم يتم استخدامه في إيضاح موقف العراق العادل، وتبرأته من هذه التهمة المزيفة الخطيرة، عن طريق تكليف إحدى شركات الاعلام والعلاقات العامة العالمية أو مكاتب المحاماة الدولية المرموقة، لغسل ماعلق في أذهان الناس في داخل وخارج العراق، من اتهام باطل جملة وتفصيلاً]
نفس التساؤل يتم طرحه ولكن هذه المرة أنا متأكد من أن هناك شخص ما سيأتي ويقول:
((ان العراق كان في حالة حصار ولا يقدر على القيام بحملة علاقات عامة قد تكلف الملايين)).
وانا اقول: ((ان العراق وهو تحت الحصار كان لديه مئات ملايين الدولارات الغير مجمدة وتحت أسماء شخصيات تعمل للدولة، وبمعنى آخر اذا خسرنا 100 مليون دولار [وهو مبلغ رهيب] على حملة علاقات عامة ضخمة جدا جدا فكان احسن من أن نصل الى ما نحن فيه اليوم!))
هل أنا غلطان؟
أنني عندما أتحدث وأنتقد فأن هناك الكثيرين من الذين يتهمونني بمصطلح جميل جدا وهو [شيطنة النظام السابق] !! وكل ما أردُّ به عليهم هي الاية الكريمة التي بدأت تعليقي بها!!
أوجه تحياتي وشكري وتقديري العميق الى الاستاذ مصطفى كامل على التنويه الجميل الذي قدمه وأنني أعدهُ وأعد قراء ((وجهات نظر)) بأنني سأنشر قريبا جريمة جديدة قريبة جدا من حلبجة وهي جريمة حرب وليست اقل من ذلك، كما أنني اشكر السيد اللواء أمين على أمانته التي قلَّ وجودها هذه الايام
واتوجه الى كل الاخوان أن يفصحوا عن الحقائق التي في الصدور قبل أن توافيهم المنية لأن الدائم هو الله وحده لا شريك له.

علوان حسن الجبوري يقول...

ما نشره موقعكم من شهادات محترمة وموثوقة خصوصا ما كتبه السيد رافد العزاوي والسيد اللواء حسام محمد امين حول حلبجة كان له ابلغ الأثر في نفسي لأني وبصراحة صدقت ولأول مرة واقتنعت أيضاً بان ايران هي التي ارتكبت هذه الجريمة القذرة وكنت قبلها اشك بما كان يقال بان النظام السابق برئ من هذه الجريمة . وانا متأكد من ان كثيرين مثلي كانوا يعتقدون نفس الشئ متأثرين بالأعلام الغربي وما تنشره الصحف والفضائيات العديدة حول هذه القضية المؤلمة
سأقوم بتعميم ما نشرتموه على كل أصدقائي ومعارفي لكي يعرفوا الحقيقة
وشكرًا لك استاذ مصطفى على ما نشرتموه.

علوان حسن الجبوري 

الفخري يقول...

تحياتي الى اللواء حسام ...
اضم صوتي الى من سبقني في التعليق عن ضرورة نشر هذه المعلومات عبر المدونات لتثبت كتاريخ وليعجز العابثون بتاريخ العراق عن تشويه الحقائق ، ويا ريت تصدر مثل هذه المعلومات على شكل مؤلفات عن تاريخ العراق والحقائق الناصعة التي تثبت خبث العابثين وما وصلنا اليه بسببهم وعدوان حلفائهم الغادرين.
شاعت بنفسي عبرات الالم والفرح عندما قرأت المقال وياريت ..
هل سنقرأ المزيد ..؟

الفخري

محمد الشيخلي يقول...

شكرا لمدونتكم على نشر هذه الحقائق والف تحية للسيد رافد العزاوي والسيد اللواء حسام ونأمل المزيد

محمد الشيخلي

سرور ميرزا يقول...

جزبل شكرنا للمدونة التي أخذت طريقها في سلم البحث عن الحقيقة لما يجري في العراق وأمته العربية، كما نتقدم ببالغ التقدير للحقيقة الناصعة التي بينها اللواء حسام محمد أمين وهو يروي ماحدث في حلبجة وما كان يعرفه المفتشون الدوليون.
لقد كانت مقالة تستحق أن تكون مصدرا لفضح ماتناولته الجهات المعادية للعراق وتركت المجرم الحقيقي، إيران، بعيدا عن الحقيقة وشبهاتها.
كما يمكن الإطلاع على مقالة الدكتور عبد الواحد الجصاني بعنوان "على المنصفين مقاضاة البارونة إيما نيكلسون وفضحها" والتي تناولت الإدعاء بإستخدام العراق الأسلحة الكيمياوية في الأهوار، وهذا أيضا مافنده اللواء حسام بمقالته.
تحية لكم وله وفي جعبته الكثير إن شاء الله ينورنا بمعلوماته المهمة والدقيقة، ومن الله التوفيق.

Anonymous يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا تحياتي وتقديري العالي للجميع وخاصة الاستاذ اللواء المهندس حسام محمد امين كوني عملت معه في القوة الجوية/ مقاومة الطائرات لفترة اعتز بها وسمحت لي بالتعرف والعمل على اناس ذو خلق عالي عملوا بجهد وتفاني لخدمة العراق والعراقيين جميعا.

الحقيقة انني اطلعت على تقارير امريكية صدرت من قبل خبراء امريكان تم ارسالهم حينها للبحث والتقصي مسألة الغازات السامة/المواد الكيمياوية وهي متوفرة في موقع رسمي امريكي وقد توصل الفريق الامريكي حينها على ان المواد المستخدمة في تلك الحادثة الشنيعة ليس للعراق مثلها وانما كانت متوفرة للجانب الايراني. وهذه شهادة رسمية لايشوبها أي شك كونها صدرت من فريق علمي متخصص في هذا المجال وكذلك تمت في حينها وليس فيها أي تجاذب من طرفي النزاع.

حبذا لو ان فريق من المحاميين العراقيين يأخذ الامر بجدية ورفع هذا الموضوع ضمن القنوات العالمية القضائية لوقف مثل هذه الاكاذيب اضافة الى ردع كل ذو اتهام باطل للعراق او الجيش العراقي وجلبه للمحاكم المختصة حتى وان كان من المسؤوليين العراقيين الحاليين الذين ليس لديهم غير التغني باسطوانة المظلومية المجة والتي ثبت نفاقهم واصبح دجلهم شاهد للعيان عليهم بعد مرور اكثر من 8 سنوات وهم تائهين رغم ان ورائهم دولة عظمى ولم يستطيعوا ارجاع الكهرباء والاتصالات لكل هده المدة.

صلاح محمد

Anonymous يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لمعرفة المزيد عن البارونة إيما نيكلسون، الرجاء قراءة الرابط التالي:
حكاية المالكي ومستشارته النصابة النبيلة !!

عشتار العراقية يقول...

شكرا لغير معرف الذي وضع رابط غار عشتار الذي كشف دور ايما نيكلسون في الترويج لكذبة استعمال اسلحة دمار شامل في الجنوب والاهوار على الأخص. وهناك ايضا تتمة لتلك المقالة في الروابط التالية:

http://ishtar-enana.blogspot.com/2008/12/blog-post_2587.html
و
http://ishtar-enana.blogspot.com/2010/03/blog-post_04.html

ودور المجلس الاعلى في كل هذه الأكاذيب:

http://ishtar-enana.blogspot.com/2009/09/blog-post_08.html

ابو ذر العربي يقول...

احيي في هذا التعليق جميع السادة الذين كتبوا وحققوا واضافوا الجديد وكشفوا المزيد من الحقائق عن حلبجة ولكن ولكن ولكن
هل كشف الحقائق الان يعيد لنا ما خسره العراق من رجال ومن شهداء ذهبوا ضحايا للتضليل الغربي ؟ وهل ان الحقيقة يجب ان تقال في وقتها المناسب؟ هل انني لوحدي اشتم رائحة عدم تحمل مسؤولية لمسؤولين في اجهزة الدولة العراقية الوطنية في وقت كانت الحاجة ماسة للدفاع عن العراق ومنع وقوع جريمة تدميره؟ انني فقط اتساءل كما تساءل الكثيرون قبلي
هل ان العراق كان عاجزا عن الدفاع الاعلامي وفتح نافذة في جدار الحصار الاعلامي؟هل كانت الدولة العراقية عاجزة عن التغطية المالية للدفاع عن وجهة نظره وكشف الحقيقة لما حدث في حلبجة ؟ام ان هناك شيئا لا افهمه ولا اعرفه بتفكيري المتواضع؟ ارجو التوضيح ممن لديه رؤيا اوسع واشمل لان معلوماتي متواضعة في هذا المجال
وانا اضم صوتي الى صوت السيد رافد العزاوي المحترم وتحياتي

Anonymous يقول...

لزيادة في التوضيح والاقناع حبذا لو يتفضل اللواء محمد امين بنشر التقرير الذي يقول انه قد استلمه من السيد دان الخبير الاسترالي في عام 1991.. اذ ان هذةالبادرة ستعزز من مصداقية ما يقول
اشكر واقدر شجاعة اللواء امين وغيرته على وطنه

باسل يقول...

الاخوه الاعزاء
إن المهندس حسام يقول إن الخبير أرسل اليه بواسطة الفاكس نسخه من التقرير فإذا كان هذا التقرير لديه فلماذا لا يقوم بنشره كما أنني أؤيد الدعوه لكل شخص نزيه يريد إحقاق الحق أن يساهم إذا كان بمقدوره بترجمة كل ما كتب حول الموضوع وبراءة العراق من هذه الجريمه الى اللغه الكرديه لكي يكلع عليها أخوتنا الاكراد ويعلموا من الذي قام بهذه المجزره والتي هو مستمر عليها بقصف القرى الكرديه حالياً ولا يلقى حتى ولو أستنكار من الطغمه الحاكمه في العراق سواء في بغداد أو كردستان

حسام محمد امين يقول...

الى الأخوين "غير معروف" وباسل اللذين يقترحان نشر تقرير رئيس الفريق الكيمياوي الذي قام بارساله الي عام ١٩٩١ اود ان أوضح بان هذا التقرير ليس ملكا شخصيا لي ويفترض انه لايزال موجودا في مكتبي في دائرة الرقابة الوطنية - التي تركتها منذ عام ٢٠٠٣- وكذلك في الخارجية ومكتب الاستاذ طارق عزيز ودوائر اخرى ولو كان التقرير متوفرا بالنسبة لي فلماذا لا انشره كوثيقة داعمة من الدرجة الاولى على مقالتي. ولا اخفي على القراء الكرام فإنني حاولت استخدام الإنترنيت وبالتحديد مواقع أمريكية وموقع الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي طيلة المدة التي ارسل الاخوان "غير معروف" و"باسل" تعليقيهما اعلاه ولحد الان فلم أتمكن للاسف من الوصول الى وثائق يعود عمرها لاكثر من عشر سنوات مضت...مع التقدير.
ل.م حسام محمد امين
26/9/2011 

طبيب المستنصرية يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية حب و احترام الى العم المحترم اللواء البطل حسام محمد امين..اعلم عمي العزيز أنك رفعت رأس العائلة عاليا بهذه الشهادة و انك كنت دوما و ما زلت فخرا لكل أبناء عمومتك و أولادهم...تحية من ابنك أخو الشهيد و إني لأعلم أن اخي الشهادة كان ليسعد بما نشرته...بارك الله فيك و جعلك دوما ممن يقول الحق و لا يخاف في الله لومة لائم

عراقي عراقي يقول...

السلام عليكم
اشكر الله اني وجدت مثل هكذا موقع يرتاده الشرفاء من العراققين والذين يشغلهم العراق وما فيه ،واسمحوا لي ان اعظم دور كل من كتب المقالة ومن علق عليها والشهود الأبطال حماكم الله وايدكم ونصركم ...واما عن تسائل بعض الأخوة عن ترجمة المقال الى الكردية فأنا اقول ان الكثيرين من الأكراد يعرفون بالحقيقة وبالأخص كبار السن الذين يعلمون حقيقة الذين يترأسون حكومة اقليم كردستان الذين رغم علمهم بهوية قاتل اخوتهم الذين يتباكون عليهم طوالا ،فهم يسارعون الى ايران ويطلبون البركة والبرزاني يفتح معبر مع ايران من الشمال،ولكن الكثيرن من الذين يعلمون الحقيقة هم من المنتفعين والذين وجدوا فرصتهم من خلال هذه الأدعاءات ليرفعوا علم مهران عاليا على ارض العراق المقدسة.
اما عن دور الأعلام العراقي فأنه للأسف اضعف من ان يساير مقدرة الأعلام الأمريكي ...اكيد انكم كعراقيين شرفاء لم تنسوا دور اللعينة (نيرة ابنة احد مسؤولي الكويت في التسعينات)التي ادعت انها رأت الجنود العراقيين يرمون الأطفال الخدج ويأخذون الحاضنات .والتي اعترفت شركة دعاية بأنها تقاضت مليون دولار لتدريبها ( اي نيرة)على كيفية البكاء والتمثيل عند اطلاق شهادتها.

وفقكم الله ونصر العراق بأيدي ابنائه الشرفاء


عراقي عراقي

ابو علي يقول...

نشكر موقعكم على نشر هذه المقالة والكل يعرف ان العراق بريء من هذه المجزره لان العراق وحسب اطلاعي لم ينتج هذا الغاز بل ايران كان متوفر عنده
ولكن هي مؤامره من الامريكان والايرانيين وكذلك من حكام الاكراد انفسهم الذين سمحو لانفسهم بقتل ابنائهم من قبل ايران ويعرفون ذلك جيدا ويتسترون عليه بغية القليل من المكاسب الدنيويه فهم اول من شارك بقتل شعبهم قبل ايران لاننا نرى اليوم تقتل ايران الاكراد بالقصف المدفعي والطالباني يزور ويتمسح بخامنئي وغيره من المجرمييين قتلة الشعب العراقي بعربه وكرده
فلايبقى لدينا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
ياخوان الحقيقه الان اصبحت واضحه ولاتحتاج للكثير من المفهوميه لان حلبجة هي اكمال لمسرحية احتلال العراق وتدميره واستبدال النظام السابق بنظام طائفي مقيت ليبقى العراق ضعيف
لان اليوم نرى امريكا تنسحب وما حققتته في العراق سوى تدمير نفسها وسمعتها ومجيء شله من الخونه والعملاء لحكم العراق

ذكرى محمد نادر يقول...

ان الادارة الامريكية تعرف معرفة اليقين براءة الجيش العراقي من مذبحة حلبجة, لكنها عمدت لتشويش الحقائق لتحشيد الرأي العام العالمي ضد العراق لتأييد حربها التدميرية ضده. هناك محاضرة تجدها على اليوتيوب بعنوان" حقيقة ما حدث في حلبجة" لمحاضر امريكي ضمن فريق اممي لاسقصاء حقيقة ماساة حلبجة وقد خلص بالنتيجة لتبرئة الجيش العراقي الوطني منها. . وهي محاضرة مهربة ومصورة بالهاتف وتجدها مترجمة ايضا.
تحياتي

مصطفى كامل يقول...

شكرا لك ذكرى العزيزة، وهذا الذي نحاول القيام به جزء من الجهد الوطني الواجب في هذه القضية.

السيد الكرخي يقول...

نحن كنا نعيش في زمن كل الحرب العراقيه الايرانيه وتابعنا كل الاخبار والتقارير التي تصدر عن الحكومه الامريكيه . ومنها التقرير الذي صدر من الحكومه الامريكيه بخصوص ضرب مدينة حلبجه بالاسلخه الكيمياويه وقال ان الغاز الذي ضربت به حلبجه ليس الغاز الذي يملكه العراق وانما تملكه ايران , وعند احتلال العراق من قبل المدرم بوش تحول الكلام بان العراق هو الذي ضرب حلبجه . لو كانوا صادقين الامريكان والذي دخلوا على ظهر الدبابه الامريكيه يشكلون لجنخ من الامم المتحده وتحقق مع كل الاطراف بطريقه مهنيه وعلميه . لكن الاحتلال الامريكي وعملاء الاحتلال روجوا الاكاذيب الامريكيه . بهذه المناسبه اطلب من كل الشرفاء العراقيين المطالبه بتحقيق دولي وكشف حقيقة من استعمل السلاح الكيمياوي ضد ابناء حلبجه العراق ام ايران . ليس دفاعأ عن النظام السابق ولكن دفعأ عن الشعب العراقي .

ذكرى محمد نادر يقول...

ودفاعا عن الحقيقة اخي الكرخي.. فلا يعقل ان يُجرم جيش العراق بذنب لم يقترفه.. ويمرح المجرم بحريته! تقديري لكم.

السيد الكرخي يقول...

اضافه الى كل التحقيات التي قام بها الاحتلال الامريكي مع رجال النظام السابق والعسكريين لم يعترف احد بالقيام في ضرب حلبجه بالسلاح الكيمياوي .
نحن نبقى نطالب كشعب عراقي بكشف القتله والجريمه النكراء بطريقه قانونيه دوليه ، وليس على طريقة اذا عثر البعير وسقط تكثر عليه سكاكين القصابين .
نحن نريد ان نثبت الحق من هو المجرم الحقيقي .

غسان العسافي يقول...

و ما فائدة كل هذا الكلام، إذا كان الأكراد و الإيرانيون و الأمريكان و حكومتنا كلهم يصرون على عكس ذلك ..

مصطفى كامل يقول...

فائدته نشر الحقيقة عزيزي، فالتاريخ هو الذي يحكم بالحق تالياً.

غسان العسافي يقول...

إن شاء الله، و بجهود الخيرين من أمثالك أخي مصطفى ..

مصطفى كامل يقول...

شكرا لك اخي العزيز

Anonymous يقول...

مصطفى

السيد اللواء حسام بعد التحيةو السلام ارجو من الله ان تكونوا بصحة و عافية. اذا امكن ارسال اسم كاتب التقرير باللغة الانكليزية او اي معلومات عن التقرير باللغة الانكليزية (لتفادي الاخطاء الاملائية) و ساقوم بالبحث عنه في الارشف القومي الامريكي او ارشيف اليوناتيد نيشنز بصورة مباشر. لان وثيقة كهذه ربما تعيد قراءة التاريخ و كثيرا مما ترتب عليه!تحياتي للجميع

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..