موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 1 سبتمبر 2011

35% فقط لاغير!

هل قال أحد ما ان النفط هو المحرك الأول لما جرى ويجري في ليبيا؟
لا لم يقل ذلك احد أبداً، فالنفط (بريء) تماماً من كل ذلك، وحلف الناتو (بريء) هو الاخر، فهو لايهدف الا لـ(حماية) الشعب الليبي من ظلم العقيد!
ومع انني لا أزعم ان الخبر الوارد في أدناه، صحيح ولا أروِّج له، الا انني أجد نفسي مضطراً لأن ألفت إليه الانظار.. مباركاً للبائع والمشتري في حال كونه صحيحاً.


حيث نقلت صحيفة جزائرية عن أن المجلس الانتقالي الليبي وقع على اتفاقية تقضي بالتنازل على 35 % من النفط الليبي (فقط لاغير) للفرنسيين مقابل ضمان دعمهم الكامل والدائم.
وقد تفسر هذه الصفقة سر التسابق المحموم للرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي على دعم (ثوار) ليبيا، حيث ان هذه النسبة المرتفعة من النفط الليبي، يمكن أن تبرر ذلك (السعار الساركوزي) الذي أبداه الرئيس الفرنسي رغم العلاقات (المتميزة) السابقة مع الزعيم الليبي معمر القذافي، حيث سبق لليبيا القذافي أن دعمت حملة ساركوزي الانتخابية عام 2007.


كما سبق للعقيد القذافي أن نصب خيمته في باحة الأليزيه إبان زيارته عام 2007 الى فرنسا، وهي السابقة التي علَّق عليها الرأي العام الفرنسي، طويلاً، في حينها، متحدثاً عن سر العلاقة التي تربط ن ساركوزي والقذافي، بل ان أول زيارة قام بها ساركوزي الى خارج فرنسا، بعد دخوله الأليزيه، كانت الى ليبيا.


وتمتد العلاقة بين القذافي وساركوزي الى فترة أسبق، وتحديداً عندما كان الأخير، وزيراً للداخلية في عهد جاك شيراك، حيث بلغ التعاون الأمني بين الجانبين، ذروته، في المعلومات التي قدمتها ليبيا لفرنسا عن وجود سيارة مفخخة في مدينة مرسيليا، ما أدى الى إحباط عملية ارهابية كانت ستؤدي الى سقوط عدد كبير من الضحايا في ثاني أكبر المدن الفرنسية.
وسبحان مغير الأحوال.


لمتابعة التفاصيل، توجه الى الأهرام المصرية.
ومن المفيد التوجه الى القدس العربي، لتفاصيل اضافية عن علاقات (ثوار) ليبيا بالعدو الصهيوني.

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..