يبدو ان الإمام الحسين، رضي الله عنه، سيمثل أمام المحاكم العراقية تحت طائلة المادة القانونية 4 إرهاب!
وفي العراق (الجديد الديمقراطي الفيدرالي) لا توجد مشكلة من الناحية (القانونية) فقد سبق أن حُكِم على خليفتين أمويين بالإعدام شنقاً حتى الموت (انظر هنا) ولكن هناك، طبعاً، مشكلة في التنفيذ.
وهناك أيضاً خطورة هذا الاتهام الذي جاء على لسان ممثل مرجعية النجف في كربلاء، وإليكم خلاصة القصة:
وهناك أيضاً خطورة هذا الاتهام الذي جاء على لسان ممثل مرجعية النجف في كربلاء، وإليكم خلاصة القصة:
قال ممثل المرجع علي السيستاني في مدينة كربلاء، احمد الصافي، خلال مراسم تبديل راية الإمام الحسين قبل يومين، 4/11/2013، مايلي:
(لولا وجود الامام الحسين (ع) في العراق ،لم تشاهدوا التفجيرات في بلدكم العراق).
السؤال الموجه للسيد الصافي:
لما كان الإمام الحسين هو سبب هذه التفجيرات، ماذا نفعل هل نقدِّم الإمام إلى المحكمة بتهمة الإرهاب، خصوصاً انه قدِم إلى العراق قادماً من ذات الأرض التي تقولون انها مصدر الإرهاب؟
ملاحظة:
مفهوم القصد الذي يرمي إليه الصافي، ولكن التعبير بائس إلى درجة كبيرة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق