موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

نكتة مصرية!

وجهات نظر
وصلتني هذه النكتة المصرية المعبرة عن واقع الحال في مصر المحروسة بعين الله..


هذا حوار بالهاتف بين مناضل وضابط في الداخلية المصرية

- الو وزارة الداخليّة فرع المظاهرات ؟

-أيوه يا فندم أتشرف بإسم حضرتك ؟

-دكتور محمد رضا 

-د . محمد / حضرتك شرفتنا بالإتصال قبل كده ؟

-أيوه..

-إتفضل يا فندم الأوردر بتاع حضرتك

-عايز أحجز مظاهرة بكره من الساعة 2 للساعة 6 بعد إذنك

-تحت أمرك يا فندم, تحب أمن مركزي , 777, 999, مع تأمين المظاهرة ؟

-أمن مركزي بس من فضلك إحنا وِرِمنا

-هاهاها... شربات يا فندم.. طب تحب أثناء فض المظاهرات الميه ساقعه ولا سخنه ؟ ولا نلغي الموضوع ده خالص و نخش غاز و هروات علي طول عشان لبس حضرتك ما يتبلّش ؟

-فيك الخير ولله الواحد بيحب يروّح البيت ناشف برضو

-دا لو روحت اصلا يا فندم....هههاهاها....تحب أزود لحضرتك قناصة, خراطيش, بلطجيّة مع الأوردر؟

-لا زي الفل كده شكرا
- تمام يا فندم اعيد مع حضرتك الاوردر واحد مظاهرة مع امن مركزي من غير مية حاجة تاني يافندم
- لا شكرا 
- تمام خلال ٤٥ دقيقة هيكون البوكس جاهز يا ابن الجزمة (آسف لهذا التعبير) .


هناك 3 تعليقات:

يوغرطة السميري يقول...

وجهات نظر ... اكبر من هذا حتى و ان كانت تود ايصال صورة ما بصيغة الإستجابة لفئة من فئات الشعب ... أعتذر على صراحتي فمردها موقع الشبكة في ضميري لا غير .

وجهات نظر يقول...

بارك الله فيك، ونشكر حسن ظنك بنا

ابن العراق الواحد يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعجبتني وجهة نظر لنشرها النكتة المصرية والتي تجعلني اقدر هذا التجرد في الديمقراطية فوجهة نظر لا تقف مع جانب دون جانب وانما تقف مع الحرية الشخصية للمواطن العربي وحقه في التبعير عن رأيه بالتظاهر وهي حرية تكفلها كل قوانين الدنيا
علينا ان نتجرد من العواطف والانتماء الحزبي او الطائفي ونفكر في العالم العربي الحديث فقد عاد لزمن الديلات وملوك الطوائف عندما اضاع الاندلس وسيلعننا التاريخ لو اضعنا القدس وفلسطين
والسلام عليكم

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..