موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

السبت، 9 نوفمبر 2013

تنبيه مهم جداً: تضليل مقصود وعمل لا أخلاقي!

وجهات نظر
لأن الاعلام سلاح بالغ الفعالية في عالم اليوم، وهو كما يستخدم في التنوير يستخدم في التضليل، فقد لجأت إحدى الوكالات الخبرية (البارزة) في العراق (الجديد الديمقراطي الفيدرالي) إلى تضليل لا اخلاقي وغير مهني تماماً.

فمنذ نشرنا موضوعين عن فيلم (كوردي) بائس جرى انتاجه وعرضه قبل أكثر من سنتين وهناك إقبال جيد على قراءته وعلى إعادة نشره من قبل العديد من المواقع.
ولكن قارئاً كريماً نبَّهني اليوم إلى ان الروابط الإخبارية المشار إليها في الموضوع، بجزأيه، تحيل إلى موضوعات أخرى لا علاقة لها بأصل القصة على الإطلاق.
وعند البحث والتقصي وجدنا انه تم العبث بالروابط في عمل خبيث مقصود وغير اخلاقي وغير مهني تماماً.
وبالطبع أفهم ان بعض المواقع تحذف الأخبار القديمة وتزيلها من موقعها لأسباب تتعلق بتوفير مساحة خزنٍ لأخبار جديدة، إلا ان موقع السومرية نيوز الذي اعتمدنا عليه في التأكد من أصل القصة قام بما هو أكثر من ذلك، فلم يحذف الأخبار كما فعل موقع العراق نيوز مثلاً أو كما فعلت وكالة UPI وانما عمد إلى استبدال مضامين الأخبار ونشر موضوعات جديدة لا علاقة لها البتة بالموضوع، وهو تضليل مقصود، يهدف إلى طمس معالم هذا الخبر المهم.
ويتعلق الخبر أصلاً بما يمكن أن يكون بما يؤكد مرة أخرى براءة الجيش العراقي الأصيل وقيادة العراق الوطنية من جريمة استخدام السلاح الكيماوي في مدينة حلبجة. حيث الادعاء (الغبي) بأن الصاروخ المذكور يحتوي على غاز الخردل، فيما تؤكد كل التقارير العالمية على ان مدينة حلبجة تم قصفها بغاز السيانيد.
ان هذا العمل الخبيث واللاأخلاقي استلزم مني اعادة البحث والتقصي عن مصادر إخبارية جديدة تعزز ما كنت نشرته من قبل، وقد تم العثور على مصادر جديدة جرى تعزيز الموضوع بها ونشر صور عنها لضمان عدم الوقوع في مشكلة مرة أخرى.
وبناءً على ذلك أعيد نشر موضوع الفيلم (الكوردي) بجزأيه.
يمكن الاطلاع على الموضوعين في الرابطين التاليين، مع الاعتذار للقراء الكرام، ووافر التقدير للسيد عمار أحمد الذي نبَّهني لهذا العمل غير المهني وغير الأخلاقي على الإطلاق.
اننا نقول للسادة في (السومرية نيوز) ومن يقف وراءهم في بيروت وأربيل وغيرها إن فعلتكم هذه لن تخفي الحقيقة ولن تمنع الباحثين المنصفين من الوصول إليها وكشفها ونشرها أمام الأنظار، وكان حرياً بكم أن تُبقوا على مضامين الروابط كما هي، أو تحذفوها تماماً أو تنشروا تكذيباً لها إذا كانت غير حقيقية، ولكن القصد السيء يفضح أصحابه، بكل أسف!

فيلم (كوردي)!


آخر مشاهد الفيلم (الكوردي)!

هناك تعليق واحد:

خليل الياس مراد يقول...

ماتحملته تجربة العراق القومية من ظلم لاتتحمله جبال العراق

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..