في خطوة تطبيعية مع العدو الصهيوني، حضر السفير (العراقي) في واشنطن لقمان الفيل في حفل افتتاح المعرض الخاص بالأرشيف القومي اليهودي العراقي "الاستكشاف والاسترداد"، والمؤتمر الصحفي اللذين عقدا في مبنى الأرشيف الوطني في واشنطن يومي 6 و 7 نوفمبر/ تشرين ثاني.
وصرح الفيلي "هذا المشروع هو صفقة كبيرة بالنسبة للعراق، حيث أنه يظهر العراق هو بلد متعدد الإثنيات والأديان حيث عاش جميع الطوائف المختلفة في وئام، وعندما نقول 'الاكتشاف والاسترداد "، فإن هذا موجه لجزء آخر من العالم لاكتشاف واستكشاف تراث العراق، وبالنسبة لنا لابد من استعادة قطعة ثمينة من تراثنا الثقافي الذي يوثق حقبة من تاريخ بلدنا، حيث صودر هذا التراث من قبل النظام الديكتاتوري السابق"، مضيفاً "لعبت الطائفة اليهودية مثل أي مجتمع آخر في العراق، دورا رئيسيا في بناء البلد وساهمت في ازدهاره، كما أجبروا على العيش في المنفى بسبب الطغيان".
وشكر السفير فريق نارا ووزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية لمواصلة مساهمتها في الحفاظ على هذا التراث، وشدد على أن هذه الوثائق المهمة ليست ذات قيمة فقط في العراق ولكن للبشرية جمعاء.
وطبقاً لمصادر عراقية حضرت الحفل، فقد وجه السفير (العراقي) دعوة إلى الجالية اليهودية (العراقية) في الولايات المتحدة للعودة إلى (العراق) وقال انهم مرحب بهم هناك، ولا يوجد أي مانع يحول دون ذلك.
علماً ان الارشيف اليهودي العراقي هو عبارة عن مجموعة من الكتب والمخطوطات والسجلات في العبرية واللغات العربية، وجدت من قبل قوات الاحتلال في عام 2003 وتم انتشالها من قبو غمرته المياه في مقر جهاز المخابرات في بغداد بعد احتلال العراق، حيث تم نقل الأرشيف إلى الولايات المتحدة لمعالجتها وحفظها.
جدير بالذكر ان الحفل نظمته الجالية اليهودية (العراقية) في الولايات المتحدة بالتعاون مع وزارة الخارجية الأميركية.
ملاحظة:
المصدر هنا.
هناك تعليق واحد:
كل يعود لاصله
إرسال تعليق