موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

نساؤهم حُبلى بنجمك، فن صناعة النفاق!

القصيدة كما نشرت
وفي الإطار صاحبها المنافق
وجهات نظر
صبري عبد الحفيظ
شن ناشطون اجتماعيون على فايسبوك وتويتر هجومًا حادًا على شاعر مصري نظم قصيدة مدح في السيسي، قائلًا فيها "نساؤنا حبلى بنجمك". ولم يكتفِ بتلك العبارة التي اعتبرها البعض إهانة لنساء مصر، بل كان للرجال نصيب عبر قوله "ورجالنا حاضوا"!. -

وأثارت قصيدة مدح للفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري عاصفة من الغضب والسخرية بين المصريين عمومًا، ونشطاء فايسبوك خصوصًا، لاسيما أن الشاعر عنونها بـ"نساؤنا حبلى بنجمك". وقال في شطر منها "ورجالنا حاضوا". وهاجم نشطاء فايسبوك القصيدة، معتبرين أنها مسيئة إلى المصريات، وذات معان جنسية، فضلًا عن أنها تمثل أعلى درجات النفاق للسيسي.
نساؤنا حبلى بنجمك
ووفقًا لنص القصيدة، التي قال النشطاء إن جريدة الوطن الكويتية نشرتها عبر صفحاتها، للشاعر مختار عيسى: "لكأنك النار التي.. ظلت تموسق جمرها.. كي تمطر الموتى، فيشتعل الفلكْ.. عشنا نخبئك القرون.. ونلف سرك بالشغاف.. يا كم قصصنا للصغار حكايتكْ.. يا كم كتبنا في احتلاك مساءنا: حتما تجيء.. نورًا يزغرد في الحَلكْ.. فتزفنا خضرًا إلى أسمائنا الأولى.. وتفك أسر أميرتكْ.. يا سيدي.. الخفق لكْ.. والعزف لكْ.. خذنا معكْ.. فنساؤنا حبلى بنجمك في الفلكْ... سبحان من قد عدّلكْ.. ورجالهم حاضوا، فما خاضوا... ساساتهم ساسوا فما استاسوا.. وحكيمهم رجِفٌ.. إن شاء عانق خزيهُ.. أو شاء ضاجعه الملكْ.. لا تبتئس.. إن كنت قد ناديتهم فوجدتهم خِرقًا تمسِّح وجه خيبتهم.. هذا يدبج شجبهُ.. وتلف لحيته الخرق.. ليمرّ من نفق إلى نفقْ.. ويعود يستبق القلقْ.. هذا يقاتله الخنوع فينحني في كبرياء!... ويظن خدْعته السبقْ!... خذنا معكْ.. والله يسكن خفقنا... والله يعرف أننا... عشنا نخبئك القرون.. ونلف سرّك بالشغاف.. حتى أجاب الله دعوة ثاكلة.. فاستطلعكْ".
دعارة ونفاق
وهاجم نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما فايسبوك وتويتر القصيدة والشاعر الذي نسجها، متهمين إياه بالنفاق والإساءة إلى المصريات، ومن تلك التعليقات الناقدة: "نفاق في نفاق"، "(فنساؤنا حبلى بنجمك في الفلكْ) يقصد نساؤه هو ونساء شعب علي الحجار. أما نساؤنا فهن الشريفات العفيفات لا يحبلن إلا من أزواجهن فقط"، "قصيدة تافهة خرجت من تافه وقيلت في تافه"، "دي مش استعارة مكنية.. دي دعارة يا سيد".
وكتب آخرون: "هذه دعارة شعرية، ولا يمكن ان يكون هذا النفاق رؤية فنية أو وجهة نظر"، "قصيدة تشبه قصائد مهرجي السلطان وشعراء الملوك والأمراء في التاريخ العربي كله، بل لم يجرؤ أي شاعر في التاريخ أن يقول لملك "نساؤنا حبلى منك.. حسبي الله ونعم الوكيل".
قرف
استمرت الانتقادات إلى درجة أن كتب أحد النشطاء: "لم أسمع قرفًا مثل هذا القرف في حياتي، وأوشك أن أن أتقيأ!!، لقد وصفت حالك بما يليق، فأنت جاءك الحيض، وضاجعك الملك فهنيئًا لك"، "أراد صاحبنا أن يحمل راية العهر فتقيأ، ما يدل على جهله وقلة حيلته في اللغة، فلا يعرف حتى طريقة استخدام الكلمات، وآخرها "فاستطلعك". "لقد أساء الأدب مع حرائر مصر".
واستخدم ناشط يبدو أنه من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، ما ورد في أغنية للمغني علي الحجّار، المعنونة بـ"أنتو شعب واحنا شعب"، ليسقط معاني القصيدة على مؤيدي السيسي، وكتب: "فنساؤنا حبلى بنجمك في الفلكْ. سبحان من قد عدّلكْ.. ورجالهم حاضوا، فما خاضوا".
وأضاف الناشط ناسجًا شعرًا ليرد بها على قصيدة مدح السيسي، فقال: "الحمد لله أنهم قالوا نحن شعب وهم شعب.. فنساؤنا الطهر يوصف بهن ويتحلى بهن الخلق.. أن قالوا في الشرف شعرًا بوصفهن تكتمل الكلمات.. ورجالنا يشهد لهم الميدان.. أنا المسلم أعزّنا الله بالإسلام.. نفرح بالشهادة حينما يفرّ منها الخائن والجبان". "ورجالهم حاضوا، فما خاضوا" هنا يصف الشاعر حال... بمنتهى البلاغة، ويطلب ما استطرد وأفصح عنه في قوله "أو شاء ضاجعه الملكْ".
سب المحصنات
وواصل آخرون الهجوم بقولهم: "أنا من مؤيدي السيسي.. بس بصراحة كده نفاق زايد عن حده"، "شعب السيسي ما بين نساء حبلى بنجم السيسي أو رجال حاضوا"، "هههه كنت فاكر السيسي طالب تفويض يقتل المحترمين وبس لكن طلع تفويض كمان ... النسوان"، "حملت ذنوب وسببت المحصنات الغافلات من نساء مصر الله يعينك يوم الحساب".. "الخلاصة أنها قصيدة فاشلة.. والسيسي أشرف من هذا الهراء.. ونساء مصر أشرف من هذا العته".

ملاحظة:

نشر التقرير هنا. وتفاصيل إضافية هنا.

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..