موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 4 نوفمبر 2013

بريمر يفضح المالكي: هل كان زعيم "الدعوة" عميلاً لواشنطن قبل غزو العراق؟

وجهات نظر
في الخبر التالي الذي ينقل عن مقابلة تلفزيونية مع المجرم بول بريمر، نجد الحاكم الاحتلالي يحاول إيجاد المبررات  للدفاع عن صنيعة الاحتلال نوري المالكي، ممتدحاً الأوضاع في العراق تحت ظل (المالكي)، مما قد يشير الى ان الاخير كان عميلاً لأميركا اضافة لإيران منذ عهد بريمر، الذي عيَّنه، تثميناً لدمويته وحقده، نائباً لرئيس هيئة اجتثاث البعث وعضوا مناوباً في مجلس الحكم (المنحل خلقياً ووطنياً) فضلاً عن اختياره لعضوية لجنة الأمن بالجمعية الوطنية، أول برلمان بعد الاحتلال، بل ان هذا قد يشير، كذلك، إلى ان المالكي ربما كان عميلاً مزدوج الولاء لسيديه في واشنطن وطهران منذ حقبة ما قبل الاحتلال، ومن يدري فربما نكتشف قريباً بعضاً من أسرار تلك المرحلة في زلة لسان أو غيرها!



بريمر: الانسحاب من العراق كان خطأ وينبغي تحذير المالكي

اعتبر الحاكم الأمريكي السابق في العراق بول بريمر أنّ انسحاب بلاده من العراق كان خطأ، داعيا في الوقت نفسه إلى الضغط على رئيس الوزراء نوري المالكي لفتح حوار سياسي شامل مع الفرقاء في العراق.
وقال بريمر في حوار مع CNN أعتقد أنّ الانسحاب الذي كان قرارا أمريكيا صرفا كان خاطئا فقد وجد رئيس الوزراء نوري المالكي نفسه في وضع صعب. ومع توجه الولايات المتحدة صوب إيران، وانهيار الدولة في سوريا، وخلو الساحة، انتعش نشاط تنظيم القاعدة، وتنامى التمرد من قبل السنّة ووجد المالكي نفسه في وضع يحتم عليه أن يواجه الأمر لوحده وهو ما أثر أيضا على سياسته.
وردا على سؤال ما إذا أدى ذلك إلى ظهور المالكي في شكل ديكتاتور، رد بريمر بالقول "المالكي أغلق الدائرة السياسية. نعم لقد قام بذلك. وعلى الولايات المتحدة، في تقديري، أن تتصرف. في رأيي ينبغي على الإدارة أن تقول للمالكي: لن نعطيك اي معدات عسكرية ما لم تلتزم بإعادة فتح الحوار السياسي ليشمل الجميع. وعليها بصفة خاصة  أن تقول له إننا نتطلع لانتخابات حرة ونزيهة الربيع المقبل وثلما ينص على ذلك الدستور العراقي."
واعتبر بريمر أنّ الوضع الحالي في العراق، رغم العنف إلا أنّه أفضل مما كان عليه أثناء حكم صدام حسين. وأوضح "حتى فيما يتعلق بالعنف فالوضع أفضل مما كان عليه طيلة عشرين عاما من حكم صدام، والوضع الاجتماعي والاقتصادي أفضل.. فالناتج الإجمالي تضاعف ثماني مرات عما كان عليه أثناء صدام ونسبة أكبر من العراقيين باتت تتمتع بخدمات الدولة من مياه شرب وكهرباء وغيرها. أنا متأكد أنّ من دون صدام بات وضع العراقيين أفضل وكذلك وضع الولايات المتحدة".

ملاحظة:
المصدر هنا.

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..